السلام عليكم
نسبه
هو الشريف سيدي محمد بن حمزة بن العلامة الفقيه المجاهد سيدي محمد بن قاسم بن مولاي العربي بن علي بن محمد بن مولاي أحمد بن سيدي عبد الله الشريف دفين بيته بمدشر الزواقين من قبيلة بني مستارة عام 1218 هـ بن الحسين بن عيسى بن عيسى بن الولي الصالح سيدي زَيْزُون الزواق بن محمد بن مصباح بن أحمد بن حمزة بن سليمان بن ناصر بن يحيى بن العارف بالله الولي الصالح سيدي أحمد صاحب الضريح بمدشر بوبريح بقبيلة بني زروال بن يوسف بن الولي الصالح سيدي كنون بن عمران بن عبد الرحمان بن سليمان بن الحسن بن سيدي عمران بن محمد بن محمد بن أحمد بن الولي الصالح الشهير سيدي كنون الأول بن أحمد بن مولانا إدريس الأزهر مؤسس مدينة فاس بن مولانا إدريس الأكبر فاتح المغرب بن مولانا عبد الله الكامل بن مولانا الحسن المثنى بن مولانا الحسن السبط بن مولانا علي كرم الله وجهه ومولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بنت سيد الوجود وعلم الشهود مولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولادته
ولد بتاريخ 23 شعبان 1378هـ موافق 3 مارس 1959م بمدينة ابن سليمان (نواحي الدار البيضاء) بالمغرب، وهو نفس اليوم الذي توفي فيه العلامة العارف بالله القاضي سيدي أحمد بن الحاج العياشي سكيرج الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه، أي 23 شعبان 1363هـ، وهو على وجه التحديد الذكرى الخامسة عشرة لوفاته.
هذا بالنسبة للشهر الهجري أما بالنسبة للشهر الميلادي فيصادف هذا اليوم عيد عرش جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه،
كما يصادف يوم سابع ولادته الذكرى الخمسين لوفاة قريبه العلامة المقدم الكبير سيدي محمد [فتحا] كنون رضي الله عنه. المتوفي بتاريخ 28 شعبان 1328هـ.
نشأته
عاش المترجم له فترة مهمة من طفولته في مدينة تطوان، وبها فتح عينيه، فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ كتاب الله تعالى في المسيد برواية ورش عن نافع، ثم التحقت أسرته بمدينة الرباط،
وبهذه الأخيرة تابع دراسته الابتدائية والثانوية والعالية بانتظام، إلى أن حصل على شهادات جامعية عالية، وذلك في نطاق الأدب واللغة العربية والدراسات الإسلامية، كما حصل على شهادات عالية أخرى بموريتانيا أثناء فترة دراسته بها والتي استمرت زهاء 8 سنوات.منها دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بنواكشوط.
تمسكه بعهد الطريقة التجانية
تمسك صاحبنا بورد الطريقة التجانية في سن مبكرة على وجه التحديد عام 1394هـ ــ 1974م، وكان سنه وقتئذ لا يتجاوز 15 سنة، وذلك على يد الفقيه الفاضل البركة سيدي محمد بن عبد الله، مقدم الزاوية التجانية بمدينة الرباط، بمنزله الكائن بجوار دار الحديث الحسنية، بحي ديور الجامع من المدينة المذكورة.
وكان لهذا المقدم كتاب يسجل فيه أسامي كافة الفقراء الذين يأخذون عنه الورد، فلما أراد أن يلقن صاحب الترجمة أتى بذلك الكتاب على عادته ،فوجده قد امتلأ إلى غاية صفحته الأخيرة، ولم يبق فيه إلا سطر واحد، بحيث لا يكفي إلا لوضع اسم شخص واحد لا غير، وبذلك كان اسمه هو آخر ما حمله هذا الكناش من أسامي سادتنا الفقراء الذين أخذوا عن المقدم المذكور. ثم توفي هذا المقدم بعد ذلك بأسابيع قليلة.