[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على من منه انشقت الأسرا ر , وانجلت الأنوار , ولمقدمه الشريف هطلت أنوار الأمطار , وتبلجت مصابيح الدجى بسطوع شمس الضيا وتفتق الأنهار , وجريان السلسبيل العذب المعطار, وعلى آله بذور الهدى الأنوار المعصومين الأطهار وعلى ذرياتهم حاملي المشعل والنور و الأنوار, وسلم تسليما كثيرا على الأبرار, الأباة الأحرار , في كل زمان ومكان بالاستغراق التام في شهود المنة والطول والحول والوحدانية لك يا ألله , يا خالق النهار والليل الأليل بكثرة الصلاة على المدلل , الدال عليك بقدرتك في سحائب رحمتك بعلمك بالنملة الصماء في الليل الأليل وسلم تسليما كثيرا

هذه أبيات من القصيدة المسماة المنهل الأوفر في التعلق بمولانا إدريس الأكبر للمحب محمد بن المختار الشرايبي الفاسي ولادة المراكشي دارا ،نظمها وألقاها بالضريح الإدريسي عام 1366هـ
الله أكبر لاح النـــــــــور وانشــرحــــت ـــــ منا االصدور وجاء النصر والفرج
وأشرقت زهرة الدنيـــا وبهجتــــــــهــا ـــــ حقا يقينا وزال الهم والحــــــــرج
مولاي إدريس يا نجل الرسول ومــــــن ــــ كل الوجود به يزهو ويبتهـــــــــج
ضريحكم بأريج مــــا لـــه مـــــــــــــثل ــــ قد عطر الكل حقا ذلــــــــك الأرج
اعطـــــــف وجد أيها السلطان إنك فـي ــــ باب لعطا بكمال الجود ممتـــــــزج
أتت إليــــــك وفــــــــود لا تعــــــد ولا ـــ تحصى وفي جمعهم لهم بكم فـــرج
أكرم جموعهم قراك نعمــــــــتــــــــهـم ــــ وأنتم جنة والحور والغنـــــــــــج
فإن جودكم من فيـــــــــض جدكــــــــم ــــ والحسن من نعته وعينه الدعـــج
وحيث إنك ذا أكــــــــــرم ضيافتـنـــــا ـــــ حسا ومعنى ففي مسعاك ننتهــج
بفتــــــــح مغربك الأقصى قد انفتحـت ــــ أبوابكم لجميع الخير ينــــــــدرج
ثم ازدهى بك زرهون وموسمــــــــكم ـــــ قد راق مجمعه بالنور ينبلـــــج
ففي ابتهاج علاه لذ لــــــــــي طربي ـــــ أقول ما شهدت عيناي ينعــرج[/align]