نسبه الشريف
هو الشيخ امبارك بن عمران بن عبدالواحد بن احمد بن على بن يحى بن عبدالله بن محمد بن على بن حمود بن يحى بن يحى بن ابراهيم بن يحى بن محمد بن يحى الجوطى بن القاسم بن ادريس بن ادريس بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن سيدنا على كرم الله وجهه والسيده البتول السيده فاطمة الزهراء
مشائخه
لا يمكننى ان اروى لكم سنده فى حفظه لكتاب الله لقدم اخذه له ومن مشائخ لا يروى سنده اليهم فى بلدى ليبيا ولكن يمكننى ان اسند سند شيخنا امبارك بن عمران فى جانب التصوف فقد اخذ التلقين العروسى فى سوسه بتونس على الشيخ ابوراس عام 899 هـ
قرابته وترحاله
لدي شيخنا اخوين محمد بن عمران ومدفون بتونس ببنى راجع وعلى بن عمران وهو مدفون بفاس بالمغرب ، ورحل شيخنا امبارك من فاس بعد سقوط حكم ابن اخيه على ب19 عام تقريبا المكنى بعبدالله الحفيد ( محمد بن على بن عمران ) على يدى الوطاسيين بعد حكم دام 6 سنوات وعلى العلم ان محمد بن على بن عمران لم ينصب سلطانا على فاس الا لكونه نقيبا للاشراف الادارسه وإذا أردت ان تعرف اكثر عن ابن اخ شيخنا امبارك من حيث كل ما يتعلق بحكمه فارجع الى كتاب الشيخ ابو العباس احمد بن خالد الناصرى المعروف بالاستقصا لاخبار دول المغرب الاقصى ( الدولة المرنيه - القسم الثانى - الجزء الرابع ) والذى حققه ابنى المؤلف وهما الاستاذ جعفر والاستاذ محمد - دار الكتاب - الدار البيضاء عام 1955م من ص 114 الى ص 117 ، ورحل مع شيخنا ابنيه عبدالرحيم وعثمان ومر شيخنا فى رحلته الى ليبيا بثلاثة مدن تونسيه الاولى سوسه مكان اخذ الطريقه العروسيه والثانيه البيضاء والتى التقى فيها بابن اخيه على ( محمد بن على بن عمران ) والذى كما تقول المخطوطة مصدر ما اقول التقى بعمه الشيخ امبارك بالدار البيضاء اتونسيه بعد فراره من فاس والثالثه بنى راجع وفى العام 902 هـ دخل ليبيا من صحراء غدامس وتوفى شيخانا فى صحراء الحماده الحمراء الليبية ومن بين مرافقيه ايضا حفيده امحمد بن عثمان المعروف عند اهل فزان بليبيا بامحمد الفاسى وهذا الحفيد يوقفنا فى المتابعة وحتى لقاء آخر لزخم المعلومات عنه باعتباره قد اسس حكما فى ليبيا وبالتحديد منطقة فزان بها والذى اعتبره الامتداد الثالث للحكم الادريسي والسلام