بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الشرفاء الأدارسة الهواريين بتنجداد
من تنجداد بإقليم الرشيدية تلقيت رسالة من مقدم الشرفاء الأدارسة الهواريين السيد رزقي ابا سيدي ومعها إشهاد عدلي بداخله ظهير ملكي علوي مؤرخ بـ 16 جمادي الأولى عام 1253 هـ وتاريخ إشهاد قاضي مكناسة الزيتون هو خامس حجة الحرام عام 1258 هـ يقول الظهير :
((كتابنا هذا أسماه الله وأعزه أمره وجعل في الصالحات طيه ونشره يستقر بيد ماسكه الشريف البركة السيد العربي بن عبدالله الهواري نفع الله به يتعرف منه بحول الله وقوته وشامل يمنه وبركته أننا أسدلنا عليه رداء التوقير والإحترام وحملناه على كاهل المبرة والاكرام وحاشيناه عما تطالب به العوام من سائر الكلف والوظائف المخزنية فلا تخرق عليه عادة ولا يحدث في أمره نقص ولا زيادة ومن رام أذاه بسوء فلا يلوم إلا نفسه وعلى الواقف عليه من عمالنا وولاة أمرنا العمل بمقتضاه والوقوف عند حده ولا يتعداه صدر به أمرنا المعتز بالله في سادس عشر جمادي الأولى عام 1353هـ ومع الظهير الشريف نسخة مختصرة من ترجمة سيدي أحمد الهواري))
أما بعد فهذه سلسلة السادة الشرفاء الهواريين اتخذتها
من كتاب ((روضة النسرين في مناقب الأربعة الصالحين))
ومن كتاب ((تعريف الخلف برجال السلف))
وكتاب ((السلسلة الوافية والياقوتة الصافية)) للإمام أحمد العشماوي
وفي كتاب ((سلسلة الأصول في أبناء الرسول)) للقاضي حشلاف الجزائري وغيرها من نسخ نخبة من العلماء رضي الله عنهم تعظيماً وتكريماً لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد سمعتم رحمكم الله بأن اللعنة مستحقة لكل من انتسب إلى آل الرسول بغير نسب وكل من خرج منهم بغير سبب وذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:
((من انتسب إلى غير أبيه فالجنة عليه حرام)) وفي حديث آخر
((من ادعى إلى غير أبيه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) وحسبما رتبه المؤرخون أن هذه السلسلة لسيدي أحمد الهواري الذي دفن بوادي فركلة ناحية تافيلات رحمه الله ورضوانه عليه المتصلة النسب إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
فهو سيدي أحمد بن
سيدي محمد (بفتح الحاء) بن
سيدي زكرياء بن
الشيخ العارف بالله سيدنا ومولانا محمد الهواري الذي يوجد ضريحه بمدينة وهران المتوفي سنة 843 هجرية المكنى بالإمام الهواري بن
مولاي عمرو بن
مولاي أحمد بن
مولاي محمد (بفتح الحاء) بن
مولاي علي بن
أبي زيد بن
مولاي علي بن
مولاي المهدي بن
مولاي أبي سفيان بن
سيدي يسار بن
سيدي موسى بن
سيدي عيسى بن
سيدي محمد بن
مولاي عبدالقادر بن
سيدي محمد بن
مولاي عبدالكريم بن
أبي بكر بن
سيدي صالح بن
مولاي عبدالله بن
مولاي إبراهيم بن
سيدي قاسم بن
مولاي عبدالرحمن بن
سيدي محمد بن
مولاي عيسى الذي يوجد ضريحه بآيت اعتاب بن
مولاي إدريس الأزهر الذي يوجد ضريحه بمدينة فاس بن
الولي الصالح والنور الواضح الرباني سيدنا ومولانا إدريس الأكبر دفين زرهون بن
مولانا عبدالله الكامل بن
سيدنا الحسن المثنى بن
سيدنا الحسن السبط رضي الله عنهم بن
سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكتب هذه الشجرة المباركة عبيد ربه تعالى محمد بن الحاج العربي علام الهواري وقته بتزكاغ وذلك يوم 20 ربيع النبوي عام 1408هـ
ثم يقول الكاتب:
أما بعد أشهد على صاحب السلسلة المسمى رزقي سيدي باسيدي بن سيديالشيخ والحامل لورقة التعريف الوطنية رقم 49703 المزداد سنة 1926م بأنه من ذرية سيدنا أحمد الهواري ونسبه كما يلي:
رزقي سيدي باسيدي بن
سيدنا الشيخ بن
سيدي أبا بن
العارف بالله الدال على الله الفرد المحمدي والقطب الرباني سيدنا العربي بن
سيدي عبدالله المكنى بابا سيدي بن
سيدي محمد (فتحا) بن
سيدي محمد بن
سيدي محمد (فتحا) المكنى سيدي حمو بن
سيدي طاهر بن
سيدي ومولاي أحمد الهواري المذكور أعلاه.
طابع بداخله : مقدم الشرفاء الهواريين
بمركز تنجداد الرشيدية
ثم إمضاء : قاضي قروي
بمركز تنجداد
المصدر:
كتاب مصابيح البشرية في أبناء خير البرية
للشريف أحمد الشباني الإدريسي يرحمه الله.