العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة
 

مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة كل شخصية مشهورة أو عرفت كعلم في أي مجال من المجالات منذ قيام دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى إلى الوقت الحاضر.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 24-11-2010, 08:16 PM
الصورة الرمزية الادريسى التوبالى
الادريسى التوبالى الادريسى التوبالى غير متواجد حالياً
كاتب
 




افتراضي السيد أحمد بن إدريس الشريف الإدريسي

السيد أحمد بن إدريس الشريف الإدريسي (منقول بتصرف من عدة مصادر)
(جد حكام المخلاف السليماني (صبيا وتوابعها) وتهامة عسير وأجزاء من اليمن من 1326 هجري الى حوالي 1351 هجري)

مولده:

ولد الشريف أحمد بن إدريس بقرية تسمى "ميسور" في عام (1163هـ وقيل 1173 والاول هو الأرجح) بالمغرب .و "ميسور" هي احدى القرى التابعة لفاس (عاصمة دولة الأشراف الأدارسة سابقا) وقد نشأ وشب على تربية صلاح واستقامة وورع وقد قام بتربيته اخوه السيد الشريف محمد ثم أخوه عبد الله فيما بعد ذلك وقد حفظ رضي الله عنه القرآن الكريم وبعض المتون ومباديْ العلوم بمسقط رأسه واكمل بعد ذلك تحصيله في جامع القرويين في فاس على يد كثير من العلماء .

مشايخه:

ما إن دخل الإمام أحمد بن إدريس سن الشباب حتى لازم أهل العلم، وتتبع مجالس العلماء وتحمل الكثير من المشقة في سبيل تحصيل العلوم النافعة، والأسانيد العلمية العالية، ومن كبار الشيوخ الذين أخذ عنهم علامة المغرب المحقق الشيخ محمد التاودي بن سودة المري (المتوفى سنة 1209هـ) وعنه روى الكثير من الأسانيد، والشيخ محمد عبدالكريم بن علي الذهبي الشهير باليازقني (ت سنة 1199هـ) والعلامة أبو محمد عبدالقادر ابن شقرون( ت سنة 1219هـ) والعلامة اللغوي محمد المجيدري الشنقيطي، والشيخ المعمر السيد عبدالوهاب التازي الحسني والشيخ أبو القاسم الفاسي الملقب بالوزير، وقد ذكر السيد أحمد بن مصطفى الإدريسي في كتابه (من أعلام الصوفية) أن للإمام أحمد أسانيد من طرق أخرى على كثير من العلماء، وبعد أن أتم دراسة العلوم أذن له مشايخه بالتدريس والفتوى فعقد مجالس العلم التي جلس له فيها بعض شيوخة الأوائل بالمغرب.

نسبه:

هو الشريف احمد بن ادريس الوزاني العَلَمي الإدريسي الحسني من ذرية الشريف إدريس بن عبد الله المحض(الكامل) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن ابي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله.

كان يكنى بأبى العباس العرائشي حيث ان اسلافه كلهم كانوا بالعرائش
(اقصى الشمال الغربي للمغرب العربي وهي بالقرب من تطوان القريبة جدا من جبل العَلَم و الذي ينسب اليه فرع الأدارسه العَلَميين (بفتح العين و اللام) احفاد الشريف ابي بكر بن علي الإدريسي)
وخرجوا من العرائش على فتنة بن منصور التى على اثرها احتلت اسبانيا العرائش فهاجر منها اكثر المسملين من بينهم اسلاف السيد احمد بن ادريس فنزلوا بميسور وأول من نزل بها السيد علي الجد الثاني للسيد احمد بن ادريس.

وقد ذكرت سلسلة نسب السيد احمد بن ادريس في عدة وثائق (عربية و انجليزية) منها ما كتب بخط سيادة الإمام الحسن بن علي الإدريسي (الإمام الثالث للإمارة الإدريسية في المخلاف السليماني (صبيا وتوابعها) وتهامة عسير) كذلك كتب بخط السيد احمد الشريف السنوسي الإدريسي في كتابه مختصر الشموس المشارقة والمغاربة و كتبه جده الإمام (و النسابه) محمد بن علي السنوسي الإدريسي (تلميذ السيد أحمد بن ادريس و مؤسس الحركة السنوسية في ليبيا) في مخطوطه الشموس الشارقة في أثبات سادتنا المغاربة والمشارقة وعمود النسب هوكالتالي:
احمد بن ادريس بن محمد بن علي بن احمد بن محمد بن عبدالله(الشريف الوزاني) بن ابراهيم بن موسى بن الحسن بن موسى بن ابراهيم بن عمر بن احمد بن عبدالجبار بن محمد بن يملح بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن حَرْمَه بن عيسى بن سلاّم الملقب بعرّوس بن أحمد الملقب بمزوار بن علي الملقب بحيدرة (رابع ملوك الأدارسة بالمغرب) بن محمد (ثالث ملوك الأدارسة بالمغرب) بن ادريس الثاني الملقب بالأصغر (ثاني ملوك الأدارسة بالمغرب) بن ادريس الأول الملقب بالأكبر (مؤسس دولة الأدارسة بالمغرب) بن عبدالله الملقب بالمحض والكامل (شيخ بني هاشم) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام "علي بن ابي طالب" زوج السيدة "فاطمة الزهراء" بنت سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله.




رحلاته:

وذكر في الفوائد الجلية في تاريخ العائلة السنوسية للشيخ عبد المالك بن علي :

"ودخل مكة (اي السيد احمد بن ادريس) آخر عام 1213هـ ومكث في الحرمين الشريفين ما بين مكة والمدينة والطائف ما يقرب من ثلاثين سنة قضاها في التدريس ونفع العباد وإرشادهم إلى الطريق المستقيم ودعوتهم إلى العمل بما يحتمه عليهم دينهم الإسلامي وخرج من مكة إلى الصعيد بمصر مرتين – أو ثلاثاً – وقام بالدعوة إلى الله .

وذكر في نفس المصدر:

كان للسيد أحمد بن إدريس أتباع كثيرون وكان بعضهم تصدي للرد والقدح في معتقد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله فلما قدر الله وجاءت الجيوش السعودية لاحتلال مكة قال هؤلاء العلماء للسيد أحمد بن إدريس أخرج بنا من مكة لأنهم إن وجدونا بطشوا بنا فقال لهم رحمه الله ورضي عنه : أنني لا آمر أحداً منكم بالخروج من مكة ولا أنهاه غير أنني أقول لكم من جلس فلا يلحقه إلا الخير إن شاء الله تعالى وأنا جالس ، فهرب بعضهم وجلس البعض
وبعد وصول الأمير سعود ودخوله مكة جاءه السيد أحمد بن إدريس حسب العادة للتهنئة والسلام عليه فقابله بحفاوة بالغة وأكرمه إكراماً عظيماً وألبسه مشلحا بيده وقال له يا شيخ كنا أحق بزيارتك ولا كنت تكلفك نفسك
ثم اصدر أوامره على كافة عماله بعدم التعدي على أحد ممكن ينتمي إلى السيد ، كما عفا عن أصحابه الذين كانوا يطعنون في معتقد الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهذه سجايا آل سعود ومكارم أخلاقهم التي ورثوها عن أوائلهم وهي العفو عند المقدرة وعدم أخذ المسئ بإساءته وقبول عذر المعتذر مهما كان ذنبه ، وبذلك مكن الله لهم في البلاد وسخر لهم القلوب والعباد والله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

ثم أن السيد أحمد بن إدريس أمر أتباعه بعدم المجادلة أو المناظرة مع أي إنسان ، وإذا سئلوا عن أي قول أو مذهب يقولون : لا إله إلا الله فقط . وصار هذا دينهم مدة وجود السعوديين بمكة وهو من عام 1121هـ إلى غاية عام 1228هـ"
(المصدر: الفوائد الجلية في تاريخ العائلة السنوسية للشيخ عبد المالك بن علي)

وفي مقالة نشرت عبر الموقع الإلكترزني لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية بعنوان العلاقات الفكرية بين المغرب وإفريقيا جنوبي الصحراء عبر العصور اشار جان هانويك أستاذ التاريخ بجامعة نورثويستيرن وهو صاحب المقالة بالتالي:

" والواقع أن الطريقة التي اتخذت اسمه (الإدريسية)، لم تظهر ولم تعرف شهرتها ـ التي أصبحت عليها ـ إلا بعد وفاته، وذلك من خلال عدد من مريديه، الذين استقلوا وأقاموا عدة زوايا باسمهم الخاص في نواحي مختلفة من إفريقيا؛ أشهرها، الطريقة السنوسية بليبيا"

واضاف:
“وتصدر طريقة الشيخ سيدي أحمد بن إدريس في سلوكها عن النهج النبوي، بحيث يتم تربية المريد على السنة النبوية بصرامة بالغة. وهذا ما جعل الطريقة تجد قبولا حتى بين العلماء المناهضين للتصوف والطرقية، باستثناء الوهابيين بالحجاز.”


العائلة الإدريسية في المخلاف السليماني و تهامة عسير :

خلف السيد أحمد بن إدريس من الأبناء:

( 1) السيد محمد المشهور بالغوث( وهو جد الاسره التي حكمت سابقا في المخلاف السليماني (صبيا وتوابعها) وتهامة عسير وأجزاء من اليمن
و احفاده كلهم الان في الحجاز و هم محصورون في ابناء الامام محمد بن علي بن محمد الغوث الادريسي و ابناء اخيه الامام الحسن بن علي الادريسي)

( 2) السيد عبدالعالي ويعرف بعبد المتعال في صعيد مصر (جد الفرع الموجود اكثرهم الان في مصروبالتحديد في قرية الزينية التابعة للأقصر بالصعيد وبعضهم في السودان و البعض منهم مع ابناء عمومتهم في المملكة العربية السعودية)

( 3) السيد مصطفى (له بنتان توفيتا بعده)
( 4) السيد الحـــسن (لم يعقب) و توفي عام 1267هـ
(5) السيد عبدالجبار. (لم يعقب)
رحم الله الشيخ احمد بن ادريس الادريسي

_________________
ربما أساء إليكَ من أحسنت إليه

وترك الجزاء على الإساءة أفضل

بل الإحسان إلى المسئ درجة أعلى

(الإمام محمد الهاشمي)رضي الله عنهize="6"][/size]

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir