بسم الله الرحمن الرحيم
آل البيت جميعاً في كافة أرجا المعمورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن آ ل الريفي في مدينة غزة هاشم تواتر عن جدنا علي الريفي المغربي الأصل، وعن أبنائه الأربعة وأحفادهم ومنذ الفجر الأول لعائلة الريفي التمسماني، منذ قرنين من الزمن تعرفنا عن أحاديثهم وأفعالهم وعنفوانهم إنهم ريفيون عصبيين عقولهم صلبة وقلوبهم بيضاء كالحليب النقي يروقون بسرعة ويضحون من أجل الغير ، ومن أجل الحق يستميتون
لا يتنازلون إلا عن تراضي وبقلب راضي يصفحون لا يعرفون الغدر والخيانة قلوبهم خاشعة لله يخافون الله يشاهدون روئيا حسنة في منامهم وكل ما يشاهدونه في منامهم يتحقق لو بعد حين وقبل وقوع أي حدث صعب قلوبهم تنقبض ويشعرون أن هناك شيء سيحدث ويبلغون أبنائهم أن يديروا بالهم من أنفسهم وهذه وقاية في نفس يعقوب لن تغني من الله شيء وكل من خاصمهم واعتدى عليهم قصمه الله وأهلكه وهذه واردة وشاهدتها بأم عيني في العديد من الأشخاص المعتدين الخارجين عن القانون والعرف والعادة على البعض من أبناء آل الريفي وأنا فقط أدون هذه الكلمات للتاريخ وللقراء الكرام لكي يتعرفون علينا وعلى أسرتنا الريفية بغزة هاشم قلعة الجهاد والمجاهدون، ومن أقول أجدادنا نحن من شمال المغرب غادر جدنا على مناطق الشمال بسبب الظروف الصعبة التي ألمت بأسرته من الثأر وقتل والتشريد والمطاردة انتقل علي الريفي ومعه شقيقه من الشمال وقدم لفلسطين كان يلبس ذي الأمراء والمقاتلين وبحوزته أسلحة وسيف وقايش عسكري أي قشاط وجراب للسلاح مصنوع من الجلد الفاخر وكانت معه مشجرة عائلة الشريفة كان علي الريفي طويل القامة حسن المظهر والثياب وعيونه ملونة ويقول أنا ريفي أبائي وأجدادي ريفيون باشاوات قدمت من المغرب بسبب القتل والثأر كان علي متدين وله شي من الطريقة الصوفية كان يبتهل إلي الله ويبكي ليلاً يتودد ويتقرب إلي الله وجميع أهل الحي أحبوه وزوجوه من أفضل بناتهم كانت دعوته صائبة لا يخيبها الله جدنا علي بن عبد الصادق كان فارس شجاع عرفته غزة هاشم وتعرفت عليه من كرمه وشيمه النبيلة كان مبارز قوي بالسيف ماهراً بحركاته القتالية كان يدرب أبنائه على القتال بالسيف وركب الخيل حتى أصبحوا من المهرة والبارزين من بين أهل غزة هاشم تناقل السيف بحركاته من بين أحفاد جدنا علي حتى وصل لنا نحن تعلمنا فنونه القتالية من إبائنا وهذه الفروسية والصفات الحسنة تناقلت عبر أحفاده وما زال العديد من أنقيا ء العائلة واتقيائها يتقربون إلي الله بأعمالهم الحسنة يبتغون فيها وجه الله ومن هذه العائلة تخرج العلماء والشيوخ والصلاح والمجاهدون والقادة والإستشهاديون والشهداء الأبطال، وتم اعتقال العديد من أبناء هذه العائلة في سجون العدو الصهيوني بعد جهادهم وكفاحهم الطويل، ومن أشرف صقور هذه العائلة نالوا الشهادة في غرف التحقيق في سجون النازيين الصهاينة وسجل أسمائهم في سجل الخالدين