سيدي مسعود أبركان هو الولي الصالح الذي عاصر سيدي الخير و سيدي حيدر ، الذي كانت له زاوية في العلمة من قرى سطيف تدعى مريوت هذه الزاوية التي كان يحفظ فيها القرآن و يقضي فيها بين الناس ، و ضريحه لا يزال إلى اليوم بالعلمة ، و المكان الذي يتواجد به ضريحه سمي على اسمه فيقال لذلك المكان برمته عين سيدي مسعود ، و المكان كانت تقام به في السابق مراسيم زردة ، تدعى زردة سيدي مسعود المعروفة بالمنطقة ، غير أنه و منذ بداية التسعينات لم تقم تلك الطقوس ، و يذكر سكان منطقة سيدي مسعود أبركان بأن سيدي مسعود من أحفاد أحد العلماء الأشراف الذين قدموا من الساقية الحمراء أو ما يعرف اليوم بالصحراء المغربية جنوب المغرب الأقصى .
و الجدير بالذكر أنه ذكر جدي عبد الكريم بن صالح بن مبارك أن أجداده كانوا يبيعون الفضة في العلمة قديما .
و نسبة أسرتي إلى الساقية الحمراء ـ يعني الصحراء المغربية ـ مستفيض مشهور ، و هو يؤكد ما ذكره ابن خلدون أبو المكارم محمد بن عبد الله التلمساني من أن أسلاف البراكنة و هم الزيانيون كانوا يقطنون بإقليم الصحراء .