
تكريم من اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة
توصلت يوم 24 غشت 2012من ادارة مجلة اتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة؛التي يشرف عليها الأستاذ عبده حقي
"تتشرف مجلة إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة أن تمنح البطاقة الشرفيةالذهبية للكاتب الأستاذ رمضان مصباح الإدريسي عرفانا لحضوره الوازنوالمتميزولتعاونه وتواصله الدؤوب معها وتنهي إلى باقي الكاتبات والكتاب أنإدارة المجلة قد دشنت هذا التقليد منذ اليوم وأنها سوف تعمل على تكريمكاتبات وكتاب آخرين من رواد ومساندي المجلة باستمرار".
ولا يسعني ,وأنا أجد نفسي أوضع في مكانة أنا دونها الا أن أشكر الأستاذ عبده حقي ,وطاقم المجلة,والهيئة المسيرة لاتحاد كتاب الأنترنيت المغاربة ؛على هذه الالتفاتة التي أراها تخدم – من خلال تشريف الكتاب عموما؛وهو تشريف بطعم التكليف – (تخدم )النص في مواكبته , ومساءلته لواقعنا المغربي,بمختلف تجلياته .
ولعل تناص النصوص ,وتقاطعها , وتكاملها ,وحتى تعارضها ؛يفضي بنا جميعا الى تجاوز كل المعيقات ,وخلق وضعية ثقافية نحلم بها جميعا ؛ونرى بلادنا الحبيبة أهلا لها ؛تاريخيا وجغرافيا.
ان الالتفات الى الكتاب بمثل هذا التكريم أعتبره سنة حميدة يتأثث بها –منطلقا- فضاء الكتابة الرقمية ؛وهي فتية في المغرب , والعالم العربي عموما؛لكنها آخذة في التموقع والتجذر من أجل تحقيق دمقرطة المعرفة ,بجعلها رهن اشارة الناس كل الناس ؛وليس النخبة الأكاديمية فقط.
وأسجل ,بالمناسبة, أن الانتقال من الكتابة الورقية الى الرقمية يزداد اطرادا ؛وفي المقابل يندر أن يتم النكوص
والرجوع الى الوراء؛ ومن هنا نتبين لمن الغد.
ان البقاء للأصلح؛وفي مجال المعرفة يتم الانحياز دائما الى الوسيلة التي تحقق أكبر قدر من التواصل ,في وقت وجيز.
استعيدوا لحظة المخطوط ,ثم المطبوع ,ثم المسموع ,ثم المسموع والمشاهد ؛ ثم الرقمي ؛وقدروا قوة الانزياحات و سرعتها.
ان الغد للمعلومة التي ترحل الى كل الأصقاع لحظة ميلادها (الوميضي).
مرة أخرى شكرا لكل بناة المغرب الرقمي؛ مغرب المعرفة للجميع.
رمضان مصباح الادريسي