الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
دلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا سيادة النقيب العام على تفقدكم لأعضاء الديوان عامة ,وعلى قلقكم بخصوص غيابي عن منبر الأشراف هذا؛وعلى ثنائكم.
أما السبب فهو خير بحول الله:
لقد وجدت نفسي - اعتبارا لما يعيشه الوطن والأمة من حراك يحتاج الى الكثير من المتابعة والتحليل والنقد - مضطرا لأتفاعل مع الأحداث وأتجاوب
مع الصحف الورقية والالكترونية والمواقع الثقافية,التي أتعامل معها ؛اضافة الى اغناء مدونتي الشخصية.
بيد أن غيابي عن الديوان انحصر في عدم التجاوب مع مداخلات الأعضاء ,وعدم المراقبة؛في مقابل حضوره - بكل مكوناته- في ذهني .
لقد استيقظ في حس المراقب التربوي الذي كنته على مدى ربع قرن.
هذا النوع من الحضور ,والنظر عن بعد جعلني ابلور تصورا ,غير متكامل الى الآن,من شأنه اثراء الديوان بربط زاوية فيه بواقع الأشراف الأدارسة ,كما يعيشونه في مجتمعاتهم أنى تواجدت.
وحالما يكتمل هذا التصور - قريبا ان شاء الله- سأعرضه عليكم وعلى الطاقم الاداري لتقويمه,واعتماده ان استقر الرأي على ذلك.
جازاكم الله خيرا ؛لقد بنيتم قصرا للأدارسة ,كقصور أجدادهم, يجتمعون فيه؛ولعلكم لن تتضايقوا اذا سمح مرتادوه لأنفسهم باقتراح بعض الألوان الحية و الجذابة لغرفه .
ان قصور الأدارسة كانت تعج بالحياة ؛ لأنها كانت تضبط نبضها على نبض الأمة,في المنشط والمكره.
تحيتي لكم جميعا أيتها الشريفات وأيها الشرفاء:
لله دركم من فتية لكم , في الفكر ذكر وفي القلب أشجان.