بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء
جاء في مخطوط الأنوار وكنز الأسرار في نسب آل النبي المختار
صفحة 42
.... دخل موسى بن العافية فاس سنة سبعة عشر وثلاثمائة وفرت منه الأشراف إلى قلعة حجر النسر فانحصروا فيها وهو حصن طالع في عنان السماء واتبعهم اللعين موسى بن العافية الزناتي المكناسي وأشتد عليهم الحصار وأرتحل إلى فاس وترك عليهم في الحصار القايد فتح بن علي بن أحمد التسولي الزناتي وأتصل الخبر بالأمير العبيدي بإفريقية فبعث إليه القايد أحمد بن يسل القيرواني بالجيوش ففر موسى بن العافية إلى قلعة اتسول من عين اسحو واتبعه وفّر إلى ملويه عام أحدى وعشرين وثلاثمائة وأخرج الشرفاء من قلعة حجر النسر .....
تعليق: هنا التاريخ يذكر لنا بأن العبيديون (الفاطميون) كان لهم الفضل في نصرة أبناء عمومتهم الأدارسة وإزالة الحصار الذي وقع عليهم في قلعة حجر النسر وكسر شوكة موسى بن العافية الزناتي المكناسي.