بسم الله الرحمن الرحيم
قلت ابتدي باسم الله علشان اعرف اشلون ابدأ
الموضوع ذا لاخوي- بلعابد امين-
لما قراته اول مره ما عجبني لاني افكاري راحت بعيد
ولاننا من اهل السنه والجماعه كنت اظن ان التصوف
مخالف لنا - الموضوع عن اصل التصول الحقيقي بدون
تحريف -
وقمت عصبت وتسرعت
وحذفت الموضوع حذف مؤقت -طبعا زعل اخوي بلعابد -
لما قرأت الموضوع وفهمته قمت ارجعه
لكن اكتشفت اني حذفت الموضوع حذف نهائي
لعدم خبرتي في خاصيات المشرف
الصراحه ضميري انبني وصرت ما انام بسبب التفكير
وارسلت له اعتذر وقبل اعتذاري
ونسخت له الموضوع من ايميلي لكن قال خلاص
بالرغم ان الموضوع له فتره طويله لكن مقلقني
وقلت اشلون اتخلص من القلق؟
قلت ارجع الموضوع مره ثانيه
علشان ارتاح
وذا الموضوع - كتبه اخوي بلعابد- وححط كل اللي تحصلت عليه
من ايميلي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منقول عن إجابة العلامة يوسف القرضاوي عن سؤال حول حقيقة الصوفية و التصوف
السؤال : ما حقيقة الصوفية والتصوف ؟ وما موقف الإسلام منه ؟ نسمع أن من الصوفيين من خدم الإسلام بالعلم والعمل . ونسمع أن منهم من هدم الإسلام بالبدع والضلالات . فما الفرق بين هؤلاء وأولئك ؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهالتصوف: اتجاه يوجد في كل الأديان تقريبًا . . اتجاه إلى التعمق في الجانب الروحاني، وزيادة الاهتمام به.يوجد هذا في بعض الأديان أكثر منه في أديان أخرى.في الهند . . هناك فقراء الهنود، يهتمون بالناحية الروحية اهتماما بالغًا، ويجنحون إلى تعذيب الجسد من أجل ترقية الروح وتصفيتها بزعمهم.وكذلك في المسيحية . ولا سيما في نظام الرهبانية.وفي فارس، كان هناك مذهب ماني.وعند اليونان ظهر مذهب الرواقيين.وفي بلاد أخرى كثيرة، ظهرت النزعات الروحية المتطرفة، على حساب الناحية الجسدية أو المادية.والإسلام حينما جاء، جاء بالتوازن بين الحياة الروحية والحياة الجسدية والحياة العقلية. فالإنسان - كما يتصوره الإسلام - جسم وعقل وروح . ولابد للمسلم أن يعطي كل جانب من هذه الجوانب حقه.وحينما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من أصحابه من يغالي في ناحية من النواحي زجره، كما حدث لعبد الله بن عمرو بن العاص، فقد كان يصوم ولا يفطر، ويقوم فلا ينام، وترك امرأته وواجباته الزوجية . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يا عبد الله إن لعينك عليك حقًّا، وإن لأهلك عليك حقًا، وإن لزوجك عليك حقًا، وإن لبدنك عليك حقًا، فأعط كل ذي حق حقه ". وحينما ذهب فريق من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يسألون أزواجه عن عبادته، فكأنهم تقالوها، فقال بعضهم لبعض " وأين نحن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثاني: وأنا أقوم الليل فلا أنام،