السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توضيح عن :
الشرفاء الآزميين والشرفاء المعاشيين هم عبارة عن عرشيين من عروش قبيلة الشرفاء أبناء أبي السباع الأدارسة والمتصل نسبهم لمحمد بن إدريس الأزهر بن إدريس المهاجر بن عبدالله المحض بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب والزهراء فاطمة بنت سيدنا محمد رسول الله , وقد ذكرهم أحمد الشباني الإدريسي في مؤلفه ( مصابيح البشرية في أبناء خير البرية ) إلا أنه أرتكب خطأ في مؤلفه حين تحدث فيه عن الشرفاء السباعيون وذكر إنجازات رجالاتهم عبر تاريخ المغرب المجيد والمشرف ودورهم في الجهاد ضد المستعمر البرتغالي ودحره عن الصحراء المغربية , والخطأ الذي وقع فيه المؤلف بأن المشجر الذي نسبهم إليه بإتصال نسبهم إلي عبدالله بن إدريس الأزهر بن إدريس المهاجر بن عبدالله المحض وهذا المشجر يخص قبيلة أخري هم من أبناء عمومتنا يطلق عليهم الأشراف السبعيون من دويرة السبع بالصحراء المغربية وليس الأشراف السباعيين من الساقية الحمراء , كما أخطأ المؤلف في عدم التعرض للجد الجامع لقبيلة الأشراف السباعيين الأدارسة وهو سيدي عامر الهامل المكني بأبي السباع والذي كانت هجرته للصحراء في القرن الثامن الهجري ومن أحفاده شهداء الساقية الحمراء السبعة اللذين قادوا الجهاد ضد المستعمر البرتغالي وأستشهدوا بالطويحيل بمدينة القصابي ودفنوا بها وقد تلاه في الهجرة في أواخر القرن الثامن الهجري سيدي أحمد الرقيبي جد الشرفاء الرقيبات وهم من الشرفاء الأدارسة , وفي أواخر القرن العاشر الهجري هاجر إلي الصحراء سيدي أحمد العروسي والذي طلب حين وافته المنية بأن يدفن بجوار شهداء الساقية الحمراء الشرفاء السبعة السباعيين
وهذا تاريخ الهجرات للصحراء مدون وموثق بوثائق أطلعت عليها خلال زياراتي للصحراء ويحتفظ بها مولاي الشريف عبدالوهاب العلوي ومن ضمن الوثائق الهامة التي تم تقديمها لمحكمة العدل الدولية بلاهاي لإثبات هوية الصحراء ومغربيتها عبارة عن صك مخزني (حكومي) يثبت إمتلاك قبيلة الشرفاء السباعيين لجزء كبير من أراضي الصحراء حكم به القاضي طوير الجنة لصالح الشرفاء السباعيين , وهي من ضمن الوثائق التي يحتفظ بها مولاي عبدالوهاب العلوي في مكتبته الوثائقية , آسف للإطالة ولكن أحببت أن أصحح بعض الأخطاء التي تحتاج إلي توضيح .