السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى محمد بن علي بن خلف العطار وغيره عن سليمان بن سليمان الأسود مولى آل الحسن قال:خرج إدريس بن عبد الله بن الحسن إلى المغرب بعد وقعة فخ، ومعه بن أخيه محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن، وكان سليمان قتل بفخ فلما تمكن إدريس ببلاد المغرب استعمل محمد بن سليمان «على أداني المغرب من تاهرت إلى فاس، قال فبقي محمد بن سليمان» بهذه النواحي إلى اليوم، وهي إلى إبراهيم بن محمد بن سليمان، وبينها وبين إفريقية مسيرة أربعة عشر يوماً.
ثم يتلوه أحمد بن محمد بن سليمان أخوه، ثم أخوه إدريس بن محمد بن سليمان، ثم سليمان بن محمد بن سليمان، كل واحد من هؤلاء مُمَلَكٌ على ناحية، لايدعو واحد منهم لآخر، ثم يصير إلى عمل بني إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن إلى آخر المغرب.
المصابيح
للإمام
السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم
عليه السلام 353 هـ