إشارات لا بد منها :
1 - الكتاب هو صياغة منقحة لأطروحة دكتوراه تم تقديمها إلى جامعة ويسكنسن سنة 1968 ، و ذكر هذا التاريخ مهم لأن رجل المغرب من بعد المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه كان الجنرال محمد أوفقير رأس هرم عائلة أوفقير الذي كان في عز صولته وسلطته والذي لا يمكن أن يتم أي أمر في مغرب ذلك الزمان دون أن يكون له إلمام به فبالأحرى الطعن في نسبه الشريف .
2 - إن هذا الكتاب استعان به أساتذة باحثون عديدون منهم الأستاذ أحمد أمزيان ومحمد ناصري ، كما أن الأستاذ أحمد أبو حسن أستاذ النقد الأدبي الحديث في كلية الاداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الخامس الرباط مترجم هذا الكتاب وكما أشار إلى ذلك حرفيا " ...أن حسن ظن المؤلف روس دان وروحه الإنسانية العالية كان لهما دور أساسي في المضي في الترجمة...." وقد ثمن هذه الترجمة كما أشار إلى ذلك الأستاذ المترجم زملاءه الأساتذة المؤرخون ..كما قام بالمراجعة التاريخية الدقيقة لهذه الترجمة الأستاذ عبد الأحد السبتي ، وقد أفاد كثيرا في صياغة ترجمة الكتاب مجموعة من الأساتذة منهم الأستاذ أحمد بنعابد والأستاذ إدريس بلمليح. إذن فالعمل كان عملا جماعيا لمجموعة من المؤرخين المغاربة . ولا يجوز لنا كمبتدئين أن نضرب عرض الحائط بأعمال أكاديمية هي عصارة أبحاث مضنية.
3 - إشارة لا بد منها بخصوص ادعاء النسب الشريف في بلاد المغرب وعلى مر العصور فكم من عالم جليل حلى نفسه بالشريف وهو لا يمت إليه بصلة فبالأحرى السياسي ...
إشارة هامة أخيرة لا بد منها : أنا لا أطعن في شرف عائلة أوفقير ، ولا أطعن في شرف اي أحد .
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.