العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة
 

مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة كل شخصية مشهورة أو عرفت كعلم في أي مجال من المجالات منذ قيام دولة الأدارسة بالمغرب الأقصى إلى الوقت الحاضر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-12-2013, 06:42 PM
عبدالعزيزبن علال الحسني عبدالعزيزبن علال الحسني غير متواجد حالياً
عضو
 




افتراضي المعمر العارف بالله الشيخ سيدي محمد المداني بن زيان شيخ الطريقة اليشروطية

المعمر العارف بالله شيخنا سيدي محمدالمداني بن زيان الجزائري
شيخ الطريقة اليشروطية بوادالجمعة ولاية غليزان

الحمدلله على كل حال ونعوذ بالله من حال أهل النار ونصلي ونسلم على سيدنا محمدالنبي الأمي الزكي الطاهر وعلى اله الطيبين وصحابته المجاهدين الكرام وسلم تسليما

الموضوع... وفاة العارف بالله الولي الصالح والنور الواضح والمسك الفائح بقية السلف وعمدة الخلف المجاهد الشيخ المربي المعمر الزاهد العابد سيدي محمدالمداني الجزائري شيخ الطريقة اليشروطية بوادالجمعة ولاية غليزان الجزائر المحروسة
ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون ..الخ الاية

بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره وعيون دامعة باكية خرجت تلك الروح الطاهرة واستسلمت إلى بارئها صبيحة يوم الجمعة من عيدالأضحى المبارك حيث انتقل إلى رحمة الله ورضوانه شيخ الطريق ومعدن التحقيق العارف بالله الشيخ المعمرالمجاهد العابد الزاهد العلامة الجليل سيدي محمدالمداني بن زيان شيخ الطريقة اليشروطية المدنية وهو ابن الشيخ سيدي النابلسي ابن الشيخ سيدي عبدالباقي بن زيان الهبري ثم اليشروطي الذي تتلمذ على يدي الشيخ القطب الشريف الحسني الإدريسي سيدي محمدالهبري الكبير المتوفى عام 1899م وحج معه برفقة صديقه الشيخ العارف بالله سيدي محمد بن يلس التلمساني ثم الدمشقي وكان والد الشيخ سيدي محمدالمداني سيدي محمدالنابسي قد ولد بعكا من أرض فلسطين المحتلة وسلك والده سيدي عبدالباقي الطريقة اليشروطية بالشام على الشيخ العارف بالله سيدي علي اليشروطي كما جاء في كتاب السلسلة الذهبية بتعريف رجال الطريقة الهبرية الدرقاوية للشيخ سيدي مصطفى العشعاشي رحمه الله تعالى ودفن جده الشيخ العارف بالله سيدي عبدالباقي بن زيان الدرقاوي الجزائري بزاويته اليشروطية بمدينة وهران المحروسة بالغرب الجزائري المعروفة والمقيدة لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ولد سيدي عبدالباقي بوادالجمعة دوار أولاد سيدي الطاهر بالزاوية

فهو الشيخ سيدي محمد عبد الباقي بن أحمد بن محمد الطاهر بن محمد بن أحمد بن الطاهر بن زيان الشعاعي الدرقاوي ولد بعد عام 1850بمدينة وهران غرب الجزائر.
هاجر إلى المشرق العربي رفقة شيخه الهبري ، إلي البقاع المقدسة ومنها إلى الشام وفلسطين ، حيث التقى في نابلس بشيخ الطريقة اليشروطية الشيخ علي اليشروطي الذي أخذ عنه ، وفيها أنجبت زوجته السيدة عائشة بوبكر ابنه البكر "محمد " الملقب ( النابلسي ) وكان والدها فقيها وكانت تلقب بلالة الشامية .وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى ، عاد إلى الجزائر ومباشرة عرضت عليه الإدارة الاستعمارية الفرنسية الإقامة الجبرية في زاويته المركزية بمدينة وهران باب الحمري سيدي الهواري .وبعد سنتين من ذلك سمح له بإطلاق سراحه .وفيها أسس عدة زوايا منها : زواية سيدي الهواري .زواية ديات المرسلي .زواية حي الصنوبر الذي يوجد بها ضريحه .زواية الحمري وزواية الصديقية . وزاوية بوصفر كريسشتل وزاوية سيدي الشحمي وزاوية بأرزيو القيطنة
وقد بنى عدة زوايا بمختلف المناطق منها مدينة سيدي علي التى بنى بها زوايته المشهورة سنة 1936 والتى كان يؤم المصلين بنفسه بها ونشر بها الطريقة الدرقاوية واليشروطية.وتعلم على يده العديد من العلماء والمتصوفة بالجزائر . توفى الشيخ سيدي عبدالباقي بمدينة وهران

وهو القائل :

قد طلعت شمس الذي أهواه رأيتها ليلي والنهار
فمنعتني أن أرى سواه وجدت بري عين البحار وصرj فاقدا لما عداه

توفي الشيخ الشريف العارف بالله الكوكب الذري سيدي محمدالمداني ابن الشيخ سيدي محمد النابلسي ابن الشيخ سيدي محمد عبدالباقي بن زيان في بيته بوادالجمعة ولاية غليزان مقرزاويته اليشروطية حاليا توفي على الساعة الرابعة صباحا تقريبا من يوم الجمعة 10ذي الحجة 1430ه الموافق ل27نوفمبر2009م من عيدالأضحى المبارك ولما دخل عليه نجله سيدي محمدالنابلسي قال لي وجدته ميتا وأصبعه السبابة اليمنى مرفوعة إلى السماء وانتشر نبأ وفاة الشيخ المداني عبر الجرائدالجزائرية والإذاعة المحلية لولاية غليزان ووهران وهرع الناس بعد صلاة العيد إلى بيت الشيخ معزين باكين أتوا للتعزية من كل حدب وصوب ثم نقل جثمانه الشريف إلى مقر زاويته اليشروطية خارج المدينة بثلاث كيلومترات تقريبا حيث الزاوية اليشروطية الأصيلة للشيخ ومدفن والده الشيخ محمدالنابسلي فيها وذهبت للتعزية هناك ودخلنا أفواجا وجماعات مزدحمين ازدحاما شديدا على جثمان الشيخ لإلقاء النظرة الأخيرة عليه حيث أكرمني الله تعالى بالنظر إلى وجهه المحمدي النوراني حيا وميتا فرأيت النور يسطع من وجهه الشريف وقبلته بين عينيه وهكذا تظهر كرامة الشيخ بعد موته وفي جنازته للمشهد المهيب وخرجنا لتعزية أولادالشيخ البررة منهم نجله الأكبر العالم الجليل الشيخ سيدي عبدالرحمان مدير الشؤون الدينية والأوقاف سابقا بولاية وهران ومستغانم وفي صبيحة يوم السبت هرع الناس ومشايخ الزوايا والطرق الصوفية وأحباب الشيخ ومريديه وحضر من الزوايا الصوفية للتعزية أبناء عمتي للزاوية الرحمانية مكي صالح الشريف الحسيني اليحياوي من زاوية الشيخ سيدي بلمكي الشريف الحسيني كما حضر للتعزية أيضا الشيخ العارف بالله سيدي الحاج امحمد شايب الذراع الحسيني شيخ زاوية شايب الذراع الرحمانية وزاوية أولاد الشيخ عبداللطيف بلقايد وأولاد الشيخ سيدي بلحول الطريقة القادرية والشيخ المهدي حديدالله شيخ زاوية سيدي عدة بن محي الدين الشاذلية وغيرهم من أتباع الطرق الصوفية وتكلم العلماء الحاضرون كلمات تأبينية ذرفت منها العيون وأحزنت القلوب ألقى الكلمة الترحيبية بالسادة العلماء نجله الشيخ العلامة سيدي عبدالرحمان بن زيان تكلم فيها عن جهاد والده وصبره ضدالمستعمر الفرنسي ودخوله السجن ونشره تعاليم الطريقة اليشروطية وذكر محاسنه وعبادته لربه عزوجل ثم تكلم من بعده الكلمة التأبينية الطويلة الدكتور الشيخ بوعبدالله غلام الله الشريف الحسني شيخ الطريقة البوعبدلية العدوية الشاذلية بتيارت ووزير الأوقاف والشؤون الدينية بالجزائر ألقى كلمة تأبينية طويلة تحدث فيه عن جهاد الشيخ المداني ودخوله السجن من طرف الإستعمار الفرنسي حيث زج به في السجن لمدة ثلاث سنوات كاملة في الأصنم الشلف حاليا وكان ينشط انذاك بوهران وكان معه في السجن السيد يوسف بن سايح و بعد التعذيب الذي ناله من الاستعمار الفرنسي الغاشم الذي حكم عليه بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه وبعد خروجه من السجن أطلق سراحه و انتقل بعدها إلى مقر زاويته متعبدا زاهدا بعيدا عن الناس ينشر طريقته إلى مريديه ومحبيه حتى هاجمه جماعة من الإرهاب الغاشم التكفريين هاجموه في بيته في العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر واقتحموا بيته الطاهر وأخرجوه من زاويته حافي الرجلين رغم تقدمه في السن واذووه إذاية شديدة طمس الله على بصيرتهم وهذه هي فعلتهم مع أولياء الله تعالى وقد جاء في الحديث من أذى لي وليا فقد اذنته بالحرب ثم نقل مكتبته العامرة بالمخطوطات والكتب إلى زاويته ومقر سكناه بمدينة وادالجمعة داخل البلدة ونشر فيها الطريقة اليشروطية وبقي متعبدا في بيته منقطعا عن الناس لايخرج إليهم معتكفا في بيته لمدة أكثر من ثلاثين عاما رضي الله عنه هكذا كان حاله وبعدكلمة الوزير تلتها كلمة الشيخ العلامة سيدي الجيلالي العطافي ثم المستغانمي الإمام الخطيب ومفتي الديار المستغانمية وتكلم أيضا من بعد الكلمة التأبينية الأخيرة العلامة النحوي شيخنا الجليل الإمام الخطيب سيدي قدور الرياحي المستغانمي الذي تخرج ودرس عى شيخه سيدي بن عبدالله شايب الذراع الفقه المالكي متن سيدي خليل بزاويته الرحمانية بالرحوية حيث كان لكلمته التأبينية وقع كبير في نفوس المشيعين ومريدي الشيخ حيث أبكى كل من حضر وكنت من بينهم وجالسا بجانبهم وكانت صلاة الجنازة على الشيخ على الساعة الحادي عشسر صباحا من يوم السبت 11ذي الحجة الحرام 1430م اليوم الثاني من أيام التشريق وقد حضر جنازته خلق عظيم يعدون بالالاف لايحصى عددههم وامتلاأت الزاوية بالمشيعين من كل جانب داخل الزاوية وخارجها واكتظت بالحافلات والسيارات من كل ولايات الوطن وحضر وفد من الدولة مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف وغيرهم من الشخصيات الوطنية وإطارات الشؤون الدينية والأوقاف وقد تقدم للصلاة عليه معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور الشيخ بوعبدالله غلام الله البوعبدلي المشيشي الإدريسي الحسني شيخ الزاوية البوعبدلية العدوية الشاذلية بتيارت يؤم الالاف من المصلين وبعد صلاة الجنازة على الشيخ وقراة الفاتحة جماعة حملت الجنازة على الأكتاف واشتدالزحام على النعش يتركون به وكثر البكاء وخاصة مريدييه ودفن الشيخ خارج زاويته بمقبرة الزاوية كما أوصى الشيخ بذلك وهكذا ودعنا عالما جليلا وصوفيا عارفا بالله تعالى وماأعظم ذلك اليوم الذي انتقل فيه الشيخ فقد مر العيد بنا بحزن عميق على فراق هذالشيخ العظيم الجليل وقدحضرت جنازته وكنت قريبا من الجنازة تماما وتكلمت بنفسي كلمة تعزية من داخل الزاوية عبر الإذاعة المحلية لولاية غليزان وبثت مباشرة عبر القناة لأني كنت اعرف الشيخ جيدا وأزوره في بيته مرارا وألقيت بعدها قصيدة مرثية فيها أربعون بيتا ذكرت فيه مناقب الشيخ وسيرته كما كان لغيري من العلماء كلمة التعزية كل يعبر عن رأيه بحب الشيخ ونشر محاسنه وكراماته
وفي سنة 1966م جاء سيل كبير من المطر فأتت على خزانته العلمية من مخطوطات داهمتها المياه الكثيرة فذهبت في مهب الريح

وفاته وانتقاله إلى جواربه الأعلى ...يالها من ميتتة حميدة حيث مات الشيخ الجليل ليلا من وقفة الحجيج بعرفات الطاهر وخرجت روحه قبيل صلاة الفجر في يوم الجمعة من يوم العيدالأضحى المبارك وفي شهر ذي الحجة الحرام توفي الشيخ المجاهد العارف بالله سيدي محمد المداني بن زيان شيخ الطريقة اليشروطية الشاذلية عن عمر ناهز 88 عاما قضاها في عبادة الله والنسك وتسليك المريدين وتوجيهمم إلى الله تعالى وجهاد في سبيل الله عزوجل حيث ابتلي البلاء الحسن وقت الاستعمار الفرنسي في سبيل تحرير الجزائر الحبيبة بلد المليون والنصف مليون شهيد

قال سيدنا علي كرم الله وجهه العلماء باقون مابقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة هذه العبارات من قلب صميم بحب الشيخ ولئن مات الشيخ فلنا عزاء بأولاده العلماء البررة ولئن مات الشيخ فأعماله وماثره لم تمت وقد سار بها الركبان أرباب الأحوال ولئن مات الشيخ فهو حي بين الناس يذكرونه بالفضل والإحسان والثناء عليه بكب جميل يوصف وفضيلة تحمد نشره

قدمات قوم وماماتت مكارمهم...وعاش قوم وهم في الناس أموات

وقال اخر

ومادام ذكر العبد بالفضل باقيا ...فذلك حي وهو في الترب هالك

ذكر ابن عبدالبرحديثا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال ...

لايزال عالم يموت وأثر للحق يدرس حتى يكثر أهل الجهل وقد ذهب أهل العلم فيعملون بالجهل ويدينون بغير الحق ويضلون عن سواء السبيل

وفي الأخير لايسعنا أن نقول ...

إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإن على فراقك ياشيخنا لمحزونون ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم ارحم شيخنا رحمة عامة وأسكنه فسيح فراديس جناتك مع نبينا محمد والنبين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والحمدلله رب العالمين

نسبه :
هو الشيخ عبد الباقي بن أحمد بن محمد الطاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن الطاهر بن زيان الحاج بن يوسف بن زيان ين الشيخ محمد العربي المكنى بابن شعاعة (1) الشريف الحسني الادريسي .. كما أورده الشيخ سعيد العقباني التلمساني في إحدى تآليفه .


* ـ ولادته :
ولد الشيخ عبد الباقي يوم الحد 11 جمادى الأولى عام 1274هـ الموافق لـ 1857م ، وهو ما تثبته لنا بعض الوثائق التاريخية الهامة التي نقلت بخط المؤلف بقوله : " قد وجدت بخط عمي الشيخ مصطفى بن الطاهر بن زيان الشعاعي في شأن تاريخ زيادتي ما نصه : الحمد لله وحده ازداد لأخينا الشيخ أحمد مولود وسميناه عبد الباقي على الشيخ عبد الباقي المصري الشارح - شارح مختصر خليل - في شهر الله المعظم جمادى الأولى في يوم الأحد لانقضاء إحدى عشر يوما من سنة 1274هـ ، انتهى حرفا بحرف وكتب عبد الباقي أحمد .

* ـ تكوينه وسنده العلمي :
تعلم الشيخ عبد الباقي بن زيان الشعاعي مبادئ القراءة والكتابة على ثلة من الشيوخ الأجلاء المعروفين بالباع الطويل في العلوم العقلية والنقلية ، فحفظ القرآن الكريم ثمّ تلقى علوم الشريعة من فقه وتفسير وعلوم اللغة على يد علماء جزائريين بارزين وآخرين من الدول الشقيقة كفلسطين مثلا .

* ـ شيوخه :
لقد نهل الشيخ عبد الباقي صور العلم والمعرفة على بعض العلماء والشيوخ ذوي الزاد المعرفي الكبير ، والأسلوب الحضاري الذي اتسم به هؤلاء العلماء والشيوخ ، محولة منهم في تعليمه لتلامذيهم ومريديهم حتى يتسنىّ للخلف حمل راية علم السلف ومن ثمّ تبليغه للأمةّ المحمدية جمعاء .
• الشيخ عبد القادر بن عدة البوعبدلي .
• الشيخ سيدي الحاج محمد بن أحمد بن عبد الرحمن العزاوي .
• الشيخ علي نور الدين اليشروطي ، مكث الشيخ عنده إلى أن حصل له الاذن في الطريقة الشاذلية اليشروطية .
• الشيخ المولود بن الحسين الشعيبي من صبيح

* ـ رحلته في طلب العلم :
بعد أخذ الشيخ لمبادئ القراءة والكتابة على يد علماء منطقته ، كان لازاما عليه أن ينمي معارفه على يد علماء خارج منطقته أولا ثمّ خارج وطنه الأم ثانيا ، وكان الأمر كذلك فأخذ علوم الشريعة والحقيقة علي يد الشيخ عبد الرحمن العزاوي السالف الذكر بزاويته بجبل تاغيت ، ليسافر إلى مدينة أخرى وهي مدينة تنس ويأخذ العلم الشرعي على يد الشيخ المولود بن الحسين الشعيبي .. وفي حدود سنة 1305هـ الموافق لـ 1888م يحج الشيخ عبد الباقي مع شيخه سيدي محمدالهبري التي كانت هاته الحجة الثالثة بالنسبة لشيخه الهبري وهناك حصل للشيخ عبد الباقي الاذن المحمدي من طرف شيخه عبد الرحمن العزاوي الشهير بالهبري السالف الذكر .

بعدها يسافر الشيخ إلى فلسطين ليأخذ من علم شيخه الشيخ علي نور الدين اليشروطي ، ويحصل له الاذن في الطريقة الشاذلية اليشروطية .

وفي حدود 1910م فرّ الشيخ من وطنه الجزائر بسبب فرض فرنسا الاستعماري لقانون التجنيد الاجباري ،في الحرب العالمية الأولى المندلعة 1914م إلى سنة 1918م وقررّ الهجرة إلى بلد إسلامي فاختار بلاد الشام وراح يتنقل ما بين بلاد الشام وفلسطين .. واستقر المقام به بمدينة نابلس وهناك وضعت زوجته مولودا سمته النابلسي في 14 جمادى الأولى 1313هـ .

* ـ عودته إلى الوطن :
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م عاد الشيخ عبد الباقي مريضا وعلى الرغم من ذلك حكمت عليه السلطات الاستعمارية بالنفي ووضع تحت الاقامة الجبرية بزاويته باب الحمر سيدي الهواري بوهران ، ويتم له الخروج إلا بوجود ترخيص من الادارة الفرنسية بغليزان ، وبعد مكوثه مدة سنتين بمنفاه طلب من الحكومة الفرنسية السماح له بالانتقال إلى مدينة وهران وهناك كثرت زواياه وكثر مريدوه .

* ـ الشيخ عبد الباقي والسلطات الاستعمارية :
لقد ناضل الشيخ عبد الباقي على قضيته الوطنية فراح يحرّض شعبه على تلك الانتهاكات التي كان يقوم بها الاستعمار الفرنسي بالجزائر ، ويوعيه ويجمع مريديه حوله حتى يقفوا في وجه السلطات الاستعمارية ومطالبتها باستقلال الجزائر ومحاولة شعبها تقرير مصيره بنفسه .
ونظرا لمواقفه الواضحة والصلبة اتجاه الاستعمار الفرنسي ، أصبح الشيخ عبد الباقي متابع قضائيا من طرف البوليس الفرنسي متابعة دقيقة تراقب كل تحركاته ، وكانوا يكتبون ذلك ويسجلونه في تقاريرهم اليومية ، ممّا زج به في السجن بعين تموشنت في بوخنفس زهانة وسيدي بلعباس مدة 5 سنوات قضاها في سجون الاحتلال الفرنسي وكان سبب دخوله للسجن أن الاستعمار الفرنسي أجبر الشعب الجزائري ببيع أراضييهم لفرنسا فأفتى الشيخ عبدالباقي لشعب الجزائر بحرمة بيع أراضييهم لفرنسا الغاشمة فألقي عليه القبض ودخل السجن لمدة ثلالة أشهر ثم اطلق سراحه

أمازاوية سيدي عبدالباقي الأصلية فهي بعين علي بلدة وادالجمعة وكانت لخ خلوة هناك يتعبد فيها لوحده

* ـ مؤلفاته .. خلّف الشيخ كما وافرا من المخطوطات النفيسة والكتب القيمة منها :
• كتاب الجواهر وهو كتاب يتناول مباحث فقهية وعقائدية .
• ديوان شعري به قصائد صوفية .

* ـ تلاميذه :
كوّن الشيخ عبد الباقي جيلا لا يستهان به طلبة العلم والأئمة والأساتذة الذين استلهما من الشيخ روح الوطنية والجهاد والذبّ عن حمى الاسلام من جهة ، وكيفية توظيف العلم الشرعي والحقيقي في حياة الفرد والمجتمع .. وحتّى ينشرون ويبعثون القيم والمثل العليا التي استمدوها من فكر الشيخ وضحى من أجلها .. من هؤلاء التلاميذ نذكر :
• الحبيب بن عبد المالك .
• قدار محمد شارف .
• الشيخ بن شهرة .
• الحبيب شرفاوي
وغيرهم كثير لا يتسع المقام لذكرهم .

* ـ وفاته :
توفي الشيخ عبد الباقي يوم 15 سنة 1927م/1345هـ بعد مسيرة حافلة بالعطاء المعرفي ، ترك في انفوس مريديه عمقا وبعدا انسانيا وحضاريا يعجز الواحد منا اليوم عن التحلي بمثله .. فجزا الله عنّا شيخنا كل الجزاء وأسكنه الله فسيح جنانه آمين يارب العالمين .

وقد تولى أمر الزاوية من بعده ابنه الشيخ النابلسي فكان يدرس بها إلى أن وافته المنية سنة 1375هـ/ 1956م .. ليتولى شؤونها فيما بعد الشيخ المداني رحمه الله ثم من بعده ابنه الشيخ سيدي عبد الرحمن بن زيان مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية مستغانم ، فسدد الله خطاه وجعله خير خلف لخير سلف
الشيخ / عبدالباقي بن زيان الشعاعي .
.
* ـ خزائن المخطوطات بالغرب الجزائري : فهرسة خزانة .
* ـ التعريف بالشيخ / عبدالباقي بن زيان الشعاعي (1857- 1927م/1274- 1348هـ) :
• لقد صدق القائل "يفنى الرجال وتبقى مآثرهم عبر مرّ العصور والأزمنة"، لابد لنا أن نستلهم نحن الباحثون والدارسون والمؤرخون من تجارب أسلافنا وتوظيفها أحسن توظيف، ومحاولة تنقيحها وتحقيقها وإضافة ما يمكن إضافته من معارف وخبرات تتناسب ومتطلبات عصرنا اليوم وأقصد بذلك تراثهم العربي الاسلامي، من خزائن مخطوطات ومكتبات التي تحوي مما لاشكّ في طياتها كنوزا وأسرارا قد لا تعدّ ولا تحصى، فيا يلهف نفسي على ضياعها وإهمالها، وتركها فريسة سهلة المنال في يد المستشرقين غير المنصفين يعبثون بها كيفما شاؤوا، ولربّما وظفّوها لأغراضهم.
• ومن بين هذه الخزائن خزانة الشيخ / عبدالباقي بن زيان الشعاعي بوادي الجمعة التابعة لولاية غليزان وقد حاولنا أن نشير إليها ونلفت انتباه الباحثين إليها كسابقاتها - خزانة الشيخ / البشير محمودي بالبرج - وهذا حتىّ يتسنىّ للباحثين التعرّف أكثر على تراث أجدادهم والعناية به ولما إخراجه من دائرة النسيان.
* ـ نسبه :
• هو الشيخ / عبدالباقي بن أحمد بن محمد الطاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن الطاهر بن زيان الحاج بن يوسف بن زيان بن الشيخ محمد العربي المكنى بابن شعاعة (1) الشريف الحسني الادريسي، كما أورده الشيخ / سعيد العقباني التلمساني في إحدى تآليفه.
* ـ ولادته :
• ولد الشيخ / عبدالباقي يوم الأحد 11 جمادى الأولى عام 1274هـ الموافق لـ 1857م،وكان عمره 35 عاما في سنة1890م أي ولد سنة 1855م على الصحيح وهو ما تثبته لنا بعض الوثائق التاريخية الهامة التي نقلت بخط المؤلف بقوله : (قد وجدت بخط عمي الشيخ / مصطفى بن الطاهر بن زيان الشعاعي عمه الذي رباه وجد في شأن تاريخ زيادتي ما نصه : الحمد لله وحده ازداد لأخينا الشيخ / أحمد مولود وسميناه عبدالباقي على الشيخ / عبدالباقي المصري الشارح - شارح مختصر خليل - في شهر الله المعظم جمادى الأولى في يوم الأحد لانقضاء إحدى عشر يوماً من سنة 1274هـ، انتهى حرفاً بحرف وكتب عبدالباقي أحمد.
* ـ تكوينه وسنده العلمي :
• تعلم الشيخ / عبدالباقي بن زيان الشعاعي مبادئ القراءة والكتابة على ثلة من الشيوخ الأجلاء المعروفين بالباع الطويل في العلوم العقلية والنقلية، فحفظ القرآن الكريم ثمّ تلقى علوم الشريعة من فقه وتفسير وعلوم اللغة على يد علماء جزائريين بارزين وآخرين من الدول الشقيقة كفلسطين مثلاً.
* ـ شيوخه :
• لقد نهل الشيخ عبد الباقي صور العلم والمعرفة على بعض العلماء والشيوخ ذوي الزاد المعرفي الكبير، والأسلوب الحضاري الذي اتسم به هؤلاء العلماء والشيوخ، محولة منهم في تعليمه لتلامذيهم ومريديهم حتى يتسنىّ للخلف حمل راية علم السلف ومن ثمّ تبليغه للأمةّ المحمدية جمعاء.
• الشيخ / عبدالقادر بن عدة البوعبدلي.
• الشيخ / سيدي الحاج محمد بن أحمد بن عبدالرحمن العزاوي.
• الشيخ / علي نور الدين اليشروطي، مكث الشيخ عنده إلى أن حصل له الاذن في الطريقة الشاذلية اليشروطية.
• الشيخ / المولود بن الحسين الشعيبي.
* ـ رحلته في طلب العلم :
• بعد أخذ الشيخ لمبادئ القراءة والكتابة على يد علماء منطقته، كان لازاما عليه أن ينمي معارفه على يد علماء خارج منطقته أولاً ثمّ خارج وطنه الأم ثانياً، وكان الأمر كذلك فأخذ علوم الشريعة والحقيقة علي يد الشيخ / عبدالرحمن العزاوي السالف الذكر بزاويته بجبل تاغيت، ليسافر إلى مدينة أخرى وهي مدينة تنس ويأخذ العلم الشرعي على يد الشيخ / المولود بن الحسين الشعيبي، وفي حدود سنة 1305هـ الموافق لـ 1888م يحج الشيخ / عبدالباقي حجته الثالثة وهناك حصل للشيخ / عبدالباقي الاذن المحمدي من طرف شيخه / عبدالرحمن العزاوي الشهير بالهبري السالف الذكر.
• بعدها يسافر الشيخ إلى فلسطين ليأخذ من علم شيخه الشيخ / علي نور الدين اليشروطي، ويحصل له الاذن في الطريقة الشاذلية اليشروطية.
• وفي حدود 1910م فرّ الشيخ من وطنه بسبب فرض فرنسا الاستعماري لقانون التجنيد الاجباري، وقررّ الهجرة إلى بلد إسلامي فاختار بلاد الشام وراح يتنقل ما بين بلاد الشام وفلسطين، واستقر المقام به بمدينة نابلس وهناك وضعت زوجته مولودا سمته النابلسي في 14 جمادى الأولى 1313هـ.
* ـ عودته إلى الوطن :
• بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918م عاد الشيخ / عبدالباقي من الشام مريضا وعلى الرغم من ذلك حكمت عليه السلطات الاستعمارية بالنفي في دائرة مستغانم وبعد أن بقي سنتين في منفاه طلب من الحكومة الفرنسية السماح له بالانتقال إلى وهران وهناك كثرت زواياه وكثر مريدوه.فشيد زوايا كثيرة تابعة له وأقبا عليه الفقراء ينهلون من ورده ويسلكون الطريقة اليشروطية عى يديه حتى وفاته بوهران 1245ه الموافقل 1927م حيث خلف تسعة أولاد وتولى كبيرهم الشيخ محمد الشاذلي الزاوية إلى أن توفاه الله عزوجل سنة 1348ه الموافقل 1930م فتولى أمر الزاوية أخوه الشيخ سيدي محمدالنابلسي إلى أن توفي سنة 1375ه الموافق ل 1956م ودفن بزاويته الكائنة خارج بلدة وادالجمعة فتولى من بعده أمر الزاوية ومشيختها نجله الشيخ سيدي محمدالمداني بن زيان رحمه الله جميعا

 

 

التوقيع :
[B][COLOR=#bd0303] خادم العلم الشريف والسنة المطهرة

[B][COLOR=#bd0303] عبدالعزيز بن علال الإدريسي الحسني

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 06-12-2013 الساعة 04:05 PM.
رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 04-12-2013, 06:56 PM
عبدالعزيزبن علال الحسني عبدالعزيزبن علال الحسني غير متواجد حالياً
عضو
 




افتراضي رد: وفا ة المعمر العارف بالله الشيخ سيدي محمدالمداني بن زيان شيخ الطريقة اليشروطية

* ـ الشيخ / عبدالباقي والسلطات الاستعمارية :
• لقد ناضل الشيخ / عبدالباقي على قضيته الوطنية فراح يحرّض شعبه على تلك الانتهاكات التي كان يقوم بها الاستعمار الفرنسي بالجزائر، ويوعيه ويجمع مريديه حوله حتى يقفوا في وجه السلطات الاستعمارية ومطالبتها باستقلال الجزائر ومحاولة شعبها تقرير مصيره بنفسه.
• ونظراً لمواقفه الواضحة والصلبة اتجاه الاستعمار الفرنسي، أصبح الشيخ / عبدالباقي متابع قضائيا من طرف البوليس الفرنسي متابعة دقيقة تراقب كل تحركاته، وكانوا يكتبون ذلك ويسجلونه في تقاريرهم اليومية، ممّا زج به في السجن بعين تموشنت.
* ـ مؤلفاته .. خلّف الشيخ كما وافرا من المخطوطات النفيسة والكتب القيمة منها :
• كتاب الجواهر وهو كتاب يتناول مباحث فقهية وعقائدية.
• ديوان شعري به قصائد صوفية.
* ـ تلاميذه :
• كوّن الشيخ / عبدالباقي جيلا لا يستهان به طلبة العلم والأئمة والأساتذة الذين استلهما من الشيخ روح الوطنية والجهاد والذبّ عن حمى الاسلام من جهة، وكيفية توظيف العلم الشرعي والحقيقي في حياة الفرد والمجتمع، وحتّى ينشرون ويبعثون القيم والمثل العليا التي استمدوها من فكر الشيخ وضحى من أجلها، من هؤلاء التلاميذ نذكر :
• الحبيب بن عبدالمالك.
• قدار محمد شارف.
• الشيخ بن شهرة.
• الحبيب شرفاوي.
وغيرهم كثير لا يتسع المقام لذكرهم.
* ـ وفاته :
• توفي الشيخ / عبدالباقي يوم 15 سنة 1927م / 1345هـ بعد مسيرة حافلة بالعطاء المعرفي، ترك في انفوس مريديه عمقاً وبعداً إنسانياً وحضارياً يعجز الواحد منا اليوم عن التحلي بمثله، فجزا الله عنّا شيخنا كل الجزاء وأسكنه الله فسيح جنانه آمين يارب العالمين.
• وقد تولى أمر الزاوية من بعده ابنه الشيخ النابلسي فكان يدرس بها إلى أن وافته المنية سنة 1375هـ / 1956م، ليتولى شؤونها فيما بعد الشيخ المداني وابنه الشيخ / سيدي عبدالرحمن بن زيان مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية مستغانم، فسدد الله خطاه وجعله خير خلف لخير سلف.
• وإليك أخي الباحث فهرسة خزانة الشيخ / عبدالباقي الشعاعي كما سجلها ابنه الشيخ / محمد النابلسي بن عبدالباقي وبخط يده، هذا تقييد ما لدينا من الكتب وكنت عازما على أن نجعل كل فن على حدة ليسهل التفتيش عليها، ولماّ لم أجدها مستحضرة في ذهني مرتبة، عدلت إلى تقييدها كيفما تيسر.
* ـ اصطلاح : خط الجيم علامة على الجزء وأردت بالجزء المجلد وإن اشتمل على أجزاء (2) .
1. روح البيان . ج1
2. روح المعاني . ج1
3. البحر لأبي حيان . ج8
4. الخطيب . ج4
5. الصاوي ذي الجلالين . ج2
6. الجمل في الجلالين . ج4
7. الكارزوني بيضاوي . ج2
8. التاج الجامع للأصول في الحديث . ج1
9. سنن الدارمي . ج2
10. العارضة لابن العربي على الترميذي . ج4
11. صحيح البخاري . ج4
12. القسطلاني على البخاري ومعه النواوي على مسلم . ج1
13. صحيح مسلم بشرح النواوي . ج9
14. الحلية لأبي نعيم . ج1
15. صيد الخاطر لابن الجوزي . ج1
16. الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم . ج1
17. تفسير القرآن للنخجواني المسمى بالفواتح الالهية . ج2
18. سنن النسائي بشرح السيوطي والامام السندي . ج3 ولنا منه نسختان إحداهما عتيقة والأخرى جديدة .
19. سنن ابن ماجة بحاشية السندي . ج2
20. الآبي والسنوسي على مسلم . ج7
21. تجريد التمهيد لابن عبد البر على موطأ مالك . ج1 ومعه تقارير
22. المنتقى من أخبار المصطفى لابن تيمية . ج1
23. الفروق للقرافي وبهامشه تهذيب الفروق . ج3 ولنا منه نسخة أخرى تونسية مجردة عن التهذيب .
24. شرح الأذكار النووية لابن علاّن . ج3
25. الأذكار النووية بغير شرح . ج1
26. زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم للشنقيطي . ج3
27. الزرقاني على موطأ مالك . ج4
28. الباجي على موطأ مالك . ج7
29. تنوير الحوالك على موطأ مالك للسيوطي . ج2
30. الزرقاني على المواهب اللدنية للقسطلاني وبهامشه زاد المعاد لابن القيم . ج8
31. متن المواهب . ج2
32. الشرقاوي على التجريد . ج3
33. متن التجريد .
34. الاصابة في تمييز الصحابة للعسقلاني . ج4
35. مشارق الأنوار للقاضي عياض . ج2
36. الشهاب للخفاجي على شفا عياض . ج4
37. عليى قاري على الشفا . ج2
38. متن الشفا .
39. النهاية لابن كثير وبهامشه اختصارها للسيوطي . ج4
40. مسند الشافعي .
41. تفسير البغاوي . ج1
42. متن مصابيح السنة للإمام البغاوي وبهامشه الموطأ . ج1
43. العزيزي على الجامع الصغير للسيوطي وبهامشه الحفني . ج3
44. الروض الأنف للسهيلي على سيرة ابن هشام . ج1
45. حاشية الباجوري على الشمائل . ج1
46. جمع الوسائل بشرح الشمائل الابن سلطان وبهامشه المناوي . ج1
47. جسوس على الشمائل وبهامشه بنيس على الهمزية . ج1
48. اللآلي المضوعة في الأحاديث الموضوعة . ج1
49. ميزان الاعتدال للذهبي . ج3
50. الزواجر لابن حجة الهيتمي وبهامشه الرعاع والأعلام بقواطع الإسلام له أيضا .
51. تاج التفاسير للمرغني وبهامشه القرآن . ج1
52. تفسير القرآن الكريم للتستري . ج1
53. العقد الجميل في متاشبه التنزيل . ج1
54. مفردات غريب القرآن للراغب الأصبهاني . ج1
55. شرح القرآن الكريم لابن عرابي الحاتمي . ج1
56. الفتحات المكية لابن عرابي الحاتمي . ج4
57. قوت القلوب لأبي طالب المكي . ج2
58. الرسالة القشيرية .
59. غالية المواعظ للألوسي .
60. نفح الطيب للمقري وبهامشه مروج الذهب .
61. مزارات القرافة للسخاوي . ج4
62. العقد الفريد لابن عبد ربه وبهامشه زهر الآداب وثمر الألباب للحصر المالكي . ج3
63. سلوة الأنفاس فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس . ج3
64. مقدمة ابن خلدون . ج7
65. تاريخ ابن خلدون . ج7
66. الاستقصى في أخبار المغرب الأقصى . ج2
67. الرحلة لسيدي سالم العياشي . ج3
68. الرحلة لسيدي أحمد بن ناصر الدرعي . ج1
69. رحلة ابن بطوطة . ج1
70. الرحلة السدانية . ج1
71. تاريخ أبي الفداء . ج1
72. تاريخ وهران لأبي راس . ج1
73. مرآة المحاسن في أخبار أبي المحاسن . ج1
74. تاريخ ابن خلكان. ج2 وبهامشه الشقائق العمانية والعقد المنظوم .
75. طبقاة اللغويين والنحاة للسيوطي . ج1
76. الطبقاة الكبرى للسبكي . ج3
77. وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى . ج2
78. الطالع السعيد للأدفوي . ج1
79. حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة . ج1
80. بلوغ الإرب في معرفة أحوال العرب للألوسي . ج3
81. تاريخ الخميس . ج2
82. شرح القرآن الكريم لابن جزي مكتوب بالقلم . ج2
83. الكشاف للزمخشري . ج3
84. المقباس من شرح ابن عباس وبهامشه منار الهدى للأشموني . ج1
85. تاج العروس للشيخ مرتضى على القاموس . ج10
86. متن القاموس . ج1
87. مختار الصحاح . ج1
88. المصباح . ج1
89. المنجد في اللغة . ج1
90. فقه اللغة للثعالبي . ج1
91. المزهر للسيوطي . ج1
92. الكافي في اللغة للشيخ طاهر الجزائري . ج1
93. أحكام القرآن الكريم لابن العربي . ج2
94. العواصم من القواصم لابن العربي . ج2
95. الاعتصام للشاطبي . ج3
96. المدخل لابن الحاج . ج3
97. سراج الملوك للطرطوشي . ج1
98. رسائل ابن عباد الكبرى . ج1
99. الموافقات للشاطبي . ج4
100. الباب الخيار في سيرة المختار صلى الله عليه وسلم للغلايني . ج1
101. الاحياء للغزالي . ج4
102. رياض الصالحين للنواوي . ج1
103. تفسير الثعالبي . ج3
104. تفسير البيضاوي ومعه الخطيب .
105. الكنز المدفون والفلك المشحون للسيوطي . ج1
106. خواتم الحكم لعلي دده وبهامشه الأجوبة العرافية للألوسي . ج1
107. المحرر في الحديث للمقدسي . ج1
108. جامع العلوم والحكم شرح 50 حديثا لابن رجب . ج1
109. الصواعق الالهية في الرد على الوهابية لسليمان بن عبد الوهاب ويليه ثلاثة رسائل متعلقة بالموضوع . ج1
110. ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي ويليه الالحاظ لابن جهد المكي ويليه ذيل طبقات الحفاظ للسيوطي . ج1
111. معالم الايمان في العلماء بالقيروان . ج2
112. الأزهار العاطرة الأنفاس بذكر محاسن تاج فاس . ج1
113. الدرر البهية والجواهر النبوية في ذكر شرفاء الغرب الأقصى . ج2
114. المعجب في تلخيص أخبار المغرب . ج1
115. الفتحات الربانية في الأوامر والنواهي القرآنية . ج1
116. توجيه النظر إلى اصول الأثر للشيخ طاهر الجزائري . ج1
117. التبر المسبوك في نصيحة الملوك للغزالي .
118. الكامل للمبرد . ج3
119. الشريشي على المقامات الحريرية . ج2
120. الترغيب والترهيب للمنذري . ج4
121. الوسيط في تراج أدباء شنقيط . ج1
122. الرياض المنظرة في مناقب العشرة .
123. سفر السعادة للفيروزابادي صاحب القاموس . ج1
124. أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن فرج المالكي . ج1
125. كتاب الصلاة وما يلزم فيها للإمام ابن حنبل ويليه كتاب الصلاة وأحكام تاركيها لابن القيم . ج1
126. المدخل إلى مذهب الامام ابن حنبل . ج1
127. خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام لدحلان وبهامشه الإعلام بأعلام بيت الله الحرام . ج1
128. شفاء الغليل فيما للعرب من الدخيل للخفاجي . ج1
129. متن المقامات الحريرية . ج1
130. متن الجامع الصغير وبهامشه كنوز الحقائق للمناوي . ج1
131. حاشية ابن زكري على البخاري وبهامشه حاشية سيدي عبد الرحمن الفاسي على البخاري أيضا . ج5
132. السيرة النبوية لدحلان وبهامشها الفتح المبين في سيرة الخلفاء الراشدين . ج1
133. كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري للشيخ محمد خضر الشنقيطي . ج1
134. توفيق الرحمن بين ما قلته علماء الهيئة وبين ما جاء في القرآن . ج1
135. مصباح الظلام في شرح نيل المرام في الحديث وعليه شرح الشبشيري على الأربعين النووية . ج1
136. بهجة المحافل في تلخيص المعجزات والسير والشمائل . ج2
137. سيرة صلاح الدين الأيوبي . ج1
138. ريحانة الألب للخفاجي . ج1
139. المحاضرة لليوسي . ج1
140. القانون لليوسي . ج1
141. مشرب العام والخاص من كلمة الاخلاص لليوسي . ج1
142. الدالية مع شرحها لليوسي . ج1
143. البستان في علماء تلمسان . ج1
144. تعريف الخلف برجال السلف . ج2
145. عنوان الدراية في أخبار علماء بجاية . ج1
146. الشبراخيتي على الأربعين النووية . ج1
147. ابن حجر الهيثمي على الأربعين . ج1
148. المناوي على الأربعين أيضا خط يد .
149. الشرنوبي على مختصر ابن أبي جمرة . ج1
150. الفشني على مختصر ابن أبي جمرة أيضا . ج1
151. سنن أبي داوود ولنا منه نسختان إحداهما عتيقة والأخرى جديدة . ج1
152. دليل الرفاق على شمس الاتفاق لماء العينين . ج3
153. اليواقيت والجواهر للشعراني لنا منه نسختان . ج1
154. المنن الكبرى للشعراني . ج1
155. الميزان للشعراني ولنا منه نسختان . ج1
156. إثبات اتصال نسب ساداتنا العلويين . ج1
157. شرح الصدور في أحوال الوتر لسيوطي وبهامشه بشرى الكئيب في لقاء الحبيب .
158. محاضرة الأمم الاسلامية للشيخ خضر بك . ج1
159. الغنية للشيخ عبد القادر الجلاني . ج1
160. نزهة الناظرين في مسجد سيد الأولين والآخرين . ج1
161. اختصار شمائل الترمذي للشرنوبي . ج1
162. شرح ابن الشبكي على منظومة القبور للسيوطي خط يد . ج1
163. سيرة مصطفى كامل باشا المصري . ج8
164. كشف الغمة للشعراني . ج2
165. العقود الذهبية في المرسلات العربية . ج1
166. ذو الجلالين مجرد عن الحاشية . ج1
167. بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد . ج1
168. القوانين الفقهية لابن جزي . ج1
169. سعد الشموس والأقمار في المذاهب الأربعة . ج1
170. الفتاوي الحديثية لابن حجر الهيتمي . ج1
171. الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي لابن القيم . ج1
172. النور المبين لعلوم اليقين ونيل السعادتين لسيدي أبي العزائم . ج1
* ـ فهرسة المخطوطة باليد (3)، من المخطوطات التي كتبها بخط يده نذكر على يبيل المثال لا الحصر :
• مجلد محقق على أوراق متنوعة ومن جملتها كتاب تحفة القضاة فغي بعض مسائل الرعاة لمحمد اليعقوبي المشهور.
• بالملوي عبارة عن سفر أسود.
• كتاب اضهار السرار الخفية في حل ألفاظ الرسالة الجيبية لشهاب الدين عبارة عن سفران في ورق قديم.
• مجلد قرآن كريم عبارة عن مجلد قديم.
• عقود بيع مختلفة كلها كتبت بخط يد محمد النابلسي ابن عبدالباقي الشعاعي.
• إنّ عدداً من العلماء الجزائريين أفصحوا، في فترات تاريخية مختلفة عن ظاهرة القيام بفهرسة خزانة مكتباتهم، وهذا لاقتناعهم بأعراض العلماء عن الاهتمام بتراث أجدادهم وأسلافهم، والحقيقة أنه يكفينا فخرا أن نزدهي بعلمائنا في المحافل الأدبية والتاريخية وغيرها، ويتجلى لنا ذلك من خلال قيمة مصنفاتهم، بل استمالة الناس إلى مطالعتها والانتفاع بها (4).
• ومن الجدير بالملاحظة أنّ الشيخ / النابلسي بن عبدالباقي حسبما يظهر لنا الوحيد الذي ذكر لنا في قائمة خاصة المصنفات والمؤلفات التي تحويها مكتبة والده الشيخ / عبدالباقي والتي يمكن الرجوع إليها والاستفادة منها في شتّى المجالات.
• حيث تعد خزانة الشيخ / عبدالباقي بن زيان أصلا من أصول المعرفة ومورد طلاب العلم، يكرعون من منهله، ويقتطفون من ثماره، بفضل ما تحويه الخزانة من مدونات نفيسة ومصنفات قيمة، تنم عن اضطلاع علمائنا في مجالات متعددة جديرة بالدراسة والعناية من طرف الباحثين والمؤرخين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
* ـ الهوامش :
1) ابن شعاعة هو محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عيسى بن نصر بن منيع بن صالح بن عبدون بن علي بن عبدالله بن أحمد بن عثمان بن سعيد بن عبدالحميد بن يحي بن عبدالعزيز بن عبدالحق بن علي بن سليمان بن ادريس بن عيسى بن سليمان بن احمد بن عثمان بن عبدالصمد بن عبدالله بن الامام ادريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تاج العارفين.
2) فهرسة الشيخ / عبدالباقي الشعاعي، و : 1.
3) يتبين لنا أنّ هناك فرق بين الكتب المطبوعة والكتب المخطوطة، والغالب على خزانة الشيخ / عبدالباقي أنّها عبارة كتب مطبوعة أكثر منها مخطوطة حسب الفهرسة، غير أنّ الشيخ / عبدالرحمن بن زيان يؤكد عكس ذلك من وجود مخطوطات غير تلك الموجودة بالخزانة.
4) ليفي بروفنسال، مؤرخو الشرفاء، تعريب عبدالقادر الخلادي، "مجلة دعوة الحق" المغربية، المملكة المغربية، ع1، ماي 1976 ص : 122 - 127.

الموقع الجغرافي ...تقع زاوية الشيخ سيدي عبدالباقي بن زيان في عرش الزاوية الذي يبعد عن بلدية وادالجمعة حوالي 3كلم حيث يرقد أحفاده وقيل أنه ولد في حدود العشرة الخامسة من القرن التاسع عشر أي نحو1800ونيف وخمسين ميلادية في الوقت الذي كانت فيه ثورة الجنوب الجزائري قائمة ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر أشهرها ثورة الزعاطشة وفي عام 1305هجري الموافق ل1888م ذهب سيدي عبدالباقي في رحلة الحج مع شيخه القطب الرباني سيدي محمدالهبري العزاوي الإدريسي الحسني شيخ الطريقة الهبرية وكانت هذه الحجة الثالثة بالنسبة لشيخه سيدي محمدالهبري وأشهرها وكان معهم تلميذه الفقيه المنتسب الشيخ سيدي محمدبن يلس التلمساني ثم الدمشقي دفين دمشق سنة 1346هجرية الموافق ل 1927م توفي بها يوم الإثنين 12جمادي الاخرة 1346ه الموافقل 30نوفمبر 1927م فقال حججت هذه السنة1888 م 1305ه مع سيدي محمدالهبري وكان في جميع صلواته كلها يقدم تلميذه سيدي الحاج محمدبن يلس إماما في كل شيئ وفي هذه الحجة أجاز سيدي محمدالهبري تلميذه سيدي عبدالباقي بالإذن المحمدي توفي الشيخ سيدي محمدالهبري بزاويته في 23رمضان 1317هجري الموافق ل 1899م عن عمر ناهز 78عاما قدس الله سره

أما سيدي الباقي فكانت طريقته هبرية ثم سلك الطريقة ثانيا على شيخه علي نور الدين اليشروطي البترزتي المغربي نزيل عكا بفلسطين الحبيبة وفيها لازمه إلى أن أخذ الإذن منه بالطريقة اليشروطية الشاذلية وأذن له بنشرها وكان سيدي عبدالباقي ثالث الثلاثة الذين أخذوا الطريقة اليشروطية منهم العلامة الشيخ محمود بن محي الدين بن مصطفى الشهير بأبي الشامات الدمشقي والذي اجتمع به الشيخ سيدي محمدبن يلس واتصل به حين هجرته وكان يزوره دائما في زاويته العظيمة قرب مسجد سنان باشا بدمشق وأصبخ الشيخ محمود أبو الشامات شيخا للطريقة اليشروطية بالشام بدمشق المحروسة

واما الثالث الذي سلك الطريقة اليشروطية فهو العالم العلامة الهمام العارف بالله سيدي يوسف بن اسماعيل النبهاني صاحب كتاب جامع كرامات الأولياء المتوفى سنة 1350ه الموافق ل 1932م


أما الشيخ سيدي محمدبن يلس فقد كان معه خلاف مع الفقراء الهبريين بتلمسان فاضطر إلى أن يسلك الطريقة ثانيا على يدي شيخه القطب الرباني سيدي محمدحمو البوزيدي المستغانمي المتوفى بمستغانم عام 1909م ودفين زاويته البوزيدية فسافر إلى الشيخ وأخذ عنه الطريق فكان أخا في الطريق مع صديقه القطب الرباني سيدي أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي المتوفى عام 1934م وفي هذه الفترة من سنة 1911م الذي فرض فيها قانون التجنيد الإجباري حيث أصدرت فرنسا قانون التجنيد الإجباري لكل شاب جزائري بلغ الثامنة عشرة سنة على الشعب الجزائري من طرف السلطة الإستعمارية الفرنسية وبالطبع احتج الشعب الجزائري على ذلك ولمالم يجد مفرا من ذلك قرر سيدي محمدبن يلس الهجرة إلى أرض الشام المباركة بدمشق المحروسة ومغادرة الوطن فسمحت لهم فرنسا أولا بذلك ثم منعتهم فكانوا يجتازون الحدود سرا وكان أكثرهم يتجه إلى الشام المباركة ومنهم من هاجر إلى تركيا وكان من بيني المهاجريين التلمسانيين الجزائريين معه نجله سيدي أحمد بن يلس التلمساني الدمشقي وصهره أي الشيخ محمدبن يلس صهره الشيخ سيدي محمدالهاشمي التلمساني الدمشقي برفقة زوجه السيدة الجليلة البسطاوي منصوية


كتبها بيده من حضر جنازته محبه خادم العلم والعلماء


خادم أهل الله

عبدالعزيز بن محمد بن علال الإدريسي الحسني الجزائري ثم الدمشقي

عبدالعزيزبن علال المشيشي الإدريسي الحسني مقدم الطريقة القادرية البوتشيشية
سيدي بن شعاعة من الشخصيات التاريخية البارزة لفترة ما قبل التواجد العثماني على أرض الجزائر وإبان الحكم العثماني, والتي اتسمت بالحروب الصليبية والغزو المتكرر لسواحلها, ويعتبر الإمام الشيخ سيدي بن شعاعة من الأوائل الذين حملوا راية الجهاد ضد المستعمر الأروبي رفقة سيدي أحمد بن يوسف وسيدي لخضر بن خلوف وكثير من الرجال الشرفاء الأجلاء. وقد كان له النصيب الأوفر من الكراهية والإنتقاد الموجهين له من طرف أعدائه الأروبيين من كُتاب ومؤرخين و مستشرقين على حد سواء.

لم يخضع سيدي بن شاعة إلى الحكام العثمانيين على غرار شيخه سيدي أحمد بن يوسف ومن ولاهم. وخير دليل على ذلك الرسالةالتيبعثهاالشيخ سيدي أحمد بن يوسف المليانيإلىخيرالدينوالتيجاءفيها "إنحكمكلايجريعليناولاعلىنسلناولاعلىمنتعلقبناولاعلىن سلهمفإنرهبتمأحسنتموإنخالفتمعوقبتم. وقد حافظ العثمانيون على شرط الملياني إلى غاية عام 1830 م.



قرأ الشيخ محمدبن شاعة العلم في الأزهر الشريف وبالبصرة العراق على حسب الوثائق في الخزانة


نسبه:

إسمه محمد الغربي ابن عبد الله الشرادي بن محمد بن احمد بن عبد الله بن عبد الجبار بن راشد بن فرقان بن إحساين بن سليمان بن ابي بكر بن مومن بن محمد الكبير بن عبد القوي بن عبد الرحمان بن إدريس بن موسى بن إسماعيل بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي كرم الله وجهه. حسب ما ورد في كتاب السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت للإمام أحمد بن محمد العشماوي.

ملاحظة : يوجد من النسابين من ينسبون بن شاعة إلى الأدارسة الحسنيين.

سمي محمد الغالي بـ بن شعاعة نسبة إلى مربيته شعاعة وذلك بعد وفاة أمه

وكان يكنيه سيدي لخضر بن خلوف بـ شاشو. الشيخ بن شاعة أمه بوعبدالله اسمها سحامه وحفظ القران على جده من أمه


يعد الإمام محمد الغربي من أشهر تلامذة سيدي أحمد بن يوسف الملياني. وقد سانده في حربه ضد الإسبان لفتح الجـزائررفقة قبائل بني زروال.



تلامذته : من تلامذته سيدي لخضر بن خلوف شاعر و مداح الرسول صلى الله عليه و سلم .

و سيدي مبارك.

و سيدي سليمان.

أولاده :


* سيدي أحمد الزروقي الشيخ ضريحه بمستغانم.

* سيدي ثابت ضريحه بمستغانم
* سيدي زيان ضريحه الشلف.
* سيدي الحبشي ضريحه بالبليدة.
* سيدي فتوح أو فلوح ضريحه بمستغانم.
* سيدي حرز الله ضريحه بالصحراء

موطنه :

عاش سيدي محمد الغربي في منطقة غليزان بين قبائل بني زروال في بلاد المحل.

وحسب ما جاء في كتاب طلوع سعد السعود أن الشيخ بن شاعة أتى من الصحراء و استقر عند الغرابة و هم يعرفون بالسهايلية نسبة إلى جدتهم سهيلة.

كرس حياته للجهاد في سبيل الله ضد الغزو الأروبي لشمال المغرب العربي بعد سقوط الأندلس.

وتلقى العلم بمازونة وكان له مدرسة بمنطقة مازونة حيث مازال قائما بنيانها إلى يومنا هذا.


وفاته

توفي الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه في القرن السادس عشر. ويوجد له ضريحان واحد بمنطقة بني درقن غليزان والأخربالمنطقة الشمالية لواد أشلف أولاد معا الله مستغانم.



أما سيدي عبدالباقي فقد سجن بالقلعة تحت الأرض وهو تلميذ العلامة الشيخ سيدي عبدالقادر بن عدة البوعبدلي الشريف الحسني صاحب زاوية غليزان الذي سلك الطريقة على شيخه بالمغرب على سيدي محمد بن قدور الشريف الوكيلي الكركري عن شيخه سيدي محمد ابن عبدالقادر الوكيلي الملقب بالباشا عن شيخه مولاي العربي الدرقوي وكان الشيخ عبدالقادر بن عدة ملازما لشيخه في زاويته بجبل كركر مدة ثلاثين عاما برفقة الشيخ سيدي حمو بن الحبيب البوزيدي المستغانمي

 

 

التوقيع :
[B][COLOR=#bd0303] خادم العلم الشريف والسنة المطهرة

[B][COLOR=#bd0303] عبدالعزيز بن علال الإدريسي الحسني

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 05-12-2013 الساعة 09:37 AM.
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ العارف بالله سيدي محمد بن الحبيب البوزيدي الادريسي الشريف القندوسي مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 0 06-05-2012 10:06 PM


الساعة الآن 10:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir