السيد اسحاق عزوز المكي رحمه الله

نسبه الشريف:

هو السيد الشريف إسحاق بن عقيل بن هاشم بن محمد بن علي بن هاشم بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن سعيد بن أحمد بن داوود بن عباد بن علي (صاحب زغوان) بن عزوز بن خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وابن السيد فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم (هكذا ذكر السيد اسحاق نسبه في لقاءه مع د. زهير كتبي) وأصولهم من أشراف تونس




ولادته وتعليمه:

ولد بمكة المكرمة في ربيع الأول من عام 1330 هجرية ونشاء بها وقد تلقى تعليمه بمدرسة الفلاح ومن أساتذته في تلك المدرسة:

الشيخ يحيى أمان (ت 1387هـ)

السيد محمد العربي التباني (ت 1390هـ)

الشيخ عبدالله حمدوه (ت1350هـ)

الشيخ محمد الطيب المراكشي (ت1364هـ)

الشيخ عمر حمدان المحرسي (ت 1368هـ)

الشيخ أمين سويد (ت 1355هـ)

الشيخ محمود العطار الدمشقي (ت 1362)

وقد تخرج من المدرسة المذكورة في عام 1347 هجري ثم ابتعث في عام 1348 هـ إلى الهند مع مجموعة من طلبة مدرسة الفلاح لأتمام الدراسة هناك


وظائفه :

عاد من الهند سنة 1350 وعين مدرساً بمدرسة الفلاح في نفس السنة

في سنة 1355 عين مفتشا بمديرية المعارف بمكة المكرمة

في عام 1356 عين مديرا لمدرسة تحضير البعثات بمكة المكرمة

في عام 1362 عين مديرا لمدرسة الفلاح بمكة

في عام 1372 عين عضوا في مجلس الشورى واستمر حتى عام 1375

في عام 1378 عين وكيلا لنائب رئيس مداسة الفلاح ومشرفا عاما على المدارس

في عام 1380 عيس وكيلا لإمارة منطقة مكة المكرمة واستقال من هذا المنصب في صفر من عام 1381

وبالإضافة إلى ذلك فقد كان من مدرسي المسجد الحرام


مؤلفاته وآثاره:

ألف بعض الكتب المدرسية مثل (المطالعة العربية) و (دروس التاريخ الإسلامي) وكلاهما للصفوف الابتدائية

كما الف بعض الرسائل والردود العلمية منها

أطيب الذكرى في مناقب السيدة خديجة الكبرى

الحجج الواضحات في نجاة الأبوين والأجداد والأمهات

إعلام المسلمين بعصمة النبيين

حمزة بن عبدالمطلب

المنسك اللطيف

الوجيز في سجدات التلاوة

صلاة التراويح في الحرمين الشريفين منذ عهد النبوة إلى هذا العصر

تحقي كتاب (نزهة النظر شرح نخبة الفكر) في مصطلح الحديث لأبن حجر العسقلاني

وغير ذلك من المؤلفات

من تلاميذه:

السيد محمد بن علوي المالكي

د. محمد عبده يماني

د. عمر عبدالله كامل

وفاته:

توفي بمكة في يوم الاثنين 8 ربيع الأول 1415 هجرية ونقل جثمانه إلى المدينة المنورة ودفن ببقيع الغرقد

وقد رثاه الشيخ السيد محمد متولي الشعراوي رحمه الله بقصيده قال فيها:

معانيك في روحي وشخصك في فكري = هما سلوة الأيام عن نكبة العمر

فيا سيدي لا تحرم النوم زورة = فأنت طليق الروح تسعى لذي أسر

فإن لقاء الصحو قد صار خلفكم = ووريتما عمن يحبك في القبر

فإن كنت قد فارقت فالشخص ماثل = وذكراك في الآفاق طيبة النشر

عجبت لهذا الجسم دقة بنية = فكيف حوى هذا الخضم في الخير


فعلم وأخلاق وعزم وحكمة = وصولة حق تقذف الرعب في الصخر

وقد حسبوه مستبدا برأيه = فصوب حسن الرأي كل الذي يجري

وإن عزاء المبتلين بفقدكم = رصيدك عند الله في صادق البر

فيارب رضواناً عليه بحبه = لكم ولآل البيت في السر والجهر

ويا رب يبارك آله وصحابه = بكل الذي يرضى إلى آخر الدهر


ذريته:

له من الأبناء الذكور السيد حسن والسيد حسين (توفي في حياة أبيه) كما له عدد من البنات


المراجع الرئيسية

الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان للشيخ زكريا بيلا تحقيق د. عبدالوهاب ابوسليمان

مقدمة كتاب أطيب الذكرى للمترجم

كتاب رجال من مكة للدكتور زهير كتبي (مقابلة مع السيد أسحاق)