مولاي إدريس الثاني
بنى مولاي إدريس الثاني مدينة فاس، وضرب الدرهم الإدريسي، واتّبع نهج والده. أما مولاه راشد فقد كاد له الحاكم العباسي وأرسل له مَن قتله. وفي ذلك قال إبراهيم بن الأغلب في بعض ما كتب به إلى هارون الرشيد:
ألَم تَرَني بالكيد أرديتُ راشداً وأني بأخرى لابن إدريسَ راصدُ
ولمولاي إدريس الثاني بعض من الأشعار التي تُروى:
وقد كان شجاعاً كريماً. وفي إحدى معاركه يُذَكر أن داود بن القاسم الأوربي وهو من أمراء البرابرة قد رآه يكرّ على الأعداء من كل جانب ثم يعود إلى رايته، والأعداء أضعاف جيشه والحال هذه ورفاقه قد جفّت حلوقهم وجحظت أعينهم، فسألوه عن سر شجاعته فأجابهم بهذه الأبيات:
أليـس أبونا هاشم شَّدَ أزرَهُ وأوصى بنيهِ بالطِّعان وبالضَّربِ ؟!
فلَسنا نَملّ الحربَ حتّى تملَّنا ولا نشتكي مما يؤولُ من النَّصبِ
توفي وله من الأبناء:
محمد وعلي وعيسى والقاسم ويحيى وعبدالله وإدريس وعمر (عمران) وحمزة وأحمد وداود وجعفر. واستمر حكم الأدارسة حتّى عام 375 هـ.
وأمراء الدولة الإدريسية هم:
1 ـ إدريس بن عبدالله الكامل المحض بن الحسن المُثنّى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء سلام الله عليهما.
2 ـ إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل المحض.
3 ـ محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
4 ـ علي الحيدرة بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
5 ـ يحيى بن محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
6 ـ علي الثاني بن عمر بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
7 ـ يحيى الثاني بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
8 ـ الحسن الأول الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
9 ـ يحيى الثالث بن إدريس بن عمر بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
10 ـ القاسم الملقّب كنون بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
11 ـ حمد أبو العيش بن القاسم كنون بن محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
12 ـ الحسن بن القاسم كنون بن?محمد بن القاسم بن إدريس الثاني بن إدريس الأول.
تحيتي