خروج الباشا أحمد بن علي الريفي بعد صلاة الجمعة من مسجد القصبة بطنجة


صور قديمة تعود لسنة 1880 م لبيت المحكمة ملحق بقصر الباشا أبو العباس أحمد بن علي بن عبدالله الريفي و هي صور لها من الأهمية التاريخية ,و ذلك لكونها تأتي قبل إدخال بعض الإصلاحات و الترميمات التي أدخلت على القصر قبل زيارة السلطان الحسن الأول لطنجة .و يعتبر قصر الباشا أبو العباس احمد الريفي من المباني التاريخية التي ترمز لقوة و مكانة عائلة الريفي في مغرب المنتصف الأخير من القرن السابع عشر و النص
ف الأول من القرن الثامن عشر .و يعتبر الباشا أحمد من الشخصيات التي طبعت بصماتها على تاريخ المغرب و منطقة شمال المغرب المعروف ببلاد الهبط التي كان مقرها بداية في تطوان قبل أن يتجه أحمد بن علي نحو طنجة لتحويلها عاصمة و مقر الحكم الشبه مستقل .وحتى لا نعيد الكلام كثيرا عن الباشا أحمد و والده علي بن عبد الله الحمامي الريفي فقد كتبت عنهما ما يكفي في المصادر الأوروبية . غير أن أحمد بن علي كانت فترته تعرف بالعصر الذهبي لشمال المغرب في إقليم تمتد مساحته مساحة دولة البرتغال .و يكفي للرجل و ابيه مفخرة تاريخية واحدة .و هي إنهما قاما بأطول حصار عرفه التاريخ على مدينة من أجل تحريرها .و الذي امتد فترة 33 سنة متواصلة . ألا وهي مدينة سبتة المحتلة ردها الله لدار الإسلام و المغرب .