العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > استراحة الأشراف الأدارسة
 

استراحة الأشراف الأدارسة استراحة مفتوحة لجميع الاعضاء يتم فيها قبول جميع المواضيع التي ليس لها علاقة بالاشراف الادارسة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 28-02-2010, 02:28 AM
الصورة الرمزية محمد العلامة
محمد العلامة محمد العلامة غير متواجد حالياً
خاضع للرقابة الشديدة
 




Smile من الشخصيات التاريخية التي أعجبتني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أكثر شخصية تاريخية أحبها هي
السلطان المظفر سيف الدين قطز

مولده ونشأته
ولد السلطان في أسرة ملكية بمملكة خوارزم شاه بفارس ولد للأمير ممدود ابن عم وزوج أخت السلطان جلال الدين
ونشأ نشأة الأمراء وتدرب على فنون القتال على يد خاله السلطان نظرا لإستشهاد أبيه وهو لا يزال رضيعا في المهد في حروب المسلمين الأولى ضد التتار .
وكان إسمه وقتها محمود
ودارت عجلة الزمان على مملكة جلال الدين فقضى التتار عليه لإمتناع ملوك المسلمين عن نصرته على التتار
وأسر الأمير محمود وبيع عبدا في السوق وسمى بقطز
وبيع لثري من أثرياء الشام فرباه الشيخ الثري كابن له لما توسم فيه من حسن الخصال وكمال الخلق ليعوضه بذلك عن ابنه العاق فتعلم اللغة العربية وأصولها وحفظ القرآن ودرس الحديث وشب أميرنا ولم يحس بأنه قد فقد حريته بل عوضه حنان الشيخ وزوجته عما لاقاه من ألم لفقد أهله على يد التتار وبعد موت الشيخ تعمد ابن الشيخ العاق على أذية قطز غيرة وحقدا عليه ولكن جعل الله له مخرجا من ذلك فبيع قطز لثري آخر من أثرياء دمشق وكان هذا الثري مفتاح قطز للحياة السياسية والجهاد ضد الصليبين هذا الثري هو ابن الزعيم والذي كان أكبر معاوني الشيخ المجاهد العز بن عبد السلام فتربى قطز تربية جديدة على يد كل من سيده الجديد وشيخه العظيم وجاءت حروب الصليبين على الشام ومن ضمنها دمشق فباع ملك دمشق وقتها الصالح إسماعيل دينه وأهله واشترى ود الصليبين ونهض أهل مصر وملكهم الصالح نجم الدين أيوب للدفاع عن المسلمين فاشترك قطز ضمن المدافعين من أهل دمشق مع الجيش المصري وكان له دور كبير في انتصار المسلمين على الصالح اسماعيل واعوانه من الصليبين .
ثم طل قطز من سيده أن يبيعه للسلطان الصالح نجم الدين أيوب ليندرج في سلك مماليكه وبالفعل وافق سيده الذي طالما فضل مصلحة المسلمين على مصالحه فباعه وكان يتوسم فيه أنه ذات يوم سيحي الله على يديه أمة الإسلام وعزها
وبعد أن بيع قطز الى الملك الصالح عهد به الى الأمير المملوكي عز الدين أيبك ولنباهته وذكائه وشجاعته وقوته صار المملوك المفضل لدى الأمير ليرقى بعد ذلك لكي يكون نائب الأمير ونائب السلطنة بعد أن يتولى الأمير عز الدين أيبك الحكم في مصر وليخلفه من بعده على عرش مصر لكي ينهض بهذا البلد العظيم ليدفع عن المسلمين والبشرية كلها خطر التتار .
تولى قطز مصر وهي ضعيفة نسبيا نتيجة الحروب المتواصلة* مع الأمراء الأيوبين الذين تحالفوا مع الصليبين للإستيلاء على مصر وضمها اليهم وكانت المملكة في هذا الوقت تشمل مصر وجزءا كبيرا من السودان والحجاز وفلسطين لذا سارع قطز لتقوية مملكته وتقوية جيشه وإقتصاد الدولة فاستطاع في عشرة أشهر أن ينهض بالسلطنة على أتم وجه فقوى جيشها ويث فيه روح لجهاد التي علماها اياه الشيخ العز بن عبد السلام وأمده بصنوف العتاد والسلاح وقى اقتصاد الدولة لما يكفيها من الأقوات والأرزاق وقت الحرب وبعدها وأعد دولته جيدا لمجابهة التتار وكان للشيخ العز بن عبد السلام أثرا عظيما اذ أخذ يحمس الناس ويشجعهن على بذل النفس والمال في سبيل الله فاطمأنت النفوس بعد أن كانت تجزع وتهلع من مجرد ذكر اسم التتار وأخذ المتتطوعون من العربان وأهل الشام ومن ملوكهم الصالحين القدوم الى مصر للمشاركة في الجيش لدفع خطر التتار عن ديار المسلمين
تحرك الجيش في رمضان نظرا لتسارع تحرك الجيش التتري نحو مصر فخرج الجيش من مصر تشيعه دعوات الناس بالنصر ودعاء الخطباء على المنابر فقطع الصحراء المصرية ووصل الى بلاد الشام فقام قطز بعقد مهادنات مع الصليبين في عكا كي لا ينقضوا عليه من الخلف عندما يلاقى التتار وترك في عكا حاميات قوية كي يضمن وفائهم بعدهم معه وتحرك الجيش الى عين جالوت وهو سهل بين الجبال فاتخذه قطز واختاره مكاننا لمعركة لطبيعته الجغرافية ووقف الجيشان بإذاء أحدهما الآخر يتهيب كل منهم الآخر ولا يتعجل القتال
فأما المسلمون فكانوا ينتظرون ساعة الظهيرة من يوم الجمعة ليوافقوا دعاء الخطباء على المنابر لهم بالنصر ووقف التتار منتظرين قدوم قائدهم كتبغا فوصل كتبغا متعجلا قتال المسلمين على عكس ما نصح به قواده
وفي يوم كيوم بدر وفي ساعة كساعة الظفر العظيم، في يوم الجمعة 25 رمضان سنة 658هـ، كان الصدام الهائل بين التتار والمسلمين، وكانت البداية لسقوط أسطورة التتار الذين لا يهزمون، وقد تحامل التتارعلى ميمنة الجيش الإسلامي في أول القتال فتأخرت قليلا وكانوا يهدفون بهذا تتويق الجيش ، فما كان من سيف الدين قطز إلا إنه قد صاح بأعلى صوته «وا إسلاماه» وخلع خوذته معلنًا عن نفسه وانطلق كالسهم مخترقًا صفوف التتار، حاملاً لواء المسلمين، وقُتل جواده في هذا الاختراق، فظل يقاتل على رجليه حتى جاءوه بفرس وحمل الأمير بيبرس البندقداري بالميسرة التي يقودها على التتار لما رأى السلطان يكر بقلب الجيش على التتار ففهم مراد السلطان بأنه يريد تطويق ميمنة الجيش التتري وبالفعل طوقت ميمنة الجيش التتري والقلب وكذلك الميسرة واشتد القتال في حلقتي التطويق وأراد السلطان قتل قائد التتار كتبغا فمنعه قواده لكي لا يقتل فينهزم بهذا المسلمين فانتدب السلطان أحد شجعان المسلمين وهو الأمير جمال الدين أقوش الشمسي فتل كتبغا قائد التتار واستشهد الأمير البطل ولما لعم التتار بمقتل قائدهم انهزموا وحاولوا الفرار لكن المسملين كانوا قد طوقوهم فكثر فيهم القتال وهرب منهم القليل فقتل على يد المسملمين من العوام وأهل الشام، وانتهت المعركة بنصر عظيم من أعظم انتصارات المسلمين في هذا العقد من الزمان.

وهذه الخرائط والصور توضح تحركات الجيش المصري لملاقاة التتار ومكان المعركة


السهل الذي وقعت فيه المعركة


النهاية الأليمة
ولما بلغ السلطان قطز إلى بلدة "القصير" من أرض الشرقية بمصر بقي بها مع بعض خواصه، على حين رحل بقية الجيش إلى الصالحية، وضربت للسلطان خيمته، وهناك دبرت مؤامرة لقتله نفذها شركاؤه في النصر، وكان الأمير بيبرس قد بدأ يتنكر للسلطان ويضمر له السوء، وأشعل زملاؤه نار الحقد في قلبه، فعزم على قتل السلطان، ووجد منهم عونًا ومؤازرة، فانتهزوا فرصة تعقب السلطان لأرنب يريد صيده، فابتعد عن حرسه ورجاله، فتعقبه المتآمرون حتى لم يبق معه غيرهم، وعندئذ تقدم بيبرس ليطلب من السلطان امرأة من سبى المغول فأجابه إلى ما طلب، ثم تقدم بيبرس ليقبل يد السلطان شاكرًا فضله، وكان ذلك إشارة بينه وبين الأمراء، ولم يكد السلطان قطز يمد يده حتى قبض عليها بيبرس بشدة ليحول بينه وبين الحركة، في حين هوى عليه بقية الأمراء بسيوفهم حتى أجهزوا عليه، وانتهت بذلك حياة بطل عين جالوت.

وذكر المؤرخون أسبابًا متعددة لإقدام الأمير بيبرس وزملائه على هذه الفعلة الشنعاء، فيقولون: إن بيبرس طلب من السلطان قطز أن يوليه نيابة حلب فلم يوافق، فأضمر ذلك في نفسه.





لا تتطلبوا النصر حتى توفواأسبابه --- لن يأتي حتى تصفو السرائر
وعن ابن المجد فإنه وإن انتكس --- فلابد له من قيام من بين المقابر
لا تبكوا إن مات شهيد --- ---- فبموته تحيا الضمائر
ابن المجد الى العزة سائر --- ومن خلفه أقوام تدنوا لهم الأكابر
لا تحسبوا أن قومه ضلوا --- فما على النيل الا زبد لا بد غائر
والمعدن الاصيل لا بد ناصع --- ونسر العزة لا بد ظافر

 

 

التوقيع :
~ْ~ْ~ْ~~ْ~ْ~ْ~

مآ أضمى على آلسآحل ولو مت غرقآن

لو مركبي تآبوت وآلموج هآيـــــــــــــل

أغرق شهيد أرحم من أموت عطشآن

طيحة شموخ ولآ وقوف متمآيـــــــــل

~ْ~ْ~ْ~~ْ~ْ~ْ~
رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 28-02-2010, 12:26 PM
الجموني
زائر
 
افتراضي رد: من الشخصيات التاريخية التي أعجبتني

لا يعلم الغيب الا الله ولكن الغدر ليس من شيم ألأبطال اولا فما بالك بالمسلمين؟

 

 

رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 28-02-2010, 04:49 PM
الصورة الرمزية ساره
ساره ساره غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: من الشخصيات التاريخية التي أعجبتني

لا اتخيل وجود بطل مسلم جاهد في سبيل الله

يغدر بأخيه المسلم

الله يعطيك العافية أخي محمد الموضوع شيق والشخصية

رائعة

 

 

رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 28-02-2010, 08:16 PM
الصورة الرمزية رائـد الدباغ
رائـد الدباغ رائـد الدباغ غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: من الشخصيات التاريخية التي أعجبتني

بارك الله فيك يا عزيزي وقد راعني أن يكون الغدر من بطل مسلم

كما ذكر عزيزي الجموني

 

 

التوقيع :


أمتي هل ما زلت متيقظة لما يدور حولك !!





[motr1]سأكون هنا بكل تفاصيلي



[/motr1]
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir