بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
يسرني ويسعدني ان اعرف بالولي الصالح الشيخ سيدي يعقوب وان كان غنيا عن التعريف لدى العديد من القبائل المغربية.
ولد الشيخ الولي الصالح والقطب الناصح سيدي يعقوب ابن عبد الواحد في اواخر القرن الثامن الهجري ونسبه الشريف يتصل بالمولى ادريس الانور ابن الولى ادريس الاكبر سليل الدوحة النبوية الشريفة , وتوجد عدة وثائق واعمدة نسب في حوزة السادة الاشراف اليعقوبيين بزاوية ارشيدة وجميع فروعها ,تثبت بانهم اشراف ادارسة حسنيون تؤيدها في دلك الشهرة والمحبة والتقدير الدي تكنه لهم القبائل القريبة والبعيدة قديما وحديثا, وظهائر ملوك وسلاطين الدولة العلوية الشريفة , وكتب النسابين الاعلام من المغرب والجزائر , وهو دفين قرية(ارشيدة) دائرة جرسيف ناحية تازة.
الشيخ سيدي يعقوب ابن عبد الواحد حفظ القران الكريم وتثلمد على يد والده اولا, ثم تبحر في علوم الدين ومبادئ علم التصوف والتاديب على عدد من شيوخ رباط سجلماسة .
وقد اجتمعت عليه في رباطه عدد من القبائل المجاورة للتعلم في الدين. ولقد كان مدرسة روحية وتربوية , خدمت الاسلام والمسلمين في حوض ملوية الاوسط بالترسيخ لقيمه , والتعميق لقواعده, والتكيف مع ظروف الزمن والمكان, وكان تاطيره للناس ان وجههم توجيها اسلاميا لتزكية النفوس ,وتطهيرها من الانانية والتعصب , وتحليها بمكارم الاخلاق, والتسامي عن الشهوات المدلة للروح والعقل والقلب بضبط النفس ومراقبة سلوكها اليومي, وتقوية جانب القناعة الخلقية في مواجهة البدع والضلالات, وملازمة السمع والطاعة لامراء المسلمين وعامتهم وخاصتهم من اهل الله, فلا يخالف عليهم بقول ولا فعل , بل ايمان وتسليم, ولزوم الخمس مع الجماعة بحسب الامكان والقناعة بالرزق قليله وكثيره باي وجه تحصل من الوجوه المباحة, وكدا اقامة الاوراد الشرعية بحسب ما يكون صالحا في دينه ودنياه, وعدم المنازعة والعناد في كل قول وفعل, فاحبه كل من يحيط به, لما كان يتميز به من اخلاق فاضلة وعلم وادب , فلقبوه ب (المرابط) ومن معه بالمرابطين نسبة للرباط الدي كان يتعبد فيه ويعلم الناس فيه اصول الدين,
رحم الله الشيخ سيدي يعقوب واسكنه فسيح جناته, وجعلنا جميعا ان شاء الله من الدين يعملون لدارالاخرة دار الجزاء والبقاء.
مركز رفع الملفات
تعريف بالولي الصالح الشيخ سيدي يعقوب دفين (ارشيدة)
العرض الشجري