اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على الشريف
محمد كولان استقر بليبيا عام 834 هجرية ، أما سيدي امحمد فقد دخل ليبيا مع جده مبارك بن عمران عام 902 هجرية ، الفرق 68 سنة هجرية ، وهي سنوات قليلة لا تصلح للمقارنة هذا أولاً ، ثانياً من قال أننا أكثر منكم عدداً ، فنحن لا نتجاوز 400 ذكر ( شيخ ورجل وشاب وطفل ورضيع ) ، ثالثاً السلطة العثمانية حينما أصدرت فرماناً بإسقاط الضرائب عن آل البيت إن لم تخني الذاكرة فقد احتاج أولاد الشيخ محمد كولان لشهادة غيرهم وهم أهل سوكنة لكي يستفيدوا (أي أولاد الشريف كولان) من ميزة الإعفاء ، معنى ذلك أنكم لم تكونوا معروفون عند الترك ، وإعفائهم مبني على شهادة غيرهم لا علمهم بالأنساب الشريفة ، فقرمة الأشراف ليست لديهم ، رابعاً شجرة جدنا سيدي مبارك الوارد فيها نسبه ورحلته وآل بيته بما فيهم حفيده امحمد صاحب فزان موجودة عند أحد أولاد الشيخ عبدالسلام الأسمر ، وعليها أسماء شهود أجلاء من طرابلس وعلى رأسهم الشيخ الفقيه علي بن علي الغرياني جد مفتي الديار الحالي ، يا أخي العزيز شريف ودان نمتلك وثائق قسمة لأولاد امحمد فيما بينهم منذ عهد الأتراك ، ووثائق مغارسات مع قبائل المنطقة آخرها تلك المعقودة بين اولاد امحمد وعائلة البغدادي بخط الشهيد عبدالقادر بن مسعود قائد معركة القاهرة بسبها ، وذكر فيها بالحرف وثيقة مغارسة بين اولاد امحمد وفلان وينوب عن أولاد امحمد فلان وفلان ... إلخ ، ولو ذهبت لصديقنا العزيز الشريف هوادي قد يحكي لك المزيد مع تحفظي على توجهه الجديد وللأسف في موضوع ادعاءه اتصال نسب جده محمد كولان بجدنا امحمد بن عثمان بن امبارك بن عمران ، وإذ لا ننكر اتصاله به من جهة الأم ، إلا أن دعواه الجديد أراها تضرب وثوق نسبكم الذي عرفتم به . وأقل الحجج التي أضحد بها قوله أن محمد كولان دخل ليبيا في 834 هـ كبيراً يافعاً مؤهلاً للزواج ، وجدنا امحمد دخل ليبيا في 902 هـ صغيراً مرافقاً لأبيه وعمه وجده .
|
السلام عليكم ورحمة الله ،
أخي علي الشريف،
الفقرة الملونة بالأحمر ....
الشهرة زائد شهادة فرقة وفرع من الأشراف بشرف فرقة أخرى وأنهم من بني عمومتهم هو في حد ذاته ثبوت الشرف وإقراره.
هذا مبدأ أساسي من مبادئ إثبات النسب الشريف .....
.......
أما القول باتصال جد الكولانيين بامحمد بن عثمان بن مبارك بن عمران ، فهذا لا يخضع للتواريخ ،
وخروج محمد كولان من المغرب لا يستبعد أن يكون في نفس فترة خروج الشريف عثمان بن مبارك ، للأسباب التي نعرفها جميعا وهي بداية انهيار الدولة المرينية والحروب التي جرت بينهم وبين إخوتهم الوطاسيين .... ولو أن مسار كل طرف كان مغايرا للآخر كما نعلم.... خاصة وأن الشريف مبارك استقر فترة بتونس وجنوب المغرب قبل الوصول الى ليبيا ....
.......
هذه مجرد إطلالة على الموضوع من أجل بحث مستفيض ....
والتعاون في هذا الباب بين الأشراف خير سبيل للألفة ....
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ....