الشرفاء آل مدمان الأدارسة بسملالة.

باسمك اللهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على محمد و آل محمد


و بعد: يشرفني في هذا الموضوع ، طرح ترجمة لمخطوط يتولى توثيق و تحقيق نسب شريف بقبيلة سملالة الجزولية بسوس من ارض المغرب الأقصى، و طريقة التوثيق حري بها أن تتبع من قبل البعض ممن يتحملون المصادقة على مشجرات و منح توثيقات أول ما يعاب عليها هو شكلها الغير مستوفي للشروط الشرعية ، ناهيك عن المضمون، و حتى لا نطيل نترككم مع الوثيقة و هي منسوخة حرفيا بدون زيادة أو نقصان:

نحمدك الله يا من أبقيت لواء النسب النبوي لهذه الأمة مرفوعا و جعلت سره الساري لا ممنوعا و لا مقطوعا، و لك الشكر على أن أصلته للمجد و الإحسان ينبوعا، فهو بنص الحديث للخائفين أبدا أمان و للمنقطعين حجة و برهان، و نصلي و نسلم على لبنة التمام و مسك الختام، سيدنا و نبينا و مولانا محمد القائل: كل سبب و نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي و صهري، و القائل: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله تعالى و قرابتي، و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، القائل : ارقبوا محمدا في أهل بيته صلى الله تعالى عليه و على آله و أصحابه و التابعين له من أمته و أحزابه و بعد:

فلا يخفى أن تعظيم آل البيت النبوي من أعظم القربات، و أن احترامهم و الذب عن إذايتهم من أجل الحسنات التي لا يعتني بها إلا المحسنون من ذوي الخصوصيات، و بلزوم محبتهم لجميع المومنين و المومنات، و المسلمين و المسلمات، صرح الإمام البيهقي و الحافظ البغوي و نص عليه الإمام الشافعي رضي الله عنه بقوله:

يا آل بيت رسول الله حبكم ***** فرض علينا من القران أنزله

يكفيكم من عظيم القدر أنكم ***** من لم يصل عليكم لا صلاة له

و كم على ذلك من أدلة في الكتب مسطورة، و شواهد في الأحاديث مشهورة، و يكفي من ذلك قوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) و لذلك اعتنى الأئمة الأفاضل، و الجهابذة الأماثل، بالتنقير عن فروع ذلك النسب و انفقوا على خدمته نفيس العمر و خالص النشب حتى اكتسبوا بذلك من القرب إليه صلى الله عليه و سلم غاية الأرب و لله در الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي الحاتمي رضي الله عنه حيث يقول:

رأيت ولائي آل طه فريضة +++++ على رغم أهل البعد يورثني القربى

فما طلب المبعوث أجرا على الهدى +++++ بتبليغه إلا المودة في القربى

و لسيدي أبي عبد الله محمد بن يوسف الأنصاري الشاطبي رضي الله تعالى عنه:

عدي و تيم لا أحاول ذكرهم +++++ بسوء و لكني محب لهاشم

و ما يعتريني في علي و رهطه +++++ إذا ذكروا في الله لومة لائم

يقولون ما بال النصارى تحبهم +++++ و أهل النهى من أعرب و أعاجم

فقلت لهم إني لأحسب حبهم +++++ سرى في قلوب الخلق حتى البهائم

ثم اعلم أيها الأخ الفائز بالفلاح السالك على سبيل الرباح و الصلاح أن مقتضى الاحتياط أن تحب و تحترم المنسوب إليه صلى الله عليه و سلم من حيث قرابته منه، و إن طعن في نسبه كما قاله العارف بالله القطب سيدي عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه و غيره، لاحتمال بطلان الطعن و صحة النسب في الواقع بل محبته و احترامه من حيث قرابته أبلغ من جهة الأدب مع النبي صلى الله عليه و سلم من محبة و احترام من لا طعن في نسبه، فافهم.

نقله عنه العلامة الشيخ سيدي محمد بن علي الصبان في كتابه إسعاف الراغبين ثم قال فالزم يا أخي محبتهم و مودتهم و احذر عداوتهم و أن تقع فيهم بشيء و بالجملة فإن الحال كما قال القائل:

هم القوم من أصفاهم الود مخلصا +++++ تمسك في أخراه بالسبب الأقوى

هم القوم فاقوا العالمين مناقبا +++++ محاسنهم تحكى و آياتهم تروى

موالاتهم فرض و حبهم هدى +++++ و طاعتهم ود و ودهم تقوى

و إن ممن تسنم بعناية الله ذروة هذا النسب، و ارتفع بالإضافة إلى أوج هاتيك الرتب، و ظهر في سمائه ظهور الشمس المنيرة، في نحر الظهيرة و دل على عراقتهم في معدن جوهره المكنون و أكنانهم في صدف دره المصون و وقع على صحة إضافتهم إليه الاطباق ممن ساد من العلماء وفاق، و شاع ذلك حتى عم سائر الآفاق، الشرفاء الأماثل، و الطيبين الأواخر و الأوائل، السادة المدمانيين بوادي سملالة من قبائل جزولة فقد نطقت الدواوين المعتبرة، و الفهارس المتقنة المقررة، بكونهم من أجلاء ذلك النسب الطاهر المنيف، العالي القدر الشريف بدون حيف و لا تحريف، و خاطب العلماء الأكابر فرسان المنابر و ليوث المحابر ممن لا يحصى عدالة و كثرة، و ديانة و أثرة، على أن جدهم الأعلى السيد الأجل المولى مدمان بن زغاغ بن بوعلي من أولاد الشيخ الأكمل سيدي وجاج بن زلوان بن ابي جمعة، و سجل عليه قضاة العدل من المتقدمين و المتأخرين و ناهيك بقاضي الجماعة ، إمام التحقيق و البراعة الفقيه الأشهر سيدي احمد بن محمد امزغار و غيره ممن سيأتي، فالحاصل أن جميع المنتسبين إلى السيد المولى مدمان شرفاء من ذلك القبيل، و على حيازتهم لنسبهم الشريف التعويل، و بالوقوف على عمود نسب ذلك الشيخ الذي هو قطب العارفين و إمام المتصوفين و قدوة السالكين كوكب السعادة اللائح الولي الصالح صاحب الكرامات الجليلة و المناقب التي يقصر عن إدراكها النجم الثاقب و ناهيك بالكرامة التي نسبها إليه رضي الله عنه الشيخ التادلي في كتابه التشوف إلى رجال التصوف و نقلها أيضا الشيخ أبو عبد الله سيدي محمد بن أحمد الحضيكي في كتابه مناقب الصالحين فلتنظر فيه، و مدفنه رضي الله عنه بضبابة أكلو بساحل البحر بسوس الأقصى يمين ماسة و انه مشهور هناك يزار، و عليه قبة حافلة، قال التادلي: و لم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه ذكر في القرطاس أنه كان في نفيس عام ثلاثين و أربعمائة بعد رجوعه من القيروان من عند أبي عمران الفاسي كذا ذكره أيضا سيدي داوود بن علي الكرامي في مناقبه، و هو رضي الله تعالى عنه الشيخ الإمام سيدنا و مولانا وجاج بن زلوان بن أبي جمعة بن محمد بن أبي القاسم بن يعقوب بن احمد بن محمد بن الفضيل بن يحيى بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن سيد شباب أهل الجنة و سبط خير البرية أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالى و جهه، و ابن فاطمة الزهراء، بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، و هذا هو النسب الصحيح لسيدي وجاج رضي الله عنه، قال بعض من تصدر للكلام على أعقابه، و قد بان له من الأولاد ثلاثة يحيى و ياسين و أبو علي، فأما السيد يحيى فمن أولاده سيدي محمد بن سليمان بن عبد السلام بن عمران بن يعزى بن إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن يحيا بن وجاج و هو بمشمس وادي سملالة و لم تظهر له ذرية الآن، و أما السيد ياسين فله نسل طاهر بجبال الصوابيين بموضع تارودانت و قد اشتهروا فيه و جدهم الأعلى هو الشيخ داوون بن عبد الله بن عبد الله بن داود بن موسى بن بك بن الحسن بن داود بن علي بن عبد الوهاب بن عبد الرزاق بن عبد المومن بن عبد الوارث بن محمد بن ابي جماعة بن كلكل بن ياسين بن الولي الصالح وجاج، و أما سيدي بوعلي فإن له ولدا يسمى زغاغا و لهذا ولدان اثنان أحدهما علي بن زغاغ و الثاني مدمان بن زغاغ، فأما علي فله ذرية بأعلى الدفلى من بلاد سملالة أعني كدية المرابطة و شعا الذراع و رغنة إلى أن قال و أما مدمان فله عقب منتشر بوادي سملالة أيضا منهم الكوساليون و ابناء الطالب يعزى و أبناء ويحيا بفدان أحلوان و كدية أكنسد و ابناء موسى بن يعزى بفم التلعة و ابناء أبي القاسم ب تمللن و ابناء عبد القادر و المعروفون بالبوسحاقيين و هذا الذي ذكرناه من هذا النسب مختصر من أصل منتسخ منه، بأيدي الأشراف آيت واسخين بفم كرديد و أولاد الشيخ داوون بن عبد الله بتارودانت و كتب الأصل الأول بخط سيدي عيسى بن ابي القاسم السملالي وسط الحجة الحرام عام 963 هجرية و عطف عليه يعزى بن ياسين السملالي بقوله: الأمر الموصوف في الذكر صحيح ثابت بالسماع عن أفواه أجدادهم و آبائهم الناظر في الشجرة يعزى بن ياسين، بتاريخ ما تقدم من السملالي أعني ما في الأصل المنتسخ منهن و قوبل بلا زيادة و لا نقصان، شهد بالمماثلة و المقابلة في انتصاف شعبان عام 1162 هجرية .

عبد ربه ابن عبد المالك بن أحمد الشريف الإحكاكي، و فقه الله بمنه، و محمد بن ابي القاسم بن أحمد من بني سيدي الحاج عمرو من غابة الطير السملالي الحمد لله، أعلم به بعد أداء راقميه مشافهة يحيا بن محمد بن أحمد الانكياضائي لطف الله به الحمد لله، أعلم بصحة الأداء للمنسوب إليه و هو الفقيه المذكور أحمد بن محمد اليعقوبي الحمد لله، أعلم بأعمال الأعلام يليه محمد بن إبراهيم بن علي أعجلي البعقيلي و فقه الله و عبد بن محمد بن الحسن بن عبد الكريم حفيد ولي الله سيدي أحمد بن موسى نفعنا الله به، و من هنا يعلم الواقف عليه المتحلي بحلية الإنصاف المجتنب سبيل الإنكار و الاعتساف أن جميع من تطلق عليه جميع النسبة بالمدماني من سملالة حيث كان سواء بقي بالوادي أو غيره ممن انتقل ألى بعض البلاد يجب توقيرهم و تعظيمهم و إعزازهم بين ذوي الإسلام و احترامهم و حملهم على كاهل المبرة و اجتناب ما يؤذيهم و يوقعهم في المضرة، إكراما و محبة في رسول الله صلى الله عليه و سلم، و الحمد لله الذي وفق لخدمتهم و أعان على شكر نعمتهم، جعلنا الله تعالى دنيا و أخرى في ظل حرمتهم آمين يا رب العالمين.

قال كاتبه عبد ربه العربي بن محمد الساموكني: نقلت جل ذلك بالمعنى من أصول صحيحة و وافق الفراغ منه منسلخ ثاني الجمادين عام 1326 هجرية بخط يده الحسين بن الحاج أحمد الايفراني نعم و النقل أعلاه تام مستوف لجميع شروطه، أتمه الحسين بن الحاج أحمد الحاقا، انتهى من خطه بلا واسطة، الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وحده، اعلم بأعمال الأعلام ثقة علي بن أحمد الاسيكي لطف الله به، و لما عثر على النسب المذكور سيدنا أبو محمد سيدي الطاهر بن محمد التمانارتي كتب عليه رضي الله تعالى عنه ما نصه، الحمد لله حق حمده و الصلاة و السلام على سيدنا محمد نبيه و عبده، و على اله و أصحابه و التابعين من بعده، و لما اسلم كاتبه الفقير المعترف بالعجز و التقصير سائمة النظر في روض هذا النسب الخطير المزرى بالزهر النضير في الروض المطير ورأى انتساق درر عقده الثمين و خفوق راياته المتلقاة ممن وافق باليمين، و وضوح آياته الفنية بالبيان على التبيين، كبر تعجبا، و أطرق تأدبا ، و اهتز طربا، و حل لمعانقته الحبا، و تكلف على فرط العي اللجم و الحياء المفحم، شبه أبيات محبة في ذلك الجناب، و خدمة لهاتيك الأعتاب بعث عليها استحسان رقم ذلك الطراز ، و استملاح نظم تلك الدرر في سلك ذلك الإيجاز، الممهد بتلك المقدمة الغريبة من الإيجاز، فلله در ناظم تلك الدرر الفرائد، المزرية بالعقود في لبات الولائد، من مفصح موضح، محقق منقح، فجزاه الله و إيانا و جميع من نظر في هذا الطراز بعين التعظيم أو تلقاه بكف القبول و التجلة و التكريم، بأفضل ما يجزيه أهل ولاء أهالي هذا البيت الشريف من الاستظلال بظله الوريف و الإحتماء بحمى جاههم المنيف، بجاه جدهم الأعظم الأسمى الملجا الأعصم الأحمى، صلى الله عليه و سلم و على اله الأطهار، و صحابته البررة الأخيار آمين و نص الأبيات :

نسب زها بزواهر الأشراف +++++ زهو المها بجواهر الأصداف

لاحت عليه لوائح النور الذي +++++ لألاؤه العلوي ليس بخاف

و الروض ما لم تنفتح أزهاره +++++ يهدى إليه بنافح الأعراف

كشفت يد الفحصى السديد لثامه +++++ فبدا كنجم في دجى الأسداف

نسب تناسق نظمه و تناقلت +++++ أعلاقه الأسلاف للأخلاف

ينمى إلى شيخ الحقيقة سيدي +++++ وجاج البحر الخضم الصافي

عقد من الدر النفيس أضاعه +++++ بين القبائل قلة الإنصاف

و الدهر قدما لم يزل متسلطا +++++ ظلما على الأشراف بالإجحاف

فاشدد على هذا العمود محبة +++++ كف الضنين تفز بحلية واف

و الزم رعاية حقه أبدا و لا +++++ تسمع إلى لغو الحسود الجافي

فالآل حبل الله من يعلق به +++++ و النص في التنزيل شاف كاف

صلى الإله على النبي محمد +++++ أصفى خلاصة هاشم و مناف

و على صحابته الكرام وآله ال +++++ شم الهداة الطاهري الأوصاف

ما رنحت قلب المحب لهم صبا +++++ شوق فأصبح ........ الأعطاف

قال هذا و كتبه العاجز المقصر البائس المفتقر المتطفل على موائد الكرم و نواديه، المنتجع مواقع قطر وابل الفضل بواديه، المتشبث بذيل النبي صلى الله عليه و سلم و ذيل آله، المرتجى بولائهم و خدمة علائهم، نجاح آمله و صلاح أعماله الضعيف المقترف المقر المعترف، الفقير الطاهر بن محمد بن ابراهيم المرابط التامانارتي الأصل ثم الإيفرايني الدار غفر الله ذنبه، و أصلح كسبه، و سامحه و والديه و جميع المسلمين و أجزل حظه و حظهم من خير الدارين، آمين و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين من خطه رضي الله تعالى عنه بلا واسطة.
و نقله أوائل رجب الفرد عام 1326 هجرية عبيد ربه العربي بن محمد الساموكني لطف الله تعالى به، انتهى ما في الأصل بلا زيادة و لا نقصان.
بعد المقابلة التامة و معرفة خطوط المنقول عنهم و عدالتهم و عدم مماثلتهم في زمنهم عدالة و علما و عملا رضي الله عنهم و رحمهم، و بعد شروط النقل المطلوبة شرعا لاحتياج النقل.

لبعد الذي هو القائم بالظهير الكريم و هو الفقيه القاضي سيدي محمد بن إبراهيم المافاماني السملالي أصالة القاطن ب أوناين على أنه هو و من معه ما دام سكناه في أوناين لا يسال هو و لا أبوه من جهة المخزن من زمن تولية سيدي مولاي الحسن بن محمد إلى الآن عن شيء ما من الكلف المخزنية و الوظائف السلطانية مع أن عمال الوقت لا يستنكفون عن التكليفات المالية و غيرها، لأجل ما يعلمونه عن النسب الشريف المذكور، و لذلك يجب على الواقف عليه أن يعلمه و يعمل بمقتضاه من التوقير و التعظيم و به كتب برسم الظهير الصحيح بتاريخ 28 من محرم الحرام المتضح في سلك شهور سنة 1341 هجرية عبيد ربه محمد بن إبراهيم السملالي بالمدرسة البومروانية بوسط وادي قبيلة سملالة عمرها الله بدوام ذكره، و ألهمنا لحمده و شكره بمنه و لطفه آمين.

و عطف على المنقول أعلاه بعد التصفح و المقابلة لأصله، معرفة خطوط الناقلين و عدالتهما بتاريخ أعلاه الحسن بن إبراهيم العروسي السملالي لطف الله به آمين.

و بعد فالحق أحق أن يتبعن و روض الصواب أجد أن ينتجع، و ما نسب لأولئك السادات معادن الجود و الكرامات من التنويه بأقدار هؤلاء الشرفاء و التعريف بسلسلة نسبهم الأصفى تثبيتا و إعلاما صحيح لا معترض فيه و لا مطعن، و كيف لا وهم مصابيح الظلام و المزيحون عن أوجه المشكلات اللثام، أعلم به العبيد المجهول مرتجيا من الله القبول، أحمد بن محمد المجوطي بالمدرسة البومروانية وسط سملالة و فقه الله و يتولى عداه آمين.

انتهى النقل



فانظر وفقك الله ايها الطالب و الباحث و المهتم بعلم الأنساب ، كيف كان عدول سملالة يتخوفون من العمل الفردي في هذا الميدان، و كيف كانوا يجرون الأمر مجرى الشهرة و التواتر و الإتفاق حتى في ما يكتبه الخاصة و كيف أن الثقة يوثق الثقة و الوثيقة لا تعتمد و لو نقلا حتى يراها و يقارنها بالأصل العدول بعد العدول ، و الوثيقة التي بين أيدنا هي منسوخة وثيقة عن وثيقة عن الأصل المخطوط بتاريخ 15 الحجة الحرام عام 963 هجرية.
و يوجد ما هو أقدم منها و اكتفينا بهذه نموذجا، فلينظر و يعتبر و السلام عليكم و رحمة الله تعالى.

 

 

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

بارك الله فيك الشريف يوسنيزم الرحالي أين ما كنت وحفظك الله.