{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله
بروحي وبأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الذي خلق الإنسان من طين ثم جعله في قرار مكين نحمده على جزيل فضله وإحسانه ونصلي ونسلّم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم وعلى آله وصحابته أجمعين وبعد
: في هذه النبذة العديد العديد من الشخصيات المهمة في تاريخ المغرب وفلسطين المحتلة إنهم من نسب أسرة شريفة عريقة ومجاهدة، ونذكر هنا أشهر من برز من في القرن السابع عسر والثامن عشر والتاسع عشر والقرن العشرون فهم:
أيه الأخوة الكرام يا أبناء العم الأعزاء أبناء عائلة الريفي عائلة الشرف والعز والكرامة ،قال جلت قدرته { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} [ الحجرات 13 ] وقال سبحانه وتعالى { إن الله أصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم } [ آل عمران 33- 34
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( تعلموا من أنسابكم ما تحفظون به أحسابكم وتصلون به أرحامكم : فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منشأة في الأجل مرضاة للرب) وقال : عليه أفضل الصلاة والسلام (من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام) وقال : رسول الله صلى الله عليه وسلّم في حديث آخر
ليس من رجل ادعى إلى غير أبيه وهو يعلمه إلا كفر
وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
من أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
وفي حديث آخر قال عليه أفضل الصلاة والسلام
لا ترغبوا عن أبائكم فمن رغب عن أبيه فقد كفر)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم
الولاء لحمة كلحمة النسب والنسب لا يباع ولا يوهب وقال علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه : أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ) وقيل
إذا كنت في غير قومك فلا تنسى نصيبك من الذل وحيث أن حفظ النسب أمانة في أعناق الآباء تورثه الأبناء فمن الواجب على المسلم أن يحافظ على نسبه كما حث على حفظه الشارع دون التعالي والتفاخر على أحد أو التعصب الذي نهى عنه الرسول العظيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بقوله
دعوها فإنها منتنة ) يعني بذلك العصبية الجاهلية جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وما الحث على حفظ النسب إلا لقصد التواصل والتراحم وما قدمته من جهد لجمع شتات أسر وعوائل وأفرع وبطون هذه العائلة الكبيرة العريقة أقصد به تعريف الأجيال القادمة بالأقرب فالأقرب لتوثيق عرى صلة القربى بين ألأفراد وأستمد العون من الله العلي القدير وأسأله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه تعالى وأبرأ إلى الله من كل عمل لا يرضي رب العزة والجلال وصلى الله وسلّم على المبعوث رحمة للعالمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وسوف نحاول أن نربط حاضر هذه العائلة المجاهدة بماضيها العريق ومواصلة البحث عن الجذور القديمة وكل ما يتعلق بها من تاريخ وأمجاد ومفاخر ولم يكن قصدي المساس بأحد أو التفاخر على أحد
عـلم النسب يـورث تقـاليـد وليسلم مـن جيلنـا الماضي لجيل بـالأصلاب
مـن نـوح لإبراهيـم بالكتب معـلـوم شـيب الرجـال تـعـقـب العـلـم للشـاب
به العرب تفخر على الفرس والروم صلة نسب ما هي عصابات وأحزاب
ومن ضيّع أصله بالعرب يلحقه لـوم دايـــم يـعـوث بـغـرتـه كـل هــّـزاب
أخلاق أعظم إنسان:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، وقد شهد له بذلك ربه جل وعلا وكفى بها فضلا؛ قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [القلم 4].
يقول خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه:" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - رواه البخاري ومسلم.
وتقول زوجه صفية بنت حيي رضي الله عنها: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
وقالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: (كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله :
كان صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) رواه الترمذي.
وكان من كريم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أهله وزوجه أنه كان يُحسن إليهم ويرأف بهم ويتلطّف إليهم ويتودّد إليهم، فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها: (يا عائش )، ويقول لها: (يا حميراء) ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: (يا ابنة الصديق) وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها.
أيها الأخوة الكرام ويا أبناء العم الأعزاء
اسم الريفي المجاهد له صفحات بيضاء مشرفة أسم الريفي المجاهد في أعماق التاريخ ، له صفحات شرف تشع نور على مد سني الدهر ، اسم الريفي حمله أجدانا ولقد دل هذا الاسم علي الرجولة والقوة والكرم ولقد عرفت عائلة الريفي بالعائلة المجاهدة والمرابطة ومغروسة تضرب جذورها في عمق الزمن فيها كبرت الرجال ومنها تخرج الأبطال وكبرت معهم قصص البطولة والتضحية والفداء التي أخذتها من أجدّادها وآبائها ومن أقولهم كما سمعنا من يريد حرية الوطن عليه أن يضحي من اجل ذلك ولا زالت حكاية الألم والعذاب مستمرة لعائلة فلسطينية الصامدة وستبقى رجال العائلة أقوياء، رغم تمزيق الاحتلال لسكون ليلهم وتفريق شملهم وبرغم البعد التاريخي لنا بسبب التهجير التي ألم ونال بها جد عائلتنا المجاهد علي بن عبد الصادق الريفي ، وبعد البحث المكثف والجهد الجهيد عن جذور العائلة الأم في المغرب وطن أجدادي الأبطال الذي نستمدد منهم القوة والشجاعة والشرف العظيم هؤلاء أجدادنا ولا عيب أن نجمع تاريخ عائلتنا لتكون الشرارة والعزيمة والمثابرة وترسيخ القيم النبيلة التي عرفنها عن الأجداد في أدمغة الجيل الجديد من شباب العائلة نحن نحتاج إلى الغوص في أعماق تاريخنا المجيد، وأن نقرأه مرات ومرات مواقفهم العظيمة ونضالهم المستميت لنيل حرية الأوطان ، تحياتي لكل أبناء عائلة الريفي في الوطن العربي الكبير
قال تعالي : " يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " صدق الله العظيم
وبالمختصر المفيد الواقع الذي تعيشه للأسف معظم الأسر في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ألا وهو الجفاف العاطفي بين أفراد الأسرة والعائلة والقبيلة الواحدة، وتغلّب الطابع الرسمي في المعاملة فيما بينهم في هذه الأيام تسود في مجتمعاتنا الشح العاطفي بكل صوره ومقاييسه
. فالتكون العاطفة والغيرة جزء من المودة التي تسكن كل من أفراد العائلة الغيورين علي تاريخهم وماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ، يجب أن تعم المودة والمحبة بين بعضنا البعض و بذلك يسود الحب و التفاهم و مراعاة مشاعر الآخرين
الإبداع يبدأ بخطوه. لا ترضي لنفسك أن تكون نسخه مكرره من غيرك .. أنت مخلوق متميز بكل ما لديك من مواهب وقدرات .
لتكون ناجح ومتميز فقط أتخذ القرار لتكون. ما تريد لا ما يريده الآخرين .الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أيها الأخوة يا أبناء العم الكرام
لقد أنبتت مشجرة عائلة الريفي المغربية القديمة
اسم الريفي المجاهد ممسك بتراب الأرض يضرب في أعماق التاريخ ، ينبت بالخير على مد سني الدهر ، اسم الريفي حمله أجدانا ولقد دل هذا الاسم علي الرجولة والقوة والكرم لقد عرفت عائلة الريفي بالعائلة المجاهدة والمرابطة ومغروسة تضرب جذورها في عمق الزمن فيها كبرت الرجال ومنها تخرج الأبطال وكبرت معهم قصص البطولة والتضحية والفداء التي أخذتها من أجدّادها وآبائها ومن أقولهم كما سمعنا من يريد حرية الوطن عليه أن يضحي من اجل ذلك ولا زالت حكاية الألم والعذاب مستمرة لعائلة فلسطينية الصامدة وستبقى رجال العائلة أقوياء، رغم تمزيق الاحتلال لسكون ليلهم وتفريق شملهم وبرغم البعد التاريخي لنا بسبب التهجير التي ألم ونال بها
جدنا المجاهد القائد علي بن عبد الصادق الريفي ، وبعد بحثنا الطويل عن جذور العائلة الأم في المغرب وطن أجدادي الأبطال الذي نستمدد منهم القوة والشجاعة والشرف العظيم هؤلاء أجدادنا ولا عيب أن نجمع تاريخ عائلتنا لتكون الشرارة والعزيمة والمثابرة وترسيخ القيم النبيلة التي عرفنها عن الأجداد في أدمغة الجيل الجديد من شباب العائلة نحن نحتاج إلى الغوص في أعماق تاريخنا المجيد، وأن نقرأه مرات ومرات مواقفهم العظيمة ونضالهم المستميت لنيل حرية الأوطان ، تحياتي لكل أبناء عائلة الريفي في الوطن العربي الكبير
آل الريفي في المغرب لقد وردت مشجرتهم في صفحة 86 من كتاب طنجة ومنطقتها لمشو بيلير وساق الكاتب شجرة النسب لعائلة الريفي .واسم جدي علي بن
أشهر من برز من أبناء العائلة في القرن السادس و السابع عشر فهم:
القائد المجاهد عبد الله بن حدو الريفي البطؤي التمسماني
القائد الكبير( أبي الحسن) علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي
وابنه الباشا الشهير المجاهد الثائر(أبو العباس) أحمد بن علي الريفي
والقائد العام لمناطق جبالة العقيد عمر بن عبد الله بن حدو الريفي
وقد ذكر القائد علي بن عبد الله بن حدو الريفي
(أبو الحسن),بالمشجرة، وأبناء القائد علي هم :
عبد الكريم، وأحمد بن علي ,وعبد الخالق وله محمد وعبد السلام ، والعربي ، ومحمد ،
أما الباشا أحمد بن علي بن عبد الله فله عبد الصادق
وعبد الصادق بن الباشا احمد بن علي عبد الله بن حدو الريفي ألحمامي البطؤي التمسماني موجود بالمشجرة
التاريخية لعائلة الريفي وقد ذكر جميع أبناء القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي بالمشجرة
وأبناء القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي". سبعة ذكور، هم :-
. العربي . محمد . محمد . عبد الجليل . العياشي . أحمد .إدريس:- عـلـي : - عبد الواحد .
وهذه الأسماء من أهم الفروع لعائلة الريفي في المغرب
أما علي بن عبد الصادق لقد ترك المغرب
وانتقل إلي الجزيرة الخضراء مع أخيه محمد ومن ثم إلي شمال فلسطين بيت المقدس في الربع الأول من القرن التاسع عشر ميلادي وبعدها استوطن في قلب مدينة غزة الساحلية بحي التفاح وتزوج من فلسطينية وسكن بحي التفاح بغزة هاشم في بيت بالقرب من مسجد الأيبكي بغزة ،أنجب علي بن عبد الصادق سبعة أطفال وهم ،ـــــ سالم أبو عبد السلام ـــ -2- صالح أبو الحسن-3 –أحمد ولقبه أبو العباس -4- إبراهيم -5- حسين أبو محمد -6- داود أبو النمر -7- عبد الصادق
إن أسرة الريفي الفلسطينية هي حقا من أصول مغربية ونسبهم وانتمائهم جزءاً لا يتجزأ من آل ريفي المغربية
الفروع الكثيرة لعائلة الريفي أحفاد القائد عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني منتشرة في كافة أرجاء المغرب وخاصة بالشمال و لا يتسع المجال لذكرها.
أما علي أبن عبد الصادق أعقب أخوانه مازالوا في طنجة موطنهم حتي اليوم وأعقاب أبناء عمومته فرع دحو المعرف بن عبود فدح وله عمار أما عمار فله أحمد
فله عبد المالك الذي له محمد الذي ترك عبد المالك ملووك الذي له عبد الله عبود الذي خلف عبد الله الذي خلف علال ,,,,,,,فهم في أنحاء متفرقة بالمغرب وخاصة في شمال المغرب ،
، عائله الريفي الفلسطينية هي امتداد لعائله الريفي المغربية إنها من أصول مغربيه عريقة وهذه العائلة لها جذور تاريخيه مجاهده وتنتمي للعائلات المغربية وخاصة العائلات الموجودة في شمال المغرب وجد هذه العائلة القائد الريفي علي بن عبد الله الريفي المتوقي في عام 1713م حيث كان حاكما لمجمل منطقه الشمال و كان مقره في طنجة وبعد وفاته استلم الباشا احمد بن علي الريفي ما كان يمسك أبيه من قياده المجاهدين ولقد توفي أبيه علي الريفي وكان في ذاك الوقت محاصر الأعداء في امليله وضيق الخناق عليهم وبعد وفاه أبيه قاد المجاهدين وجميع القبائل الريفية في مواجه القوات الأوربية الغازية وهاجم مواقعهم بعنف وشجاعة وكان له الباع الأكبر في محاربه الأعداء الأسبان والفرنسيين نحن ننتمي لهذه العائلة الكريمة التي لها تاريخ مشرف من المحيط إلي الخليج وفي شمال المغرب عائله الريفي هذه العائلة انصهرت في محاربه الاحتلال الاسباني والفرنسي البغيض في بلاد المغرب العربي وهناك قاده عظام ومنهم القائد الريفي البطل علي بن عبد الله بن حدو الريفي وابنه الباشا احمد بن علي الريفي .عرف عنهم رجال أشداء محاربين لهم شخصية مرموقة ولها نفوذ في السلطة والقيادة القبائل المغربية وقيادة المجاهدين وتحرير بلاد الهبط والمدن الشمالية مثل طنجة ومحاصرة الغزاة في سبتة ومليلة وطرد المحتلين البرتغال والأسبان من مدن الشمال علي يد القائد الجد علي بن عبد الله الريفي وعلي يد ابنه الشريف الباشا احمد بن علي الريفي وشهد لهم العلماء ورجال الدين بالشرف والرجولة لقد نجح القائد علي الريفي في جميع معاركه وتم استرجاع المدن الساحلية المحتلة من المهدية إلي طنجة وفي ظروف وجيزة من 1681م إلي 1691موتم تعمير المراسي والقصور وال أقلعة وما تزال هذه القصور إلي يومنا هذا ومنهم قصر القصبة في طنجة وهؤلاء الولاة والقادة والمجاهدون عرفوا باستماتتهم في الكفاح ضد العدو ، وهم من فرع حدو الريفي الحمامي التمسماني :
الباشا الشريف القائد أبي العباس أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي : رئيس قبائل الريف شهد له بالشرف جميع العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن علماء القصر و العرائش وطنجة وشفشاون والمهدية ومناطق جبالة بكاملها
وهذا توضيح عن ابطيوأسرة تطوانية أصلها من ناحية الكرت إقليم الناضور.ت نسب إلي مجموعات من القبائل كانت هناك تعرف ب بطيوة .هنا كمن يكتب بطوية ولا شك أن الأمر يتعلق بالقبائل الحالية المسماة بتمسمان وبني أوليائك وبني سعيد ومازالت هناك مرسى بشاطئ القبائل المذكورة تعرف لحد الآن بمرسى بطوية بالإسبانية .وأسرة أبطيو هي نفس الأسرة التي تعرف بالبطيوي أو البطؤي .بل هي نفس الأسرة التي تحمل اسم الحمامي والأسرة المعروفة بأولاد “حدو ” أو ب التمسماني . أو ب الريفي أو ب البطؤي ،
فبهذه الأسماء كلها تجد أفراد أسرة أبطيو التي اشتهرت بقيادة جيش المجاهدين الذين كان السلطان مولاي إسماعيل رحمه الله.
نحن أحفاد وأولاد الباشا أحمد بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني وهذه الألقاب ليس بصدفة أو اسم مستعار لأبناء الريفي الحاميين البطؤي ين التمسماني ين .
نحن كما توارثت أجدانا لقب الأشراف وهذا لقب ليس مستعار أو الغرض منه شهرة أو صيت لامع شهير آخوني كما علمانا من أشخاص لهم خبرة بعلوم التدقيق بالأنساب ومن مصادر مقربا لنا في الشمال المغربي أن سيدي محمد حمامه دفين تمسمان وله ضريح بها وأسرة الريفي تنتسب إلي أولاد سيدي محمد حمامه أو المحاميين وهم معروفون بقبيلة تمسمان الريفية المغربية التابعة لإقليم الناضور ويعود هذا الانتماء إلي القرن الرابع الهجري وهم حسب رواية محليه بأنهم من الشرفاء الأدارسة ورواية أخرى أنهم من وهو الأرجح من الناحية التاريخية كما ذكر بعض المؤرخين بأنهم من الشرفاء القادريون وسبب حملهم للقب حمامه نسبه إلي الجارية الوفية حمامه التي حملت جد الأسرة وهو صبي ناجيه به من فآس وحطت به بفرقة بني مرغنين التحتية بالريف الشرقي بجوار وادي تجزرين (الجزيرات) احد روافد واد أمقران (النهر الكبير) المتصل به من الجهة اليمنى وجدهم الناجي معروف إلي اليوم وهو صاحب الضريح سيدي محمد حمامه والضريح مشرف علي واد أمقران وغير بعيد عن مرسى سيدي إدريس ويبعد عن سوق خميس بود ينار أشهر أسواق تمسمان الأسبوعية بنحو 11 كيلومترا وواقع في موضع مرتفع بعيد عن ساحل سيدي إدريس بنحو 5 إلي 6كيلو مترا ويوجد الضريح في موقع وسطي من محيط القرية وله مسجد صغير وفي صحن المسجد توجد رخامه منقوش عليها نسبه الشريف ويعود نسبه إلي سيدة بنات الجنة فاطمة بنت رسول الله محمد صلي الله عليه أفضل الصلاة والسلام
سيرة القائد علي بن عبد الله بن حدو الريفي
قائد فذ شجاع مقاتل ببسالة تشبع التاريخ بشجاعته
من الشهور الخالدة في تاريخ طنجة شهر ربيع الأول،وهو الشهر الذي هب فيه الجيش الفاتح برئاسة القائد علي بن عبدالله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني لاسترجاع مدينة طنجة من المحتل الانجليزي الذي جثم على أرضها عقودا من الزمان ،ولما شعر بعدم جدوى بقائه في طنجة وما يكلف ذلك الخزينة البريطانية من أموال طائلة ،قرر الانسحاب من المدينة وحمل معه كل نفيس إلى بريطانيا ثم شرع في نسف الأبنية والأبراج وانتهى بوضع المفرقعات في الميناء لتقويض بنائه ، إثر ذلك دخل المجاهدون من مناطق المغرب المختلفة إلى وخصوصا من منطقة الريف وتم الدخول في ربيع الأول 1095هـ/1684م ،وقد خلد بعض شعراء المغرب هذا النصر والظفر الذي انتظره المغاربة مدة طويلة ،و قد سبقت هذه الفترة حصارات طويلة ومواجهات عسكرية متقطعة، و أتت هذه العمليات أكلها في التاريخ أعلاه.
فاليشهد التاريخ للقائد علي بن عبد الله الريفي قائد المنطقة الشمالية التي اربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم هذاالقائد الريفي الفاتح العظيم "
وهذه الصورة القديمة لساحل مدينة طنجة في عهد هذا البطل

هوا القائد أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي الحمامي التمسماني عرف في كتب التاريخ في الشرق والغرب بأنه فارس نبيل وبطل شجاع وقائد ومن أفضل القادة المغاربة وشهد بأخلاقه أعداؤه من الصليبيين قبل أصدقائه وكاتبوا سيرته، إنه نموذج فذ لشخصية عملاقة من صنع الإسلام، إنه قائد كتائب الجيش المغربي الشمالي
فإلى سيرته ومواقف من حياته كما ورد من كتب التاريخ، لقد أوكلت له مهمة تحرير الثغور المغربية المحتلة كالمهدية وطنجة و العرائش وأصيلا، وحصار مدينة سبته للقائد الريفي ذا أهمية كبيرة في تاريخ المغرب ومن خلال الكتب التاريخية المغربية والأجنبية وضحت الكثير من تاريخ هذا المجاهد المقدام
لقد أسترجع الثغور المغربية المحتلة من قبل الأجنبي ووضع حد لكل متربص بالوحدة الترابية المغربية. (المهدية) من اسبانيا عام 1681 بعد معارك طاحنة دارت بين القوات الإسبانية والجيش والمجاهدين المغاربة الأبطال بقيادة القيادة العسكرية المغربية الباسلة وحيث كان القائد للقوات العسكرة تحت إشراف العقيد قائد قوات جبالة عمر بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي
يذكر أسم القائد المجاهد عمر بن حدوا بن عبد الله الريفي الحمامي البطؤي التمسماني
كان القائد عمر بن حدو الحمامي التمسماني أول عامل يعين على رأس ما أصبح يعرف في التقسيم ألمخزني بناحية(جبالة والفحص) وذلك سنة1672م .والقائد عمر بن حدو الريفي مذكور في صفحات الكتاب المغربية الشهيرة
وهؤلاء القادة الأبطال القائد أبي الحسن علي الريفي"والقائد عمر بن عبد الله بن حدو الريفي لقد سحقا تلك القوات الغاذية وطردوها من المدينة المغربية المغتصبة وبجهد الجبابرة من قوات الجيش المغربي والمجاهدين المرابطين علي الثغور المحتلة من العدو وبعبقرية أبناء بإتقان فن اختراق الحصون، وحسب طواس بيلو الإنجليزي وهو أحد الأسرى الذين أرجوا لتلك المرحلة، فإن المغرب بقيادة القائد أبي الحسن تمكن من الحصول على ثمانية وثمانين مدفعا نحاسيا وخمسة عشر مدفعا حديدا، إضافة إلى أسلحة وآلات حربية متنوعة. وبعد النصر الذي حققه في المهدية، منصبا على مواصلة تحرير الثغور المغربية المحتلة، وقد عمل على محاصرة مدينة طنجة التي كانت محتلة من قبل الإنجليز، سنة 1684، حيث تم خر وج الإنجليز من المدينة بعد معركة قصيرة حسمها الجيش المغربي بقيادة أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي، وغنم فيها القائد الريفي المغربي مدافع نحاسية من صنع إسباني تم إرسالها إلى العاصمة مكناس.
واصلت القوات المغربية تعبئتها لطرد الأسبان من مدينة العرائش التي تعتبر موقعا استراتيجيا مهما ورئة حيوية كانت أكثر تحصينا، وهكذا فعمد الجيش المغربي عام 1689، على اقتحامها بعد ثلاثة أشهر من الحصار، بقيادة أبي العباس الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي، إذ عمل الجنود المغاربة على حفر الخنادق تحت أسوار الحصون وملئها بالبارود وإشعال النيران فيها، واستعمال آلات الاختراق، والمدافع الثقيلة، والحبال والسلالم لتسلق الأسوار، فنجحت الخطة العسكرية المغربية وجرى قتال عنيف، انتهت باستسلام القوات الإسبانية الموجودة بالمدينة، في حين تمت محاصرة الفارين منها بعرض البحر وتم اقتيادهم إلى مدينة مكناس، وغنم خلالها المغرب الكثير من العدة والعتاد، وصل عدد المدافع حوالي مائة وثمانين مدفعا منها اثنان وعشرين مدفعا نحاسيا.
وقد تابع الجيش المجاهدين والمرابطين المغاربة بقيادة القائد ( أبي الحسن )علي الريفي" بأمر من السلطان مولاي إسماعيل تحركاته،نحو المدن المحتلة، حيث أقام حصارا قاسيا على مدينة أصيلا، وصلت مدته إلى سنة، عانت منه القوات الإسبانية الأمرين، ليتم طردهم نهائيا منها في العام 1691، لتنتقل الجيوش المغربية إلى المنطقة الشمالية المطلة على البحر المتوسط حيث تمت محاصرة مدينة سبتة سنة 1694، وأسس على مشار فها معسكرا عرف بـ "معسكر الدار البيضاء"، واستمر ذلك الحصار لمدة أكثر من ثلاثين سنة،كما حاصر مدن مليلية والحسيمة وبادس. لم تكن فقط الواجهتان المتوسطية والأطلنطية في صلب التفكير العسكري للسلطان مولاي إسماعيل، بل عمل كذلك على الحد من أطماع القوات التركية المرابطة بالجزائر، والتي كانت تهدد بين آلفين والآخر التراب المغربي، لذلك هدده بالوصول إلى أقصى منطقة بالمغرب الأقصى مما دفع بقيادتهم انتقل القائد علي بن عبدا لله إلي الرفيق الأعلى بجوار ربه بعد خوض حروب مع أعداء الله وتحرير جميع المدن والقرى والثغور المغربية
يشهد التاريخ للقائد علي بن عبد الله قائد المنطقة الشمالية يشهد على المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بها و منطقتها التي تشهد بعلو همته ، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفينيقيين والبونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم " تينجيس " زوجة " آنتي " ابن" بوسيدون " إله البحر و " غايا " التي ترمز للأرض ثم الفترة الرومانية التي خلالها أصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية بل انه من المحتمل جدا إن روما جعلت من طنجة عاصمة لـ موريتانيا الطنجية المقاطعة الغربية لروما بشمال أفريقيا.
أيها الإخوة الكرام نجد عند الضعيف الربا طي في تاريخه اسم القائد والمجاهد عمر بن حدو في عهد المولى إسماعيل العلوي فتح المعمورة والثغور ومدن ساحل الشمال المغربي ،
وهو القائد عمرو بن حدو الريفي الحمامي البطيوي التمسماني. « لقد حاصر هذا القائد المعمورة وأخذها عنوة بعد صلاة الجمعة ثالث عشر ربيع كان قطع الماء عنها، وأخذها عنوة بغير قتال، ولم يمت أحد من المسلمين في فتحها، وغنم جميع النصارى الذين كانوا بها، وأموالهم وسلاحهم وآلات حربهم، وأتى بجميع ذلك إلى مكناس وجاء عند أكن سوس في (الجيش العرمرم) أنه لما بلغ المولى إسماعيل « أشراف العساكر التي بالمهدية على الفتح، توقفوا على حضوره، فتوجّه إليهم حتى حضر الفتح، وأخرج رئيس النصارى فأمّنه، وأخرج أصحابه وكانوا ثلاثمائة وستة، والغنيمة أحرزها المجاهدون أهل الريف والفحص الذين كانوا رابطين عليها مع القائد المجاهد عمرو بن حدو الريفي البطيوي التمسماني
لقد ظلت المعمورة تحت النفوذ الاستعمار الإسباني مدة67 سنة، من 1614 إلى 1681م. وحاصرها الجيش المغرب بقيادة القائد المجاهد عمرو بن حدو الريفي الحمامي، شقيق القائد عبد الله بن حدو لقد أرسل إلي المولي إسماعيل لحضور هذا الفتح العظيم ، فاستسلمت القلعة بدون قتال، واستسلم قائدها في 30 أبريل 1681م، وكأنما أهديت المعمورة إلى المولى إسماعيل، فكانت هدية مهدية وبعدما ظل حلق سبو يحمل اسم المعمورة زمنا طويلا أصبح يحمل اسم المهدية، ولعل هذا الاسم أطلقه المولى إسماعيل لأن المهدية كأنما قُدّمت هدية مهدية إليه علي يد القائد الفاتح عمر بن حدو الريفي بذخائرها وعتادها. ومنذ 30 أبريل 1681م أصبح يُطلق على المعمورة اسم مهدية. وكان لهذا الحدث دويٌّ كبير في أرجاء المغرب. وأصلح المولى إسماعيل ميناء المهدية عند مصب وادي سبو.«
وقد اتخذ منها السلطان منذئذ تكنه وأصبح اسم المعمورة يُطلق على الغابة المجاورة لمهدية، وأصبح على مشارف حلق الوادي قلعة عتيدة، وبدأ عهد آخر من المهدية. فاستسلمت . وقد اتخذ منها السلطان منذئذ ثكنة لجيش البخاري، وأدمجها ضمن باقي القصبات المشيدة لضمان سلامة الطريق الرابط بين فاس ومكناس ومراكش عبر رباط الفتح. وعلى عهد السلطان المولى سليمان تم سنة 1211هـ/1295م إغلاق الميناء في وجه السفن الأوربية وتجارها؛ ففقدت المهدية دورها الرئيسي وانتقل أغلب ساكنتها إلى مدينة الرباط»
وقد اتخذ منها السلطان منذئذ تكنه وأصبح اسم المعمورة يُطلق على الغابة المجاورة لمهدية، وأصبح على مشارف حلق الوادي قلعة عتيدة، وبدأ عهد آخر من المهدية»
سبتة بين الذاكرة وعدم النسيان
سبتة (Ceuta) هي مدينة مغربية تاريخيا وجغرافيا
محاطة بالأراضي المغربية من جميع الاتجاهات ومساحتها تقريبا 28.5 كم مربع ...
احتلتها البرتغال عام 1415م.ومن ثم احتلتها اسبانيا عام 1640 م...
عدد سكانها تقريبا 75 ألف نسمة 40% منهم مسلمون من أصل مغربي.. والنسبة الباقية أوروبيون
إرجاع مدنها وأراضيها المسلوبة وهناك دارت معارك وثورات مشهورة في التاريخ السياسي
للمغرب، بعضها يعرفه أغلب المغاربة، ولكن معظم تلك المعارك وخلفياتها و حيثياتها تخفى على الكثير
وسنلقي الضوء على تلك المعارك والثورات، شخصياتها، وقائعها، وبالأخص تأثيرها على
المسار السياسي للمغرب.
لم يتقبل المغاربة قط ولم يتقبل حكام المغرب الذين تعاقبوا على حكمه أن تكون سبتة أو
مليلية تابعة لتاج غير التاج المغربي. يحكي التاريخ حكايات حروب شنها الجيش والمجاهدين
المغاربة من أجل استرجاع سبتة
وبعد وفاة المولى رشيد، السلطان العلوي اعتلا العرش أخيه المولي إسماعيل وفور اعتلاء العرش قام بتوحيد المغرب عبر شن حروب في جميع الاتجاهات والواجهات في الشمال والجنوب
والشرق والغرب استطاع المولى إسماعيل وقبائل الريف والمجاهدين المرابطين علي الثغور
الشمالية تحت قيادة القائد (أبي الحسن)علي بن عبد الله بن حدو الريفي الاستيلاء على
مدينة العرائش، التي كان يحتلها الأسبان منذ العهد السعدي والقائد المجاهد عبد الله بن حدو الريفي .وإذا كان سلاطين الدولة السعدية قد اعتمدوا في سياستهم إزاء الجهة الريفية على امتداد قرنين من الزمن
.كان يُشترط في تعيين هذا القائد أن يكون من أصل ريفي وغالبا ما كان ينتمي إلى أسر
مشهود لها بالشجاعة والشرف و تنحدر من الريف؛ ومن زعماء الريف وأشهرهم كانوا من قبيلة تمسمـان فيما عُرف في مصادر التاريخ بـ "جيش المجاهدين الريفيين".
وكما نعلم من إشارة دالة أوردها المؤرخ عبد الكريم بن موسى الريفي الذي عاصر تلك
المرحلة، أن "أولاد الريفي" هؤلاء، قد تبوءا منصب القيادة على ناحية جبالة، الفحص وكل
الشمال منذ سنة 1084 / 1673، إذ، وكما يقول، ابتداء من: " تلك الـسنة وأهـل الريف عمال على تلك البـلاد وعلى الريـف وكـارت " .
كان عامل الريف يسير ويشرف على الجهة الريفية بأكملها انطلاقا من مقر إقامته في طنجة أوتطوان اعتمادا على وساطة خلفائه المحليين الذين كانوا يسهرون بالدرجة الأولى على تنظيم
العسس البحرية المنتشرة على طول الساحل المتوسطي من سبتة إلى مليلة، وهذا ما
يفسر تسميته أيضا في وثائق تلك المرحلة "بعامل الثغور". أما لقبه الثالث أي، "نائب الملك"،
فهو دليل على الدور الدبلوماسي الذي كان يضطلع به، بحيث كان ينوب عن السلطان فيما
يخص الشؤون الخارجية، ولا سيما تلك التي تهم المنطقة الريفية، كالعلاقات التجارية الخارجية والمفاوضات السياسية مع الدول الأجنبية .
لقد تمكن جيش الريفي من استعادة العرائش وأصيلا، اتجه جيش الريفي إلى سبتة من أجل تخليصها من الاستعمار الإسباني.
ويحكي الناصري في كتابه الشهير «الاستقصا بأخبار المغرب الأقصى» الجزء الثالث المخصص للدولة العلوية، قائلا: «
ثم سار القائد علي الريفي بالجيش المغربي
والمجاهدين
ومن أهم حلقات التاريخ المغربي التي تبين طبيعة العلاقة بينه وبين جيرانه الأسبان والبرتغال
تلك التي تحكي قصة اغتصاب بشع لمدينة كانت من أروع المدن في زمانها, ويطول الحديث بذكرها والتغني بأمجادها ورجالاتها
وتبدأ قصة مدينة سبتة كما يقول الأستاذ الناصري في الاستقصا بعد فراغ المولى إسماعيل
من حين أمر الجيش بالانصراف (إلى سبتة فنزلوا عليها وحاصروها واستأنفوا الجد في مقاتلتها
وأمدهم السلطان بعسكر من عبيده وأمر قبائل الجبل أن تعين كل قبيلة حصتها للمرابطة على سبتة وكذلك أمر أهل فاس أن يبعثوا بحصتهم إليها فكان عدد المرابطين عليها خمسة وعشرين ألفا وتقدم السلطان إليهم في الجد والاجتهاد فكان القتال لا ينقطع عنها صباحا ومساء وطال الأمد حتى أن السلطان رحمه الله اتهم القواد الذين كانوا على حصارها بعدم النصح في افتتاحها لئلا يبعث بهم بعدها إلى حصار البريجة فيبعدوا عن بلادهم مع أنهم قد سئموا كثرة الأسفار ومشقات الحروب واستمر الحال إلى أن مات القائد أبو الحسن علي بن عبد الله الريفي وولى بعده ابنه القائد أبو العباس أحمد بن علي الريفي التمسماني والقتال لا زال والحال ما حال وفي كل سنة يتعقب الغزاة عليها والسلطان مشتغل بتمهيد المغرب ومقاتلة برابرة جبل فازاز وغيرهم ولم يهيئ الله فتحها على يديه ودار القائد أحمد بن علي ومسجده اللذان بناهما بإزاء سبتة أيام الحصار لا زالا قائمي العين والأثر إلى اليوم)
وكان بداية حصار المغاربة لها سنة 1694م واستمر إلى حدود سنة 1724 م كما في بعض اللوحات التذكارية التي وجدتها معروضة في القلعة البرتغالية التي بنيت لتحصين المدينة من هجمات المغارة.أي أن الحصار دام فوق الثلاثين سنة!!!
إن الحصار تكرر مرارا في عهود متأخرة وقد وجدت لوحات كثيرة منتشرة داخل القلعة, تحكي قصة الحصار وكم دام وتصور صورة الجيش الريفي و الإسماعيلي حول الأسوار وكيفية دفاع الأسبان عن القلعة وفي بعضها حكاية عن عدد القتلى من الجانبين وما كان يسببه الجيش الإسماعيلي بقيادة القائد علي بن عبد الله الريفي والباشا الثائر أحمد بن علي الريفي من خسائر داخل القلعة وما حولها
مع الإشارة في بعضها إلى أن الحصار كان متضمن الرمي بالمدافع من جهة القائد الريفي ومحاولات بحرية أيضا.
وقد استمر بالحاصر المولى عبد الله سبتة عام 1144هـ بعد وفاة والده المولى إسماعيل وذلك بقيادة الباشا أحمد بن علي الريفي الذي عمل على دعم الدفاع عن المنطقة بإقامة أبراج منها (برج مارتيل) عام (1132هـ/1719).
وبعد الحصار وفشله عمليا انصرف الجيش الريفي بعد وفاة السلطان , وبالتعيين في عهد السلطان العلوي محمد بن عبد الله سنة 1373 هـ ـ نقلا عن الاستقصا ـ (خرج السلطان من مراكش فقدم مكناسة وفرق الراتب على العبيد بها وبعث إلى الودايا راتبهم وأمرهم بالنهوض معه للت طواف على الثغور البحرية من بلاد المغرب فخرج من مكناسة حتى أتى مدينة طاوين فنزل بها وفرق المال على العبيد المقيمين به منذ أيام السلطان إسماعيل وهم بقية عبيد سبته أعني الذين كانوا يرابطون عليها فإنه لما انحل نظام الملك بموت المولى إسماعيل وتفرق العبيد المرابطون على سبته فلحقت كل طائفة منهم بقبيلتها التي جلبت منها
وبهذا تطوى آخر صفحة من صفحات الحصار الجيش المغربي والمجاهدين للمدينة السليبة ردها الله إلى أصحابها.
وبسبب السياسة المغايرة التي قام بها المخزن ابتداء من سنة 1875حيث استبدل عامل الريف أو عامل الثغور بشبكة من القواد المحليين تحت إمرة عامل مخزني موفد يدعى قائد الحدادة مقر استقراره الدائم قصبة جنادة أو فرخانة على مشارف مليلية، وقائد مماثل على مشارف سبتة حيث طبقت نفس السياسة بمنطقة جبالة. كما تم تعيين نائب مخزني يقيم بدار النيابة السعيدة بطنجة كان بمثابة وزير الأمور البرانية أو الشؤون الخارجية
إلغاء سياسة اللامركزية وإشراك "النخب المحلية" الريفية التي كانت متبعة من قبل السلاطين السابقين؟ انتفاضة قبلية عارمة امتدت كما جاء في إحدى الوثائق المخزنية "من قلعيه إلى بني وريا غل" ، أما سبب انتفاض القبائل الريفية ضد هذه السياسة غير المسبوقة بسبب إقصاء القبائل المجاهدة والاقتتال الداخلي علي منصب اعتلاء العرش بعد وفاة المولي إسماعيل والفتن وقتل قادة المجاهدين وترحيل أسرهم وعائلاتهم من مكان سكناهم لقد ضعفت شوكة المجاهدين وضلعت هيبتهم فضاعت سبتة في أحضان المحتل
لقد استفحال التغلغل الأجنبي ولاسيما عقب مؤتمر مدريد سنة 1880 واندلاع حرب مليلة 1893.
.وهناك الدليل القاطع على أن أهل الريف لم يتخلوا أبدا عن روحهم الوطنية
الوطنية سواء قبل أو بعد ظهور محمد بن عبد الكريم الخطابي؟.
ولسبتة مدينة الأجداد في قلوبنا حق معلوم...!!
وفي الختام عن الحديث عن سبتة مدينة أجدادي
إن سيادة الاستعمار الأسباني على مدينتي سبتة ومليلة ومجموعة الجزر الصغيرة الموجودة بمحاذاة السواحل المغربية (أرخبيل الجزر الجعفرية ـ جزيرة نكور ـ صخرة باديس) الخاضعة للسيطرة الأسبانية منذ عام 1668 وعام 1497 على التوالي أن بقاء الثغور المذكورة تريد منا ومن كل أبناء المغرب رفض هذه الحالة الشاذة الاستعمارية أوجه رسالة إي أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده بنصره العزيز وإلي القيادة المغربية تبدأ بمرحلة جديدة لتعبئة الأجيال والرجال بالروح الوطنية لخوض معركة أمام المحافل الدولية وبزل جهودا كبيرة باسترداد مدينتي سبتة ومليلة، والجزر الأخرى التي تحتلها أسبانيا ونقول في الخاتمة هذه المدن والجزر تريد الفاتح طارق بن زياد الطنجي، تريد القائد المجاهد علي بن عبد الله بن حدو الريفي والباشا أحمد بن علي الريفي لكي نستعيد المدن والثغور المحتلة من المحتل الأسباني
ومن قادة عائلة الريفي الباشا السفير عبد الصادق بن أحمد بن عبد الصادق الريفي,
سفير المغرب لدي الدول الأوربية في عهد السلطان الحسن الأول .و أسمه هو الذي حملته أسرة ابن عبد الصادق بعدما حملت الأسرة لقرنين من الزمان أسم عائلة الريفي ,حيث بدأت أسرة ابن عبد الصادق أو أولاد بن عبد الصادق إبتداءا من بداية القرن العشرين تعرف بهذا الاسم و مازالت
أشهر من برز من أبناء العائلة في القرن التاسع عشر فهم:
أبناء القائد عبد الصادق بن احمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي .
هم - (1) العياشي (2)وعبد الواحد (3).محمد (4) عبد الجليل(5) أحمد(6) إدريس ( 7 ) علي ( 8) محمد :
ومن بين هؤلاء برز علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي،
في فلسطين وأستقره علي الريفي بمنطقة التفاح بغزة ونوضح لكم عن هذا الرجل الفذ
مولد ونشأة علي بن عبد الصادق
أيها الإخوة الكرام
وهذه مقتطفات من تاريخ الجند رمان علي بن القائد عبد الصادق الريفي الحمامي التمسماني
ولد الجند رمان علي بن القائد عبد الصادق الريفي في مدينة طنجة الساحلية العصية علي الغزاة المحتلين طنجة عبد الصادق طنجة باشا أحمد ومحررة علي بن عبد الله الريفي وباني أسوارها
ولد ولم يبصر علي وجه الحياة فقد أبيه في عامه الثاني من النشأة
نشأ طفلاً يتيماً على ذكريات من مشاهد الحروب ودماء أبيه القائد عبد الصادق التي عال بها منذ صغره كان يبحث بدون توقف،عن أسباب قتل أبيه القائد عبد الصادق فما كان في عُمر العشرة أعوام كان يحافظ على الصلاة وتقديم الصدقة وتعظيم العبادات والمداومة عليها في عمر العشرين. كان يشعر بالعاطفة والحزن والقهر والانتقام وكان يحتفظ بتأثيرات الحرقة ويبني عليه ردة فعله بكل ما يحمل من مشاعر الانتقام لوالده وجده وتاريخ الخوف الذي ألم بالعائلة الريفية في الكثير من الأحيان وعندما يجتمع الثأر من الأبناء والخيانة من القتلة ..وعندما يجتمع الحب من الرجال الأحرار والكرة من الحاقدين علي تاريخ هذه العائلة المجاهدة معا.. وعندما تغلب القوة قوة الباطل . شجاعة أحفاد الرجال العظماء.. وعندما يكون من بعض الأقارب خائنا .. وعندما يكون الأعمى مبصرا في ظل تلك الأحداث لبد أن تعيش مقاتلا تقتل بكل قوة لتعيد هيبة الحق وتسطر التاريخ بقلمك يا علي كنت صورة رمزية أو إيجابية أو سلبية كانت تحمل ألام الماضي والحرقة تتفاقم بداخلك أنت علي بن عبد الصادق كنت تتميز بالدقة والثقة العالية بنفسك وبسمعتك الشخصية وهيبتك التي منحها لك الخالق أيها الإخوة كان علي يحمل شخصية قوية وصفات من صفات البلوغ والشرف والرجولة و التمتع بالقوة ...الرجولة والتدريب العسكري كما سمعنا من الأجداد عن سمات وأوصاف علي بن عبد الصادق كان طويل وعريض المنكبين ، حيث كان يتفرد بنفسه ويبتهل بالدعاء إلي الله في أغلب الأوقات كان يحكي لأبنائه عن حياة عائلة ريفية مجاهدة تقود الريف بأكمله تقود الجهاد وتحرير الأوطان من بداية القرون الوسطى من أجدادها حتى أحفادها.
كان يحكي ليست كأي عائلة أنها عائلة من "الشمال من شمال فاس ومكناس " كانت تجرى في عروق علي الريفي طباع الثأر والعنف في بعض الأحيان ولكن كان يحمل طباع التسامح والمحبة للجميع ومحبة الوطن والدفاع عن الحق ومشاركة الآخرين بالأحزان والأفراح ،وعند وصول المهاجرين اليهود في عام 1777م إلي فلسطين وتزايد نموهم في الأماكن المقدسة (القدس،وطبريا، وصفد، والخليل).وهذا من سبب أسباب دواعي انتقال الجند رمان علي الريفي إلي فلسطين حيث كان يتمتع بالروح القتالية والجهادية والعشق لبيت المقدس والجهاد
وتظهر الوثائق التاريخية التي تتحدث حول نضالات المغاربة في المشاركة بالدفاع عن فلسطين في جميع المعارك منذ عهد القائد صالح الدين الأيوبي ،وبعدها من المرابطة في بيت المقدس، وقبل حملة إبراهيم باشا علي فلسطين وبلاد الشام شارك بتجهيز قوة من المتطوعين المغاربة لنجدة فلسطين في الربع الأول من القرن التاسع عشر وهدفها مساعدة الإخوة الفلسطينيين في مقاومة الغزاة ومنع المهاجرين اليهود من الإستطان وببناء الهيكل المزعوم بالقدس الشريف حيث كانت تتعرض فلسطين إلي حملة تطهير وتهجير وتوطين اليهود وإنشاء مستوطنات صهيونية بحماية من بريطانيا وبحماية الجيش الفرنسي لقد شارك نابليون في تهويد فلسطين وإشعال نار الفتنة فيها وطلب من اليهود دعم مادي لإعادتهم إلي القدس الشريف 1797 م حث فيه جميع اليهود في أسيا وأفريقيا علي الالتفاف حول رايته في مقابل مساعدة فيغزو فلسطين كل فلسطين وقال نابليون أثناء حصاره لمدينة عكا الفلسطينية أن اليهود هم ورثة فلسطين الشرعيين في عام 1799م تحرك العديد من ثوار العرب من المشرق إلي المغرب فبدأ حضور قوافل الثوار من جميع الأقطار العربية وجاءت قافلة من ثوار المغرب العربي وعلي رأس القوة الجند رمان علي بن القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي الريفي وعرف من العديد من أبناء العائلات المغربية المجاهدة عائلة أبو رمضان و آل فايد وخيال والبر عصي والعلمي وجميعهم من المجاهدين الذين قدموا للجهاد في فلسطين وطرد اليهود والمستعمرين من بيت المقدس في وقت حملة إبراهيم باشا
حيث كانت الحكومة البريطانية والدولة العثمانية عام 1897م تدعم المهاجرين اليهود بإسكان اليهود بضواحي القدس للمساهمة في أعمارها، وفي المقابل، تستفيد الدولة العثمانية من الثروات والخبرات اليهودية، وتحظى بتأييد اليهود الإعلامي في مختلف بلدان العالم.
لقد شارك المغاربة بالجهاد في فلسطين من بديات القرن الثامن عشر وفى الحملة لإبراهيم باشا قد عاش في فلسطين وتوطن فيها ولهم ذرية كبيرة هنا في فلسطين وسوف نقدم المز يد من المعلومات عن الجند رمان علي الريفي وأبنائه وأحفاده
نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمده علي بن عبد الصادق الريفي بواسع رحمته وأن يجزل له المثوبة على ما قدمه في حياته من جهاد ونضال وأن يجزيه خير الجزاء على هجرته من وطنه الأم المغرب إلي أرض بيت المقدس فلسطين وان يتقبل هجرته خالصة في سبيله...
أما أشهر رجال هذه الأسرة المجاهدة في القرن العشرين فهم:
هم أحفاد القائد علي بن عبد الصادق وهم كثر سنذكر القليل منهم في هذه السطور القليلة إن شاء الله،
يا شهيد فلسطين طرز الكفن بدمك يا شهيد كي نقيم أعراسنا .. فا باستشهادك سنمسح حزننا يا شهيد فلسطين ارفع راياتك إلى السماء .. سيبقى عهدك وذكراك في قلبنا وسنعلن رائد الريفي يا شهيد وصيتك وسنعلن معها قوة شعبنا الذي لا يلين ولا يستكين .. وسنثأر لأبيك محمد صالح و للياسر ولياسين شيخ المجاهدين سنحقق انتصاراتنا سنحقق حلم العودة .. عودة كل لاجئ يحن ويشتاق إلى فلسطين ..
فلسطين العروبة .. فلسطين الأم .. فلسطين الأمل .. فلسطين الأرض .. فلسطين العربية .. فلسطين المسلمة ... ستعود يــا رائد يا شهيد فلسطين ستعود وسننتظر عودتها يا شهيد رائد الريفي سننتظر ولنا النصر بإذن الله أيها الشهيد البطل
أيها الأم الحنونة يا خنساء فلسطين يا أم الشهيد رائد والشهيد نائل الريفي يا زوجة الشهيد البطل محمد صالح الريفي مهما كتبت ومهما قلت مارااح اقدر أعبر عن عرفاني لما قدمته لنا..ولو أعطينا كي أروحنا قليل عليك فضلك وعطائك وحنانك دين علينا ، أرجودعاااااااائكم لامي الحنونة خنساء فلسطين زوجة الشهيد محمد الريفي أم الشهيدين الأبطال الشهيد البطل رائد الريفي والشهيد البطل نائل محمد الريفي وأم لثلاثة جرحه مصابين من أثر قصفهم بالطائرات الإسرائيلية الجبانة وبيد الخيانة والتأمر علي أبناء شعبنا العظيم وأبنائها هم الجريح الجريح مازن محمد الريفي ، والجريح القائد ياسر محمد الريفي أخوتي أدعو له الله أن يشفيه ,وابنها الأصغر المصاب كنعان محمد الريفي وسلامتكم وبمليار شكر لام شهدائنا الإبرار أيه الأم المرابطة الكريمة حماها وحفظها الله من كل سوء وشفاها وعافاها انه ولي ذلك والقادر عليه
ودامت كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله عالية مرفرفة على أبنائها من عوائل الشهداء مع المجاهدين المرابطين البواسل وكل المقاومين المجاهدين أينما كانوا ووجدوا ولا ننسى أسرانا ومرضانا وأقصانا قدسنا الشريف فك الله أسره عن قريب كان والد هذا البطل مناضلاً فلسطينياً من ثوار الانتفاضة أي من ثوار البنادق، وليس من ثوار الفنادق! وعندما قضى نحبه في سجون إسرائيل قرر البطل أن يثأر لوالده وتزوج ولما تجاوز العشرين من عمره ورزق ابنتان وتزوج امرأة جديدة وعندما بشروه
كن رقماً في الحياة ..ولاتكن صفرا ًمن الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تاهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه وتحن إليه .. كما حدث عند استشهاد البطل المجاهد الشهيد ابن الشهيد البطل رائد بن محمد بن صالح الريفي رحمه الله ولما ارتقى شهيدا ًعرف كرمه حينا فتقده الفقراء..
عظيمة تلك التضحيات التي يقدمها أبناء عائلة الريفي أبناء فلسطين أبناء غزة هاشم، وكثيرة تلك البلايا التي يتعرضون لها ليل نهار من العدو الصهيوني وإلى جانبه من تساوت مصالحهم وأهدافهم مع الاحتلال،لكن عظم هذه التضحيات لم يأت إلا من عظم الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وثقة بالنصر والتمكين الذي وعد به عباده المؤمنين، فالشهيد المجاهد البطل رائد بن محمد الريفي رحمه الله، كان من هؤلاء المجاهدين المؤمنين بنصر الله .. فجاهد في سبيله باذلاً روحه رخيصة في سبيل دينه ووطنه وكرامة أمته السليبة، ليلتحق بركب الشهداء ويلقى ربه شهيداً
سلام عليك يا
«رائد الريفي» ! سلام على زندك النصل على كبريائك وعنفوانك وإرادة القتال لديك التي كانت أقوى من أسلحة العدو كافة.المجد لك يا رائد الريفي. تبارك اسمك تباركت يمناك ويسارك إرادتك الفرد التي هزت «أقوى قوة في الشرق الأوسط» هذه التي تقاتل ضد إنسان في العالم كله، وتحتكر حقوقه جميعاً بدعاوى أسطورية بائدة منطلقها عنصري ومؤداها عنصري ونتائجها على الأرض عنصرية، إذ بموجبها يصنف العرب إرهابيين!
أتنتقم لأبيك المسفوح دمه،لأمك الأرملة، لأخواتك الأيتام، لأخواتك الثكلى، لأرضك المدنسة، لبحرك الذي سرق اليهودي زرقته وموجه ونورسه، ثم لا تكون إرهابياً ابن إرهابي أيها القوي الذاكرة الذي لما ينس أن غزة مثل يافا هي بعض فلسطينية العربية؟!
ونحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا في خير أيام الله أيام شهر رمضان المبارك.
و مثلما جسّد الشهيد القائد رائد الريفي ببطولاته و عملياته الهجومية الجريئة رغم حملات المطاردة المكثّفة أسطورة الأجيال القادمة في المقاومة و الدفاع عن الحقوق المشروعة و الاستهانة ببطش العدو ، غدا (رائد الريفي) أيضاً أسطورة الأجيال القادمة في تحدّي الأخطار المحدقة بشجاعة و بطولة واستعداداً للشهادة مقبلاً غير مدبرٍ حتى اعترف وزراء العدو وقادة جيش الاحتلال الذي هاجمهم بأنه كان المهاجم لا المتصدّي ومن أقوالهم انه رجل قوي طويل يحمل سيف نزل من السماء ويصرخ ويقول الله اكبر الله اكبر لا اله إلا الله، و لم يكن ذلك بالأمر الغريب على أسطورة غزة هاشم ، فقد صدق الله و طلب الشهادة بصدق فصدقه الله و نالها في نهاية الأمر ، و لعلّ تيقن تشهيدنا البطل بالانتصار و الفوز بالشهادة و التي بدأت في نفس اليوم الذي أصبح وعياً بمحيطه وما يجري فيه، هذا الدافع الأكيد للجرأة المنقطعة النظيرة .
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله .
فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا .
وهذه عن كرامات تلك الشهيد شهيد عائلة الريفي البطل رائد بن محمد بن صالح الريفي"
تشمل كراما لشهداء الانتفاضة رؤى أهليهم و أصدقائهم و سأكتبها كما هي ... من الملاحظ أن الشهداء (المؤمنين بشكلٍ خاص) اشتركوا في ظاهرة الرائحة الطيبة التي يعتقد أنها رائحة المسك و التي تفوح من أجسادهم رغم أن الكثير منها قد احترق ، في بيوتهم و أماكن نومهم حتى من زوجاتهم و أمهاتهم .. حتى أن زوارهم كانوا يشمّونها بكل وضوح . بالإضافة إلى السرعة التي تمشي بها جميع جنازات الشهداء فتراها و كأنها تركض و الذين يحملونها لا يبدو عليهم أنهم يرفعون ثقلاً على أكتافهم .
كرامة اختص بها رب العالمين للشهداء الصادقين مع الله . منهم الشهيد البطل رائد محمد صالح الريفي الشهيد طلب الشهادة وكان صادق بطلبه كان مخلص لربه ولشعبه فصدق الله معه ورزقه الشهادة في شهر رمضان الفضيل نال الشهادة في 13 من رمضان في 17/3/عام 1992م حضرت قوه من جنود الاحتلال وطلبت من أسرة الشهيد رائد للحضور إلي مقبرة الشهداء لدفن جثة الشهيد وجنود الاحتلال طلبوا من أهله أن يكون العدد قليل لا يتجاوز خمسة أفراد أو ستة فقط ومن ضمنهم مختار المنطقة ومختار العائلة للشهيد رافقت الوفد أم الشهيد وعم الشهيد وأخ الشهيد وابن عمه وذهبوا إلي مقبرة الشهداء وتم استلام الجثة من الاحتلال وتبين أن الشهيد جسد فارغ محشو بالقطن مخيط من أصبع قدميه إلي قفص صدره وقرة عينه لقد سرقوا أعضائه ولكن الله لا يغفل ولا ينام.. وعند وقرب القبر المجهز للشهيد رائد طلب ابن عم الشهيد من أم الشهيد رائد أن تعطيه شر شف أو أي غطاء لكي يستر عورة الشهيد رائد وقالت له لم احضر أي شيء معي التفت ابن عم الشهيد رائد خلفه ونظر إلي القبر الموجود بجواره فوجد شر شف كبير ومكوي ومعطر ولونه اخضر فصرخ وقال يا الله كيف يكون مكوي والجو بارد وممطر وجو عاصف وليله ملبده بالغيوم والصقيع واخذ الغطاء ووضعه علي الشهيد ونزل إلي القبر وطلب أن يوقدوا له نار لكي يشاهد ما بداخل القبر احضروا له كيس اسمنت فارغ واش علو ا النار به كان الكيس مبلل من المطر ولكن اشتعلت النار به وحاولوا وضع النار في داخل القبر ولكن تطفئ النار وتحرق يد حاملها حاولوا عدت مرات ولكن لا يريد الله للنار أن تدخل قبر الشهيد قال عم الشهيد انزلوا الشهيد إلي قبره الله لم يريد للنار أن تدخل القبر رفعوا الشهيد ووضعوه علي حافة القبر فذهل الجميع من شده نور القبر أصبح القبر واضح والرمال تلمع من شدة النور أخذت أم الشهيد تكبر وتقول الله اكبر فاستنفرت قوات الاحتلال التي كانت تحاصر المقبرة من جميع الاتجاهات وقال الجنود للعائلة عليكم بالصمت وإلا....
ودفن الشهيد رائد وتركوه وحده في قبره وانشغل الأهل والأقارب بتحضير واجب العزاء وبعد ثلاثة أيام حضر حارس المقبرة إلي بيت العزاء فراح يقول للجميع أبنكم من أهل الجنة أكرمه الله برائحة تخرج من قبره كالمسك والبخور ولهذه الرائحة منظر خاص يخرج من قبر الشهيد رائد وأضاف أنا لي ثلاثة أيام لم أغادر المقبرة وأنام بجوار قبره وصرخ وقال انتم لما لا تحضروا إلي المقبرة لتشاهدوا هذه الكرامة للشهيد رائد . الريفي وبعد استشهاد رائد لقد حضر الشهيد رائد إلي أهله في المنام عدة مرات كان حسن المظهر واللباس حضر لي في المنام وأيقظني أنا جلست وصرت أنظر إلي أخي رائد قلت لنفسي أنا يمكن بحلم لم اصدق ما أشاهده قال لي أفق لكي نخرج من هنا أخذ بيدي
في المنام وطار به وصار يتجول في الفضاء وعند سماع أذان الصبح تركني وطلب منه العودة إلي الأرض وعند عودتي إلي الأرض استيقظت من النوم علي سماع أذان الصبح وكان نفس الأذان التي سمعة في اعلي منطقه قرب السماء...
وأيضا تقول ا مي أم الشهيد رائد إنها شاهدت في المنام... ورأت .رائد في السماء وجميع سكان السماء كانوا يحتفلون بقدوم الشهيد رائد وفرحين به ومرحبين بقدومه ومروره من أمامهم وبعد استشهاد البطل رائد الريفي كان يزور الشهيد رائد إخوانه وأبناء عمه وفي يوم نام أخ الشهيد رائد قرب القبر علي الأرض وقال أنا سوف أموت شهيد وارجوا منكم أن تدفنوني هنا قرب أخي رائد وبعد مرور عام استشهد أخ الشهيد رائد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينه غزه الباسلة والتقي شهيدا إلي العلا قرب سدرت المنتهي في الفردوس الأعلى والله اعلم كان صادق أخ الشهيد رائد في كلامه وطلب الشهادة ونالها ودفن بجوار أخيه رائد رغم فرق المدة الزمنية بينهم حجز الله تلك القطعة من الأرض للشهيد نائل رغم كثرة الشهداء والأموات في المنطقة وبقيت محجوزة من رب السماء ليكون أخوه متقاربين في السماء وعلي الأرض وهذه كرامه اختصها الله للإخوة الشهداء الإبطال وابنا ء الشهيد البطل محمد صالح الريفي
لا نزكي علي الله احد ولا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أيها الشهداء انتم أكرم منا جميعا لا نقول وداعا بل نقول لنا لقاء في الجنة إنشاء الله وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وصحبه وسلم تسلما كثير
أذكـــرنـــي فأنـــــا فلسطينـــــي وأذكــــر أننــــي مـــن أرض الطهــــــارة من ارض كنعان وجذوري ممتدة عبر التاريخ لا تزحزحني عنها الرياح العاتية ولا زخات الرصاص فاذكرني أيها التاريخ..بكل فخر واعتزاز وإجلال وتقدير ستذكركم فلسطين الحبيبة
وهذا هو الطريق.. وذلك هو السبيل.. ولتمض قافلة الشهداء
المجد للشهداء الأبرار والتحية لشعبنا المعطاء
فإما حياة تسر الصديق… وإما ممات يغيظ العدى
نعيش على أرضنا سعداء وإما أن ندفن فيها..
. أنا الفلسطيني.
يتبع