بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة الكرام نحن نتحدث معكم
عن عائلات من أصول مغربية مقيمة في فلسطين،
وعائلة الريفي في مدينة غزة أصولها التاريخية من بلاد الريف من تمسمان ومن ثم من طنجة،
وجدها المؤسس علي الريفي المغربي
رحلته و نسبه و ذريته و خلاصته
أولاً = س = من يكون علي الريفي المغربي، =
ج = هو - علي بن عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي الحمامي التمسماني، من قبيلة بني التمسماني،
من مواليد طنجة عام1174 هجري 1765م ،
رحل وبرفقته أخيه و البعض من اتبعه من مجاهدي الشمال عام 1205هجري - 1796م - وفي تلك الفترة الصعبة التي مرت بها مناطق الشمال كان علي يتنقل من طنجة الى الجزيرة الخضراء ومن ثم قرر أن يرحل هو ومن معه قاصدين مصر ومنهم من استقر بمصر ولكن المجاهد علي بن عبد الصادق واصل السير وجرت له فى طريقه احوال باهرة وكرمات ظاهرة و لا زال سائرا يقطع الفيافى و البلاد حتي وصل بلاد الحجاز وحج في البيت الحرام وأعتمر وأعقبها بزيارة للمسجد الأقصى لأنها لا تكون غائبة في وجدانه لقد صلى في القدس الشريف كي تكتمل حجته". وأقام فترة من الذمن وثبت هناك في مقابر المسلمين بالقدس الشريف العديد من أضرحةٌ حيَّة لعائلة الريفي، ومن ثم واصل المسير حتى وصل مشارف غزة عام 1210هجري 1801 ميلادي، وعند دخوله للأراضي الغزية نزل بمكان قريب من مسجد الأيبكي،
وضربت خيامه به فوفد اليه اهل غزة للسلام و الزيارة و قدموا اليه هدايا كثيرة من السمن و الزيت و الدقيق و الطعام و لما نزل بذلك المكان قال ههنا يكون لنا ذرية و كان معه شقيقه، وكان في حينها يبلغ من العمر 36 عام
توطن غزة وتزوج من بناتها وأنجب من الذكور أربعة، وتوفى ودفن جسده الطاهر تحت التراب المقدس بغزة هاشم عام1259- هجري ,- 1850- ميلادي --
عن عمر يناهز 85عام ،
علي مغربي الأصل من شمال المغرب من طنجة وتسكن عائلة الريفي نواحي فأس ومكناس وبلاد الهبط وأما أعقب أخوان علـي مازالوا في طنجة الأم إلى يومِنا هذا وأبناء بن عبد الصادق في طنجة أقرب الفروع لعائلة الريفي من حيث الجد الواحد هوالجد القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد الريفي التمسماني، ولقد ذكر في كتب التاريخ الفلسطيني وقيل له الحاج علي الريفي المغربي، أي يعنى بالمغربي الجنسية وليس المعنى بعائلة المغربي،
الخاتمة
جدنا علي الريفي في القدس قال لنفسه أنا مجهول الهوية، لا بل بلا هوية، لا أنا من أنا، أنا مغربي أنا فلسطيني، لا بل عربي، لا بل مسلم، لا بل من نواحي فاس ومكناس لا بل من بلاد الهبط لا بل من بلاد الأندلس لا بل من بلاد الله الواسعة ومن خلق الله الذي خلقهم وهو يعرفهم، وصار يقول أنا في القدس صار يبكي، والقدس وحدها رابطة الجأش، عصية على الغزاة على الطغاة على الغدارين على الخاذلين على الأمة العربية، والقدس تقول له أنا أعرفك يا علي أنا لست مكة لكن من يصلني سيبلغ منزلة وقدرا أعلى من مكة، ومن رابط على أرضي يا علي فتكون طريقه وسعيه إلى الخلود، ووتكون منزلته من منازل الأنبياء من أولي العزم. اللهم ارحم جدي علي بن عبد الصادق واغفر له واجعل منزلته مع الصديقين والشهداء وأولي العزم من الرسل ..