حياة القائد المناضل الشريف حمدي بن صالح الريفي داخل السجن وخارجه

[وائل الريفي]

البطل القائدالكبيرعاشق من أوائل المساجين المدافعين عن حرة فلسطين وحقوق الشعب فلسطين من نيل حرية المسلوبة من قوات وجيش الإحتلال الصهيوني

حياة القائد المناضل الشريف حمدي الريفي داخل السجن وخارجه

---------------------------

---------------------------

--------------------------

التعريف ؛ الدكتورحمدي صالح حسن صالح علي عبد الصادق الريفي

الفدائي الشرس المقاتل للعدو اينما وجدو له
تا ريخ حافل بالعطاء أصبح حمدي الريفي يشكل خطر علي قوات الإحتلال وعلي الفور قامت قوات العدو بمطاردة.الفدائي حمدي الريفي في الأغوار والبيارات وقام بعدة عمليات بطوليه اثناء مطاردة قوات العدو للفدائي حمدي وتم رحيل حمدي الريفي من مدينه غزه الي الأردن ومن ثم العراق وتدرب حتي اصبح مقاتل شرس وعاد الي الأردن وشارك بحرب الكرامه وكان بارع في ساحات المعارك ومن ثم ذهب الي لبنان وطلب القائد ابو عمار من القائد حمدي الريفي بتنفيذ عمليه في فلسطين لم يتردد القائد حمدي الريفي وعلي الفور قام بتنفيذ العمليه وكان برفقته العديد من الاستشهادين وذهب وركب البحر علي سطح مركب صغير سريع من عبرشواطىء لبنان الشقيق ومن ثم الي مدينه المجدل واشتبك مع قوات بحريه للعدو الصهيوني وتم القاء القبض علي المجموعة بكاملها في عرض البحر الأبيض مقابل شواطىء مدينة المجدل المحتلة تم سجن وحكم حمدي الريفي 13 عام غيابات السجون أمضى حمدي أشجع الناس في السجن ينزف عمره بين حديد النازيين الحاقدين ، إن دورة الحياة لم تمت في عيون حمدي في عودة الطفولة وذهرة حياته في بداية الطريق لكن ظلمات السبي العبري وسجون النازي الجديد تغلق احلام شعبنا وأحلام حمدي الريفي وتزج الشباب الشرفاء في سجون الموت زمن ضاع فيه الحق ،
صرح حمدي الريفي أنه عندما سجن في السبعينات كان عدد السجناء في حينه داخل السجون الإسرائيلية سبعين ألف فلسطيني
لقد تعرض حمدي داخل السجن للتعزيب في أبشع أنواعه

أثناءالتعزيب تم تغطية وجه ورأس حمدي: حيث تعرض حمدي الريفي لتغطية وجهه بكيس قذر مما أدي إلى تشويش الذهن وإعاقة التنفس وأيضآ للشبح أي وقوف أو جلوس حمدي الريفي في أوضاع مؤلمة لفترة طويلة وغالباً ما يتم إجلاس حمدي على كرسي صغير لا تتجاوز قاعدته 25سم × 25سم وارتفاعه حوالي 30 سم وتقيد يديه إلى الخلف.
و حرمانه من النوم: حيث حرمنه من النوم لفترات طويلة.
حبسه في غرفة ضيقة: حيث يحبس حمدي الريفي في زنزانة ضيقة جداً يصعب فيها الجلوس أو الوقوف بشكل مريح.
حرمانه من الطعام: حيث حرم حمدي الريفي من بعض الوجبات الغذائية إلا بالقدر الذي يبقى حمدي الريفي حياً ولا يتم إعطاء الوقت الكافي لتناول الطعام.
الضرب المبرح: حيث تعرض الثائر حمدي للصفع والركل والخنق والضرب على الأماكن الحساسة والحرق بأعقاب السجائر والتعرض للصدمات الكهربائية.
تم حبسه في معتقل مع العملاء الذين يعملون لحساب المخابرات "الإسرائيلية وتم تعريضه للقتل من قبل هولاء العملاء لولاعناية الله ومن ثم شجاعتة البارعة وجسمه القوي الرياضي ،لكان قد أصبح بعدد الموتى في حينها تعرض لعدة ضربات بالسكاكين في أنحاء مختلفة في جسمة من قبل العملاء والمساجين الإسرائيلين داخل السجن ".
وما بعد التحقيق في داخل السجون، كان يعيش حياة أمام خيارين إما أن يكون مقبرة هذه السجون،أو يصبح السجن مجال لوأد أفكاروطموحات واعتقاداته الثائر حمدي ..، أو يجعل من نفسه مدرسة لمواجهة ظروف السجين الصعبة،
الحياة الصعبة التي عاشها حمدي صالح الريفي:

كانت عذاب له، يعني البيضة ياخدوها اثنين، والأكل سيئ جدًّا، الزيارات سيئة جدًّا، ظروف المعاملة لا إنسانية وحشية، تحط من الكرامة، يعني أقل شرطي يهين أزعم واحد في المساجين دخل المعتقل "
بدأت رحلة حمدي داخل السجن تسير ومرت عليه أصعب الظروف وحدث العديد من الإضرابات داخل السجون أثناء تواجده
إضراب سجن عسقلان بتاريخ 13/9/1973 وحتى تاريخ 7/10/1973.
الإضراب المفتوح عن الطعام بتاريخ 11/12/1976 والذي انطلق من سجن عسقلان واستمر
لمدة (45) يوما لتحسين شروط الحياة الاعتقالية.
الإضراب المفتوح بتاريخ 24/2/1977 واستمر لمدة (20) يوما في سجن عسقلان وهو امتداد للإضراب السابق.
إضراب سجن نفحة بتاريخ 14/7/1980 واستمر لمدة (32) يوما.

حمدي الريفي ناضل مع المساجين المضربين الأبطال في حينها صرح الإسرائيليين فقالوا: إنه هذا الإضرابات سياسية وليس ملطبي، كان رد المساجين عليهم داخل السجن إن هذا الإضرابات هو إضراب مطلبي، ونحن لا نخجل أن نقول: إننا أسرى منظمة التحرير، وسنكافح ونناضل من أجل الاعتراف بنا كأسرى منظمة التحرير الفلسطينية، وقد استمرت الإضرابات حيث كانت قوات الإسرائيلية تتعامل مع المضربين بشكل وحشي ومجحف بكل الحقوق والأعراف الدولية إن إسرائيل كانت لا تحترم الاتفاقيات والمعاهدات (جنيف) المتعلقة بالمساجين إلى حد هذا اليوم،ويحاولون التبرير بخصوص الاتفاقيات التي وقعوها ويعدون بتحسين الأوضاع وتعديل الاحوال داخل السجون
فقد اصبح الضرب والإهانات عامة، والحرمان أصبح يوميا، فيما تم إلغاء أغلبية الإنجازات والمكاسب السابقة التي حققها المساجين من خلال كفاحهم ونضالهم

أصرار حمدي الريفي ومن كان معه داخل السجن أن يحظى المساجين بالحقوق الدولية لهم وعلى ذلك اتضح لاحقًا،
هو الخطوة الأولى التي خطاها الأسرى الفلسطينيون في اتجاه تحسين شروط حياتهم داخل السجون الإسرائيلية، وصولاً إلى بناء ما أصبح يعترف اليوم بالمؤسسة التنظيمية الاعتقالية اثر القائد حمد الريفي ان يحول السجن الي قلعه للجهاد وتخريج الابطال من داخل السجن وتعلم واخذ الثانويه داخل السجن وحفظ اجزاء من القران الكريم بعد امضاء الفتره للقائد حمد ي الريفي لن تسمح اداره السجون ان يخرج الي مدينه غزه الي بيته وقامت قوات العدو بطرده الي الدول الاروبيه ومن ثم انطلق القائد حمدي الريفي الي الجزائر واكمل تعليمه في الجزائر حتي تخرج من دراسه القانون والمحاماه. وبعدواستلم ملف الطلبه هناك وحتي اصبح امين عام اتحاد الطلبه الفلسطينين في العالم وعند عوده السلطه استلم قياده المباحث الجنائيه ومكافحه المخد رات وانجز الكثير لصالح الشعب الفلسطيني وبعد استلم اداره السجون وعمل ليلا ونهارا لكي ينجز حتي اصبح السجن مقر للتعليم والحرف والتأهيل كان رحيم يحب ان يخرج السجين علي مستوي عالي من المسؤليه الدكتور حمدي الريفي حوال السجن الي مقر تأهيل واصلاح بمعني الكلامه ونال شاهده الدكتوراه من جامعه امريكيه بالمراسله . رفض .د. القائد حمدي الريفي ان يكون معول هدم لهذا الوطن بل معول بناء ونشر المحبه بين كل الفصائل الفلسطينيه كان محبوب للجميع حيث فتح بيته لي ايواء كبار المجاهدين ومنهم الدكتور القائد عبد العزيز الرنتيسي رحمه الله وغيرهم من القاده . ولهذا الرجل الدكتورالقائد حمد ي الريفي دور في بناء الوطن وبناء مقرات السلطه الوطنيه الفلسطينيه وبناء شرطه فلسطينيه وتدريب افراد الشرطه الخاصه

وائل الريفي
يرجي من الإدارة إعتماد هذا الموضوع ولغي الموضوع السابق

 

 

[رمضان مصباح الريماوي الإدريسي]

شكرا ابن العم وائل الريفي من أرض العزة,على تقريبنا من حياة هذا البطل ,ومن حياة السجون التي يصطليها اخوة لنا في العروبة والاسلام ؛كان الله في عونهم.
حبذا أخي وائل لو تعيد قراءة الموضوع ,وتصحح بعض عباراته المرتبكة- نتيجة السرعة والتماهي مع المضمون النضالي- حتى تسهل قراءته.
وأنا أقرأ الموضوع لم تغب عن ذهني شخصية بطل الريف عبد الكريم الخطابي ؛فقلت :اذن بعث بطلنا في فلسطين.
تحيتي

 

 

[الدكتور أبومحمد هاشم عبدالله الرمضاني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي وائل الريفي على هذه المعلومات المستفيضة عن البطل الدكتورحمدي صالح حسن

صالح علي عبد الصادق الريفي الفدائي. وكما قال الأخ رمضان مصباح الريماوي هناك تشابه كبير في

بعض الأحداث اللتي ميزت تاريخ بطل الريف المغربي عبدالكريم الخطابي.

النصر والعزة لفلسطين الحبيبة.

 

 

[وائل الريفي]

اشكركم على المرور والمرور الطيب والتعليق الرائع
وهي ليس غريبه أن تكون حياة الريفي الثائر حمدي الريفي مماثلة ومتشابها بقصة الخطابي الريفي محمد عبد الكريم الخطابي الريفي وهذا شرف لنا ولكل من أحب وطنه وناضل من أجل الحرية وتحرير الوطن السليب