السباعيين العامريين

[محمد العلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.

السباعيين هم قبيلة عربية موجودة أساسا في المغرب و منها انتشرت إلى مناطق عدة، الان هم متواجدون إضافة إلى المغرب في كل من الجزائر موريتانيا مصر وليبيا وسوريا و السعودية، ينتسب السباعييون إلى عامر الهامل دفين جبل اضاض والملقب بأبي السباع، عامر الهامل ينسب إلى البدويين والبدويين ينسبون إلى الأدارسة .

وللتعريف بهم أكثر نورد هذه النقول:

السباعيين :عن العشماوي المكي:

في كتاب له باسم السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب فيقول عن السباعيين أنهم عرب رحل ينزلون ويرحلون وفي كتابها لتحقيق في النسب الوثيق يقول عنهم أنهم من البدويين.

عن أحمدالشيباني الإدريسي:

في كتابه مصابيح البشرية في أبناء خيرالبرية حلاهم بالآتي : ((الشرفاءالسباعيون معروفون بالتواترعند علماء الأنساب والإجماع حاصل فيشرف محتدهم وطيب عنصرهم،وينتسبون إلى أبي السباع دفين جبال ‘ أضاض مدن……… أصلهم من الصحراءالمغربية، وانتقلوا منها إلى سوس ثم إلى حوزمدينة مراكش بسيدي المختار، وتاريخهم على مر العصور حافل بفطاحل العلماء، المجاهدين الذين أبلوا البلاء الحسن في الدفاع عن حوزة الإسلام، ولايخضعون للتعسف والهزيمة والعار، تلك هي الطبيعة التي جبلوا عليها، سواءفي الصحراء أوسوس أو سيدي المختار أو في تالسينت الواقعة على طريق الريش..))

عامر الهامل:


عن العلامة الحسن البعقيلي:

يقول في كتابه (تبيين الأشراف) ما ملخصه توجه عامرالهامل مع والده حريز لأداء فريضة الحج وأثناء عودتهما مكثا بتلمسان بالجزائر سنتين، ومن هنا كتوجها إلى طاطا فنزلا بمكان يطلق عليه ‘ تَلْتُرْك‘ ثم انتقلا منه إلى تامَدُّولْتْ أوقا التي مكثا بها سنين إلى أن استشهد فيها حريز في حرب الأدارسة ضد الطاغية علي المنصاكي ودفن هناك وقبر همزارة مشهورة، وكان ذلك الزمان العمران قليل، فانتقل عامر إلى إلى بلاد تامنارْتْ فاشترى فيها ملكا، كما اشترى أرضا تسمى الفائجة وبقي تتعر فبفائجة أبي السباع، ثم انتقل إلى الجهة الغربية بمكان يسمى ‘واركزيز‘ بهربوة عالية بنى فيها مسجد او خلوة، ومكث بها زمنا يعبد الله حتى قدم عليه جنود من بنيحسان ناهضين فأرادوا اغتصاب مالديه من مال. فسلط الله عليهم السباعـ كرامة لعامرالهامل ففزعوا وأخذوا يستنجدون به ويصيحون : ‘ يا أبا السباع خذ عن اسباعك ونحن تائبون‘ وانسحبوا فارين، ومنذئذ كني بأبي السباع .. وبعدها انتقل إلى جبال الأطلس الجنوبية حيث توفي هناك ودفن بأعلى جبل صعب المسالك يتطلب الوصول الضريح حوالي أربع ساعات من التسلق الصعب ويدعى هذا الجبل ‘أضاضمدن‘ ويقع شرق مدينة تيزنيت، وبقي ضريحه مزارة عظيمة تفد إليه جموع الزوار من كل حدب وصوب ..ترك عامرالهامل ثلاث بنات وثلاثة أولادهم : أعمر وعمران ومحمد النومر، وضريحهم مشهور بوادي نونب جماعة لقصا بقرب مدينة كلميم (قلميم أو قلمين)،ومن صلبه ولاء الأبناء الثلاثة تنتشر القبيلة السباعية أساسا بالمغرب وموريتانيا والجزائر وليبيا وسوريا والمملكة العربية السعودية ومصر واليمن، ولها تفرعات في باقي العالمين العربي والإسلامي.. )


يتبع

 

 

[محمد العلامة]

و عمود النسب المشهور لعامر الهامل هو العمود الذي أورده البكري:
و هوعامرالهامل المكنى بأبي السباع.
بن حريز
بن محروز
بن عبد الله
بن إبراهيم
بن إدريس
بن محمد
بن يوسف
بن زيد
بن عبد النعيم
بن عبدالواسع
بن عبد الدايم
بن عمر
بن زروق
بن عبد الله
بن عمر
بن سعيد
بن عبد الرحمان
بن سالم
بن عزوز
بن عبد الكريم
بن خالد
بن سعيد
بن عبد الله
بن زيد
بن رحمون
بن زكرياء
بن عامر
بن محمد
بن عبد الحميد
بن محمد
بن عبد الله
بن سيدي محمد
بن مولاي إدريس الأزهر
بن مولاي إدريس الأكبر
بن مولانا عبد الله الكامل
بن مولانا الحسن المثنى
بن مولانا الحسن السبط
بن سيدنا علي كرم الله وجهه وفاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

أما عن البدويين:

عن البكري يقول: ((وأما البدويون فجدهم اسمه
محمد
بن عبد الله
بن مسعود
بن الحسن
بن سليمان
بن إبراهيم
بن عيسى
بن محمد
بن إدريس
بن إدريس
بن عبد الله
بن حسن
بن الحسن
بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه(. )الأنسص34))


يتبع

 

 

[محمد العلامة]

مما سبق من النقول يمكن استنتاج التالي:

1- إن السباعيين هم من القبائل العربية بالمغرب و أنهم من الأشراف لكن عمود نسبهم إلى الأشراف يحتاج لمزيد من البحث والتدقيق للأسباب التالية:
- عمود النسب الذي يربط عامر الهامل بالامام عبد الله بن ادريس عن طريق ولده محمد يجعل بين عامر الهامل المتوفي في حدود 600هـ و إدريس الأزهر المتوفي 213 هـ 30 أبا وهو ما يستحيل أن يكون في فترة لا تتعدى 4 قرون ( الواجب أن يكون عدد الآباء في حدود 12 أبا).
- عمود عامر الهامل الوارد لا يلتقي مع عمود جده المفترض (جد البدويين )الذي أورده البكري.

2- تاريخ القبيلة يبدو أيضا فيه بعض الغموض فعامر الهامل لم يسكن الصحراء المغربية والقصة الواردة له تقول أنه توفي بجبل أضاض بينما نجد أن أحمد الشباني الإدريسي يقول أن أصل السباعيين هو الصحراء المغربية.
فيما يلي عرض لملخص بحث يقدم تصور لنسب السباعيين العامريين.
هذا التصور استند أساسا على عمود نسب تم الحصول عليه في إطار البحث عن نسب أحد السباعيين (كونين بن امحمد الزوين) والذي قدم من مراكش إلى ليبيا عام 701هـ هذا العمود نقل من ضريح ابنه يوسف المدفون بأرض الصومال والذي يجعله من البدوريين وليس (البدويين) من ذرية السيد حسين الفاسي( انظر المقال [كونين بن امحمد الزوين]).
العمود هو التالي (( يوسف الكونين بن امحمد بن عبدالله بن إسماعيل بن موسى بن حسين بن علي بن حمزة بن قاسم بن يحيى بن حسين بن امحمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن محمد بن جعفر (التقي الهادي) بن على (الهادي) بن محمد بن علي (الرضا )بن موسى (الكاظم) بن جعفر (الصادق) بن محمد (الباقر) بن علي (زين العابدين) بن الحسين (الشهيد) بن علي بن أبي طالب))


يتبع

 

 

[محمد العلامة]

من البدوريين كما يقول ابن عنبة :
عيسى بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن علي …………نفس الجد الذي تنتهي إليه شجرة يوسف الكونيني على ضريحه في هيرقيسيا) والبدوريين كما أورده المؤرخابن عنبة في كتابه (عمدة الطالب في نسب أبي طالب) هم من ذرية موسى الكاظم من طريق حفيده جعفر المقلب بأبي البنين.

استنادا على هذا العمود وعلى قرائن أخرى يقول الباحثون أن السباعيين العامريين هم من(البدوريين) وليس (البدويين) أي من حفدة السيد حسين الفاسي والذي قدم فاس بالمغرب حوالي القرن الرابع الهجري واشتهر بعض من أحفاده الذين هاجروا من المغرب إلى مناطق عدة بين القرنين السادس والثامن الهجري (انظر المقال[السيد حسين الفاسي]).

وفيما يلي ملخص البحث.
اشتهر في كتب النسب رجلين لقبا بلقبين متشابهيين:

· الاول هو امحمد (السبع) دفين تالسينت وهو من ذرية عمران بن صفوان الذي ينتهي نسبه إلى زيد بن عبد الله بن إدريس . والإمام عبد الله بن إدريس هو والي أخيه محمد( خليفة أبيهما إدريس ) على يلاد إغمات ونفيس وهي مناطق كانت موجودة قبل أن تؤسس مراكش في مكانها على يد المربطيين. وامحمد (السبع) هو من ذريته التي انتشرت في تلك الربوع. ونسب هذا الرجل إلى الإمام عبد الله متواتر ومعروف في كتب النسب و مؤيد بأعمدة نسب صحيحة ولا مطعن فيها.


يتبع

 

 

[محمد العلامة]

· الثاني هو عامر الهامل دفين جبل اضاض و إليه ينسب السباعيين العامريين. كتب النسب لا تورد عمود نسب مقبول يربط عامر الهامل بالإمام إدريس كما أوردناه سابقا.
فعبد المعطي السباعي في كتاب الدفاع عن شرف أبناء بني السباع ينقل عن المجلسي عن البكري المتوفي عام 1086هـ صاحب كتاب أنساب الشرفاء والامام أحمد بن المهدي الغزال العيساوي الجزولي من أهالي القرن الثاني عشر الهجري في كتابه النور الشامل في مناقب فحل الرجال الكامل محمد بن عيسى يرفع عامر الهامل إلى أحمدبن إدريس ويجعل بين عامر الهامل وادريس الأزهر 28 أبا وهو أيضا مستحيل.
أما العمود الثالث فهو على خطأه حمل إشارات مهمة ساعدت فريق البحث في ما توصل إليه.
العمود هو للعشماوي المكي في كتاب له باسم السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب وهو كتاب مطبوع ضمن مجموعة كتب جمعها القاضي الجزائري محمد بن بلهاشمي بن بكار الحسيني الغريسي تحت عنوان (مجموع الحسب والنسب)، هذا الكتاب قد لخص على يد ستة من أهل النسب كان آخرها عام 1325 هـ مما يقلل من مصداقية ما فيه.


يتبع

 

 

[محمد العلامة]

في بعض النسخ من الكتاب يرد العمود التالي لعامر الهامل (( عامر بن عيسى (الرضا) بن موسى(المرتضى) بن عبد الله بن إبي جعفر الصادق بن محمد الناطق بن علي زين العابدين بن عبد الله بن حمزة بن إدريس …)
ففي هذا العمود خلط واضح بين سلسلة الأئمة الاثنى عشرية (لدى الشيعة) و النسب للأدارسة وهو خطأ بين ولا شك مما يدل على جهل من كتب تلك النسخة والظروف التي صاحبت نسخ ذلك الكتاب حتى أصبح ما عليه الآن.
لكن في ذلك الكتاب وجد الباحثون ثلاثة إشارات:
أن العمود قد يكون بقية لعمود صحيح تعرض للتحريف يجعل عامر الهامل من الكاظميين وليس من الأدراسة.
الكتاب ذكر العراقيين في عداد ذرية محمد بن إدريس وهو خطأ بين فالعراقيين في المغرب هم من ذرية موسى الكاظم ونسبهم معروف.
الكتاب نص على أن السباعيين من ذرية عامر الهامل هم من البدويين ويعتقد الباحثين أن هذا تصحيف والصحيح من البدوريين و هو جعل البدويين من ذرية حمزة ابن إدريس وهم كما أورده البكري من ذرية محمد بن إدريس.

يتبع

 

 

[محمد العلامة]

من تلك الملاحظات استنتج الفريق التالي:
# إذا سلمنا بصحة نسب السباعيين إلى البدوريين وليس البدويين اعتمادا على شجرة يوسف الكونين(راجع المقال السابق تحت عنوان الكونين امحمد الزوين)التي أوردها لويس إذا فنسب عامر الهامل إليهم.
# وعلى هذا الأساس يمكن القول أن عيسى (الرضا) الذي أورده العشماوي في بداية العمود الذي نسب فيه عامر الهامل خطا إلى حمزة بن إدريس هو ذاته علي( الرضا) الذي ذكره ابن عنبة في نسب عيسى المذكور آنفا و الفوارق يمكن عزوها إلى التصحيف وخطأ النساخ. .
علي (الرضا)أبدلت بـ عيسى (الرضا) والشبه بين عيسى وعلي كبير جدا خاصة في خط الرقعة
ويمكن أن يكون قد حدث حذف والصواب عيسى بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن علي (الهادي) بن محمد( الجواد) بن على(الرضا) فحذف الناسخ من العمود ما بين عيسى والرضا للشبه بين عيسى وعلي في الرسم خاصة في خط الرقعة و الاحتمال الأول أرجح.
و عبد الله بن أبي جعفر = بن أبي عبد الله جعفر الصادق فأبي عبد الله هي كنية الامام جعفر الصادق فحدث تقديم وتأخير.
و (الناطق) = (الباقر) وهو لقب الإمام محمد بن علي بن الحسين والشبه بينهما في الرسم كبير.
# ومن ثم فإن نسب عامر الهامل قد يكون إلى السيد حسين الفاسي كما هو الحال بالنسبة ليوسف الكونين الزوين.
# أما عن السبب في نسبته إلى الأدارسة من قبل الكثير من النسابة قد يكون في أن امحمد السبع وعامر الهامل أبو السباع لهما لقبين متشابهين كما أن الرجلين وذريتيهما (السبعيين والسباعيين) اشتركا في العيش في نفس المنطقة(مراكش وما حولها)،إضافة إلى أن شهرة الأدارسة دون غيرهم من العلويين في المغرب وذلك لقلة عددهم خاصة الحسينيين منهم (كالصقليين والعراقيين والمسفريين وغيرهم) و تولي الأدارسة للحكم لفترة طويلة تجعل اماكانية حدوث اللبس وارد جدا.

 

 

[محمد العلامة]

و لغرابة هذا الطرح ولربما استشكاله على الكثيرين نعيد صياغته بعبارة أخرى:

ثابت لدى الكونينين بوادي عتبة (ليبيا) أن جدهم كونين بن امحمد الزوين جاء من مراكش في القرن السابع الهجري وهو أمرمدون في وثيقة كتبت في القرن التاسع الهجري والأدلة تشير إلى أن الكونين هذا من السباعيين.
أحد أبناء الكونين السباعي( يوسف) والذي عاش في القرن السابع الهجري له عمود نسب مدون على ضريحه والذي يرجع إلى القرن السابع الهجري. وبالتالي إن أقدم عمود نسب موجود حتى الان لأحد السباعيين هو عمود يوسف الكونين هذا والذي يميزه إضافة لقدمه هو أنه على الأرجح كتب في نفس القرن الذي عاش فيه صاحبه و أنه سليم تماما من ناحية عدد الجدود للفترة الزمنية .
هذا العمود يناقض عمودي نسب مشهورين(عمود البكري وعمود الغزال) لسباعي آخر هو عامر الهامل لكن هذين العمودين رغم شهرتهما بهما عيب واضح وهو عدم سلامتهما البين من ناحية عدد الجدود بالنسبة للفترة الزمنية بزيادة عن العدد المقبول تصل للضعف مما يقلل كثيرا من مصداقيتهما.
وبالتالي فإن عمود السباعي الأول وهو يوسف الكونين أكثر حجية فيما يتعلق بنسب السباعيين خاصة في ظل وجود عمود ثالث قديم (عمود العشماوي)واضح فيه آثار التصحيف الذي إذا ما أزيل فإنه سيربط السباعي الثاني وهو عامر الهامل بنفس عمود السباعي الأول يوسف الكونيني الزوين.
أما عن الأدلة التي تربط يوسف الكونين بالسباعيين فهي دليلين الأول الدليل الظرفي السابق الذكر(راجع مقال كونين امحمد الزوين) والثاني هو أن السباعيين من البدويين كما أورد العشماوي وغيره ويوسف الكونين من البدوريين و احتمالية حدوث تصحيف البدوريين إلى البدويين وارد جدا خاصة مع وجود قرائن تبين حدوثه في كتاب العشماوي القديم السالف الذكر.

 

 

[محمد العلامة]

إضافة لذلك فإن نتائج هذا البحث ستجيب على تساؤل مهم يتعلق بذرية السيد حسين الفاسي ، فالبرغم من شهرة العديد من أحفاده الذين غادروا المغرب بين القرنين السادس والثامن الهجري مثل محمد أبو جعافر(800هـ) جد الجعافرة الحسينيين بمصر و السيد أحمد البدوي و أخوه حسن (600هـ)وذريته لا تزال موجودة بمصر و محمد عبد الله السقواتي (نسبة للساقية الحمراء) الذي هاجر من الساقية الحمراء (600هـ)إلى الشام وله عقب الآن في الخليل وكونين بن امحمد الزوين (701هـ) الذي هاجر إلى ليبيا بالرغم من ذلك لا يوجد في المغرب اليوم من الأشراف من ينتمي إليه و هو أمر فيه كثير من الغرابة فكيف لذرية رجل تواجدت في منطقة ما لما لا يقل عن أربعة قرون أن تختفي هكذا خاصة أن كل من هاجر من ذريته هاجر بصورة فردية و في أزمنة مختلفة (6-7-8هــ)و من مناطق متباعدة من المغرب(فاس،مراكش،الساقية الحمراء). تلك الغرابة ستزول إذا افترضنا أن ذريته لم تختفي من المغرب ولكنهم قد اندمجوا مع بني عمومتهم الأدارسة لدرجة أدت لحصول اللبس في نسبهم فيما بعد وهذا أمر ليس نادر الحدوث. هذا الأمر الذي حدث لذريته في المغرب لم يحدث لأحفاده الذين غادروا المغرب في وقت مبكر وظل ورثتهم محتفظين بعمود نسبهم الصحيح .

بناء على كل ما تقدم يقول الباحثون إن رفع السباعيين العامريين للأدارسة لا يصح والصحيح هو رفعهم للسيد حسين الفاسي للقرائن السالفة الذكر.
نشرالباحثون نتاج بحثهم هذا عام 2006 في كتاب تحت عنوان (( الكونيني الزوين حفيد الشهيد الحسين- من رباط واصل بمراكش إلى فزان)) لكاتبه [ المهدي بن محمد بن احمد الكونيني ] صاحب السبق والمجهود الأبرز في هذا البحث منذ بدايته قبل ما يزيد عن 15 عاما.

انتهى

 

 

[ويبمغرب]

موضوع يستحق التنويه أخي محمد جزاك الله خيراً