سليمان الفيتوري وهو الجد الذي تتفرع منه كل قبائل الفواتير الليبية والمصرية وغيرهم
يروي البرموني وعبد السلام بن عثمان هذه القصة
.... وهؤلاء السبعة الذين هم أجداد جميع الفواتير كان والدهم من أهل عوسجة أهل الزاوية الغربية على ما هو شائع فانتقل بأولاده السبعة لبلد الفواتير وفيها حينئذ أناس يقال لهم العوامر فكانوا يؤذون أولاد الشيخ فقال الشيخ لأكبر أولاده سافر للحج وإذا أتيت المسجد الشريف ووجدت فيه رجلا صفته كذا وكذا فسلم لي عليه فلما جاء المسجد وقد نسي ما أوصاه به أبوه وقعت عينه على الرجل الذي وصفه له فتذكر الإيصاء حينئذ فلما قضى ما يلزمه من التحية والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أقبل نحو ذلك الشيخ وسلم عليه وقال له والدي فلان يسلم عليك فأقبل عليه وقال له أعظم الله أجرك فيه وأخبره أنه مات فبكى ابن الشيخ فقال له أجزعا من قضاء الله؟ فقال له يا سيدي ليس بكائي لموت أبي ولكن لأجل إخوة صغار في بلد أناس يؤذونهم وقد مات والدهم وأنا غائب فقال له كم عدة هؤلاء الناس؟ فقل نحو سبعمائة ثم قال كم أنتم؟ فقال سبعة فقال ذلك الشيخ هم سبعة وأنتم سبعمائة ثلاث مرات ثم قال الله يجعل السبعة فيكم إلى يوم القيامة فرجع عدد ذلك إلى سبعة وهم الآن لا يزيدون على هذا العدد إذا ازداد واحد مات آخر وبقي الفواتير يزيدون على السبعمائة ولا ينقصون ولا يزال الأولياء بحمد الله فيهم دائما رضي الله عنهم ونفعنا بهم...
فهل هذا الشيخ الذي قصده ابن الشيخ سليمان الفيتوري هو قريب لقبيلة الفواتير في المدينة المنورة؟؟ لأن جدهم الأكبر نبيل جاء إلى مكة ومعه بعض أعمامه؟؟