عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك مع كل صلاة )) او(( عند كل وضوء )) رواه الشيخان
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عليك بالسواك فانه مطهرة للفم مرضات للرب ))
وقد اوردت مجلة المجلة الالمانية في عددها الرابع (1961 ) (4 ) مقالات للعالم رودات_مدير معهد الجراثيم في جامعة روستوك _ يقول فيه, قرات عن السواك الدي يستعمله العرب كفرشاة للاسنان في كتاب لرحالة زار بلادهم , وقد عرض للاْمر بشكل ساخر , اتخده دليلا على تاْخر هؤلاء القوم الدين ينظفون اسنانهم بقطعة من الخشب في القرن العشرين .وفكرت , لمادا لا يكون وراء هده القطعة الخشبية حقيقة علمية ؟
وجاءت الفرصة سانحة عندما احضر زميل لي من العاملين في حقل الجراثيم في السودان عددا من تلك الاعواد الخشبية , وفورا بداْت ابحاثي عليها فسحقتها وبللتها , ووضعت المسحوق المبلل على مزاريع الجراثيم فظهرت على المزارع اثار كتلك التي يقوم بها البنسلين ... ودا كان الناس قد استعملوا فرشات الاسنان من مئتي عام فقد استخدم المسلمون السواك مند اكثر من اربعة عشر قرنا .
ولعل القاء نظرة على التركيب الكميائي لمسواك الاراك يجعلنا ندرك اسباب الاختيار النبوي الكريم والدي هو في اصله وحي يوحى .
وتؤكد الابحاث المخبرية الحديثة ان المسواك المخضر من عود الاراك يحتوي على العفص بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للفونة مطهرة ن قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها كما تؤكد وجود مادة خردلية هي (السنجرين ) دات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم (( 5 السنجرين ))
واكد الفحص المهجري لمقاطع المسواك وجود بلورات السيليكا وحماضات الكلس والتي تفيد في تنظيف الاسنان كمادة تزلق الاْوساخ والقلح عن الاسنان واكد الدكتور طارق الخوري ((6)) وجود الكلورايد مع السيليكا وهي مواد تزيد بياض الاسنان , وعلى وجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الاسنان من التسوس , ان وجود فيتامين ((ج)) وثري متيل اْمين يعمل على التنام جروح اللثة وعلى نموها السليم , كما تبين وجود مادة كبريتية تمنع التسوس .
هدا هو ديننا الاسلامي الحنيف وهدا هو رسولنا صلوات ربي وسلامه عليه والدي لا ينطق عن الهوى فقد اْخبرنا وعلمنا ومند زمن جد بعيد اربعة عشرة قرنا في الوقت الدي كانت فيه كل الامم غارقة في الجهل والظلال , وياليتنا نتمسك بسنته وننهج النهج الدي رسمه لنا .