بسم الله الرحمن الرحيم
نسبه وولادته: هو السيد عبدالله بن محمد صالح بن عبدالرحمن بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أحمد الزواوي الأدريسي الحسني الشافعي المكي المدرس بالمسجد الحرام من الأدارسة وقد رأيت نسبا لهم ينتهي إلى عيسى بن إدريس بن إدريس رضي الله عنه وهو من أسرة علمية مشهورة في مكة ولد بمكة المكرمة في سنة 1266 أو 1270 هـ
شيوخه: أخذ عن عدد من الاشياخ منهم والده والشيخ محمد رحمة الله العثماني مؤسس المدرسة الصولتية والشيخ عبدالحميد الداغستاني الشرواني وغيرهم كما درس في المدرسة الصولتية
طلابه: منهم الشيخ محمد العلي التركي والسيد عبدالله بن صدقة دحلان والشيخ خليفة بن حمد النبهاني والشريف عون بن محمد الرفيق شريف مكة والسيد حسني كتبي وغيرهم
وظائفه: التدريس بالمسجد الحرام , رئيس هيئة عين زبيدة , رئيس مجلس الشيوخ, رئيس مجلس الشورى في عهد الشريف الحسين بن علي كما كان مفتيا للشافعية بمكة المكرمة
رحلاته: قام برحلات إلى الهند وأندونسيا واليابان والصين والملايو.
محنته مع الشريف عون: في عهد الشريف عون اسم المستشرق الهولندي الشهير اسنوك والذي كان يحضر دروس المترجم لمدة اربع سنوات وكان الشريف عون يعتقد بعدم صحة اسلام المستشرق سنوك فلهذا السبب وقع الخلاف بين الشريف عون والسيد الزواوي ولهذا اضطر المترجم أن يرحل عن مكة فسافر إى جاوى عام 1307 هـ ثم رحل إلى الملايو والصين واليابان ولما كان في بعض بلاد الملايو عرضت عليه وظائف مرموقة فرفض أن يتولى شيئا منها
مؤلفاته: منها ضجيج الكون بفظائع الشريف عون (مطبوع) ومنها بغية الراغبين وقرة عين أهل البلد الأمين في تاريخ عين زبيدة (مطبوعة) ومنها مجموعة من الفتاوى في مسائل مختلفة.
ذريته: خلف ابنين هما السيد علي والسيد عبدالرحمن
وفاته : توفي شهيدا بالطائف سنة 1343 هجرية
المراجع
الجواهر الحسان للشيخ زكريا بيلا ج2 ص 501 - 503
سير وتراجم للأستاذ عمر عبدالجبار ص 159 - 163
مختصر نشر النور والزهر للشيخ عبدالله ميرداد ص 217
نشر الرياحين للأستاذ عاتق البلادي ج 1ص 305 - 307