[align=right]هذا هو الأدب الواجب ان يكون متوفرا بين الأشراف يعلمنا له سيادة الشريف أحمد بن إدريس رحمه الله (جد أدارسة عسير الذي قدم من منطقة ميسور وهو من الأشراف الوزانيين حفيد الشريف عبدالله الوزاني)بعد أن انتقل إلي جوار ربه في ليلة السبت بين المغرب والعشاء في 21 من رجب للعام 1253 للهجرة أي قبل ما يربو علي 178 عاما في منطقة صبيا باليمن ثم نجد انفسنا لا نستغني عنه والرسالة المتضمنه لكلامي أننا يجب أن لا نطعن في شريف من الأشراف إلا إذا تبين لنا ذلك تماما فكيف بمن شهد لهم البعض بشرفهم [/align]
وهذا هو نص الرسالة
" بسم الله الرحمن الرحيم
من أحمد بن إدريس إلى جملة إخواننا المكرمين وأحبابنا المحترمين ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
والذي أعرّفكم به أيها الأخوان الحذر الحذر ثم الحذر من محاربة الله ورسوله وهي أذية أوليائه ، وقد قال الله عز وجل ، من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وفي الحديث الآخر ، من آذى لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة ، وهذا الرجل أخينا السيد محمد إبن السنوسي من أكابر أولياء الله ولو يعلم الناس منزلته وعلو مرتبته لتكاسروا الأعناق على بابه والناس جاهلون .... ويؤذونه بالكلام فإياكم إياكم ثم إياكم من أذيته والدخول في عرضه والتعرض عليه ، فإن من آذاه يؤخذ من حيث لا يشعر ويُخاف عليه من سوء الخاتمة والعياذ بالله ، لهذا أحذركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "