العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > استراحة الأشراف الأدارسة > الرقائق والتزكية
 

الرقائق والتزكية البحث من خلال تراث الأمة عن منهج حقيقي يهدف إلى تزكية النفس وتربيتها على القيم الروحية والقواعد الإسلامية السامية.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-01-2011, 01:01 PM
الصورة الرمزية للا فوزية
للا فوزية للا فوزية غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 





افتراضي من اقوال الصوفية في " طريق الوصول إلى الله"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت ان انقل لكم للإستفادة مما قرأت و أعجبني
اللهم إني و قفت على بابك اسألك كيف الوصول إليك
ليس جهلا و لكن رغبة في الخروج من زمرة المقصرين إلى زمرة المقربين
من اولياءك الصالحين وانت ربي أعلم بما في قرارة نفسي من الشوق إليك وطمعا
ان تديقني حلاوة القرب منك اللهم فهيأ لي الأسباب و أعني يا ربنا على السير عليها و الثباث
و انما امرك ان اردت شيئا ان تقول له كن فيكون
اللهم اسعدني بالاستجابة و بلغني حتى أعيش لذة القرب و الحب و أعيش جنة الدنيا قبل الآخرة
اللهم وبلغ المراد كل من يرغب في الوصول إليك
اللهم استجب وتفضل علينا يا حنان يا منان
اللهم آمين

أرجو من كل من قرأ مقالتي ان يدعو لي بالاستجابة مشكورين



واليكم أحبتي من اقوال الصوفية
" طريق الوصول إلى الله"


باب الإخلاص وإحضار النية والصدق
* قال الثورى : كانوا يتعلمون النية للعمل كما تتعلمون العمل.
* قال الحسن : إنما خلد أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى النار بالنيات.
باب فضل العلم
* قال بعض العارفين : ليت شعرى أى شئ أدرك من فاته العلم، وأى شئ فاته من أدرك العلم.
* قال الحسن : يوزن مداد العلماء بدم الشهداء فيرجح مداد العلماء بدم الشهداء.
باب اليقين والتوكل
* قال ابن عطاء : على قدر قربهم من التقوى أدركوا ما أدركوا من اليقين.
* سئل يحيى بن معاذ : متى يكون الرجل متوكلا ؟ فقال : إذا رضى بالله وكيلا.
باب القناعة والعفاف والاقتصاد
* قيل لبعض العارفين : ما الغنى ؟ قال : قلة تمنيك ورضاك بما يكفيك.
* قال سفيان : خير دنياكم ما لم تبتلوا به، وخير ما ابتليتم به ما خرج من أيديكم.
باب فضل الزهد والجوع وخشونة العيش
* قال يحيى بن معاذ : جوع الراغبين منبهة، وجوع التائبين تجربة، وجوع المجتهدين كرامة، وجوع الصابرين سياسة، وجوع الزاهدين حكمة.
* قال سفيان الثورى : إن أردت أن يصح جسمك ويقل نومك فأقلل من الأكل.
باب استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان
* قال الفضيل : كفى بالله محبا وبالقرآن مؤنسا وبالموت واعظا.
* قال أبو ربيع الزاهد لداود الطائى : عظنى، قال : صم عن الدنيا واجعل فطرك الآخرة وفر من الناس فرارك من الأسد.
باب حسن الخلق والمروءة
* قال الجنيد : سمعت الحارث المحاسبى يقول : فقدنا ثلاثة أشياء، حسن الوجه مع الصيانة، وحسن القول مع الأمانة، وحسن الإخاء مع الوفاء.
* قيل لذى النون المصرى : من أكثر الناس هما ؟ قال : أسوأهم خلقا.
باب الأمر بحفظ اللسان
* قال طاووس : لسانى سبع إن أرسلته أكلنى.
* قيل لذى النون المصرى : من أصون الناس لقلبه ؟ قال : أملكهم للسانه.
باب الحلم والأناة والرفق
* قال الحسن : اطلبوا العلم وزينوه بالوقار والحلم.
* قال أكثم بن صيفى : دعامة العقل الحلم، وجماع الأمر الصبر.
باب العفو والإعراض عن الجاهلين
* قال إبراهيم التميمى : إن الرجل ليظلمنى فأرحمه.
* قال الفضيل : ما رأيت أزهد من رجل من أهل خرسان جلس إلى فى المسجد ثم قام ليطوف فسرقت دنانير كانت معه فجعل يبكى فقلت : أعلى الدنانير تبكى ؟ فقال : لا، ولكن مثلتنى وإياه بين يدى الله عز وجل فأشرف عقلى على إدحاض حجته، فبكائى رحمة له.
باب الكرم والجود والإنفاق فى وجوه الخير
* قال ابن السماك : عجبت لمن يشترى المماليك بماله ولا يشترى الأحرار بمعروفه.
* قيل للحسن البصرى : ما السخاء ؟ فقال : أن تجود بمالك فى الله عز وجل، قيل : فما الحزم ؟ قال : أن تمنع مالك فى الله عز وجل.
باب النهى عن البخل
* قال بشر : النظر إلى البخيل يقسى القلب، ولقاء البخلاء كرب على قلوب المؤمنين.
* قال يحيى بن معاذ : ما فى القلب للأسخياء إلا حب ولو كانوا فجارا، وللبخلاء إلا بغض ولو كانوا أبرارا.
باب الاستقامة
* قال الحسن : استقاموا على أمر الله، فعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته.
* قال بعض العارفين : كن صاحب الاستقامة، لا طالب الكرامة، فإن نفسك متحركة فى طلب الكرامة، وربك يطالبك بالاستقامة.
باب فضل الحياء
* قال ذو النون : الحياء وجود الهيبة فى القلب مع وحشة ما سبق منك إلى ربك، والحب ينطق والحياء يسكت والخوف يقلق.
* قال السرى : إن الحياء والأنس يطرقان القلب، فإن وجدا فيه الزهد والورع وإلا رحلا.
باب الأدب
* قال سهل التسترى : القوم استعانوا بالله على مراد الله، وصبروا لله على آداب الله.
* قال أبو عثمان : إذا صحت المحبة تاكدت على المحب ملازمة الأدب.
باب تحريم الرياء
* قال إبراهيم بن أدهم : ما صدق الله من أراد أن يشتهر.
* قال بشر بن الحارث : لا أعلم رجلا أحب أن يعرف إلا ذهب دينه وافتضح، وقال : لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس.
باب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين
* قال الفضيل : من أحب الرئاسة لم يفلح أحدا.
* قال يحيى بن معاذ : التكبر على ذى التكبر عليك بماله تواضع.
باب التوبة
* قال بعض العارفين : إن العبد ليذنب الذنب فلا يزال نادما حتى يدخل الجنة. فيقول إبليس : ليتنى لم أوقعه فى الذنب.
* قال بعض العارفين : أنا أعلم متى يغفر الله لى، قيل : ومتى ؟ قال : إذا تاب على.
باب الصبر
* قال الخواص : الصبر هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة.
* قال رويم : الصبر ترك الشكوى.
باب فضل الحمد والشكر
* قال حمدون القصار : شكر النعمة أن ترى نفسك فيها طفيليا.
* قال أبو عثمان : الشكر معرفة العجز عن الشكر.
باب الخوف وفضل البكاء
* قال أبو سليمان الدارانى : البكاء من الخوف، والرجاء والطرب من الشوق.
* قال شاه الكرمانى : علامة الخوف الحزن الدائم.
باب الرجاء وفضله
* قال الحسن : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير فى ملكوت السماء ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب.
* رأى بعضهم أبا سهل الصعلوكى فى المنام على هيئة حسنة لا توصف، فقال له : يا أستاذ، بم نلت هذا ؟ فقال: بحسن ظنى بربى.
باب المحبة
* قال الجنيد : حرم الله تعالى المحبة على صاحب العلاقة ( من تعلق قلبه بحب الدنيا ).
* قال ذو النون : قل لمن أظهر حب الله أحذر أن تذر لغير الله.
باب الرضا
* قال ذو النون : ثلاثة من أعلام الرضا : ترك الاختيار قبل القضاء، وفقدان المرارة بعد القضاء، وهيجان الحب فى حشو البلاء.
* قال الفضيل لبشر : الرضا أفضل من الزهد فى الدنيا، لأن الراضى لا يتمنى فوق منزلته.
باب الورع
* قال الدقاق : الورع ترك الشبهات.
* قال يحيى بن معاذ : الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل.
باب التفكير فى عظيم مخلوقات الله تعالى
* قال بشر : لو تفكر الناس فى عظمة الله ما عصوا الله عز وجل.
* قال أبو سليمان : عودوا أعينكم البكاء وقلوبكم التفكر.
باب التقوى
* قال أبو عبدالله الروذبارى : التقوى مجانبة ما يبعدك عن الله.
* قال ابن عطاء : للتقوى ظاهر وباطن، فظاهره محافظة الحدود، وباطنه النية والإخلاص.
باب المراقبة
* قال الجريرى : أمرنا هذا مبنى على فصلين وهما : أن تلزم نفسك المراقبة لله تعالى، ويكون العلم على ظاهرك قائما.
* قال إبراهيم الخواص : المراعاة تورث المراقبة، والمراقبة تورث خلوص السر والعلانية لله.
باب المجاهدة
قال أبو على الدقاق : من زين ظاهره بالمجاهدة حسن الله سرائره بالمشاهدة.
قال السرى السقطى : يا معشر الشباب جدوا قبل أن تبلغوا مبلغى فتضعفوا وتقصروا كما ضعفت وقصرت، وكان فى ذلك الوقت لا يلحقه الشباب فى العبادة.
باب مخالفة النفس وذكر عيوبها

* قال الجنيد : النفس الأمارة بالسوء هى الداعية إلى المهالك، المعينة للأعداء، المتبعة للهوى، المتهمة بأصناف الأسواء.
* قال سهل بن عبدالله : ما عبد الله بشئ مثل مخالفة النفس والهوى.

( وصل اللهم على سيدنا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وسلم )

 

 

التوقيع :
وقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أَجُورِ مَنْ تبعه، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. رواه مسلم


اللهم اجعلنا ممن يورثون الجنان
و يبشرون بالروح و الريحان
و رب راض غير غضبان

[motr]ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد بما في أيدي الناس يحبك الناس [/motr]

رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir