سبحانك كل شئ رضيت إلا الذل
أن يوضع قلبى فى قفص داخل بيت سلطان
ورضيت بأن يكون نصيبى فى الدنيا كنصيب الطير
ولكن حتى الطير له اوطان أما ان فوطنى سجان يمسك بسجان
فتاة فلسطين
هذه الصور إرهاب للأعداء .. وتحفيز للجهاد ..
أعلم أن المرأة يجب عليها الجهاد عندما يدخل العدو الى ارضها ووطنها
فاذا كان عذر الاخوة العرب في شتى بقاع العالم عجزوا ان ينتصروا لهم وحال بينهم وبين ما يتمنون ,فلا اقل من ان يعذروا نساء اهل فلسطين خآصة اللواتي لا تأمن احداهن على ان تطل برأسها احيانا خارج النافذة .
يا رائعة الشرقِ . اُحدثكِ بلسانٍ عربى مُناضل مُقاتل فى المعارك لكى أصل اليكِ . اُحدثك وحديثى لكِ وعد بأنى اُقاتل بكل ما أملك من قوة لكى أنتصر على عدو الُحبِ وعدو الشرقِ يا فتاة الحُلم الضائع . سيكون حُلمك ليس ضائعاً بعد أن اٌقاتل من هدمو المساجد والكنائس سآتى بأسحلة الإيمانِ وأسلحة القلب الذى لا يُقهر ولا يخضع لعدواً جباناً يخافُ من الحجارة التى تُلقى بيد الآطفال الذين لا يهابون الموت . لآنهم عشقو تُراب أرضهم وعلمو ان الله ناصرهم . سآتى مُحملاً بورود الُحب رافعاً راية النصرٍ . ممزقاً راية الجبناءِ . ويُزرع شجر الزيتونِ وتنسى يا من مزق العدو أحلامك . كيف تعشقى القمر وتقتُلى الخوف من وجدانك. اُحدثك ولا اريد ان اجعل لحديثى نهاية . مثلما فعل الناس وتركو فتاة فلسطين مُهانة .
خذلهم القريب والبعيد ... وتجاهلهم الكثير الكثير ..
وما زالوا هناك يقبضون على الجمر .. نساؤهم جبال من عزم وهمة ..
وهذة النخبة من شهداء فلسطين ومن شهداء حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
الاستشهادية وفاء ادريس
فتاة واسعة العينين ذات جمال رائع وطول فارع كانت باكورة
الاستشهاديات وفاء إدريس ابنة مخيم الأمعري ذات الستة
وعشرين ربيعا التي ظلت ترد خطابها متأهبة لعريس أبهى
وأجمل لم يكن سوى الوطن، قالت كلمتها يوم 27 يناير 2002
ومضت مخلفة أحد الجنود الإسرائيليين قتيلا ومائة وأربعين جريحا
آخر حين فجرت نفسها وسط جمع من الإسرائيليين في القدس الغربية.
كانت وفاء متطوعة في الهلال الأحمر الفلسطيني، تكرس وقتها
لمداواة جراح الفلسطينيين الذين تنقلهم من مواقع المواجهة،
أصيبت بالرصاص المطاطي الإسرائيلي مرتين، ولكثرة ما رأته
من دماء الفلسطينيين المراقة قررت أن تذيق الصهاينة من نفس
الكأس تروي اعتماد أبو لبدة أقرب صديقات وفاء أن الاستشهادية
كانت تخاطبها منذ فترة قائلة: ليتهم يقدمونني للوطن وازداد تكرارها
لهذه العبارة في الأيام التي سبقت العملية.
في ذلك اليوم غادرت وفاء مقر عملها في العاشرة صباحا شقت
طريقها مشيا على الأقدام إلى شارع القدس بجانب دوار المنارة في
رام الله استقلت سيارة أجرة متوجهة إلى القدس المحتلة كانت وجهتها
شارع يافا نية وفاء كما يؤكد البعض كانت وضع العبوة التي تحملها
في المكان ومغادرته ولكنها لسبب غير معروف تأخرت في الوصول
إلى الهدف المحدد لوضع العبوة المؤقتة وبالتالي انفجرت وهي تحملها
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن العملية.
الاستشهادية نورا شلهوب
مراهقة عمرها 15 عاماً لم تجد من يتحمس للف حزام من المتفجرات
حول خصرها فاستلت سكينا من مطبخ والدتها لتقاتل به دفاعا عن
الأرض نورا جمال شلهوب كانت فتاة رقيقة متفوقة في دراستها،
تفاعلت مع أحداث الانتفاضة، كانت تجمع صور الشهداء تأثرت
كثيرا باغتيال محمود أبو هنود القائد العسكري لكتائب عز الدين
القسام فقررت في فبراير 2002 أن تلتحق بموكب الشهداء.
تركت وصيتها ثم تسللت من بيت أبيها الطبيب في منتصف الليل،
وقصدت حاجز الطيبة الإسرائيلي قرب طولكرم، حاولت أن تطعن
أول جندي صادفها، لكنه عاجلها بطلقات مدفعه الرشاش.
تقول الوصية آن الأوان أن يحس الاحتلال بأنه ليس له أمان في ديارنا
وأرضنا، وقد قررت أن أقتحم هؤلاء المتغطرسين على الحاجز الملعون واقتلهم.
الاستشهادية دارين أبو عيشة
في 27 فبراير 2002 كانت دارين أبو عيشة تنفذ عمليتها الاستشهادية
الثالثة من نوعها للمناضلات خلال الانتفاضة الحالية والتي أدت إلى
إصابة 3 جنود إسرائيليين دارين عمرها 22 عاما كانت تدرس
بالسنة النهائية في جامعة النجاح، تعودت المسير في جنازة كل شهيد
بقضاء نابلس، ولم تترك بيت شهيد إلا دخلته متضامنة ومشجعة
ذات أطلق الإسرائيليون النار على جمع من النسوة كن في طريقهن
إلى مستشفى الولادة بنابلس فاستعر غضبها شقيقها قتل برصاص
الاحتلال قبل شهر وخطيبها قتل بالطريقة نفسها قبل أسبوع فأقسمت
على الانتقام توجهت إلى حركة حماس طالبة إرسالها في عملية داخل
إسرائيل، لكنها رفضت التجاوب معها فتوجهت إلى الجهاد الإسلامي
فتلقت الإجابة نفسها عندئذ لجأت إلى كتائب شهداء الأقصى فوافقوا
وزودوها بسيارة و بمرافقين اثنين من شبان فلسطينيي 48 قضت
ليلة العملية تتهجد ثم خرجت من بيتها متمنطقة بحزام ناسف.
حسب رواية الاحتلال فإن دارين كانت في السيارة مع شخصين نزلا
من السيارة واخبرا الشرطة أن الفتاة أختهما وأنها نسيت بطاقة
هويتها لكن الجنود على الحاجز أصروا على تفتيشها.
أشارت التحقيقات أن الشابة الفلسطينية خططت للوصول إلى مدينة
تل أبيب أو أي مدينة إسرائيلية مركزية أخرى وتفجير نفسها
هناك ولكنها اضطرت إلى تنفيذ الانفجار على الحاجز العسكري
بعد أن تأكدت أن الجنود و رجال الشرطة لن يسمحوا لها بالعبور.
تقدمت دارين نحو الجنود على الحاجز وفجرت الحزام الناسف
فاستشهدت وأصيب مرافقاها بجراح وقامت الشرطة باعتقالهما.
الاستشهادية ايات الاخرس
يوم 29 مارس 2002 كانت عشرات الدبابات وآلاف الجنود
الإسرائيليين يحتلون رام الله و يقتحمون مقر الرئيس الفلسطيني ياسر
عرفات بينما كانت شابة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاما من مخيم
الدهيشة تتقدم نحو مركز تجاري في حي كريات يوفيل بالقدس
المحتلة وتفجر نفسها فتقتل ثلاثة إسرائيليين و تجرح اكثر من
ثلاث وعشرين آخرين .
لم تكن تلك الشابة غير آيات الأخرس التي كانت مخطوبة قبل ذلك
التاريخ بثمانية عشر شهرا وحددت موعد زفافها بعد ثلاثة شهور
(في يوليو 2002) لكنها اختارت أن تكون عروسا في زفاف من
نوع آخر. وصف رواد المتجر الانفجار بأنه كان ضخما وادعى
أحد حراس الأمن بأنه رصد الفتاة قبيل تفجير نفسها وحاول
مطاردتها و إخراجها من المتجر الذي كان يعج بالمتسوقين دون جدوى.
سمير الأخرس والد آيات يتذكر أن ابنته رأت قبل ثلاثة أسابيع
من استشهادها القوات الإسرائيلية وهي تقتل عامل بناء أعزل
كان يلعب مع أحد أبنائه وحين ذهبت لمساعدته صرخت
صرخة مدوية عندما رأت جراحه القاتلة.
الاستشهادية عندليب طقاطقه
عندليب طقاطقة كانت صاحبة حظ أوفر فعندما نفذت عمليتها يوم
12 أبريل 2002 قتلت ستة إسرائيليين، وأصابت 85 آخرين
في مدينة القدس.
تركت عندليب البالغة من العمر 21 عاما دراستها بعد الصف السابع،
وعملت في مشغل للخياطة كي تعول أسرتها، يوم العملية وزعت
الحلوى على أهلها.
وقالت لأمها وهي تغادر البيت إن خطابا سيأتون إليها في المساء
لطلب يدها وتمنت عليها أن تحسن استقبالهم، أما وصيتها فقد أكدت فيها أنها اختارت أن تقول بجسدها
ما عجز القادة العرب عن قوله.
الاستشهادية هبه دراغمة
توالي موكب الاستشهاديات وسارت على نفس الدرب هبه دراغمة
الطالبة بجامعة القدس المفتوحة والتي فجرت جسدها الطاهر في
مدينة العفولة شمال تل أبيب يوم 19 مايو 2003 وأسفرت عن
مقتل 3 إسرائيليين، وجرح 45 آخرين بينهم 13 في حالة خطرة.
هبة فتاة من بلدة طوباس القريبة من جنين، عمرها 19 عاما،
كانت تدرس اللغة الإنجليزية وعقد أبوها آمالاً كباراً على تخرجها
إلا أنها اختارت ما هو أعظم.
الاستشهادية هنادي جرادات
هنادي جرادات أوفر الاستشهاديات حظا ، إذ نفذت أكبرعملية من
نوعها أسفرت عن مقتل 20 إسرائيليًّا وجرح مائة يوم 4 أكتوبر
2003 ، في مطعم مكسيم بحيفا.
هنادي كانت تعمل محامية في جنين تبلغ من العمر 27 عاما ،
اخترقت الجدار العازل وفجرت نفسها في أحد المطاعم الواقعة على شاطئ حيفا دون أن يتوقع ذلك أحد.
الاستشهادية الهام الدسوقي
الاستشهادية إلهام الدسوقي والتي فجرت نفسها أثناء اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها في مخيم جنين في شهر نيسان / إبريل 2002 في غمرة أحداث صمود مخيم جنين الأسطوري .. لتسجل إلهام بعملها البطولي أسطورتها الخاصة .. وقد أسفرت العملية عن مقتل ضابطين وجرح عشرة آخرين من جيش الاحتلال الصهيوني .
الاستشهادية ريم الرياشي
أما ريم الرياشي، فكانت أول فتاة من كتائب القسام أم لطفلين صغيرين
أحدهما لم يتجاوز عمره 18 شهراً، وثانيهما ضحى ذات الأعوام
الثلاثة، ريم أول أم فلسطينية تفضل أن يعيش أطفالها يتامى
ولا يعيش وطنها ذليلاً ودعت ريم طفليها وزوجها حين غادرت
بيتها في غزة صباح الأربعاء 14 يناير 2004 ومضت إلى هدفها
دون أن تختلس نظرة إلى الوراء لتملأ عينيها بصورة الطفلين
اللذين لن تراهما بعد ذلك أبداً.
ريم التي لم تتجاوز 22 عاما ، تقدمت بكل ثقة صوب حاجز أريتز
وهي تلف الحزام الناسف حول خصرها ، وحين أطلق الحاجز
الإلكتروني جرسا منبها إلى أنها تحمل شيئاً معدنياً، فإنها لم تهتز،
وبذات الدرجة من الثبات والهدوء أخبرت الجنود الإسرائيليين
بأن ثمة قطعة من البلاتين مزروعة في ساقها التي ادعت
إصابتها من قبل انخدع الجنود بالاطمئنان البادي عليها
واحتجزوها جانبا لتفتيشها اقتربت منهم بزعم الاستسلام للتفتيش،
ثم فجرت نفسها، وهي تتوسطهم فقتلت من الجنود الإسرائيليين
أربعة وجرحت عشرة آخرين.
الاستشهادية سناء عبد الهادي قديح
اجتاحت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الأحد 21/3/2004م بلدة عبسان شرقي محافظة خانيونس ، وحاصرت منزل القائد القسامي المجاهد باسم قديح وطلبت منه أن يسلم نفسه إلا انه أبى ذلك هو وزوجته بل أصرا على الاشتباك حتى الاستشهاد .. وتمكن مجاهدنا وزوجته خلال التصدي من تفجير عبوة جانبية في دبابة صهيونية، وأربع عبوات فردية ـ انشطارية ـ ضد الجنود الصهاينة، وبعدها قاما بتفجير نفسيهما بحزام ناسف بين صفوف الصهاينة الذين اقتحموا البيت عليه وزوجه موقعين فيهم الجرحى والقتلى بعد أن تعاهدا على الصمود حتى الشهادة .
الاستشهادية مرفت مسعود
تي تسكن في مخيم جباليا أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي أول فتاة تنفذ عملية فدائية، بعد انسحاب الجنود والمستوطنيين الإسرائيلين من قطاع غزة
وتكون الفتاة ميرفت مسعود (19 عاماً) إبنة عم نبيل مسعود أحد منفذي العملية الفدائية في ميناء اسدود في العام 2004، والتي نفذتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العملية التي نفذتها الفتاة الفلسطينية، وقالت أن العملية تأتي رداً على عملية الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة والتي راح ضحيتها قرابة 60 فلسطينياً.
الاستشهادية فاطمة النجار " أم الفدائيات "
فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " النجمة الثانية من استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام والثالثة من الاستشهاديات الفلسطينيات في قطاع غزة بعد الاستشهادية القسامية ريم الرياشي التي فجرت نفسها بمعبر بيت حانون ، ومرفت مسعود التي فجرت نفسها في قوات الاحتلال الاسرائيلي ببيت حانون خلال العملية العسكرية الأخير " غيوم الخريف " ببلدة بيت حانون.
الاستشهادية فاطمة عمر محمود النجار " 57 عام " منفذة عملية " أم الفدائيات " من بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، أقدمت مساء الخميس 23/11/2006م على تنفيذ عملية استشهادية في قوة اسرائيلية خاصة شرق منطقة الجمول ، شرق جباليا ، وأوقعت فيهم قتلى وجرحى.
شهود عيان قالوا "إن الاستشهادية النجار ، تقدمت وسط دورية لجنود قوة خاصة إسرائيلية، شرق منطقة الجمول شرق مخيم جباليا وفجرت نفسها ."
والاستشهادية النجار والمعروفة بـ "أم محمد"، أم لسبعة أبناء وابنتين، وقد شاركت في مسيرة فدائيات الحصار التي استطاعت كسر الحصار عن أكثر من سبعين مجاهداً في مسجد النصر في بيت حانون مؤخراً.
وبهذه العملية التي تكتسب مواصفات أسطورية؛ تثبت المرأة الفلسطينية يوماً بعد يوم بإرادتها، وبقوة إيمانها أنها أقوى من كل الجيوش والعروش، وأن الدنيا كلها أهون لديها من أن تستباح أرضها ويسفك دم أبناء شعبها من قبل عدو يحتل الأرض