العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > استراحة الأشراف الأدارسة
 

استراحة الأشراف الأدارسة استراحة مفتوحة لجميع الاعضاء يتم فيها قبول جميع المواضيع التي ليس لها علاقة بالاشراف الادارسة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-05-2010, 05:23 PM
الصورة الرمزية أبو الحسنيين
أبو الحسنيين أبو الحسنيين غير متواجد حالياً
كاتب نشيط
 




افتراضي عاشق الجرة!!!!!




بسم الله الرحمن الرحيم





عاشق الجرة!!!!!





هي حكاية واقعية رواها الدكتور مريد الكلاب في برنامجه الشيق ” سبع دقائق ” الذي يعرض على قناة الرسالة ، و للحكاية مغزى و معنى بغاية الاهمية لذلك أحببت إشراككم فيها




هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .


في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء.


لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !


هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار !


المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب :


الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه !


فكم منا من أحب من خلف ستار ( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة ) ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة، بأنه قد أحب جرة من الفخار !







هي حكاية واقعية رواها الدكتور مريد الكلاب في برنامجه الشيق ” سبع دقائق ” الذي يعرض على قناة الرسالة ، و للحكاية مغزى و معنى بغاية الاهمية لذلك أحببت إشراككم فيها




هذه الحكاية الواقعية و التي حدثت في مدينة الرياض قبل حوالي 30 عاماً حيث كانت بعض البيوت مازالت من الطين و متجاورة و متقاربة فيما بينها تقول: أنه كان هناك شاب يقطن في إحدى تلك البيوت و كانت لغرفته نافذة مطلة على نافذة البيت المجاور له ، و في أحد الأيام وقف هذا الشاب ينظر من نافذته فوقعت عيناه على نافذة جيرانه و إذا بالستارة تتحرك و خلفها جسد و كأنه لفتاة ، مما جعل هذا الشاب يطيل النظر لعله يستطيع أن يلمح تلك الفتاة و يراها و أطال البقاء حتى تعب و قرر أن يخلد إلى النوم و هو يحلم بصاحبة ذاك الجسد و ملامحها و مدى جمالها و عندما استيقظ أسرع إلى النافذة فوجد صاحبة ذاك الجسد مازالت تقف خلف الستار فزاد تعلقه بها يوماً بعد يوم و أصبح أحب الاعمال إليه الوقوف على النافذة و محاولة إختلاس نظرة ترييه تلك الفتاة، ثم قرر أن يرتبط بها لكنه لا يملك المال ليتزوج فإجتهد في عمله و تعب و جد حتى يجمع المال ليتزوج بها .


في إحدى الأيام و بينما هو كعادته واقف يتأمل ذاك الجسد خلف الستار هبت رياح شديدة حركت الستارة فزادت لهفة الشاب و ظن أنها الفرصة المناسبة ليرى محبوبته و عشقه الأوحد و إذا بالستارة تتتحرك بقوة و إذا بجرة من الفخار خلف الستارة تقع على الأرض و تنكسر و يتناثر منها الماء.


لقد كان ذاك الجسد الذي طالما أشقى الشاب و شغل باله و فكره و قلبه ، مجرد جرة ماء !


هو تصور أنها فتاة حسناء و هو الذي أوهم نفسه بحبها و الهيام بها لكنها لم تكن سوى جرة من الفخار !


المغزى من هذه الحكاية كما يقول الدكتور مريد الكلاب :


الكثير من حالات الطلاق سببها أن الشاب كان يعشق جرة خلف الستارة فلما تزوجها وجد أنها وهم كان يسعى خلفه !


فكم منا من أحب من خلف ستار ( إنترنت ، هاتف ، في المقهى ، في السوق ، من وراء نافذة ) ثم إكتشف بعد حبه الجارف و مشاعره الفيّاضة، بأنه قد أحب جرة من الفخار!!!!!


 

 

التوقيع :
[frame="15 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
"أيها الناس لا تمدن الأعناق إلى غيرنا فإن الذي تجدونه عندنا من الحق لا تجدونه عند غيرنا"

*الإمام إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي ابن ابي طالب و فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم محمد عليه وآله أفضل الصلاة و التسليم.

خطبة البيعة -جبل زرهون:
الجمعة 04 رمضان 172ه
05 فيفري 789م.
[/frame]
رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 07-05-2010, 04:34 AM
الصورة الرمزية ساره
ساره ساره غير متواجد حالياً
كاتب متألق
 




افتراضي رد: عاشق الجرة!!!!!

اخي ممكن نعتبرها قصة خيالية للعبرة لكن لا يمكن

تكون حقيقية لان الجرة ليس لها رأس حتى يظن انها

جسد لفتاة (هاذي رؤيتي)

الله يعطيك العافية يا رب

 

 

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir