وبعد مطالعتك اياه طالع الفقيه المذكور , ومكنه لشريف الاجل الناصح الاكمل مولانا الرشيد بن سيدي عبد النبي الدرقاوي الحسني . فقد وليناه خة النقابة , والبحث في شؤونها وشروطها , وان يجد ويجتهد في الحواضر والقرى , وان ياخذ ما هو بجانبها معروف , وعلى خطتها موقوف . وعليه بتقوى الله في سره ونجواه , لا تاخذه في الله لومة لائم .
كانت هذه وصية السلطان محمد بنعبداالله للشريف الدرقاوي كي يمحص في شؤون الأشراف وأن يجد ويجتهد في الحواضر والقرى للكشف عن المغمور من الأشراف .....
ترى هل نفذ الوصية .....
فهناك العديد من العائلات الادريسية التي طالها النسيان ولديها زوايا وأضرحة سابقة على وجود الدرقاوي نفسه ......