
10-09-2011, 03:31 PM
|
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
|
|
|
|
الزاوية اليعقوبية ب ((الرشيدة ))
نبذة عن بعض رواد الزاوية اليعقوبية [center]قد قام بتاسيس الزاوية اليعقوبية ب (ارشيدة ) ولي الله الصالح سيدي يعقوب وهو شريف ادريسي ودغيري ولد في اواخر القرن الثامن بفجيج ونشا ودرس فيها , وتولى الامامة والتدريس اولا في جامع قصر الوداغير .
و الدي يؤيد هده الرواية وثيقة نسب الولي الصالح الشيخ سيدي يعقوب حيث اشارت الى انه نشا بفجيج وتخرج من الزاوية السكونية العلمية الكبيرة المشهورة لبني العز السكونيين والوثيقة محفوظة في خزانة الضريح .
ومن هناك انتقل رحمة الله عليه الى قرية ارشيدة الواقعة جنوب مدينة جرسيف حيث اسس زاويته المشهورة وقد اجتمعت عليه في رباطه عدد من القبائل المجاورة للتعلم والتفقه في الدين , ولقد كان رحمة الله عليه مدرسة روحية وتربوية خدمت الاسلام والمسلمين في حوض ملوية الاوسط بالترسيخ لقيمه والتعميق لقواعده والتكيف مع ظروف الزمن والمكان، وكان تاطيره للناس ان وجههم توجيها اسلاميا لتزكية النفوس وتطهيرها من الانانية والتعصب وتحليها بمكارم الاخلاق , والتسامي عن الشهوات المدلة للروح والعقل والقلب بضبط النفس ومراقبة سلوكها اليومي وتقوية جانب القناعة الخلقية في مواجهة البدع والضلا لات وملازمة السمع والطاعة لامراء المسلمين وعامتهم وخاصتهم من اهل الله , فلا يخالف عليهم بقول ولا فعل .
ولقد خلف الشيخ سيدي يعقوب رحمة الله عليه رجلا اتقياء فضلوا الانزواء والتسلح بالصبر والايمان واحتسبوا تصرفاتهم وانفسهم لله تبارك وتعالى ولخدمة عباده المؤمنين والاخد بايديهم وتنوير عقولهم وتربيتهم التربية الصالحة التي دعا اليها الكتاب والسنة ,
وهم الدين بادروا الى تاسيس عدة فروع للزاوية اليعقوبية داخل مناطق متفرقة من مجال حوض ملوية الاوسط , متبعين نفس النهج الدي سار عليه قطب الزاوية الشيخ سيدي يعقوب رحمه الله سلوكا صوفيا وممارسة اجتماعية .
ولقد اشتهرت هده الزاوية باطعام الطعام للفقراء والمساكين وابن السبيل , وكل من كان يقدم اليها من بدو وحضر وامازيغ , وحفظة القران الكريم وطلاب علم .
ولقد اقيمت عدة غرف حول ضريح الشيخ سيدي يعقوب مكونة من طابقين الطابق العلوي للدراسة والتحصيل , والطابق السفلي للمؤوى والطعام , وكما كان يوجد مغسل للنظافة والوضوء اطلق عليه اسم (( السقاية ))
ولقد كانت تعين بيوت خاصة لاستقبال الظيوف الذين يزورون الزاوية على مر السنة للتبرك والترحم على روح الشيخ سيدي يعقوب بتفويض من الشرفاء اليعقوبيين او بضهائر سلطانية او من القضاة والعمال الدين ينوبون عنهم , ومن بين هؤلاء الشيوخ الدين عينوا على راس هده الزاوية المباركة الشيخ سيدي امحمد المرابط بعد ابيه وعمه وهو (( جدي السابع ))ولقد عين بظهير شريف من المولى اسماعيل بتاريخ 9 دي القعدة عام 1107 هجرية .
ولقد لقب بالمرابط لانه كان مرابطا لله عز وجل حيث انه كان عالما متفقها في دين الله , ولقد ظهرت له عدة كرامات ومن بينها انه مادخل بيته مريضا الا شافاه الله عز وجل . ومادخله جاهلا الا وعلمه الله , وما دخله ضالا الا وهداه الله بقدرته ومشيئته جل جلاله , لدرجة انه حتى البهيمة الحرانة كان يؤتى بها الى هدا البيت المبارك فتصبح مطيعة لصاحبها , ولقد لقب هدا البيت (( بالدار طواعة الحرانة )) ولازالت بعض معالمه قائمة الى يومنا هدا .
والحمد والشكر لله انه حتى انا عندي نصيبي من الميرات في هدا البيت المبارك .
وسوف اتبع هدا ان شاء الله ببعض الصور .[/c enter]
|