كانت النقابة للأشراف الادارسة في بيت بني عمران بن عبدالواحد الجوطي الادريسي الحسني ، وكان لعمران ثلاثة من الأبناء وهم علي ومحمد وعبدالواحد (مبارك) ، والنقيب هو محمد بن علي بن عمران ، وقد حكم هذا النقيب فاس لستة سنوات بعد ثورة أهل فاس ضد ظلم شالوم اليهودي قائد جند عبدالحق المرني ، وامتدت فترة حكمه مابين 869هـ و 875هـ ، وجاء تنصيبة لسلطان في إطار رد الاعتبار للأشراف الأدارسة بعد ظلم الحكم المرني لهم ، وفر النقيب الى الأرض البيضاء بتونس بعد سقوط حكمه لاحقا بعمه مبارك بن عمران ، واستقر بها حتى وافاه الاجل ، أما عمه مبارك بن عمران اكمل مسيرته نحو ليبيا وتوفى في الطريق بين تونس وفزان في منطقة الحمادة الحمراء الليبية بوادي أبو الحيران ، وضريحه الى الآن موجود هناك وله مزار سنوي يقوم به أحفاده وبعض القبائل الليبية الموجودة بمنطقة وادي الشاطيء ، ويعرف أحفاده الأن بأولاد امحمد نسبة الى حفيده امحمد بن عثمان بن مبارك بن عمران بن عبدالواحد الجوطي الادريسي الحسني ، ولأولاد امحمد حكم قام وسقط ما بين 1551م و 1813م ، يعتبر هذا الحكم امتداد للحكم الادريسي بالمغرب .