لقد سعدت أيما سعادة , و أنا أتقلب في ظلال هذه جُنَيْنَة الخلاَّبة , فيها من الثمار ما لذَّ و طابَ .
من حوار هاديء و ثَرِي , و نقد بناء مثالي , يزيد الوُدُ فيه و يرتقي , و يظهر الحق فيه فهو جَلِي.
مقصدي يا سادة في النظرية , أن نُعْمِلَهَا و لا نهملها , نُفَّعِلَهَا و لا نعطّلها , نُؤَوؤلُها و لا ندحضها.
في جزئياتها بعض التفاوت , طبعا هذا لا يبرر أن يكون مصيرها التهافت , علَّتها في بعض صفاتها , أنَّها في السبر و التقسيم غير منضبطة , و في الإستقراء و التقصي غير مطّردة .
لكن و الحمد الله في نهاية الطريق , خَلُصْنا إلى التوفيق , و ابتعدنا عن التلفيق , و صار التصور في حساب عمود النسب دقيق .