السلام عليكم ورحمة الله
إخوتي الكرام جال في خاطري كيف كانت الأمة الإسلامية وما صار حالها وتكلم الكثير من علماء ومفكرين في هذا الموضوع. وفي أحد الأيام إطلعت على هذا الموضوع وأحببت أن يطلع عليه إخوتي في هذا المنتدى والقصة كالتالي:
حكم المسلمين الأندلس ولم ييأس البرتغاليون وأرسلوا جواسيسهم للتوغل بداخل الأندلس وقياس أحوال الشباب .... !
ويروى في الكتب أن هؤلاء الجواسيس كانوا يراقبوا الشباب ووجدوا حالهم بالتنافس على رواية الأحاديث وحفظ نصوصها الصحيحة
فعادوا أدراجهم وهم يقولوا لايزال الوقت مبكرا لسقوط هذه الأمة....!
وعاودوا الكرة بعد فترة طويلة من الزمان فوجدوا الشباب يتنافس على ركوب الخيل ويبحثوا عن أعبدهم وأكثرهم ثقافة ....!
فعاد الجواسيس ونصحوا قادتهم : لو دخلتم الآن فهزيمتكم مؤكدة
إلى أن يحكي أحد الجواسيس قائلا: دخلت إلى الأندلس فوجدت اثنين من الشباب يبكيان ، فسألتهما مابالكما ... !
فأجاب أحدهما : حبيبتي هجرتني وأبكي لفراقها
يقول: فعدت إلى البرتغاليين أقول آن الأوان لاسترجاع الأندلس
وخرج المسلمون منها عندما ضاع الشباب وأصبحت اهتماماتهم تافهة لاقيمة لها ولاهدف لهم في الحياة....!