العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة
 

تاريخ وجغرافيا الأشراف الأدارسة التطرق لتاريخ وجغرافية دولة الأدارسة ودراسته وتحليله من خلال الكتب والمراجع.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-02-2010, 03:53 PM
الصورة الرمزية أيوب بن جانى
أيوب بن جانى أيوب بن جانى غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي هارون الرشيد يقتل المولى ادريس الاكبر سليل الدوحة النبوية الشريفة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لما استطاع المولى ادريس الاول فتح بلدان كثيرة من المغرب و تلمسان التي كانت لا تزال على الكفر … فلما خافهارون الرشيد ان يطاول امر المولى ادريس الاكبر و يعظم قدره حتى يصل اليه لما يعلم من كماله و فضله و اقببال الناس عليه فاغتم لذلك غما شديدا و بعث لوزيره يحيى بن خالد البرمكي الذي قطع الله دابره ليستشيره فيه فقال له انه من ولد علي بن ابي طالب و ابن فاطمة الزهراء و قد قوى سلطانه و كثرت جيوشه و اشتهر اسمه و ظهرت فتوحاته و قد فتح تلمسان و هي باب افريقية و من ملك الباب لاشك يدخل الدار و قد عزمت على ان ابعث اليه جيشا عظيما لقتاله ثم تفكرت في بعد البلد و طول المسافة و تنافر المغرب من المشرق و لا طاقة لجيوش العراق للوصول الى سوس من ارض المغرب فرجعت عن ذلك و قد هالني امره فاشر علي برايك فقال يحيى بن خالد :" يا امير المومنين الراي عندي ان تبعث اليه رجلا ذا حزم و مكر و خديعة و لسان و اقدام و جرأة فيقتله و تستريح منه " فقال :" الرأي ما رأيت فمن يكن الرجل ؟ فقال :"يا امير المونين عندي رجل اعرفه في جيشي اسمه سليمان بن جرير من اهل الحزم و الاقدام و الفتك و الشجاعة و العلم بالجدل و الدهاء فنبعثه اليه فقال اسرع بذلك فخرج في الحال و طلب سليمان و عرفه المقصود منه ووعده على ذلك الرفعة و المنزلة العلية و اعطاه مالا جزيلا و تحفة مستظرفة و جهزه بما يحتاج اليه و خرج من بغداد فلما وصل سليمان الى المولى ادريس اخبره انه من خدام ابه اي اب المولى ادريس فسكن اليه و قر به عينا فكان لا يفارقه و كان سليمان محدثا بارعا و كان يدعي انه من الزيدية و عندما يجالس العلماء كان يحدثهم عنفضل اهل البيت و يقيم الدليلعلى امام المولى ادريس الاكبر و تحين سليمان فرصة غياب راشد ذات يوم في بعض شؤونه فدخل على المولى ادريس فجلس بين يديه فقال له يا مولاي :" اني جئت من المشرق بقارورة طيب رايت يا سيدي و مولاي الامام اولى و احق بها فخذ تطيب بها فقد آثرتك على نفسي فشكره الامام ثم اخذها و فتحها و شمها فقال سليمان من مكانه فسار الى منزله و ركب فرسا من عتاق الخيل وسباقها كان اعتده لذلك و خرج حينا … و كانتالقارورة مسمومة فلما استنشقها مولانا ادريس صعد السم الى دماغه فغشي و سقط على الارض و وصل خب غشيته الى راشد فاقبل مسرعا فدخل عليه فوجده يجود بنفسه الكريمة و قد اشرف على الهلاك و هو لا يقدر ان يرد الكلام فقعد بجنبه حائرا و كان سليمان قد قطع مسافة من الارض و كانت وفاته سنة 177 فتبعت الخيالة سليمان و لم يلحق به الا راشد لوحده و هو يقطع نهر ملوية فصاح عليه راشد و شد عليه بالسيف فقطع يده اليمنى و شجه على راسه و كبا جواد راشد به و فر سليمان حتى وصل الراعق وولاه الرشيد بريد مصرهم و اما البرمكي فقد آل امره الى ان قتل شر قتلة
و يقول الشاعر في المولى ادريس "
زرهون اشرف ما في الارض من بقع اذ فيه قبر عظيم من ذوي الكرم
و ذاك القبر قبر الامام التبعي الذي من آل بيت رسول الله سيد الامم
و الشاعر يقصد اشرف ارض يعني اشرف ارض مغربية لان اشرف ارض الله مكة المكرمة و من و المدينة المنورة و بيت المقدس الشريف

 

 

التوقيع :

دَعْ عَنْكَ عِشْقَ العاشِقينَ فَإنّما ................... خُلِقَ الغَرامُ لآلِ بَيْتِ مُحَمّدِ

تويسيت* وجدة* المغرب.
رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir