العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة
 

مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة كل شخصية مشهورة أو عرفت كعلم في أي مجال من المجالات منذ قيام دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى إلى الوقت الحاضر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #11  
قديم 06-02-2011, 08:19 PM
الفزازي الفزازي غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 





افتراضي رد: سياحة صوفية في كتاب: رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
وفي انتظار البقية
[/align]

 

 

التوقيع :
إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل
رد مع اقتباس
 

  #12  
قديم 06-02-2011, 11:15 PM
الصورة الرمزية رمضان مصباح الريماوي الإدريسي
رمضان مصباح الريماوي الإدريسي رمضان مصباح الريماوي الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتاب: رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل

شكرا الشريف الفزازي على تواصلك ؛وستتواصل السياحة ؛وكم يسعدني أن أسمع أنها مفيدة.

 

 

التوقيع :
سهرت أعين ونامت عيون لأمور قد تكون أولا تكون
ان ربا كفاك بالأمس سيكفيك في غد ما يكون
ادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملك كل الهموم جنون
رد مع اقتباس
 

  #13  
قديم 07-02-2011, 07:51 AM
الصورة الرمزية محمد العلامة
محمد العلامة محمد العلامة غير متواجد حالياً
خاضع للرقابة الشديدة
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتاب: رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.


بوركت يا سيدي متابعون معك بإذن الله عز وجل

 

 

التوقيع :
~ْ~ْ~ْ~~ْ~ْ~ْ~

مآ أضمى على آلسآحل ولو مت غرقآن

لو مركبي تآبوت وآلموج هآيـــــــــــــل

أغرق شهيد أرحم من أموت عطشآن

طيحة شموخ ولآ وقوف متمآيـــــــــل

~ْ~ْ~ْ~~ْ~ْ~ْ~
رد مع اقتباس
 

  #14  
قديم 07-02-2011, 06:25 PM
الصورة الرمزية رمضان مصباح الريماوي الإدريسي
رمضان مصباح الريماوي الإدريسي رمضان مصباح الريماوي الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتاب: رسالة المراحل في مناقب أبي يعزى الراحل

تابع السياحة الصوفية:

ونقل صاحب"النجم الثاقب فيما لأولياء الله من المفاخر والمناقب" ,والامام العزفي والتادلي ,عن أبي الصبر أيوب الفهري ما جرى له مع أبي يعزى ؛اذ قام عنه ,وقد كانا جالسين يتحدثان ؛فسمعه وهو يطارد حيوانا إلى أن بعد,وبعد ذلك سمع لغطا كبيرا,يعلوه صوت أبي يعزى وهو يقول: من أين دخل الحرام إلى ماشيتي؟ ولما عاد أخبره بأن بعض المقيمين في الجوار كانوا سرقوا ماشية من الرعاة ؛ولما تتبعهم هؤلاء واستردوا ماشيتهم أكملوا منها ما نقص من ماشيتي ؛وهذا ما جعل الأسد يهاجم الماشية لأن بها ما ليس لي ؛فقمت اليه وطردته بعصاي.
ومما رواه أبو العباس العزفي ,وابن الزيات عن محمد ابن عبد الكريم أنه قال :"صلينا الجمعة مع الشيخ أبي يعزى ,في عام جدب ؛فلما خرج من المسجد(يقال أنه جامع الأندلس بفاس) تلقاه الناس وشكوا اليه احتباس المطر عنهم ,فنزع شاشية من العزف كانت فوق رأسه ورمى بها ,وأرسل دموعه ,وبقي يتضرع باللسان الزناتي (أمزغن,أمزغن)أي : ياضيفي وياسيدي ويامولاي ,هؤلاء ساداتي طلبوا مني أن أستسقي لهم ,وماقدري,قال: وما زال يبكي ويتضرع حتى غيمت السماء ,وأمطرت في الحين .قال محمد بن عبد الكريم: فنزعت نعلي ومشيت حافيا ,من كثرة الأمطار .
ولأبي يعزى كرامات عديدة ,متواترة, بعد مماته قال أبو العباس زروق
يحث على الزيارة:" لاسيما من ظهرت كراماته بع مماته,أكثر من حياته , كالشيخ أبي العباس السبتي ؛ ومن ظهرت كراماته في حياته ومماته سواء, كالشيخ أبي يعزى .واعلم أن هذا الامام بلغت كراماته حد التواتر"

مجاهداته:

التدرج في مراتب الولاية ,وظهور الكرامات لا يتأتى للصوفي الا بعد مجاهدة,وملازمة ؛يقول الشيخ أبو العباس الهروي التادلي :" أما مجاهداته (أبو يعزى) فقل من يصل اليها من الأكابر؛نقل عنه الزيات في التشوف ,وصاحب النجم والعزفي أنه قال:
أقمت في البراري سائحا خمس عشرة سنة ,لا آوي الى معمور ,وكنت أتقوت بالجمار ونبات الأرض ؛وكانت الأسود والطيور تأوي إلي في ساحتي ,وتتآنس بمجاورتي "
" لم يكن يشارك الناس في معاشهم لا في مجاهداته ,ولا في نهايته حتى لقي الله على أكمل حال"
وروي عن عبد العزيز الهسكوري أن أبا يعزى قال:" أقمت عشرين سنة في الجبال المشرفة على تمليل ,التي بين الغيل المنسوبة لآيت مدوال ودمنات وليس لي فيها اسم الا أبوجرثيل( صاحب الحصير,لعدم لبسه سواه) ثم انحدرت الى السواحل فأقمت بها ثمان عشرة سنة لا اسم لي فيها سوى أبي ونلكوط ؛ومعناه ,عند العامة, النبات المعروف بطول أمازيره ؛لأنه لا ينبت الا في الأزبال ولا يأكله الناس ولا الدواب.
" كان في آخر حاله يأكل البلوط ,يطحنه ويعجنه أقراصا فيقتات بها" (التشوف)

يقول بعض العارفين- نقلا عن أحداد محمد السوسي: " ستة من المشايخ قليل من بلغ مجاهدتهم ,أولهم أبو يعزى وثانيهم سيدي عبد القادر الجيلاني ,وثالثهم سيدي سهل بن عبد الله ,ورابعهم سيدي الخير الصباحي ,وخامسهم الهزميري ,وسادسهم أبو يزيد البسطامي .."
في حالة أبي يعزى لم تتأسس المجاهدة على علم حصله فأثر فيه ,شأن الصوفية العلماء ؛فهو رجل أمي ؛قضى طفولته بمسقط رأسه -442ه-هسكورة ,بناحية ورززات(جنوب المغرب)؛حيث كان يرعى ماشية والده " فلما اشتد عوده واستقامت أحواله قرر أن يغادر بلده هائما على وجهه ,عله يصيب معيشة رغيدة ,لكن القدر ساقه إلى الوقوع في الأسر ,لدى جماعة من النصارى بشاطئ الصويرة .بقي هناك أزيد من ست سنوات
يخدم هذه الجماعة بأجرة بسيطة .هذا ما جعله لم يتمكن من القراءة والكتابة , وربما لم يزر الكتاب .ذهبت به هذه الجماعة الى أوروبا فاشتغل بها زمنا ,معينا .." أحداد محمد السوسي.
رغم أميته ,وعدم حفظه للقرآن ,إلا بعض قصار السور؛كان يوقف المخطئ ليصحح
قراءته ؛ولما قيل له :كيف تعرف هذا وأنت لم تحفظ ,أجاب: أرى نورا يخرج من فم القارئ؛وحينما يخطئ ينقطع النور.
وسئل عن كيفية معرفته بمن لم يتوضأ من المقبلين على الصلاة فأجاب: أشم منهم رائحة الكلاب. أما تاركو الصلاة فكان يرى دخنا على وجوههم.

ضريحه:

كعادة المختلين من الصوفية بالبراري النائية وشواهق الجبال, حط أبو يعزى عصا الترحال بمكان يسمى "تاغيا" وهي بالأمازيغية, المكان الوعر ,وفي الشمال الغربي لتاغيا ينتصب جبل أيروجان شامخا بعلو 1100م تقريبا.
بهذا المكان يوجد ضريحه اليوم ,ويعرف في المغرب ,بضريح مولاي بوعزة.
يبع الضريح عن مدينة واد زم ب:67كلم؛ وعن مدينة خنيفرة ب:82 كلم .
أما حدوده القبلية فهي:
جهة الغرب :قبيلة زعير. جهة الشمال: قبيلة والماس.
جهة الجنوب: قبيلة السماعلة جهة الشرق: قبيلة زيان.
يقول ذ أحداد واصفا الزاوية البوعزاوية:
" يلاحظ الزائر عند مدخل الباب الكبير بهوا فسيحا ,ويواجهه باب المسجد الكبير ...وقد شيد على البهو المذكور الشيخ البوعزاوي الحاج محمد – دفين مراكش- قبة عظيمة؛وإذا تحول الزائر ,الى اليسار, قابله باب القبة التي يوجد داخله ضريح أبي يعزى؛وقد بناها السلطان مولاي اسماعيل العلوي جازاه اه بالخير والجنان....شكلها مربع وعلوها يصل الى حوالي ستة عشر مترا....لقد كان الفراغ من بنائها عام 1102ه."
يقصد الزوار ضريح أبي يعزى على مدار السنة ,ويقام له موسم يحضره أحفاده الشرفاء البوعزاويون والبوشتيون ,وسائر الزوار محبي أبي يعزى؛تماما كما كان يحصل في حياته ؛حيث كان يقصده علماء القرويين وطلبتها ,وغيرهم من الأولياء والصوفية,وسائر الناس.
يقع الضريح وسط مناظر طبيعية خلابة ,خصوصا في فصل الربيع, مما يجعل السياحة
سياحتين: روحية صوفية ,وطبيعية . كما عاش أبويعزى وسط البراري ,هاهو اليوم حيث أحب أن يكون ؛بنفس الأنس ونفس الحب.
انتهى

 

 

التوقيع :
سهرت أعين ونامت عيون لأمور قد تكون أولا تكون
ان ربا كفاك بالأمس سيكفيك في غد ما يكون
ادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملك كل الهموم جنون
رد مع اقتباس
 

  #15  
قديم 10-02-2011, 06:43 PM
الصورة الرمزية رمضان مصباح الريماوي الإدريسي
رمضان مصباح الريماوي الإدريسي رمضان مصباح الريماوي الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتابي المعزى في مناقب أبي يعزى و رسالة المراحل ف مناقب أبي يعزى ال

لقد تم تجميع أجزاء الموضوع

 

 

التوقيع :
سهرت أعين ونامت عيون لأمور قد تكون أولا تكون
ان ربا كفاك بالأمس سيكفيك في غد ما يكون
ادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملك كل الهموم جنون
رد مع اقتباس
 

  #16  
قديم 10-02-2011, 10:41 PM
الصورة الرمزية وائل الريفي
وائل الريفي وائل الريفي غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتابي المعزى في مناقب أبي يعزى و رسالة المراحل ف مناقب أبي يعزى ال

.. بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

تشمل كراما.
شهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (المؤمنين بشكل خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلا على أكتافهم .
كرامة اختص بها رب العالمين للشهداء الصادقين مع الله . منهم الشهيد البطل رائد محمد صالح الريفي الشهيد طلب الشهادة وكان صادق بطلبه كان مخلص لربه ولشعبه فصدق الله معه ورزقه الشهادة في شهر رمضان الفضيل نال الشهادة في 13 من رمضان في 17/3/عام 1992م حضرت قوه من جنود الاحتلال وطلبت من اسرة الشهيد رائد للحضور الي مقبره الشهداء لدفن جثة الشهيد وجنود الاحتلال طلبوا من اهله ان يكون العدد قليل لا يتجاوز خمسة افراداوستة فقط ومن ضمنهم مختار المنطقه ومختار العائله للشهيد رافقت الوفد ام الشهيد وعم الشهيد واخ الشهيد وابن عمه وزهبوا الي مقبرة الشهداء وتم استلام الجثه من الاحتلال وتبين ان الشهيد جسد فارغ محشو بالقطن مخيط من اصبع قدميه الي قفص صدره وقرة عينه لقد سرقوا اعضائه ولكن الله لا يغفل ولا ينام.. وعند وقرب القبر المجهز للشهيد رائد طلب ابن عم الشهيد من ام الشهيد رائد ان تعطيه شرشف او اي غطاء لكي يستر عورة الشهيد رائد وقالت له لم احضر اي شيء معي التفت ابن عم الشهيد رائد خلفه ونظر الي القبر الموجود بجواره فوجد شرشف كبير ومكوي ومعطر ولونه اخضر فصرخ وقال يا الله كيف يكون مكوي والجو بارد وممطر وجو عاصف وليله ملبده بالغيوم والسقيع واخذالغطاءوضعه علي الشهيد ونزل الي القبر وطلب ان يوقدو اله نار لكي يشاهد ما بداخل القبر احضروا له كيس اسمنت فارغ واشعلو ا النا ر به كان الكيس مبلل من المطر ولكن اشتعلت النار به وحاولوا وضع النار في داخل القبر ولكن تطفيء النار وتحرق يد حاملها حاولوا عدت مرات ولكن لا يريد الله للنار ان تدخل قبر الشهيد قال عم الشهيد انزلو الشهيد الي قبره الله لم يريد للنار ان تدخل القبر رفعوا الشهيد وضعوه علي حافة القبر فزهل الجميع من شده نور القبر اصبح القبر واضح والرمال تلمع من شدة النور اخذت ام الشهيد تكبر وتقول الله اكبر فاستنفرت قوات الاحتلال التي كانت تحاصر المقبره من جميع الاتجاهات وقال الجنود للعائله عليكم بالصمت والا....
ودفن الشهيد رائد وتركوه وحده في قبره وانشغل الاهل والاقارب بتحضير واجب العزاء وبعد ثلاثه ايام حضر حارس المقبره الي بيت العزاء فراح يقول للجميع ابنكم من اهل الجنه اكرمه الله برائحه تخرج من قبره كالمسك والبخور ولهذه الرائحه منظر خاص يخرج من قبر الشهيد رائد واضاف انا لي ثلاثه ايام لم اغادر المقبر وانام بجوار قبره وصرخ وقال انتم لما لا تحضروا الي المقبره لتشاهدوا هذه الكرامه للشهيد رائد .
وبعد استشهاد رائد لقد حضر الشهيد رائد الي اهله في المنام عدة مرات كان حسن المظهر واللباس اخذ بيد اخيه في المنام وطار به وصار يتجول في الفضاء وعند سماع اذان الصبح ترك اخيه وطلب منه العوده الي الارض وعند عودة اخيه الي الارض استيقظ اخيه من النوم علي سماع اذان الصبح وكان نفس الاذان التي سمعه في اعلي منطقه قرب السماء...
وايضا تقول ا م الشهيد رائد انها شاهدت في المنام... ورأت .رائد في السماء وجميع سكان السماء كانوا يحتفلون بقدوم الشهيد رائد وفرحين به ومرحبين بقدومه ومروره من امامهم ........... وبعد استهاد البطل رائد الريفي كان يزور الشهيد رائد اخوانه وابناء عمه وفي يوم نام اخ الشهيد رائد قرب القبر علي الارض وقال انا سوف اموت شهيد وارجوا منكم ات تدفنوني هنا قرب اخي رائد وبعد مرور عام استشهد اخ الشهيد رائد في اشباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينه غزه الباسله والتقي شهيدا الي العلا قرب سدرة المنتهي في الفردوس الاعلي والله اعلم كان صادق اخ الشهيد رائد في كلامه وطلب الشهاده ونالها ودفن بجوار اخيه رائد رغم فرق المدة الزمنيه بينهم حجز الله تلك القطعه من الارض للشهيد نائل رغم كثرة الشهداء والاموات في المنطقه وبقيت محجوزه من رب السماء ليكون اخوه متقاربين في السماء وعلي الارض وهذه كرامه اختصها الله للاخوه الشهداء الابطال وابنا ء الشهيد البطل محمد صالح الريفي لا نزكي علي الله احد ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مقتطفات : كرامات الشهداء
هؤلاء بعض الشهداء الفلسطينين المجاهدين اللذين سطروا ببطولاتهم ارض وتراب فلسطين
يمكن من البعض الا يصدقوا لكن كل المكتوب حقيقة


الشهيد أحمد المشهراوي

الشهيد أحمد المشهراوي دمه النازف كتب على الوسادة عبارة (لا إله إلا الله شهداء الله) و رآها الكثير من الناس و تم تصويرها في حينه (في الانتفاضة الأولى) .

الشهيد أسامة حلس

الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .


الشهيد عثمان صدقة مجاهد في سرايا القدس

استشهد المجاهد عثمان صدقة في مدينة نابلس وعند سحبه من الثلاجة حتى يراه اقاربه واصدقائه ازاح شخص جسم الشهيد فرأى الأشخاص الموجودين جملة لا اله الى الله مكتوبة بالدم " دم الشهيد " فكبر الموجودين في المستشفى ...
فعلا اللهم اجعلنا من الشهداء

الشهيد مصطفى عبد الغني احد مجاهدي سرايا القدس

استشهد المجاهد مصطفى عبد الغني مع الشهيد عثمان صدقة في نابلس والأثنان كانت لديهم نفس الكرامة فالشهيد مصطفى عندما وضعوه على طاولة حديدية ثم نقلوه الى الثلاجة لوحظ
كتابة " لا اله الا الله محمد رسول الله " على الطاولة الحديدية بوضوح

الشهيد المهندس يحيى عياش

الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك".. فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .

الشهيد القسامي محمد ريحان

بعد مائة يوم من استشهاده .. لحية الشهيد محمد ريحان طالت في قبره و دماؤه ساخنة و شقيقه يمسح عرقه بيده .. فوجئ جعفر ريحان شقيق الشهيدين القساميين محمد و عاصم ريحان من بلدة تل جنوب غرب نابلس لدى فتح قبر الشهيد محمد بعد مرور مائة يوم على استشهاده في يوم 18/2/2002 و أثناء محاولة العائلة و الأهالي تجهيز القبر لبناء ضريحه و ضريح الشهيد القسامي ياسر عصيدة من كتائب القسام فوجئوا برائحة المسك المعطرة تفوح بعبقها من الجثمان لدى رفع بلاط القبر . و يقول جعفر إن هناك أمراً أكثر غرابة و هو أنه لمس دم الشهيد فوجده لا زال ساخناً و كان نائماً نومة العروس المطمئنة و أنه فكّر بإيقاظه من نومه . و يضيف جعفر : "رأيت عرقه على جبينه و مسحته بيدي أمام ذهول الناس. و الأمر الأكثر غرابة و عجباً و دليلاً على كرامة الشهداء هو أن لحية الشهيد قد طالت أكثر من حجمها السابق بينما كان الأهالي يكبّرون و يحمدون الله على كرامة الشهيد"
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك".. فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .

ايها الشهداء انتم اكرم منا جميعا لا نقول وداعا بل نقول لنا لقاء في الجنه انشاء الله


وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه وسلم تسلما كثير

 

 

رد مع اقتباس
 

  #17  
قديم 10-02-2011, 11:29 PM
الصورة الرمزية رمضان مصباح الريماوي الإدريسي
رمضان مصباح الريماوي الإدريسي رمضان مصباح الريماوي الإدريسي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 




افتراضي رد: سياحة صوفية في كتابي المعزى في مناقب أبي يعزى و رسالة المراحل ف مناقب أبي يعزى ال

((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا))

صدق الله العظيم

شكرا الشريف وائل على تعريفنا بكرامات شهداء فلسطين الحبيبة ؛وما ذكرته مقدمة دنيوية ,وبرهان ساطع ,أتاحه الله للأحياء,لفهم مدلول قوله تعالى:"لاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون."
صدق الله العظيم

 

 

التوقيع :
سهرت أعين ونامت عيون لأمور قد تكون أولا تكون
ان ربا كفاك بالأمس سيكفيك في غد ما يكون
ادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملك كل الهموم جنون
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir