ذكر قيام مغراوة من تلمسان(يحتوي على أنساب إدريسية).

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء

الملك محمد ابن أحمد ابن محمد ابن خزرج المغراوي ولما دخل المغرب
حرسه الله أظهر فيه الطعن والهرج وفعل المنكرات وهتك الحرمات
وبعض اهل البيت قتلهم وكسر حرمتهم وقتل في يوم واحد ثلاثين من
الشرفاء وصلبهم وكان لذلك كسوف الشمس على رأس اثنين وثلاثين
وأربعمائة في مدينة دادي من تادلاء على واد أم الربيع وكان له الجيش من برابر

زناتة وتمريت من هوية ومن العرب اجراوه أربعون من الجيش وكان له
بغض في آل البيت وكان صاحب الفحشاء والمنكر من مدينة دادي في
قبائل زناتة تفعمل وكان له دولة من بني جابر القيسي ابن هلال ابن
جابر القيسي وورداغ ابن جابر القيسي وموسى ابن جابر القيسي وعمر ابن
جابر القيسي أولاد جابر ابن عامر ابن موسى ابن عون الله ابن يحيى
ابن صطفور ابن مطماط ابن هوداج ابن قيس غيلان ابن مضر ابن نزار ابن
معد ابن عدنان أقرب الناس إلى قريش وفيها من آل البيت أحفاد الشيخ
الولي الزاهد القطب الشريف الحسني صاحب خلافة شالة المعروفة حالياً بالرباط وسلا الذي استعان

بعصابة دولة القيسي من ابن جابر بتادلاء المعروفة بإسم أزيلال القطب مولاي عيسى ابن إدريس

ابن إدريس الحسني كان لقاه من شالة انكسر عسكره وجدد الملك بعصابة
القيسي ابن جابر وهم ستون ألفا من العسكر الشديد وأتاه السيد عمر ابن
إدريس الحسني بعسكر عظيم من اللمطي الصنهاجي بستين ألفا ومن
هوارة الصنهاجي بأربعين ألفا ومن زناتة البربري بمائة ألفا وكان بينهم
. . . يتبع