بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
ابن العم الشريف / إيهاب تركى
جزاكم الله خير الجزاء على مروركم وإتحافنا بكلماتكم الطيبة
والتى إن دلت على شيئ فإنما تدل على نقاء السريرة والمودة والمحبة
وللعلم فإننا متوطنون فى بلدنا هذه منذ أكثر من ألف عام
وجدى سيدى هارون الولى الصالح له ضريح ومقام وزاوية مازالت موجودة حتى الأن بجوار منزلنا
· من هم السادة الأدارسة المندرج منهم نسب سيدي هارون ..السادة الأشراف الأدارسة هم أولى السلالات الإسلامية المستقلة في المغرب 788-974 م. كان مقرهم الأول مدينة وليلي 788-807 م، ومن ثم فاس منذ 807 م.
مؤسس السلالة هو الإمام إدريس بن عبد الله الكامل (788-793 م) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ..
وقد نجا الإمام إدريس بنفسه من المذبحة الرهيبة التي ارتكبها الجيش العباسي في موقعة فخ، والتي أقامها العباسيون للعلويين سنة 786 م. فر إلى وليلي (بالمغرب). تمت مبايعته قائدا وأميرا وإماما من طرف قبائل الأمازيغ في المنطقة. وسع حدود مملكته حتى بلغ تلمسان (789 م). ثم بدأ في بناء فاس ..
قام بعض العباسيون بتدبير اغتياله سنة 793 م..
لإدريس الأول (مولاي إدريس في المغرب) مكانة كبيرة بين المغربيين. ويعتبر ضريحه بالقرب من وليلي بزرهون (أو مولاي إدريس زرهون اليوم) مزارا مشهورا..
قام ابنه الإمام إدريس الثاني (793-828 م) والذي تولى الإمامة منذ 804 م، قام بجلب العديد من الحرفيين من الأندلس وتونس، فبنى فاس وجعلها عاصمة الدولة، كما دعم وطائد الدولة..
قام ابنه محمد بن إدريس الثاني (828-836 م) عام 836 م بتقسيم المملكة بين إخوته الثمانية (أو أكثر). كانت لهذه الحركة تأثير سلبي على وحدة البلاد. بدأ بعدها مرحلة الحروب الداخلية بين الإخوة. منذ 932 م وقع الأدارسة تحت سلطة الأمويين حكام الأندلس والذين قاموا لمرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة.
بعد معارك ومفاوضات شاقة تمكنت جيوش الأمويين من القبض على آخر الأدارسة (الحسن الحجام) والذي استطاع لبعض الوقت من أن يستولي على منطقة الريف وشمال المغرب، قبض عليه سنة 974 م، وثم اقتياده أسيرا إلى قرطبة. توفي هناك سنة 985 م.
الدولة الإدريسية (1073-1147)
تفرعت عن الأدارسة سلالات عديدة حكمت بلدان إسلامية عدة. أولها كان بنو حمود العلويون الذين حكموا في الجزيرة ومالقة (الأندلس). كما تولوا لبعض الوقت أمور الخلافة في قرطبة. فرع آخر من الأدارسة حكم جزءا من منطقة عسير في السعودية بين سنوات 1830-1943 م. الأمير عبد القادر الجزائري والذي حكم في الجزائر سنوات 1834-1847 م ينحدر من هذه الأسرة أيضا. آخر فروعهم كان السنوسيين حكام ليبيا والجبل الأخضر 1950-1969 م..
فكل ذلك معلوم للكبير والصغير من ذرية الشريف محمد شمس الدين أبى الهارون
http://
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
تقبل تحياتى