بيت أو عائلة الجلاد
لقب أفرادها:
يحمل أفراد هذه العائلة لقب "جلاد" أو "الجلاد" في وثائقهم الحكومية الرسمية.
تواجدهم :
بين (إسنا) بالأقصر و(دراو) و (كوم امبو) بأسوان في مصر ودنقلا بالسودان.
أصلها:
مسيرة إنتقالها أبتدأت من فاس إلى أسوان مرورا بليبيا، وكان دخولهم إلى السودان من قديم جدا مع الدخول العثماني للسودان تقريبا، وأصل اسم الأسرة الجابري أما الجلاد لقب غلب عليها بسبب عمل أجدادهم في صناعة الجلود بأسوان.
نسبها:
تنتسب إلى الخليفة إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الخليفة الراشد الإمام الحسن السبط بن
الخليفة الراشد الإمام علي بن أبي طالب.
فروعها:
الجد الجامع لعائلة هو :
علي بن محمود بن عبدالله بن شمَّد بن غندور الجابري
وسمعنا أن إخوة علي لا زالوا بمصر والتقاهم حفيده سعيد محمد علي محمود الجابري حيث انتقل من السودان للعيش بمصر إذ كان يعمل بجامعة عين شمس وزارهم وكانت بينه وبينهم زيارات إلا أنه وزوجته توفيا هناك ولم ينجب سوى بنت توفيت وهي صغيرة ونقل لي ممن قابله أن أقاربنا بمصر احتفوا به كثيرا بإسنا وأن لأحد أجدادنا هناك ضريح معروف وقالوا له كنا نبحث عن فرعكم من فترة طويلة ونريد أن ننصبك شيخا على طريقتنا إلا أنه رفض لعظم المسؤولية وارتأى عدم أهليته لذلك وخلاصة هذا أن لعلي إخوة لا نعرفهم لا زالوا هناك.
وأبناء علي هم:
أحمد ( وله ٨ أبناء و٣ بنات )
محمد ( وله ٣ أبناء و ٣ بنات )
عثمان ( وله ٤ أبناء وابنة واحدة )
بشير ( وله ٥ أبناء و ٦ بنات )
زينب (ولها ابنين و ٣ بنات)
سِتَّنَا (ولها ابنتين)
وجدنا علي تزوج من المهدية الأدارسة نسل الإمام المهدي بالسودان حين قدم للسودان ولا زالت إلى اليوم علاقة الأسرتين قوية ببعضها جدا وعلي هذا هو خال أم الإمام المهدي وكان يأخذه دائما معه بجواره في المحافل الرسمية في البلاد ي سنة ١٨٩٢م انتقل بشير ابن علي مع الإمام الحسن الإدريسي من دنقلا إلى أم درمان في ساحة الموردة حيث ضريحه ومسجده وحفيد بشير هذا نقل لي أنه سمع أننا أدارسة وأن جدنا كان بالحجاز ثم انتقل للمغرب ثم لدراو بمصر ثم لدنقلا بالسودان
تنبيه:
هناك عائلات أخرى تحمل نفس اللقب "جلاد" أو "الجلاد" ولكنها لا تشترك معهم في نفس النسب.