حجة شرعية بوقف سيدي هارون الادريسى الحسنى سنة 1149 هجرية

[الشريف فتحي هارون]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

حجة من المحكمة الشرعية بالديار المصرية بتاريخ 12 ربيع الاخر سنة 1149من السنة الهجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
تقدم الشيخ زكريا هارون بطلب الى المحكمة الشرعية يلتمس فيه اثبات وقف جده الولى الصالح العارف بالله تعالى الشيخ هارون بأوسيم وصحة نسبه اليه وبعد الاطلاع على مايسبت النسب
الشرعية المشار إليها أعلاه أقر إجابته إلي طلبه بناءاً علي حجة شرعية مسطرة من هذه المحكمة من الموالي السابقة فقد ثبت بمقتضاها علي جميع وقف جده الولي الصالح العارف بالله تعالي والدال عليه ضريحة وزاويته والكائن ضريحه وزاويته بناحية أوسيم الثابت بنسبه إليه بالحجة الشرعية المسطرة في هذه المحكمة المؤرخة بإحدي وثمانين وألف كما يشهد بالحجة المحكي تاريخها المبني عليها بثبوت النسب المورث المؤرخة بخمسة وتسعين وثلاثمائة الممسكة بأيديهم والشاهد بالشيخ هارون جد الشيخ زكريا المذكور من القديم وقفهم لجميع قطعة الأرض المؤرخه فيها والمحيطه بالزاوية والضريح والتربة وكذلك العشرة أفدنة المحدده بما فيها الساقية وحوض السبيل الذي هم من داخل الوقف بالمرسوم السلطاني ومجري الحوت في زمن النيل المبارك والعشرة أفدنة التي تحد ذلك وبعد سماع وإطلاع مواليه وما يعرف به ذلك وينسب إليه إطلاعاً شافياً ويكون في مثل ذلك فلما إطلع مولانا أفندي علي ذلك وثبت مضمون ذلك الوقف الأرض والزاوية والضريح والتربة المدفون بها الولي الصالح والأشجار المغروسة فيها وتحدد الساقية والحوض والسبيل جميع ما هو موقوف عليهم من قطعة الأرض المحيطه به والعشرة أفدنة المحددة بالحجرة الوحيدة علي الزاوية والضريح والسبيل والحوض ورأس الكبش الثابتة بالحجة الشرعية المسطرة والشاهده للولي المذكور بوقف ذلك كله وقفاً صحيحاً شرعياً فلا يهدي ولا يوهب ولا يبدل ولا يغير ولا يقابل بمال علي وجه البيع ولا يورث كل ذلك الوقف المذكور للولي الصالح العارف بالله والدال عليه الشيخ هارون المذكور في حجته الشرعية أن يكون ذلك للذكور دون الإناث يتصرفون فيه من عمارة وترميم الزاوية والضريح في عمل النقوش للزاوية ومخزن زيت للوقود والمصباح وسترة للتابوت الذي موجود علي تربتة وقد ثبت إستحقاقهم لذلك بالحجة الشرعية وقد إشترط الواقف المذكور ضاعف الله لنا وله الأجور ومن جملة الشروط أن يكون الوقف كله والمتصرف فيه من يكون أرشد ذريتة من الذكور وحفظه وتسليمه جيلاً بعد جيل من نسلهم وعقبهم حتي يرث الله الأرض ومن عليها وإذا إنقرضوا والعياذ بالله تعالي وخلت بقاع الأرض منهم يكون الناظر علي ذلك الوقف الحاكم الشرعى فلما أثبت وقف ذلك كله لدي مولانا أفندي المشار إليه أعلاه طلب منه الشيخ زكريا المذكور أجر الضريح والوقف كما طلب إلتماس إقرار مولانا أفندي كما إلتمس إقرار الموالي السابقة السبعة مطلبه منه كتابتة ما ينبغي كتابتة في هذا الطلب والإحتجاج به ولتحديد إظهار شروط الواقف الموضحة أعلاه فأجابه إلي طلبه
وبعد ثبوت الوقف للأرض المذكورة وما فيها من الضريح والتربه والساقية وحوض السبيل المذكورين والعشرة أفدنه الفضاء وشروط الواقف المذكورة كما شهد بذلك الفرمان والحجة الشرعية والمرسوم السلطاني الممسك بأيديهم فأجاب بأنهم شرعيين وحكم بذلك وبموجبة حكماً شرعياً مستوفياً وبه شهد وحرر وكتب وسطر في اليوم الموافق الثاني عشر ربيع الأخر في شهور سنة تسعة وأربعين ومائة وألف من هجرة من له العز والشرف

 

 

[الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي]

أخي لا يوجد في ما قمت بكتابته ما يشير إلى إنتسابكم إلى الأشراف الأدارسة، فهل يوجد لديكم وثائق أو مخطوطات أو مشجرات تثبت إنتسابكم إلى الأدارسة.

 

 

[الشريف فتحي هارون]