صفحة خاصة بتبادل المعلومات عن الحالة المدنية

[عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي]

أطرح هنا هذا التساؤل ...
لماذا تأخر التعامل بالحالة المدنية في الجزائر الى سنة 1982 حين صدور قانون الأهالي أو قانون الحالة المدنية
مع العلم أن فرنسا استعمرت الجزائر ابتداء من سنة 1830 ....

 

 

[أبوعبدالله محمد بلعبّاسي البوزيدي الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي

في هذا البحث الهام علينا أن نفرق بين المشجرات وبين الحالة المدنية بمفهومها الحديث ....
النسب كما هو متداول عند الأسر في العالم العربي كان يتناقله الناس مشافهة أبا عن جد ....
وحسب معلوماتي البسيطة فاليهود هم أول من اهتموا بالمشجرات وكان الكهنة يسجلون الزيادات والوفيات في المعابد للحفاظ على النسب والعرق
وتبعهم في ذلك الكاثوليك الذين كانوا يسجلون الزيادات والوفيات في الكنائس في اوروبا وذلك الى حدود الثورة الفرنسية حيث تحولت الحالة المدنية من طقوس دينية الى ممارسة لائكية ....
في البلاد الاسلامية كانت عملية الاحصاء تتم عبر شيوخ القبيلة للتعرف على عدد أفراد الأسر وعدد الفرسان وممتلكاتهم للعودة اليها في وقت الحرب أو المساهمة في ميزانية الدولة بمفهومها الحديث ...
أما الحالة المدنية بمفهومها المدني كما هو متداول الآن مسألة دخيلة على المجتمع المغاربي وجاءت عبر فرنسا بالخصوص ...
عملية حفظ الأنساب في المغرب وغيره من البلدان الاسلامية كان يقوم بها علماء ومؤرخون بطرق تطوعية واجتهادات فردية هنا هناك ولم تكن عملا رسميا من طرف الدولة ....
ولهذا السبب تتفاوت المعرفة بالأصول والأنساب من عائلة الى عائلة فكلما كان يوجد بالعائلة عالم او فقيه يقوم بتسجيل الأجداد والأحفاد حسب التواتر الشفهي وإذا غاب العالم والفقيه ضاعت الانساب ...

أطول شجرة نسب في العالم اليوم على حسب علمي متعلقة
بالفيلسوف والمعلم الصيني كونفوشيوس(551-479 قبل الميلاد)
وهو من سلالة الملك تانغ كينغ (1675 قبل الميلاد - 1646 قبل الميلاد)
فهي تمتد لأكثر من 80 جيل وتشمل أكثر من 2 مليون نسمة اليوم من نسله.
وقد بدأ جهد دولي شارك فيه أكثر من (450 فرع) من جميع أنحاء العالم عام 1998
من أجل تعقب وتنقيح شجرة هذه العائلة. وتمّ عرض نتائج تلك الجهود سنة 2009
ليتزامن مع الذكرى ال 2560 لمولد هذا المفكر الصينى المقدّس لدى تلك الشعوب.
- ثمَّ تليها قِدَمًا شجرة ( كُوهِين ) اليهودية خَدَمة المعبد والتي ترجع لنبيّ الله هارون عليه السّلام
و تضاهيها في القِدَمِ شجرة نسب (عائلة لِيفِي) اليهودية بالقاف المعقودة و منتهاها إلى لاَوِي بن يعقوب
عليه السّلام ، والتي تضم الفيلسوف النمساوي الطبيب سيغموند شلومو فرُويْد، والفيلسوف مارتن
بوبر النمساوي، وحَزْقِيَا النبيّ ، و واسطة عقدها نبيّ الله داود عليه السّلام المولود (1037 ق.م)

 

 

[الرڨيڨ بن محمد بن عبد الله بن الرڨيڨ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي

أطرح هنا هذا التساؤل ...
لماذا تأخر التعامل بالحالة المدنية في الجزائر الى سنة 1982 حين صدور قانون الأهالي أو قانون الحالة المدنية
مع العلم أن فرنسا استعمرت الجزائر ابتداء من سنة 1830 ....

"أصدرت الإدارة الاستعمارية الفرنسية في 23 مارس1882 قانون الحالة المدنية أو قانون الألقاب الذي ينص على استبدال ألقاب الجزائريين الثلاثية وتعويضها بألقاب لا ترتبط بالنسب.

وسبق صدور هذا القانون محاولات متواصلة لطمس الهوية الجزائرية، أهم ملامحها إجبار الأهالي -وهو التعبير الشائع لتوصيف الجزائريين-على تسجيل المواليد الجدد وعقود الزواج لدى مصلحة الحالة المدنية الفرنسية، بعدما كانوا يقصدون القاضي الشرعي أو شيخ الجماعة.

و الغاية من استبدال ألقاب الجزائريين الثلاثية وتعويضها بألقاب لا ترتبط بالنسب هو تفكيك نظام القبيلة لتسهيل الاستيلاء على الأراضي، وإبراز الفرد كعنصر معزول، وتغيير أساس الملكية إلى الأساس الفردي بدلا من أساس القبيلة، وطمس الهوية العربية والإسلامية من خلال تغيير الأسماء ذات الدلالة الدينية "

...منقول ...

تاخر لانه جاء بعد تحليل و دراسة معمقة لافضل وسيلة لتحطيم الهوية الاسلامية و تفكيك وحدة القبائل و العروش و انتزاع الملكيات و الاراضي

 

 

[صحراوي كمال المهاجي الهاشمي الإدريسي]

السلام عليكم
إن سبب تأخر العمل بالحالة المدنية حتى سنة 1882م علما أن بداية الإحتلال كان سنة 1830م , هو المقاومة الشرسة التي تلقتها الجيوش الفرنسية المحتلة من الشعب الجزائر والتي دامت اكثر من نصف قرن من الزمان (ثورة الامير عبد القادر , ثورة المقراني , ثورة الشيخ الحداد ثورة شيخ بوعمامة ألخ..). إذ أن فرنسا لم يستتب لها الوضع في الجزائر إلا في نهاية القرن تاسع عشرة بعد ما شنت حرب إبادة وتطهير عرقي على شعب أعزل.

 

 

[أبوعبدالله محمد بلعبّاسي البوزيدي الإدريسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي

أطرح هنا هذا التساؤل ...
لماذا تأخر التعامل بالحالة المدنية في الجزائر الى سنة 1982 حين صدور قانون الأهالي أو قانون الحالة المدنية
مع العلم أن فرنسا استعمرت الجزائر ابتداء من سنة 1830 ....

كانت من أهداف السياسة الاستعمارية الفرنسية تطبيق سياسة الإدماج
و هو التماثل بين المستعمرة و دولة الأصل ابتداء من الإدماج الإداري
كخطوة أولى باعتبار أنّ الجزائر فرنسية وفقًا لمرسوم 04 مارس 1848
المؤكّد لقرار 22جويلية 1834 و على إثره قسمت الجزائر إداريًا
إلى ثلاثة عمالات - تَبعًا للعهد التركي العثماني - و كل عمالة مقسّمة
إلى دوائر و بلديات ،حيث أنّ تلك العمالات الثلاثة كانت خاضعة
للمراقبة المباشرة للحاكم العام في الحكومة المؤقتة.

- و لقد كان التنظيم القبلي الجزائري يشكل كبرى الصعوبات التي واجهت
الاستعمار الفرنسي الذي كان همّه هدم الدين والاستيلاء على الأراضي الجزائرية
و كان يدرك أنّه لن يكون له ذلك إلاّ بتفكيك القبيلة الجزائرية كخطوة أولى
حيث ورد إلى مجلس الشيوخ الفرنسي سنة 1860على لسان بعضهم:
( إنّ على فرنسا أن تقوم بتفكيك القبيلة، و تحطيم الأرستقراطية العربيّة
والوصول إلى إلغاء القضاء الشرعي الإسلامي و استبداله بقوانين وضعية مدنية )

- لم يتحقّق ذلك لهم إلاّ بإعادة ترتيب الأرض بموجب قانون سيناتوس كونسلت
المؤرّخ في 22 أفريل 1863 القاضي على وجود القبيلة التقليدية بتحديد و ترسيم
أرض القبائل و تجزئتها إلى دواويرثمّ إلى أملاك خاصّة فيما بعد حيث عرّف الدوّار أنّه
عبارة عن جماعة أهلية وفق قانون 1886/04/22 و مرسوم 23 ماي 1863
المؤسّس لملكية الدوّار داخل القبائل ليكون أشبه بفروع البلديات بفرنسا على
أن يكون "القايد" بحاشيته،المنفّذ و المنشّط لفعالية سلطة المحتل على الأهالي .

- وقد أظهر قانون سيناتوس الملكية الفردية مقابل عزلها عن وحدة الجماعة
و هذا ما أشار إليه الوزير جيروم نابليون ضمن مرسوم 13 أوت 1858
( تفكيك المجتمع الجزائري عن طريق إذابة الوحدة بين القبائل و إضعافها
و إزالة الزعماء التقليدين و تحرير الأهالي بإيجاد الملكية الفردية
ثمّ ضرب الجميع مع استحالة توحّدهم من جديد )

- و لم يكتفِ المحتّل الفرنسي بقهر الجزائريّين عسكريًا و سياسيًا
بل تعدّى إلى تشريع المزيد من قوانينه الكفرية ، ليصدر قانونًا آخر
و هو المؤرّخ في 14 جويلية 1865 الذي يسمح بالتجنيس واكتساب
المواطنة لكن شريطة التخلّي عن نظام الأحوال الشخصية الإسلامية
و جعل الجزائريّين رعايَا فرنسيّين خاضعين لنفس القوانين الفرنسية.

- و بعد تحقيق الحسم العسكري على الأهالي من القسم الشمالي للجزائر
أُلحقَ هذا القسم بوزارة الداخلية بموجب مرسوم 24 أكتوبر 1870،
و بعد نجاح سياسة الجمهوريّين الطامحين للإدماج الكلي، أصبحت الجزائر
ابتداءً من سنة 1871 خاضعة للرقابة الإدارية و ليس للجيش الفرنسي
في حين اقتصر النظام العسكري على القسم الجنوبي الذي كان في صدد
تحضيره لنفس الخطوات كذلك، و ابتداءً من سنة 1878 أعيد تنظيم
المصالح الإدارية الجزائرية في الحكومة المؤقتة و معالجتها في باريس من طرف الوزارات
المختصة ليتمّ إلحاق الجزائر و إدارتها - كليّة - بالوزارات الباريسية سنة 1881
و يستمر هذا النظام إلى غاية 1896 حيث كانت السلطة العليا بالوطن بيد المعمّرين
و بذلك تمخّضت للجزائر صفتها القانونية المدنية وفقًا للقوانين الفرنسية.
- و للحديث بقيّة بإذن الله جلّ و علا -

 

 

[صحراوي كمال المهاجي الهاشمي الإدريسي]

السلام عليكم
إثراءا للنقاش عن مشجرات الأنساب التي تمنحها البلديات أقدم لكم مشجر عائلتي التي تحمل لقب "صحراوي" . هذا المشجر مستخلص من بلدية مصطفى بن إبراهيم ولاية سيدي بلعباس. كما تلاحظون فإن كل فرد في المشجر أمامه عمره ومعلومات أخرى. ما كتب باللون الأحمر هو إضافات مني عن الطريق الذي أانحدر منه. إذ أن الجد محمد (الذي كان عمره 12 سنة في 1887) هو جد والدي.





المشجر الثاني وهو باللغة الفرنسية وهو للقب "قدير" وهو فرع أخرلعائلتنا كبيرة.
NP=Nom Patronymique (اللقب الأبوي أو لقب العائلة )

 

 

[الرڨيڨ بن محمد بن عبد الله بن الرڨيڨ]

اخي الشريف الجزائري كيف تحصلتم على هذه النسخة بالفرنسية هل تقدمتم بطلب الى البلدية ام ماذا ...

 

 

[صحراوي كمال المهاجي الهاشمي الإدريسي]

حتى أصدُقك القول أخي "فجر" لقد تحصلت على هذه المشجرات وغيرها بفضل بعض الأصدقاء الذين يعملون في البلدية المعنية لأن فالأعوان قد يرفضون طلبك بحجة قلة الوقت ومشقة البحث في الارشيف البلدي.

 

 

[الرڨيڨ بن محمد بن عبد الله بن الرڨيڨ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الجزائري

حتى أصدُقك القول أخي "فجر" لقد تحصلت على هذه المشجرات وغيرها بفضل بعض الأصدقاء الذين يعملون في البلدية المعنية لأن فالأعوان قد يرفضون طلبك بحجة قلة الوقت ومشقة البحث في الارشيف البلدي.

نعم بالفعل الكل يتحجج بهذا و الوثائق مكدسة تندثر بفعل الزمن ...بارك الله فيك

 

 

[أبوعبدالله محمد بلعبّاسي البوزيدي الإدريسي]

شجرة نسب عائلة (( ملياني )) الوهرانية من ذريّة الشيخ سيدي أحمد بن يوسف الملياني
ترجع أصول هذه الأسرة إلى إقليم الظّهرة، أمّا الشجرة فمستخرجة من بلدية ( سيدي علي )
( cassaigne - mostaganem )