وقد نسيت ان اقول لكم ان قرية ارشيدة لم يكن اسمها (( ارشيدة لمطاهرة )) بل كان اسمها رشيدة الخير وهدا الاسم قد اطلقه عليها الولي الصالح سيدي يعقوب لما دخلها واستوطن فيها ودلك في اواخر القرن الثامن الهجري , اما اسم لمطاهرة فقد اضافوه لها اهل لمطاهرة لما فازوا بكل شيء , انهم حي صغير جدا اسمه ((بني خلفتن )) وهو يضم فئتين صغيرتين جدا واسمهما الحقيقي(( لمطاهرة والشرامطة )) وهم غير اشراف وقد كان اجدادهم يخدمون السادة الاشراف ولكن في هته العقود الثلاثة الاخيرة قد تغيوا راسا على عقب , ولما السادة الاشراف تخلوا عن دينهم واتبعوا الشهوات .
وصدقتم سيدي الكريم لما قلتم ان ((ارشيدة تفخر بماضيها وتبكي حاضرها ))
والله صدقتم في كل ما قلتم , ولا انكر عنكم انني لما زرت بلدة امي وابي ارشيدة سنة 2010 قد بكيت لما دخلتها وخصوصا لما دهبت الى المكان الدي كان الجنرال اليوطي يقضي فيه اجازته السنوية واسمه ((تمسروت )) لانني وجدتها قد تغيرت تماما حيث انطمست معالمها وتغيرت عاداتها وسلوكها .
اسال الله السميع المجيب ان يرد اهلي وابناء بلدتي الى دينهم ردا جميلا انه سبحانه وتعالى مولى دلك والقادر عليه .