العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة
 

تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة التطرق لتاريخ وجغرافية دولة الأدارسة ودراسته وتحليله من خلال الكتب والمراجع.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 27-05-2013, 03:16 AM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

فقرة نادرة وخاصة وليس للتدويل أو النقل بقلم الكاتب وائل الريفي
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:
البحث في بطونِ الماضي والكشف عن كنوزِنا المغمورة، وتحقيقًا لمخطوطاتنا المجهولة،

وهذه لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

هنالك أشخاص تدور في الفضاء لا تريد أن تقرأ، ما تريده بل تريد أن تكف عن الكتابة
وهذه صيغة تاريخية ثمينة نادرة الوجود توضح العلاقة بين القديم والجديد وهناك علاقة روحانية تترجم من الواقع في الزمن الماضي وتحكي عن أشخاص موهوبون برجولتهم سجلوا التاريخ ،
ولقد برزت عدة شخصيات عظيمة في عائلة آل الريفي وهذه الشخصيات إشتهرت سواء على مستوى العائلة ومنها إشتهرت على مستوى العالم.....شخصيات قدمت الكثير لأهلهم ووطنهم ودينهم وعروبتهم فحفرت أسمائهم في قلوبنا ...

ومن الذين سوف نضيفهم على لائحة الشرف
جدنا علي بن عبد الصادق
أولاً وهذه لمحة تعريف يسيرة ومختصرة عن جدنا علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني مواليد طنجة عام 1765م ترعرع بين أحضان طنجة عروسة الشمال وبسبب الأحداث والملاحقات وتدهور العلاقات العامة بين القبائل الريفية والحكم المركزي للمخزن وكان ذاك الوقت يعتلي كرسي العرش المولى سليمان سلطان المغرب ( 1792م
وفي أواخر القرن الثامن عشر توجس علي الريفي من هذه السياسة وترك المغرب قاصداً مقبلاً بوجهه نحو الشرق وعلى أبواب القرن التاسع عشر ميلادي لجأ على الريفي إلي فلسطين وبـ مدينة غزة توطن وجعلها مستقراً له ولي أنجاله من بعده ، أما أشقائه وأقاربه تركهم هناك في طنجة ولا يزال أعقابهم يعيشون هناك وهم معروفون هناك بإسم عائلة بن عبد الصادق "
ومن الشخصيات التي برزت من أنجال وأحفاد المجاهد علي بن عبد الصادق الريفي
منهم من أجب أولاداً ومنهم لم ينجب ذكور
الفروع الرئيسية لعائلة
وهم فرع صالح وفرع سالم وهم يمثلون الفروع الكبيرة والرئيسية في هذه العائلة الكريمة،
لقد إشتهر صالح وشقيقه سالم من بين أبناء علي الريفي برجولتهم وفروسيتهم وشجاعتهم وأخلاقهم النبيلة ومحبتهم للناس من حولهم، عرف عن سالم انه أكبر أبناء علي بن عبد الصادق انه كان رجل قوي شجاع يحب التنقل بين القرى الفلسطينية كان صاحب شخصية مهابة تاجر بالغلة والزراعة والحبوب النباتية تزوج من فتاة من غزة وأنجب سبعة ذكور وأكبرهم عبد السلام وأيضاً انه تزوج من فتاة أخرى بمدينة يافا الفلسطينية وأنجب منها اثنان من الذكور وهما =
سعد * و * موسى وتكون من هؤلاء الاثنين فرعين بسم هؤلاء الإثمين وهما فرع سعد بن سالم، وفرع سالم بن موسى، ومن هذان الفرعين فرع ممتد إلي الدول العربية وأكبر تواجد لهم في المملكة الأردنية الهاشمية عمان
ومن أشهر أبناء سالم بن علي وهم =
عبد السلام أكبر أبناء سالم وشقيقة سلمان بن سالم وشقيه الأصغر محمد بن سالم والملقب أبو زر
كان عبد السلام من أشهر الرجال ويتمتع بالرجولة والثراء والغي بملابسه الراقية وهندامه الجميل وبشخصية الرائعة تزوج عبد السلام وأنجب من الذكور اثنان وهم = سليم و محمد،
أما سلمان بن سالم كان أقوى شخصية عرفتها عائلة الريفي كان عملاق لا يعرف الخوف قلبه كما يقولون قلبه ميت له نوادر وحكايات رجولية كانت تدور حول شخصية كان شعر صدره كالنبال يخرق ملابسه صدره عريض ضخم البنية كان لا يحب الأتراك ولا جنودهم وفي يوم من الأيام كان سلمان يركب حصان وعلم أن القائد العسكري لمدينة غزة التركي اقتحم الموكب وهاجم القيم مقام التركي وباغته وأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً وترك المنطقة ولم يعرف ولم يصاب بأذى وسلمان قصة أخر أكثر من رائعة في يوم من الأيام وليلة من الليالي مرت على مدينة غزة القديمة وخاصة حي التفاح والدرج خوف شديد من بعض الضباع أو الشيت كما تقال عندنا في غزة ذهبت الأهالي للباشا التركي تشتكي هذه الشيتى كان ترعب الناس تظهر ليلاً طلب الباشا من مخاتير الحي أن يحضروا له أشخاص تكون قلوبهم قوية لكي يصطادوا هذا الحيوان المفترس حيث تضرر عدة أشخاص وأصيبت أعضائهم أثناء تعرضهم للأكل والتهام بعض من أجسادهم وقف رجال مهم أمام الباشا وقال أنا عندي رجال قوي لا يهاب شيء سوف يقوم بهذه المهمة قال له الباشا التركي من هذا الرجل قال له اسمه سلمان الريفي انه من عائلة كبيرة وتسكن بحي التفاح التي تظهر به هذه الدابة المفترسة قال له أأتني به أحضره لي لكي أشاهده قال له الرجل حاضر سوف احضره في صباح الغد لك وفي اليوم التالي ذهب الرجال صاحب المنصب والمقرب للباشا لبيت سلمان وقال له يا سلمان لك عندي مهمة صعبة اريد منك ان تساعدني بها قال له سلمان اطلب وانا عند حسن ظنك قال له الباشا يريدك في قتل الدابة المفترسة التي تلتهم أعضاء الرجال ضحك سلمان وقال له بسيطة ذهب سلمان مع الشخصية المهمة للباشا وعرف الباشا علي سلمان وقال الباشا لسلمان من أين أنت يا سلمان أوصافك تتغير عن أوصاف أهل غزة أنت عملاق قال له انا جدي علي الريفي من شمال المغرب قال له والنعم بك يا سلمان وقال له الباشا هل علمت ما أريد منك قال له سلمان نعم سأقوم على الفور بتنفيذ المهمة حمل الباشا السلاح وأعطاه لسلمان وقال له أذهب وأقتل تلك الحيوان وأحضره لي وحينها ستكون لك جائزة ثمينةٌ عندي أنطلق سلمان وذهب يتفحص المكان التي يختبئ به لكي ينال بالحيوان ويرديه قتيلاً واتخذ سلمان وكراً بين ضلوع شوك الصبر واختبأ في وقت الليل حتى الصباح أول يوم ولم تظهر تلك الدابة وفي اليوم التالي بالمثل والثالث وقبل طلوع فجر بساعة من اليوم الثالث مرت الشبة المفترسة من أمام سلمان حيث كان سلمان يختبئ بين ضلوع الصبر أشهر سلاحه وأطلق طلقة واحدة فقط أصيبت الشبة بين عينيها وعلى الفور قتلت الشبة حمل سلمان الشبة بين كتفيه وذهب إلى مقر الباشا وعند وصوله صار ينادي على الباشا ذهب المرافقون والحراس على جناب الباشا لسلمان الريفي وقالوا له ماذا تريد قال لهم أريد الباشا لكي يشاهد هذه الشيبة وأسلمها له شخصياً إستيقذ الباشا من نومه وأطل من عبر الشرفة فشاهد سلمان وقال تقدم يا سلمان ادخل وطلب من الجنود أن يدخلوه للحضور في استراحة الباشا نزل الباشا من بيته وسلم على سلمان ونظر بذهول لسلمان وقال عفارم ،عفارم سليمان حمل النقود الباشا وألقها في حضن سلمان وقال له احضر غداً أريدك أن تكون من أحد جنودي المقربين قال له سلمان أنا لا أريد أن أكون جندي وذهب سلمان من بيت الباشا ويحمل بين يديه النقود وهذه القصة أنا سمعتها وكان عمري حين سمعتها ثلاثة عشرعام سمعتها من شيخ كبير طاعن في السن كان عمره 125 عام واسم هذا الشخص الذي نقل لي هذه القصة حرفياً اسمه عبد الحي أبو شعبان وهو من أكبر التجار في مدينة غزة وقال لي أنا شاهدة سلمان بعيني وكنت أنا صديق الباشا وسمعت وشاهدت هذه القصة بأم عيني ولا كلامه من كلامي كذبا أو مجاملة وأقسم لي أنه عايش تلك القصة بحذافيرها ولم يسمعها أو تناقلت له من آخرين ،
سلمان كان رجل وسيد الرجال كان صاحب نيشان قناص
يحب العائلة ويدافع عنها ويسترد حقوقها من المعتدين كان سبع البر كما يقولون تزوج سلمان وأنجب إناث ،

اللهم اجعل لطفك درع أمتنا ورحمتك حصنها يا أرحم الراحمين.
مع تحيات أخوكم وائل الريفي
ودمتم بخير بأمن وأمان من الله وللحديث بقية
ولنا تكملة للرجال الرجال وقصة أخري من قصص أصحاب الشهرة والمكانة من أحفاد علي بن عبد الصادق والسلام عليكم ورحمة الله

 

 

رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 27-05-2013, 05:11 PM
للا صفية للا صفية غير متواجد حالياً
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 




افتراضي رد: لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل الريفي مشاهدة المشاركة
فقرة نادرة وخاصة وليس للتدويل أو النقل بقلم الكاتب وائل الريفي
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:
البحث في بطونِ الماضي والكشف عن كنوزِنا المغمورة، وتحقيقًا لمخطوطاتنا المجهولة،

وهذه لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

هنالك أشخاص تدور في الفضاء لا تريد أن تقرأ، ما تريده بل تريد أن تكف عن الكتابة
وهذه صيغة تاريخية ثمينة نادرة الوجود توضح العلاقة بين القديم والجديد وهناك علاقة روحانية تترجم من الواقع في الزمن الماضي وتحكي عن أشخاص موهوبون برجولتهم سجلوا التاريخ ،
ولقد برزت عدة شخصيات عظيمة في عائلة آل الريفي وهذه الشخصيات إشتهرت سواء على مستوى العائلة ومنها إشتهرت على مستوى العالم.....شخصيات قدمت الكثير لأهلهم ووطنهم ودينهم وعروبتهم فحفرت أسمائهم في قلوبنا ...

ومن الذين سوف نضيفهم على لائحة الشرف
جدنا علي بن عبد الصادق
أولاً وهذه لمحة تعريف يسيرة ومختصرة عن جدنا علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني مواليد طنجة عام 1765م ترعرع بين أحضان طنجة عروسة الشمال وبسبب الأحداث والملاحقات وتدهور العلاقات العامة بين القبائل الريفية والحكم المركزي للمخزن وكان ذاك الوقت يعتلي كرسي العرش المولى سليمان سلطان المغرب ( 1792م
وفي أواخر القرن الثامن عشر توجس علي الريفي من هذه السياسة وترك المغرب قاصداً مقبلاً بوجهه نحو الشرق وعلى أبواب القرن التاسع عشر ميلادي لجأ على الريفي إلي فلسطين وبـ مدينة غزة توطن وجعلها مستقراً له ولي أنجاله من بعده ، أما أشقائه وأقاربه تركهم هناك في طنجة ولا يزال أعقابهم يعيشون هناك وهم معروفون هناك بإسم عائلة بن عبد الصادق "
ومن الشخصيات التي برزت من أنجال وأحفاد المجاهد علي بن عبد الصادق الريفي
منهم من أجب أولاداً ومنهم لم ينجب ذكور
الفروع الرئيسية لعائلة
وهم فرع صالح وفرع سالم وهم يمثلون الفروع الكبيرة والرئيسية في هذه العائلة الكريمة،
لقد إشتهر صالح وشقيقه سالم من بين أبناء علي الريفي برجولتهم وفروسيتهم وشجاعتهم وأخلاقهم النبيلة ومحبتهم للناس من حولهم، عرف عن سالم انه أكبر أبناء علي بن عبد الصادق انه كان رجل قوي شجاع يحب التنقل بين القرى الفلسطينية كان صاحب شخصية مهابة تاجر بالغلة والزراعة والحبوب النباتية تزوج من فتاة من غزة وأنجب سبعة ذكور وأكبرهم عبد السلام وأيضاً انه تزوج من فتاة أخرى بمدينة يافا الفلسطينية وأنجب منها اثنان من الذكور وهما =
سعد * و * موسى وتكون من هؤلاء الاثنين فرعين بسم هؤلاء الإثمين وهما فرع سعد بن سالم، وفرع سالم بن موسى، ومن هذان الفرعين فرع ممتد إلي الدول العربية وأكبر تواجد لهم في المملكة الأردنية الهاشمية عمان
ومن أشهر أبناء سالم بن علي وهم =
عبد السلام أكبر أبناء سالم وشقيقة سلمان بن سالم وشقيه الأصغر محمد بن سالم والملقب أبو زر
كان عبد السلام من أشهر الرجال ويتمتع بالرجولة والثراء والغي بملابسه الراقية وهندامه الجميل وبشخصية الرائعة تزوج عبد السلام وأنجب من الذكور اثنان وهم = سليم و محمد،
أما سلمان بن سالم كان أقوى شخصية عرفتها عائلة الريفي كان عملاق لا يعرف الخوف قلبه كما يقولون قلبه ميت له نوادر وحكايات رجولية كانت تدور حول شخصية كان شعر صدره كالنبال يخرق ملابسه صدره عريض ضخم البنية كان لا يحب الأتراك ولا جنودهم وفي يوم من الأيام كان سلمان يركب حصان وعلم أن القائد العسكري لمدينة غزة التركي اقتحم الموكب وهاجم القيم مقام التركي وباغته وأطلق النار عليه وأرداه قتيلاً وترك المنطقة ولم يعرف ولم يصاب بأذى وسلمان قصة أخر أكثر من رائعة في يوم من الأيام وليلة من الليالي مرت على مدينة غزة القديمة وخاصة حي التفاح والدرج خوف شديد من بعض الضباع أو الشيت كما تقال عندنا في غزة ذهبت الأهالي للباشا التركي تشتكي هذه الشيتى كان ترعب الناس تظهر ليلاً طلب الباشا من مخاتير الحي أن يحضروا له أشخاص تكون قلوبهم قوية لكي يصطادوا هذا الحيوان المفترس حيث تضرر عدة أشخاص وأصيبت أعضائهم أثناء تعرضهم للأكل والتهام بعض من أجسادهم وقف رجال مهم أمام الباشا وقال أنا عندي رجال قوي لا يهاب شيء سوف يقوم بهذه المهمة قال له الباشا التركي من هذا الرجل قال له اسمه سلمان الريفي انه من عائلة كبيرة وتسكن بحي التفاح التي تظهر به هذه الدابة المفترسة قال له أأتني به أحضره لي لكي أشاهده قال له الرجل حاضر سوف احضره في صباح الغد لك وفي اليوم التالي ذهب الرجال صاحب المنصب والمقرب للباشا لبيت سلمان وقال له يا سلمان لك عندي مهمة صعبة اريد منك ان تساعدني بها قال له سلمان اطلب وانا عند حسن ظنك قال له الباشا يريدك في قتل الدابة المفترسة التي تلتهم أعضاء الرجال ضحك سلمان وقال له بسيطة ذهب سلمان مع الشخصية المهمة للباشا وعرف الباشا علي سلمان وقال الباشا لسلمان من أين أنت يا سلمان أوصافك تتغير عن أوصاف أهل غزة أنت عملاق قال له انا جدي علي الريفي من شمال المغرب قال له والنعم بك يا سلمان وقال له الباشا هل علمت ما أريد منك قال له سلمان نعم سأقوم على الفور بتنفيذ المهمة حمل الباشا السلاح وأعطاه لسلمان وقال له أذهب وأقتل تلك الحيوان وأحضره لي وحينها ستكون لك جائزة ثمينةٌ عندي أنطلق سلمان وذهب يتفحص المكان التي يختبئ به لكي ينال بالحيوان ويرديه قتيلاً واتخذ سلمان وكراً بين ضلوع شوك الصبر واختبأ في وقت الليل حتى الصباح أول يوم ولم تظهر تلك الدابة وفي اليوم التالي بالمثل والثالث وقبل طلوع فجر بساعة من اليوم الثالث مرت الشبة المفترسة من أمام سلمان حيث كان سلمان يختبئ بين ضلوع الصبر أشهر سلاحه وأطلق طلقة واحدة فقط أصيبت الشبة بين عينيها وعلى الفور قتلت الشبة حمل سلمان الشبة بين كتفيه وذهب إلى مقر الباشا وعند وصوله صار ينادي على الباشا ذهب المرافقون والحراس على جناب الباشا لسلمان الريفي وقالوا له ماذا تريد قال لهم أريد الباشا لكي يشاهد هذه الشيبة وأسلمها له شخصياً إستيقذ الباشا من نومه وأطل من عبر الشرفة فشاهد سلمان وقال تقدم يا سلمان ادخل وطلب من الجنود أن يدخلوه للحضور في استراحة الباشا نزل الباشا من بيته وسلم على سلمان ونظر بذهول لسلمان وقال عفارم ،عفارم سليمان حمل النقود الباشا وألقها في حضن سلمان وقال له احضر غداً أريدك أن تكون من أحد جنودي المقربين قال له سلمان أنا لا أريد أن أكون جندي وذهب سلمان من بيت الباشا ويحمل بين يديه النقود وهذه القصة أنا سمعتها وكان عمري حين سمعتها ثلاثة عشرعام سمعتها من شيخ كبير طاعن في السن كان عمره 125 عام واسم هذا الشخص الذي نقل لي هذه القصة حرفياً اسمه عبد الحي أبو شعبان وهو من أكبر التجار في مدينة غزة وقال لي أنا شاهدة سلمان بعيني وكنت أنا صديق الباشا وسمعت وشاهدت هذه القصة بأم عيني ولا كلامه من كلامي كذبا أو مجاملة وأقسم لي أنه عايش تلك القصة بحذافيرها ولم يسمعها أو تناقلت له من آخرين ،
سلمان كان رجل وسيد الرجال كان صاحب نيشان قناص
يحب العائلة ويدافع عنها ويسترد حقوقها من المعتدين كان سبع البر كما يقولون تزوج سلمان وأنجب إناث ،

اللهم اجعل لطفك درع أمتنا ورحمتك حصنها يا أرحم الراحمين.
مع تحيات أخوكم وائل الريفي
ودمتم بخير بأمن وأمان من الله وللحديث بقية
ولنا تكملة للرجال الرجال وقصة أخري من قصص أصحاب الشهرة والمكانة من أحفاد علي بن عبد الصادق والسلام عليكم ورحمة الله
سيدي الكريم ان عمنا الشريف علي بن عبد الصادق غني عن التعريف وكما قيل , الشبل من السبع .
لكم فائق الاحترام والتقدير والحب , واقراْ السلام لكل اهل غزة وخصوصا الوالدة الغالية خنساء هدا الزمان .

 

 

رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 27-05-2013, 09:10 PM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للا صفية مشاهدة المشاركة
سيدي الكريم ان عمنا الشريف علي بن عبد الصادق غني عن التعريف وكما قيل , الشبل من السبع .
لكم فائق الاحترام والتقدير والحب , واقراْ السلام لكل اهل غزة وخصوصا الوالدة الغالية خنساء هدا الزمان .

لك مني أختي للا صفية أصيلة الحسب والنسب حفيدة رسول الله خير البشر سلام الله عليكِ صفية ومن ثم سلام أهل غزة المرابطين الشرفاء أمي الحنونة تدعو الله لك وترجوه أن يحفظك ويمن عليكِ بمحبة ومحبة رسوله الكريم صل الله عليه وسلام

 

 

رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 28-05-2013, 12:30 AM
للا صفية للا صفية غير متواجد حالياً
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 




افتراضي رد: لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل الريفي مشاهدة المشاركة
لك مني أختي للا صفية أصيلة الحسب والنسب حفيدة رسول الله خير البشر سلام الله عليكِ صفية ومن ثم سلام أهل غزة المرابطين الشرفاء أمي الحنونة تدعو الله لك وترجوه أن يحفظك ويمن عليكِ بمحبة ومحبة رسوله الكريم صل الله عليه وسلام
اسال الله ان يتقبل من سيدتي المجاهدة المرابطة وهدا كل ما اصبوا اليه والله يشهد وكفى به شهيدا .

 

 

رد مع اقتباس
 

  #5  
قديم 09-06-2013, 01:17 PM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي نبــذه قصيرة عن حياة ريفي فلسطيني ثائر

بسم الله الرحمن الرحيم



نبزه قصيرة عن حياة ريفي فلسطيني ثائر





لن نكتب لغير الشهداء والأبطال والشجعان





· هذا قسم مني يا فلسطين





· وهذه نبزه عن حياة ثائر بطل مقاوم شهيد من شهداء العائلة الريفية في فلسطين





· وسنبقى نتذكر هؤلاء الشهداء الأبطال بكل فخر واِعتزاز وكبرياء وشموخ هؤلاء الفرسان هم ,, يحملون هم الوطن لا هم كروشهم العفنة





· و جرحهم النازف دين على رقاب الرجال ,,, هم الأبطال هم ,,, هم من رسموا خطوط الملحمة و أنشودة النصر ,,, رجال هم ,,, عاهدوا الله فكان الصدق في الفعل قبل القول ,,, فصدقهم الله وعده بالشهادة ,,, شهداء العقيدة و الوطن لن يغيبوا و لن يطويهم النسيان ,, فالذاكرة كل الذاكرة لهم بعنفوانهم ورجولتهم و بطولاتهم وفروسيتهم و ثباتهم على الحق ،





· ولقد أنجبت هذه العائلة أبطال استشهاديين لكي تسجل صفحات مشرقة جديدة في حياة صمود وجهاد الشعب الفلسطيني الأبي الذي مازال يكره الذل والخنوع ويرفض المُداهنة والمساومة على الحقوق والثوابت، فتحية تقدير واحترام أُسجلها عبر هذه الكلمات إلى أولئك الأشراف الذي سجلوا بدمائهم أروع وأصدق قصص البطولة والفداء.





· أيها الإخوة الكرام الذكر الحسن الذي يأتي بدون تكلف هو فضل الله ومحبته يلقيها في قلوب عباده لمن يحبهم الله





· السيرة الحسنة تركها الرجال الشرفاء كشجرة الزيتون ..





· لا تنمو سريعا .. ولكنها تعيش طويلا...





· أيها الإخوة الكرام





· إن الرجولة في اللغة تعني القوة والشجاعة والإقدام والنباهة والذكاء والتميز ، والرجال بهذا المعنى قليل قال الشاعر :





· الناس ألف منهم كواحد وواحد منهم كالألف إن أمر عنى








· فلسطين لكي دمي أنزفه وروحي لكي فداء





· فلسطين ...... يا مهد النبلاء





· فلسطين ....... يا جنة الشرفاء والكرماء





· فلسطــين ....... يا جنة الشهداء





· : قم يا زمان ,,, عانق الأطهار .. شهداء الوطن والفداء







· الحمد لله رب العالمين المنعم بقوله:





· فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره





· والصلاة والسلام على صفوة خلقه سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام .وبعد: السيرة النضالية لأبي ولشقيقي وأبناء عمي والتعرف علي حياتهم النضالية والعسكرية وأخلاقهم الحميدة ودوافعهم الوطنية ونبدأ بالشهيد الأب والمعلم الشهيد البطل محمد بن صالح بن حسن بن صالح بن علي الريفي





· الشهيد محمد بن صالح الريفي تطوع عام 1959م للخدمة العسكرية بإحدى كتائب اللواء 107 مشاه.







· وبعد تلقيه التدريب في وحدته تم اختياره ضمن مجموعات أخرى من وحدات اللواء 107 للقيام بمهمة التدريب الشعبي الأبناء قطاع غزة ، وتم فتح مراكز للتدريب الابتدائي في قطاع غزة . ولهذا الغرض أنشاء اللواء 119 حرس وطني وكان مقره بمدينة رفح . وكان نصيب محمد صالح العمل في رئاسة اللواء 119 حيث يجري هناك التدريب الراقي لمن أتم تدريبه في مراكز التدريب المشار إليها.





· بذل الريفي محمد كل ما لديه من جهد وعطاء في مجال التدريب على مدار ست سنوات من عام 1961م حتى 1967م وعندما وقعت حرب عام 1967م حمل سلاحه وقاتل كما رفاقه في العمليات التي جرت شرق رفح لمدة ثلاثة أيام .





· كتبت له النجاة وبعد احتلال العدو لقطاع غزة ،عاد الرقيب محمد الريفي لمنزله ليجدد استمرارية نضاله .شارك في عمليات قوات التحرير الشعبية وانخرط في صفوف الثورة الفلسطينية حتى تاريخ استشهاده في 10/8/1978 م الحقيقة أن هذا الرجل عشق الحياة العسكرية وعاشها بكل وجدانه ، وعمل طيلة حياته بكل جد ونشاط . كان يخفي في طيات نفسه دوافع وطنية وطيدة ، وكان يأمل من خلال عمله في جيش التحرير الفلسطيني أن يشارك في تحرير الأرض المسلوبة ، وأن هذه الدوافع الوطنية هي التي جعلته يواصل النضال بعد احتلال العدو لغزة عام 1967م . ولم يستسلم ولم يداخله اليأس ساعة فناضل بكل طاقاته وإبداعاته حتى النفس الأخير. ولقد شاهدنا الروح القتالية العالية لدى أبنيه رائد ونائل اللذان واصلا المسيرة على درب النضال . وأن شعباً بدر منه هذه الفدائية وصدق الإيمان بالعقيدة لن يغلب يوماً سينال حريته ويستعيد وطنه. والله مولانا وهو نعم النصير





· الشهيد محمد بن صالح الريفي





· هو محمد بن صالح بن حسن بن صالح بن علي (بن عبد الصادق) وعلي بن عبد الصادق هذا هو أحد أحفاد القائد أبو الحسن علي بن عبد الله بن جدوا الريفي الذي له صفحات بيضاء وخالدة في تاريخ المغرب العربي ،.





· وأعقاب أبي الحسن علي بن عبد الله لا زالوا اليوم بطنجة ، وكثيراً ما تكون فيهم الرئاسة هنالك . أما علي بن عبد الصادق فهو من أحفاد هذا الرجل سالف الذكر ، استوطن غزة وأسس آل الريفي في الديار الغزية بفلسطين .





· محمد بن صالح صاحب هذه السيرة ولد في غزة بحي التفين القديم عام 1941م في منزل والده العتيق الكائن في ذلك الحي . وتربى ونشأ برعاية والديه ، ولما بلغ السابعة من عمره كان يحرص على مرافقة والده عند مزاولة أعماله خاصة عندما كان يشرف على زراعة وحصاد أرضه الواقعة شرق مدينة غزة ، فتعرف محمد وهو صبي على الديار الغزية شرق المدينة والتي تمتد حتى قرية المحرقة ، وشاهد بأم عينيه الحطبة ، فعايش حياة الزرع ، وتعرف على حياة الرعاة ومواشيهم وطيور البيئة المتنوعة وألوانها ومواسم ظهورها . بقدميه الصغيرتان جاس خلال الديار وجرى في سهولها وصعد روابيها ونزل أوديتها ، وتعرف على أعشابها البرية التي تنبت في فصل الربيع ، وعاين بعينيه تغير البيئة بمكوناتها في فصل الصيف والخريف والشتاء . عشق محمد هذه الأرض وهواءها وشمسها حدها وبرها . كثيراً ما كان يسمع الحكايات التي كان يرويها أهل هذه الديار الغزية ، وكذا يستمع باستمتاع إلى المواويل الشعبية التي يصدح بها الرعاة والفلاحون وكان يحضر حفلات السامر ومسابقات الفروسية وكما كان يهوى الاجتماعات والسهرات والحفلات العائلية الخاصة التي كانت تقام على أرض البستان التي أقيم عليها الآن مدرسة البنات الابتدائية مقابل بحي التفاح كانت رجال العائلة الأوائل أبناء وأحفاد علي الريفي يقيمون أفراحهم وأتراحهم بهذه المنطقة فنقشت هذه الحياة بكل مكوناتها في وجدان وذاكرة محمد في مرحلة طفولته . وقعت النكبة عام 1948م واستولى اليهود على كل شيء ولم يبقى لمحمد إلا الذكريات فأحصر الفتى في حي التفاح ولا يتجاوز حدود الهدنة إلا بخياله ، وأصبحت تلك الحياة حلم الفتى .





· حياة الطفولة لم تفارق الفتى حتى أصبح شاباً وقد أضحت حياته في سن الطفولة جزء لا يتجزأ من حياته في ريعان الشباب ، وتجسدت شخصية محمد المتمردة على الواقع المُر .





· عايش محمد عدوان إسرائيل على قطاع غزة عام 1956م وشاهد المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ، وأحس بمرارة الاحتلال ولكنه سرعان ما تنفس الصعداء عند انسحاب إسرائيل من القطاع فلم يدم هذا الاحتلال إلا ثلاثة شهور ، وعادت الإدارة المصرية لقطاع غزة ، وبدأت بإعادة تشكيل كتائب عسكرية من المتطوعين الفلسطينيين ومع حلول عام 1959م تم تشكيل ثلاث كتائب مشاة فلسطينية بالإضافة للكتيبة 44 فدائيين التي تأسست عام 1954م على يد الشهيد مصطفى حافظ . وبذلك أصبحت هذه الوحدات النواة الأولى للواء 107 مشاه أمن وطني فلسطيني ، وانتشرت في قطاع غزة على الوجه التالي :





· ك 119 مشاه في مدينة غزة و ك 121 مشاه في مدينة خان يونس ، و ك 120 مشاه في رفح ورئاسة اللواء 107 مشاه في خان يونس كمكان متوسط.





· وبعد صدور قرار تأهيل أهل قطاع غزة لحمل السلاح بدء تدريب جميع القادرين على حمل السلاح .





· أقيمت مراكز تدريب في جميع مناطق القطاع وتأسس اللواء 119 حرس وطني لهذا الغرض في مدينة رفح.





· ألتحق الشاب محمد صالح الريفي بوحدات اللواء 107 مشاه العاملة ، وانصهر في التدريب الشاق حتى أصبح جندياً متمرساً على فنون القتال حسب أحداث أنواع التدريب ، وعاصر نوعين من التكتيك والسلاح : الغزي والروسي .





· مع بداية عام 1961م بدأ فتح مراكز التدريب الشعبي في جميع مدن القطاع كما ذكرنا بغرض إعداد كل من يقدر على حمل السلاح للدفاع عن الوطن . وتم انتخاب مجموعة من المدربين الفلسطينيين من وحدات اللواء 107 مشاه ، وكان العريف محمد صالح من ضمن هذه المجموعة التي تكلفت بتدريب الشعب الفلسطيني على فنون القتال .





· أرسل العريف محمد إلى مقر اللواء 119 حرس وطني بمدينة رفح حيث يتم في مقر هذا اللواء التدريب الراقي الشعبي بعد إتمام التدريب الابتدائي في مراكز التدريب الشعبي





· في هذا المكان برز العريف محمد الريفي في مجال التدريب وتخصص في استخدام السلاح وفكه وتركيبه وعمل في المشاريع المشتركة التي تجري في نهاية التدريب . وتمرس في باقي الفنون القتالية وأفاد كثيراً في هذه المجالات .





· لقد نال الرقيب على عدة أوسمة للبطولة ممارسته الحياة العسكرية ولقب بالبلد وزر . ووحش الجيش الفلسطيني .





· واصل الرقيب محمد صالح الريفي عمله بجد ونشاط في مجال التدريب حتى حرب حزيران عام 1967م وقد أصبح الفلسطينيين جيش خاصة بعد تشكيل اللواء 108 مشاه ووحداته الفرعية بعد قيام منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964م





· عايش العريف محمد هذه الحقبة بكل حماس ونشاط يحدوه الأمل الكبير أن تبدأ ساعة الصفر ويشارك في معركة تحرير فلسطين . اشتعلت حرب 1967م وشارك فيها الرقيب / محمد الريفي في المواجهات التي جرت شرق مدينة رفح واستمرت العملية ثلاثة أيام وواجهت القوات الفلسطينية المتواجدة شرق رفح العدو بكل شراسة رغم استخدام العدو لجميع أسلحته من دبابات ومدفعية وطيران وغيرها . بات الرقيب محمد ليلة الأربعاء وفي فجر الخميس 7/6/1967م قرر أن يعود لغزة مخالفاً رأي الكثير من زملائه الذين قرروا الذهاب لمصر عبر سيناء، حمل سلاحه وتوجه نحو الشمال ووصل بسلامة الله لمنزله مجتازاً كمائن العدو ودورياته التي كانت منتشرة في كافة القطاع .أختار محمد مسقط رأسه ليبدأ





· قصة نضال جديدة بأسلوب جديد وفكر جديد ، سرعان ما تلاقى رفاق السلاح ضباطاً وجنوداً وانطلقت فكرة إعادة تشكيل وحدات التحرير الشعبية بقيادات ثورية مثل النقيب حسين الخطيب ، والنقيب وليد أبو شعبان ، والرقيب أول أبو الفحم وغيرهم وشارك الرقيب محمد الريفي بعمليات الاتصال والتنسيق ثم بعملية إعادة جمع سلاح جيش التحرير وإعادة تدريب وتأهيل الشباب على استخدام السلاح ونصب الألغام واستخدام القنابل اليدوية ولم يمضي ثلاثة شهور على الحرب حزيران 1967 حتى انطلقت هذه الخلايا الثورية بمهاجمة دوريات العدو في كافة قطاع غزة بتكتيك جديد وأساليب تناسب المواقف المتغيرة مستفيدة من الخبرات القتالية السابقة وبما يتلاءم مع السلاح المتوفر ، ولا أقول أنها أزعجت العدو ولكنها زلزلت كيانه وكان لها تأثير كبير في إحباط حالة النصر التي كان يفخر بها العدو





· وهذا الحال أعجب المناضل المجاهد محمد صالح الريفي فأصبح يخطط ويأمر بالتنفيذ ويتابع ويدرس النتائج ويعدل ويصحح ونجح كما ورفاقه بعمليات خاطفة من زرع ألغام على خطوط سير دوريات العدو،محمد صالح كان خبير في ** صناعة* العبوات* الناسفة ** التخريب ** الكمين ** الهجوم ** الأسلحة* : الفك* والتركيب* والتعمير* والتفريغ* واستخدام ** قواعد* الرمي* وأوضاعه* المختلفة ** الانسحاب* المخفي** رمي* القنابل* اليدوية* والعبوات* المتفجرة*





· وتوجيه ضربات سريعة داخل القطاع وملاحقة العملاء وجمع المعلومات والاتصال بقيادته في سرية فائقة متخذاً كل السواتر المتيسرة في الحركة والسكون أن لا يعلم عن نشاطه الميداني أحد إلا قياداته المباشرة بينما يظهر للعامة وحتى أهل بيته وعائلته وجيرانه أنه إنسان بسيط يحب وطنه ويتهجم بلسانه على العدو وتدور أحاديثه عن حكايات هشة ومواقف تحدي أثناء خدمته العسكرية خلال عشر سنوات مضت وكأنه يعيش ذكريات الماضي ،وأنه فقط يتذمر من الحاضر .وكان هذا سر نجاحه طيلة عمل قوات التحرير الشعبية في قطاع غزة والتي امتدت حتى منتصف السبعينات.أعتقل عدة مرات في سجون العدو وعزب في غرف التحقيق وفي أخر اعتقال له من بيته القديم الكائن بحي التفاح دخلت جنود العدو بيته وطلب من المجاهد محمد الريفي أن يخبرها أين السلاح والمتفجرات التي بحوزته قال لهم تعالوا أدخلوا هذه الغرفة يوجد بها متفجرات وألغام تفاجأ ضباط العدو من تلك الكلمات قالوا له ماذا تقول فتح محمد الريفي الغرفة ودخل الجنود الغرفة وقالوا يا محمد أين المتفجرات قال لهم ألم تُشاهدوها قالوا لا أين هيا أيها الإخوة الكرام أتعرفون من كان في الغرفة كنا نحن أبناء ذاك الرجل الفدائي المقاتل العنيد في داخل الغرفة وكنا نائمين كشف والدنا الغطاء عن وجوهنا نحن أبنائه كنا خمسة أطفال ذكور صغار نائمين وقال لهم والدي محمد الريفي ها هي تلك المتفجرات غداً ستكبر تلك المتفجرات وتنفجر بكم دهش الجنود من كلام والدي اعتقلوه عذبوه ولكن لم يرضخ الشهيد بوقف التنفيذ لهم خرج البطل من السجن بعد عدة شهود من الاعتقال، ومع تغير الأحوال جدد المناضل محمد الريفي نشاطه التقى محمد الريفي في بيته بصلاح خلف أبو إياد أحد أكبر كوادر حركة فتح ومؤسسيها ومن سكان حي الدرج التي كان يقطنه الشهيد محمد صالح ,أقام القائد صلاح خلف في بيت الشهيد متخفياً عدة أسابيع وأنخرط والدي في صفوف خلايا فتح الثورية ، وصار يدرب ويعد ويعبئ بفكر جديد تتوافق مع منطلقات فتح وواصل عمله التنظيمي حتى تفجير الثورة الشعبية (الانتفاضة الأولى) في أواخر عام 1987م .





· برز نشاطه في منطقة سكنه ، وأصبح أهل الحي يعرفون أنه قد نذر خمسة من أبنائه فداء وشهداء للوطن شارك بكل قدراته في الانتفاضة الأولى التي رمز لها بالحجر ولكنها كانت في الواقع تمرد شعبي وعصيان مدني ومواجهات قتالية كان البطل يحرض أولاده على مواجهة العدو والمواجهة وحدثت مواجهة مباشرة بين جنود الاحتلال وأبناء الشهيد محمد صالح الصقور التسعة لقد داهم جنود العدو وكر وعرين الأسد محمد صالح أطلقوا النار أثناء الهجوم تصدى أبناء الشهيد محمد صالح لجنود العدو كان والدهم محمد في المقدمة فرت جنود العدو من المكان بسبب كثافة إلقاء الحجارة باتجاههم وبعد فِرار الجنود وجدنا سلاح ملقى على الأرض أخذنا تلك السلاح وتعرفنا على نوعها كانت برودة كبيرة تستعمل لإطلاق الغاز السام وبعد انتهاء المواجهة عدنا إلي البيت كانت الجيران والأقارب ورجال الحي تقف في الشوارع المؤدية لبيتنا تشاهد تلك المواجهة حيث اشترك معنا القليل من أهل الحي بالمواجهة ، أبي محمد الريفي تقدم وألقى كلمة واسمع جميع الأهالي والجيران قال لهم أتخافون جنود الاحتلال هؤلاء استوطنوا بلادنا ونهبوا خيراتنا ويجب علينا وعليكم مقاومتهم بكل الأساليب وطردهم من أرضنا أبي محمد وقف بشموخ وقال لهم واقسم وردد وبصوت عال أمام الأهالي بالحي سوف أقدم خمسة من أبنائي شهداء لفلسطين وانتم اختبئوا في بيوتكم محمد صالح أقسم وبر بقسمه وفي نفس الوقت جاء لوالدي احد كبار السن وعقلاء الحي من آل المظلوم وقال يا محمد صالح ارجع البندقة للجنود تقدمت أنا وقلت لا يا أبي اكسر تلك البندقية وأعلقها علي سلك الكهرباء الضغط العالي لكي تصبح عبرة لجنود العدو تقدم الرجل وطلب من أبي أن يرد تلك السلاح خوفاً علينا من ملحقات الأمور ولكي ينهي تلك المشكلة التي أشتد رحاها بيننا وبين جنود العدو، محمد صالح وبعد الإلحاح الشديد من تلك الرجل سمح له أن يأخذ السلاح ويسلمه لجنود يهود التي كانت متوقفة على أبواب الحي ذهب الرجل المسن بقطعة السلاح وأرجعها للجنود أخذها من ضابط الدورية وحينها كان الضابط لم يعلم بأن البندقة كانت مفقودة وأحد الجنود التي فقد البندقة لم يخبر الضابط بفقدان بندقيته الضابط حمل السلاح وتقدم نحو الجندي صاحب البندقية ولطمه على وجهه وشتمه وأهانه أمام الرجل المسن وباقي أفراد الدورية ذهبت الدورة من المكان ، على إثر ذلك قام العدو الإسرائيلي بمهاجمة منزلنا داهموا بيتنا في المساء اقتحموا البيت وفتشوه وعاثوا بهي خرابا وطلبوا من محمد صالح أن يذهب معهم للاستجواب كنت واقف بجانب أبي كان يتحدث مع الجنود قال لهم انتظروني لكي أجهز نفسي رفض أن يخرج معهم إلا بعد أن ارتدى زيه الشعبي وألقى عباءته على ظهره رافعاً رأسه ساخراً من تلك الزمرة من جنود العدو الذين زجوا به في سيارة عسكرية توجهت به لسجن غزة , وتم اعتقاله وكان هذا الفعل ليس جديداً عليه فسبق إن تعرض كثيراً لهذه الأفعال ، وكان هذا الاعتقال الأخير للشهيد أعتقل ابنه رائد الريفي وزج به بالمعتقل في سجن النقب التي كان يقبع به والده تحت سطوة الجلاد .





· وقفات بين التحقيق والرجولة





· وقف المناضل محمد صالح الريفي أمام المحقق العسكري في مبنى سرايا غزة : قال له المحقق : ما أسمك





· أجاب : أنا الفلسطيني محمد صالح الريفي،





· ما عمرك:





· أجاب : ثماني وأربعون عاماً





· هل أنت متزوج :





· أجاب : نعم ولي تسعة أبناء ذكور وأبنه





· قل بصراحة: لماذا تحرض الأولاد على رمي الحجارة على جنود الاحتلال ، وإحراق الكاوتش والشتم .





· قل لي ماذا تفعل لو هاجمك كلب مسعور هل تسكت حتى يقضي عليك أم تطرده ، أما إحراق الكاوتش والشتائم فهي لإظهار الكراهية لمن يسرق حياتهم





· وقعت بلسانك يا مخرب ولن تعود على بيتك هذه المرة ، سأحولك لسجن النقب لتلقى مصيرك .





· أجاب النقب أرضي وفلسطين وطني وأولادي لها





· طيب أنت لم تعجبك كلمة مخرب !!! أسمعني جيداً يا محمد : أنت تعرف ماذا فعلنا بجيش الشقيري والجيوش العربية ، وتعرف أن جيش إسرائيل قوي , يعني مفش فائدة.





· وأنا ممكن أن أوقف الحكم عليك ، وأعفو عنك لو وعدتني أولا تمنع أولادك عن إلقاء الحجارة وعدم إحراق الإطارات والتوقف عن الشتائم وأن تكونوا عبرة لأولاد الحارة وتوقفهم عن هذا الفعل وطبعاً أنت كلمتك مسموعة عندهم.





· فإن تعاونت معي أعدتك لبيتك.





· قال محمد : أتعرف أراضي المحرقة وما تسمونه أنتم





· نعم أعرفها جيداً





· لي فيها ثلاث مائة وستون دونماً باسم والدي صالح بن حسن بن صالح الريفي . فهل تعيد لي هذه الأرض وترحل عنا





· قال المحقق متضجراً : أعرف أنه لا طائل من الحديث معك ولكني اكرر أنك لن تعود إلى بيتك أنت محكوم بست شهور إداري





· وأنا أكرر فلسطين كلها بيتي





· حُول المناضل محمد الريفي إلى سجن النقب لقضاء ستة شهور سجن في أوائل النصف الثاني من عام 1989م ودخل سجن النقب بلباسه الشعبي الغزي الذي أصر على ارتدائه ليغيظ العدو وليظهر عدم الامتثال للأوامر داخل هذا السجن لم يترك فرصة إلا وأظهر تمرده وأظهر احتقاره لحراس السجن وضباطه ، مما جعل العدو يحاول بل ويصر أكثر من مرة على كسر أنفه وإذلاله ولكنهم كانوا يواجهون أسداً هصورا لا يعبأ بضرب والتنكيل مع كبر سنه كان يرفض الخروج من داخل الخيام للعدد وخصي المعتقلين التي كانت جنود العدو تقوم به بشكل يومي واعتيادي كان يشكل قلق مستمر للجنود داخل المعتقل ويوجه لهم الإهانةة ويحرض عليهم المعتقلين





· أصيب المناضل محمد الريفي بإصابات خطيرة أكثر من مرة . ظهر عليه الإعياء فنقلوه إلى مستشفى سروكة ، ولكنه داخل المستشفى لم يتوقف عن شتم الجنود وحراسهم الأقزام وتحقيرهم ، رفض أطباء العدو أن يعالجوه بسبب شدة الكدمات والإصابات التي ظهرت على جسده وتعاند المريض وشدة شكيمته مع جنود وأطباء وممرضين العدو أعيد الأسد المعتقل الجريح للسجن في نفس اليوم وبدون الحصول على أي نوع من العلاج. تواصل التعذيب أثناء نقله لتلاقي العلاج والعودة به إلى مخدعه في المعتقل فأشتد عليه الوجع وفي اليوم التالي نقل لتلقي العلاج بــمستشفى السجن وأصر أن يذهب سيراً على الأقدام ليظهر للعدو أنه لم يقهر وحتى لا يرى على شفاه حراسه ابتسامة النصر على إرادته فتحدى غطرستهم بعزيمته فوجئ جنود الاحتلال بصلابة محمد الريفي ضربوه بكعب البنادق في وجهه وقفص صده أصيب بعدة رضوض وجنود العدو ونُقل إلى طبيب السجن ودخل في غرفة داخل السجن ماشياً على قدميه رفض أطباء العدو لمرافقيه أن يدخلوا غرفة الطبيب لقد أعطى الطبيب محمد صالح نوع من الدواء القاتل بشكل حبوب في فمه واشربه ماء وبعد فترة قصيرة من الوقت خرج طبيب السجن وأعلن أن محمد الريفي قد مات ذهل المرافقين فالو أقتلتموه دخلوا الغرفة وألقوا نظرة متفحصة على جسد محمد المسجي على النقالة فواجدو





· الدم ينزف من فم الشهيد ويعص على شفتيه من شدة الانفجار الداخلي لأمعائه تقطعت الأمعاء وخرجت الدماء وخرج أحد المرافقين من غرفة الطبيب صارخاً : إنهم قتلوه …… يا قتلة …. يا قتلة





· قال هذا الشاهد إنني شاهدت أثار ضرب أو استخدام أدوات حادة في منطقة الصدر ، والدم يتدفق من فمه.





· لقد استشهد البطل محمد صالح حسن الريفي، من جراء الضرب والتعذيب ومن الأوضاع المأساوية في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني النازية، ونضيف أيضا من سوء الخدمات الصحية المتدنية وشحه الدواء وسياسة الإهمال الطبي المتعمد والموت مستمر والأيام تدور والمعتقلين تحت سكينة الجلاد وهذه همجية الاحتلال الصهيوني في سياسة القمع والتعذيب والإهمال الطبي باتت سمة ونهجا ثابتا في التعامل مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين القابعين سجون العدو





· لقد انتقل البطل المقاوم المقاتل المعتقل الجسور محمد صالح إلى الرفيق الأعلى شهيداً كما كان يحلم بنيل الشهادة وسرعان ما بلغ خبر استشهاد المناضل محمد الريفي في جميع أقسام وغرف السجن الصحراوي الملعون.





· ثار المعتقلون الفلسطينيون في سجن النقب وهتفوا باسم فلسطين وباسم محمد الريفي ، وأعلنوا الحداد ثلاثة أيام حداداً على روح الشهيد البطل محمد صالح .





· نقشوا أسم محمد صالح الريفي على جدران السجن





· هنا على أرض فلسطين في سجن النقب الصحراوي على أرض فلسطين المحتلة أستشهد المناضل الكبير محمد صالح الريفي يوم الاثنين الموافق10/8/1989م ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة. فإلى جنات الخلد أيها الشهيد محمد صالح الريفي إلي جنات الخلد لقد نلت الشهادة وفذت ورب الكعبة لقد ربحت البيع يا محمد صالح





· وسجلوا بعد ذلك هذه الأهزوجة من داخل المعتقل





· في عشرة الشهر من آب





· استشهد شيخ الشباب





· محمد الريفي يا شباب





· رجل كبير ما بيهاب





· مضى عمره في الجهاد





· من مولده إلى الممات





· وأعلنت القيادة إضراب





· ثلاثة أيام حداد





· محمد الريفي يا شباب





· رجل كبير ما بيهاب





· شهد هذا الحدث أخي المجاهد رائد الذي كان ضمن المعتقلين في سجن النقب الصحراوي القاحل .





· لقد جاء لنقل خبر استشهاد والدي محمد الريفي مدير سجن النقب الجنرال الصهيوني اتسيمح طلب لمقابلة رائد خرج رائد له قال له الجنرال البقية في حياتك رائد قال له رائد عن من تقصد قال والدك مات توفى صرخ رائد حمل بيديه القوية الطاهرة الجنرال مدير عام سجن النقب عالياً وأقسم أخي رائد بن محمد صالح الريفي أمام جنود العدو وحشد من المعتقلين ورددا قائلاً سوف أنتقم لوالدي الشهيد وسيكون لانتقامه يوم مشهوداً لن ينساه يهود وكل نقطة دم من والدي نزفت برأس كلب منكم أيها الحقير وكان هذا القسم على مسمع مدير السجن الصحراوي





· \\\\\\\\\\\\\\\” تسيمح \\\\\\\\\\\\\\ \”





· ومرأى جنوده المدججين بالسلاح استنفرت جنودهم اهتز المعتقل من شدة صراخ رائد وهتافه وتهجمه على دولة الكيان المسخ المغتصب،





· قال السجان الملعون اتسيمح أنزلني يا رائد ولا توقع نفسك بالغلاط تركه رائد بعد إلحاح من قادة المعتقلين بسبب خوفهم على شقيقي رائد في حينها قال الجنرال الصهيوني يا رائد كنت عازم أن أخرجك لكي تحضر دفن أبيك محمد ولكن الآن لم ولن تخرج بسبب فعلتك هذه انصرف اتسيمح من أمام المعتقلين واستمر حجز رائد داخل المعتقل النازي قادة المعتقلين داخل المعتقل طلبوا من مديد السجن أن يقدموا واجب العزاء لأبنه رائد في داخل المعتقل وبعد التنسيق مع حراس السجن اصطف جميع المعتقلين وخرج ابنه رائد التي كان في حينها معتقل داخل قسم alf وصافح كل من تواجد معه بنفس القسم فرداً فرداً وأخذ واجب العزاء وانتقل إلى كافة الأقسام داخل المعتقل كان رائد شامخاً رافع رأسه في عنان السماء يضحك بفراسة المقاتل ليُظِهرَ للعدو إنه سعيد لنيل والده الشهادة وبكل فخر واعتزاز وشموخ وكبرياء اتسم رائد أمام المصطفين ليلقون رائد واجب العزاء وكانت قوات الاحتلال وحراس السجن ينظرن تلك الحدث بغيظ وجنون





· نقل جثمان الشهيد محمد الريفي من مستشفى سروكة إلى منزله الكائن في حي الدرج بغزة .جرت مراسم الجنازة والدفن والعزاء في حشود غفيرة من جمهور المواطنين .





· جثمان الشهيد بعلم فلسطين ، وحمل على الأكتاف ، وتعالت أصوات التكبير وهتافات التحرير.





· وسرعان ما داهم العدو منزل العزاء ولاحق الجنازة ، وأطلق النار على المشيعين ، والقي القبض على كثير منهم، كما لاحق أبناء الشهيد داخل المقبرة إطلاق النار باتجاهي بشكل كثيف حاولوا النيل مني وقتلي أو اعتقالي كنت حامل علم فلسطين واهتف ضد الاحتلال هاجم جنود الاحتلال المقبرة كانت جنودهم مدججة بالسلاح والسيارات العسكرية. تحيط بنا





· تحولت الجنازة ومكان العزاء والمقبرة إلى مواجهات قذفنا بالحجارة ، وإحراقنا الإطارات والهتافات وقد استغرقت وقتاً طويلاً





· واري الثرى جثمان, والدي الشهيد واهرقت المياه على القبر ودقت سعف النخيل على جانبيه مع تلاوة القرآن والدعاء ، فكان يوماً مشهوداً في مقبرة (ابن مروان) دفن جسد والدي ووريا تحت الثرى على صوت الرشاشات وآلاف الطلاقات التي أطلاقها جنود العدو باتجاه أبناء العائلة وأبناء غزة الباسلة الرافضين لعنجهية المحتل الغاشم،





· وانطلقت روح المجاهد المقدسة بطهارة الاستشهاد فيا أيتها الروح التي انطلقت لتشتم نواضر الأزهار وترتعي حدائق الأمن ، وتشاهد عجائب وعجائب ، وترى غرائب وغرائب ، وقد فتحت لها كل الأبواب ، ورفع الحق عنها كل حجاب يا من تحققي أيتها الروح ببوادي الحق وتمتعتِ بنوره الذي أضاء عالمه.





· الآن ظفرتِ بالوعد وفذتي بالنعيم ،ووراء ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .





· ويا من تخلصتي من جميع الأهوال والبلابل وقررتي في مغاني أهل الفضائل ، وسمعتي ترنماً يبهجك ومطربتي طرباً يذهلك عن كل ما تعلم ثم سقيت بكاس لا تظمأ بعدها أبداً .





· واويتي إلى بقعة لا تزعجي أبداً عنها ،واختلطي بأرواح لا كثافة لها ، وحليتي بحلية لا تكشف بعدها





· فهنيئاً لك في جوار أوليائه وأصفيائه حيث تسمعي مناغاة الملأ الأعلى في الجنة التي هي المأوى ، عند سدرة المنتهى حيث لا أذى ولا قذى ولا شذى





· أيها الريفي يا حفيد الرجال يا من صعدت الجبال وخضت النضال وقهرت المحال وحطمت القيود وقاومت الجنود





· وبكل معاني الجهاد والشهادة.. نذكر فيها الجبل الشامخ، والقوة التي قهرت الصعاب، والعزيمة التي ألانت قسوة الواقع.وفي زمن الانكسار والهزيمة والهروب من أرض المعركة ارض فلسطين الطاهرة كان العديد يترك فلسطين ولكن أصر القائد الشهيد محمد صالح الريفي أن يكون نموذجاً رائعاً في الشموخ والثبات وفي الإقدام واليقين، ومثلاً عالياً في التضحية والفداء، ولكن فقد جعل هذا البطل الراحل من أبنائه درسًا بليغاً لأمة التي أقعدتها نوائب السنين..





· الشهيد البطل محمد صالح جمع كل معاني الرجولة والفداء,





· ومهما كتبت عنك أيها القائد الخالد سيظل اسمك في أذهاننا وشكلك في خيالنا قائد مناضل قدم العديد من أبنائه فداء لفلسطين ويا قائدنا ورمز عزتنا أيها القائد الفذ يا من ضحيت من أجل فلسطين من أجل رفع راية الجهاد والتوحيد في وجهه أقوى غطرسة إمبريالية صهيونية عالمية على وجه الأرض هذه الكلام غير مبالغ به وليعلم العدو وجنوده المتغطرسين نحن مازلنا مرابطين في الخندق الأول خندق الجهاد والمقاومة ولن نرحل سنصمد لو قتلنا جميعا نصر أو شهادة والغلبة ستكون لنا بإذن الله والنصر قادم لا محال ولابد للقيد أن ينكسر ولا بد لليل أن يزول وتشرق شمس الحرية على ربوع فلسطين كل فلسطين وستكون القدس عاصمة فلسطين الأبدية وسيندحر الاحتلال الغاصب إن شاء الله قريب





· أهنأ يا والدي العزيز أيها المجاهد الحر الشريف الشهيد محمد صالح





· فقد تسلم بعدك الراية جميع شرفاء شعبنا العظيم .

 

 

رد مع اقتباس
 

  #6  
قديم 20-06-2013, 06:38 PM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي النسب والإنتماء الريفي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم التنزيل قال الله تعالى :

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ

لتعارفوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } سورة الحجرات 13 ))

أبناء العم الكرام
أيها الأخوة الأعزاء
أصل كلمة الريفي لها عدة معاني تعني عن الريف بسهوله وهضابه وأراضيه الخضراء ومناظره الخلابة
ورجال الريف عرف عن رجال الريف بالكرم والعز والجاه والأصل والمحبة والعطاء..
وخاصة رجال الريفي إنهم أقوياء عقولهم صعبه يخوضون المعارك بشراسة وصلابة ورجولة وفداء وتحدث عنهم
التاريخ وذكرهم بالخير والرجولة الريف عبر التاريخ
مشاهير وأعلام ورجال تاريخ أصحاب شأن عظيم
توضيح عن حامل اسم الريفي
قديماً كانوا ينسبون الشخص إلى كثرت ترداه على الشيء
فعندما يكثر من السفر إلى منطقة معينة ينادى باسم هذه المنطقة فعندك مثلا
عائلة (( الريفي )) هي لا تنتسب إلى أي كانت من القبائل مباشرة ولكن ربما هذا لقب أطلق على جدهم مع قرنين من الزمن أو أكثر وهذا لا ينطبق علينا وهذه فرضيات مسلم بها،
ومن الممكن أن هناك رجل كان يكثر السفر إلى بلاد الريف إن كان في شمال المغرب أم في ريف مصر من اجل طلب الرزق يقال عنه ريفي ، وأيضاً إن كان يأتي من الريف إلى مناطق حضرية أو قيادية أو سيادة للدولة فعندها يطلق عليهم هذا اللقب لقب الريفي ، وأصبح معروفاً بين الناس بهذا اللقب وقد شهر الريفيين أولاد حدو ودحو الريفيون بهذا الاسم وعند قدومهم لحضرة السلطان كان يقال لهم القادة الريفيين وعرف من أبرزهم في مطلع القرن السابع عشر الشيخ المجاهد عبد الله بن حدو / والقائد المجاهد عمر بن حدو الريفي / والقائد المجاهد أحمد بن حدو الريفي / والقائد المجاهد على بن عبد الله الحمامي الريفي / والباشا الثائر أحمد بن علي الريفي / والقائد عبد الصادق بن أحمد التمسماني الريفي ،
أن جدي الأكبر علي بن عبد الله الحمامي الريفي، لقب بالريفي أيام مولاي إسماعيل كان عند قدومه لقصر السلطان المولى إسماعيل العلوي يدخل لخضرة كرسي العرش بدون إستأزان فطلب السلطان من حراس القصر أن يبلغوا المولى إسماعيل عند حضور القائد الهمام علي بن عبد الله الحمامي ، وهذا القائد الوحيد الذي كان معفي من الركوع في حضرة السلطان لثبوت نسبة الشريف، حيث كان سلطان المغرب متزوج من ابنة القائد علي وأيضا تزوج المولى المستضئ بنور الله ابن السلطان إسماعيل العلوي، سلطان المغرب، ابنة الباشا أحمد بن القائد على الريفي كانت المصاهرة بين الريفيين وسلاطين المغرب دارجة في ذاك الوقت من الزمن،
أيها الإخوة الأعزاء
هؤلاء قادة الريفيون صنعوا التاريخ بجماجمهم وترجموه بمكاحلهم رحم الله القادة الريفيين وخلد ذكراهم نحن منهم واليهم ون نكون يوم عليهم ،
أيها الإخوة الكرام أعزكم الله ورعاك
عائلة الريفي من أكبر العائلات المغربية ومن أقدم العائلات في طنجة منذ 1684 ,وهو تاريخ تحريرها من قبضة الاحتلال البريطاني تحت قيادة القائد أبو الحسن علي بن عبد الله الريفي .التي تنحدر منه عائلة بن عبد الصادق بطنجة . ولقد شهد لهذه العائلة بالعراقة والشرف معظم علماء المغرب في بدايات القرن الثامن عشر م وشهد لهم شهادة منقوصة العالم الجليل الطيب ألوزاني، شيخ الو زانيين ومن المقربين للمخزن شهد للباشا أحمد بالشرف في بداية الأمر ولكن تخلى عن الشهادة وقال عن الباشا أنه من عائلة كبيرة وعريقة وأنكر نسبها الشريف وهذه المعلومات مدونة في معاجم التاريخ وقرأتها بعيني في عدة كتب تاريخية تتحدث عن الإرث التاريخي للمغرب العظيم ،
إثبات النسب الشريف
جد عائلتنا الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني .
من أولاد حمام من قبيلة من قبائل الريف
آل الريفي في فلسطين تنتسب للباشا الريفي الشهير وهو من حمامة ثم من تمسمان (لابني ورياغل ) ثم من بطوية.
الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي إنه من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف . جميع العلماء شهدوا له بالشرف وإنه من أولاد حمام فشهد له أهل تطاون والفقهاء والعرائش وطنجة وشفشاون
يقول محمد الضعيف الرباطي في مؤلفه "تاريخ الدولة السعيدة" والمشهور بتاريخ الضعيف وهو من مؤلفي القرن الثامن عشر وكان مزامنا للأحداث التي تلت وفاة المولى إسماعيل في معرض كلامه عن الثائر الباشا احمد بن عبد الله الريفي :[/mark]
من أولاد حمامة قبيلة من قبائل أهل الريف ، ثار ببلاد الفحص ، وكان يحكم على مائة قبيلة أو أكثر ، من باب طنجة إلى باب تازة .وكان شهير ذاع صيته بين القبائل قوي البنية ومن العظماء .ولما أخبر بأنه يدخل فاس أميرا ، بعث للروم أن يصنعوا له سرير المملكة فصنعوه ورصعوه وأتقنوه في غاية الإتقان وموهوه بالذهب والفضة وأنفقوا عليه مالا عريضا ، ولما أكملوه بعثوا به ، ثم بعث لهم بالملف والكتان والأنقاض والبارود وغير ذلك من السلع ، كان يبعث المال الكثير للأشراف وخاصة لأولاد مولانا عبد السلام والملف والكتان وغير ذلك وشهد له منذ الصغر بالشرف والرجولة والكرم مولانا التهامي بعد ضيافته في بيت القائد علي بن عبد الله الريفي وقال له مولانا التهامي ستكون خليفة أبيك إن شاء الله أو أكثر منه .قد كان أولا د الريفي هؤلاء من الشهرة والجهاد والمكانة في الشجاعة ومكائد الحرب وقيادة المجاهدين
تم الاعتماد على المصادر المتناقلة شفهياً من جيل إلى جيل حيث لم يكن متاحاً لي الحصول على المصادر المكتوبة بسبب الحصار وتم اخذ شهادات تاريخية للباشا أبي العباس أحمد الريفي من بعض كتب التاريخ حيث ورد اسم الباشا الريفي في العديد من كتب التاريخ وكتب عنه المؤرخون وشهد له بالشرف العديد من العلماء والفقهاء وخاصة أولا سيدي عبد السلام ابن مشيش
توضيح مفصل عن النسب
المصدر نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين ذهب إلى القول إن مولاي الطيب الوزاني وقف ضد بيعة المولى عبد الله في أول الأمر، وربط صلة وثيقة بثورة باشا طنجة. أحمد الريفي، ضد هذا السلطان. ومن أجل ذلك، جاء مولاي الطيب إلى طنجة. فكانت فرصة لتأسيس فرع بها لزاويته. (ع. الرحموني عجولو، الزاوية الدرقاوية بطنجة، رسالة جامعية في الدراسات الإسلامية، 1412 هـ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 381)؛ إنما الأكيد أن الباشا أحمد الريفي نفسه، ووراءه أهل الريف بشرقه وغربه، بايع المولى عبد الله في أول الأمر، وهو الذي أخضع المناطق الشمالية عام 1143 هـ/ 1731 م، وجعلها تحت طاعة هذا السلطان، ولم تحدث النفرة بينهما إلا عام 1144 هـ أو 1145 هـ/ 1732 م، عندما نكب السلطان وفداً من أصحاب الباشا المذكور. ومن ثم، سيعلن هذا الخير استقلاله بنفسه في بلاد غمارة وطنجة والقصر والفحص وبلاد الريف وما لها إلى حدود كرسيف. (راجع: الاستقصا...، مصدر سابق، ج 7، ص. 134؛ عبد الرحمن الطيبي، المجتمع في منطقة الريف، رسالة جامعية في التاريخ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، صص. 98 ـ 100، 388).
ومما يذكر في هذا الصدد أن الباشا أحمد الريفي، في حربه لمولاي عبد الله عام 1156 هـ/ 1743 م، وفي طريقه إلى فاس، قضى حوالي شهر من الزمن بوزان محاصراً بالأمطار »... فكانت شرفاء وزان يدفعون له الطعام والعلف والشمع والغنم وغير ذلك... وكان في يوم الصحو يركب لصيد الخنزير، وتأتيه اجبالة باللقاق والرماة والسلاق إلى أن عزم على النهوض من مصمودة، فارتحل، ونهض معه مولاي الطيب ذلك اليوم، ونزل الخميس [ـعوفـ] وفيه بات، وبات معه مولاي الطيب. وفي الغد لما أراد القيام أتوا له بفرسه ليركب عليه، فلما أراد أن يركب قبض له الركاب مولانا الطيب إلى أن ركب«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 253). فهل كان مولاي الطيب مخلصاً في موقفه، أم خشية جبروت الباشا الريفي؟
نسجل في هذا الصدد أن هذا الشيخ رفض أن يشهد لأحمد بن علي الريفي بأنه شريف، عكس »العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجة وشفشاون... فاغتاظ من ذلك، وبعث لأهل الريف على أن يغيروا على عزبان الشرفاء (الوزانيين) وضيق بهم وبأصحابهم، وكان ينزع لهم الخيل كرهاً وتمادى عليهم وصار يقبض من أصحابهم الخراج«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 251).

مما نمثل به في هذا الصدد عن الحاجة إلى الأولياء في هذه الفترة، الدور الذي قام به مولاي الطيب الوزاني. فقد كان هذا الأخير مناصراً للأخوين المولى عبد الملك ثم المولى عبد الله، على غرار أمثاله من شيوخ الزوايا. لكنه تحول إلى نصرة المولى المستضيء، وحليفه الباشا أحمد بن علي الريفي. ومرد هذا التحول إلى سيادة قوات الباشا الريفي في منطقة وزان. لكن لما انهزم الحليفان وظهرت قوات المولى عبد الله بقبيلة بني مزكلدة غير بعيد عن وزان، لم يتردد مولاي الطيب في اللحاق به لتقديم الاعتذار. (تاريخ الضعيف...، مصدر سابق، ج 1، صص. 253 ـ 254؛ تاريخ تطوان، مصدر سابق، م 2، قسم 2، صص. 218 ـ 221 ـ 231؛ G. Drague, Esquiss, op. cit., p. 230).
والأكيد أن مولاي الطيب كان يعلم أن المولى عبد الله في أمس الحاجة لمساعدة الزوايا الوزانية. وصدقت فراسته، حيث سارع المولى عبد الله، بعد اعتذار شيخ زاوية وزان، وبعث »قائده الباشا بوسلهام الغرباوي الحمادي ومعه سبعة من الثيران وذبحها على سادات وزان وصار يعظمهم ويحترمهم«. (المصدر نفسه، ص. 224).

أيها الإخوة الأشراف
عائلة آل الريفي المعروفة بعائلة ابن عبد الصادق في طنجة ، تعود بالأصل إلى اسم عائلة الريفي التاريخية التي عرفت برائدة الجهاد والمقاومة وتحرير الثغور المحتلة في الشمال المغربي، وجد عائلة الريفي بغزة هاشم أحد أبناء هذه العائلة العريقة ولقد ورد اسم علي في صفحة 86من كتاب طنجة ومنطقتها لمشو بيلير ولقد ساق الكاتب شجرة النسب لعائلة الريفي، وتبين هذه المشجرة عدد أبناء القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي، وهم الأتي أسمائهم، -
1- العربي 2- محمد 3- عبد السلام 4- عبد لجليل 5- العياشي 6 - علي 7- أحمد 8 - عبد الواحد ،
أيها الإخوة الكرام
عائله الريفي الفلسطينية هي امتداد طبيعي لعائله الريفي في شمال المغرب
العائلة الريفية الفلسطينية المجاهدة لها جذور تاريخيه مجاهده وتنتمي للعائلات المغربية وخاصة العائلات الموجودة في شمال المغرب وجد هذه العائلة الأكبر القائد الريفي المجاهد علي بن عبد الله الريفي الحمامي المتوقي في عام 1713م حيث كان حاكما لمجمل منطقه الشمال و كان مقره في طنجة

وأهم الفروع الرئيسية في فلسطين أحفاد القائد المجاهد على بن عبد الصادق الريفي
هم = فرع صالح وفرع سالم وهم يمثلون الفروع الكبيرة والرئيسية في هذه العائلة الريفية الكبيرة عريقة الحسب والنسب،
على امتداد علاقة متجذرة في زمن سحيق، بنى الفلسطينيون والمغاربة وحدة تجاوزت السياسي إلى الروحي والوجداني والتاريخي ، وامتزج الدم بالدم والوعي بالوعي، وكانت القدس ملتقى من هبوا من الرباط وطنجة وأغادير، فصنعوا لهم بابا، كان ذلك باب إلى قلب فلسطين فسكنوا فيها حبا وسكنت فيهم قداسة وكانت بوابتهم إلى السماء.
ذات يوم سرى مغاربة من على ضفاف الأطلسي وساحل المتوسط ، بهامات تطال الشمس، ملبين نداء القدس، فسقطوا شهداء وعادوا بعد سنوات لمسقط الرأس بشرف التراب المقدس، ليسطروا ملحمة الأخوة العربية رايتها القدس والرباط.ودم واحد من القدس إلى الرباط ومن الرباط إلى القدس.
لن نسنى نحن الفلسطينيون مسيرة المليونين التي حجبت شمس الرباط، فسطعت بحبهم لفلسطين شمس أخرى هي شمس الحرية، أضاءت الدنيا إصرارا وعزيمة، وكانت رسالة أوضح من الشمس ذاتها أن فلسطين لن تبقى أسيرة لاحتلال مادامت المغرب مسكونة بفلسطين.
في أزقة البيضاء وتطوان والرباط وأغادير ومراكش وطنجة وفاس ومكناس، هناك اسم لقرية أو مدينة من فلسطين، وفي قلب كل مغربي وكل مغربية يعيش فلسطيني.وفي بيوت كثيرة هناك علم فلسطين، وفي وعي كل مناضل يسكن أبو عمار ملهما ومعلما.وفي كل ذاكرة يقيم شهيد، وأقلام الكتاب لا تكل ولا تمل لأن وجهتها فلسطين، تكتب عن فلسطين ولأجلها.
نحن الفلسطينيون نحب المغرب كما يحب المغاربة فلسطين.هم أكثر ببني البشر تطلعا لحرية وطننا، ونحن لن نقبل بأي مساس بوحدة التراب المغربي.قوة المغرب قوة لنا وعزيمة لنا وعزم لنا، حينما يختفي الأدعياء ويتوارون خلف من قسم وطننا إذ يمدونهم بالمال وبالقرار السياسي.
هب المغرب عام 1968، منتصرا للأقصى، فكانت لجنة القدس، ومن ثم بيت مال القدس الذي هو جسر تعزيز صمود أهل أقدس مدينة وأشرف مدينة على وجه الأرض.كان الوجود المغربي حاضرا دائما حينما يتألم الفلسطيني ويفقد الطفل مدرسته والمزارع حقله والمريض سرير الشفاء بفعل العدوان الإسرائيلي.فيسهم المغاربة رغم الضنك ببناء المدرسة والعيادة وإعادة إحياء الزرع.
في عام 1927 وما بعد كانت هناك بعثات تعليمية مغربية في فلسطين تعلم وتتعلم، ليؤسس الفلسطينيون والمغاربة معا وعيا واحدا، أن العرب من محيطهم إلى خليجهم وطن واحد وأن فلسطين قلب هذا الوطن عين لها على المحيط وعين على الخليج.لتبقى في الوعي أنشودة الخلود :
بلاد العرب أوطاني من الشام لبغداد
ومن نجد إلى يمن إلى مصر فـ تطوان
هكذا تعلمنا في الصغر وسنبقى أوفياء للوطن والعروبة وتعاليم أبي عمار الذي علمنا كيف نكون أوفياء لأمتنا من أقصى مغربها حتى أقصى مشرقها.

لقد قم بهذا العمل لوجه الله تعالى لكي نحافظ على التسلسل العائلي ومعرفة الروابط التي تربطنا بأجدادنا وحجم القرابة التي تقرب رجال العائلة لبعضها البعض

حاولنا أن نوضح بدبلوماسيه لا تخدش الحقيقة
فلا تحسب الأنساب تنجيك من لظى
و لو كنت من قيس و عبد مدان
أبو لهب في النار و هو ابن هاشم
وسلمان في الفردوس من خرسان












 

 

رد مع اقتباس
 

  #7  
قديم 21-06-2013, 08:54 AM
الصورة الرمزية عزيز
عزيز عزيز غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: نبــذه قصيرة عن حياة ريفي فلسطيني ثائر

حفظهم الله واعزهم ........ورحم شهداءهم

 

 

التوقيع :
اسمع صدى صوتك مع ضجه الناس ***كاذب غيابك والصادق احساسي
لئن غبت عن عيني وشط بك النوى *** فأنت بقلبي حاضر وقريـب
خيـالك فـي وهمـي وذكـرك فـي فمـي **** ومثـواك فـي قلبـي فأيـن تغيــب
أبْـكي وَفاءً وإنْ لم تَبْـذُلي صِـلَة ****فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا وَالذّكـرُ يَكفِيـنَا
ولاَخَيْر في الدُّنيا إذا أنت لمْ تَََََزُر*** حَبيباً ولم يَطْرَبْ إلَيْكَ حَبيبُ
رد مع اقتباس
 

  #8  
قديم 22-06-2013, 12:39 AM
للا صفية للا صفية غير متواجد حالياً
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 




افتراضي رد: لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

الكل راحل الى دار البقاء والجزاء , ولكن شتان بين رحيل ورحيل .
فهنيئا لكم يا ال الريفي الرجال الشجعان الابطال , والدين وضعوا بصماتهم في سجل التاريخي , التاريخ الخالد عند رب العزة العزيز المجيد الدي له ملك السماوات والارض .

 

 

رد مع اقتباس
 

  #9  
قديم 20-07-2013, 12:02 PM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: لمحات من تاريخ بعض المشاهير من آل الريفي

وعندما نطلع على كتب التاريخ نكتشف استماتة الريفيون لتحرير جل الثغور المحتلة ومن أهمها مدينة سبتة ومنذ عهد المولى اسماعيل العلوي وبقيادة الريفي القائد علي بن عبد الله حاول المغرب باسترجاع سبتة ومليلية حيث كان عدد قوات القائد الريفي التي تحاصر سبتة أزيد من 25 ألف شخص واستمر الحصار على أسوار سبتة أكثر من 30 عام ولا تختلف مدينة مليلية المحتلة عن سبتة ومازال المغرب يطالب باستمرار بتحرير سبتة ومليلية ولكن لن تعود الثغور المحتلة إلا بالجهاد والمقاومة

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحمد بن عبدالقادر الريفي وائل الريفي مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 6 21-01-2012 05:00 PM
آليات تحقيق نصوص علم الأنساب احمد الرحاوي علم الأنساب 0 08-10-2011 04:57 PM
:: نبذة عن تاريخ الأدارسة :: رائـد الدباغ تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة 68 14-04-2010 03:41 PM
إستفسار عن عائلة الريفي في غزة. محمد الريفي استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة 1 23-09-2009 10:01 PM
تاريخ الادارسة حامد عيد تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة 7 31-07-2009 03:11 PM


الساعة الآن 12:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir