العودة   ديوان الأشراف الأدارسة > ديوان الأشراف الأدارسة > فروع الأشراف الأدارسة الرئيسية > 2.فرع مولانا الأمير عمر بن إدريس الثاني
 

2.فرع مولانا الأمير عمر بن إدريس الثاني فرع مولانا الأمير عمر بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أمير تيجساس وتدغة وصنهاجة وغمارة وما والاها.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 27-03-2015, 12:44 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي الإمام يحيى بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس الأزهر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل حمل الشريف يحي بن إدريس بن عمر بن ادريس بن ادريس لقب الأمير .....؟؟؟؟؟
وإن كانت هذه الفرضية صحيحة فأين كانت هذه الامارة وفي أي تاريخ ....؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــ
المصدر : المختصر لابن جزي الكلبي الصفحة 186

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #2  
قديم 28-03-2015, 01:45 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

ونقرأ في الصفحة 146 من مخطوط مختصر ابن جزي الكلبي أيضا ....
{{ ... وشرفاء غمرة أهل الشيخ الشاذلي الحسني وهو
أبو الحسن علي
بن عبدالله
بن عبدالجبار
بن الناصر
بن محمد
بن أحمد
بن محمد
بن محمد
بن يوسف
بن الأمير يحي
بن إدريس
بن عمر
بن إدريس إدريس

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #3  
قديم 28-03-2015, 01:59 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

يلتقي القطب أبو الحسن الشاذلي مع الشيخ عبد الله الغيث في :
محمد
بن يوسف
بن الامير يحي
بن إدريس
بن عمر
بن إدريس بن إدريس
وذلك على النحو التالي :
الامام مولاي إدريس الأكبر
الخليفة مولاي إدريس الأزهر
الأمير عمر
مولاي إدريس
الأمير يحي
يوسف
محمد
.............................................
محمد ........ عمر
أحمد ....... أحمد
محمد ....... محمد
الناصر ....... ابراهيم
عبدالجبار ... عبدالله
عبدالله ....... محمد
أبو الحسن .... سليمان
الشاذلي ..... أحمد
...... يعقوب
...... يوسف
...... أبو القاسم
....... محمد
....... عبدالله الغيث
ـــــــــ
المصدر : مخطوط مختصر ابن جزي الكلبي
الصفحة : 146

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #4  
قديم 28-03-2015, 10:49 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل حمل الشريف يحي بن إدريس بن عمر بن ادريس بن ادريس لقب الأمير .....؟؟؟؟؟
وإن كانت هذه الفرضية صحيحة فأين كانت هذه الامارة وفي أي تاريخ ....؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــ
المصدر : المختصر لابن جزي الكلبي الصفحة 186
أقدم اعتذاري للسادة أعضاء الديوان المحترمين على هذه المشاركة
فقد غاب عني الأمير يحي بن ادريس بن عمر الذي بويع بفاس بعد مقتل ابن عمه يحي بن ابراهيم بن يحي بن محمد التاهدرتي
وقد كانت له مشاحنات مع القائد مصالة وموسى بن ابي العافية ما بين 305 و332 هـ
وتوفي بافريقية .... وله ولد .....
الغريب في الامر ان كتب الانساب لا تاتي على ذكر يحي بن ادريس بن عمر بن ادريس بن ادريس ....
فوجب الاعتذار .....

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #5  
قديم 29-03-2015, 03:20 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
يلتقي القطب أبو الحسن الشاذلي مع الشيخ عبد الله الغيث في :
محمد
بن يوسف
بن الامير يحي
بن إدريس
بن عمر
بن إدريس بن إدريس
وذلك على النحو التالي :
الامام مولاي إدريس الأكبر
الخليفة مولاي إدريس الأزهر
الأمير عمر
مولاي إدريس
الأمير يحي
يوسف
محمد
.............................................
محمد ........ عمر
أحمد ....... أحمد
محمد ....... محمد
الناصر ....... ابراهيم
عبدالجبار ... عبدالله
عبدالله ....... محمد
أبو الحسن .... سليمان
الشاذلي ..... أحمد
...... يعقوب
...... يوسف
...... أبو القاسم
....... محمد
....... عبدالله الغيث
ـــــــــ
المصدر : مخطوط مختصر ابن جزي الكلبي
الصفحة : 146


أهل أشبار
وأهل أشبار الذي كان بإزاء سبتة
أبو عبدالله الغيث
بن علي
بن ميمون
بن محمد
بن علي
بن أحمد
بن يحي
بن علي
بن حمود
بن ميمون
بن حمود
بن علي
بن عبدالله
بن عمر
بن إدريس بن إدريس ....

مخطوط الأنوار لابن جزي
الصفحة : 48

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #6  
قديم 29-03-2015, 03:43 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي مشاهدة المشاركة


أهل أشبار
وأهل أشبار الذي كان بإزاء سبتة
أبو عبدالله الغيث
بن علي
بن ميمون
بن محمد
بن علي
بن أحمد
بن يحي
بن علي
بن حمود
بن ميمون
بن حمود
بن علي
بن عبدالله
بن عمر
بن إدريس بن إدريس ....

مخطوط الأنوار لابن جزي
الصفحة : 48

ويجتمعون {{ أي الحموديون }} مع الغيثيين في
علي بن
حمود بن
ميمون
....
.
ــــــــــــ
الدرر البهية للفاضلي

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #7  
قديم 29-03-2015, 04:02 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا اعتبرنا أن القطب الشاذلي هو حفيد الأمير يحي بن إدريس بن عمر بن إدريس بن إدريس
يمكن طرح الاشكالية التالية :
الأمير يحي الخليفة بفاس سجن لمدة ربع قرن تقريبا من طرف مصالة وموسى بن العافية ....
بعد ذلك غادر الى افريقية ....وتوفي بها سنة 332 هـ ....
التساؤل المطروح هل رافق الخليفة يحي في هذا السفر عائلته ؟؟؟
الجواب يكون بالتاكيد ....
بمعنى أن أحفاد الخليفة يحي ظلوا بافريقية او القيروان أو تونس ماشاء الله ولا ندري هل عادوا الى المغرب أم لا ...
وإذا عادوا فمن هو أول عائد منهم ومتى حصل ذلك ؟؟؟؟

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #8  
قديم 05-04-2016, 05:02 PM
الصورة الرمزية الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي
النقيب العام للسادة الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إذا اعتبرنا أن القطب الشاذلي هو حفيد الأمير يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس بن إدريس
يمكن طرح الاشكالية التالية :
الأمير يحي الخليفة بفاس سجن لمدة ربع قرن تقريبا من طرف مصالة وموسى بن العافية ....
بعد ذلك غادر الى افريقية ....وتوفي بها سنة 332 هـ ....
التساؤل المطروح هل رافق الخليفة يحيى في هذا السفر عائلته ؟؟؟
الجواب يكون بالتاكيد ....
بمعنى أن أحفاد الخليفة يحيى ظلوا بافريقية او القيروان أو تونس ماشاء الله ولا ندري هل عادوا الى المغرب أم لا ...
وإذا عادوا فمن هو أول عائد منهم ومتى حصل ذلك ؟؟؟؟
إن وجود الأشراف الغزافيون لدليل واضح على وجود ذرية للإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر بأفريقية
وإثبات النسابون المغاربة القدماء نسب الإمام أبي الحسن علي الشاذلي إلى جده الإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر لدليل على أتصال نسبه الإدريسي به، أما مسألة التنقل والإستقرار فهي لا تنفي مصداقية هؤلاء أو هؤلاء، وبالتالي نصل إلى نتيجة وهي أن الشرفاء الغزافيون الذين هم من ذرية عبدالسلام بن عبدالجبار والشرفاء الشاذلية الذين هم من ذرية أبي الحسن علي الشاذلي بن عبدالله بن عبدالجبار يلتقون في جدهم الجامع لهما وهو:عبدالجبار بن يوسف بن أحمد بن محمد بن أبا العيش عيسى بن محمد بن يوسف بن يحيى بن إدريس الثالث بن عمر المخاضي الملقب بسيدي عمران بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب

 

 

التوقيع :

مدينة زرهون بالمغرب مرقد جدي
خليفة المسلمين إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن
الحسن السبط بن خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.
مؤسس الخلافة الإسلامية بالمغرب.

جوال / 00966531607460

التعديل الأخير تم بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي ; 05-04-2016 الساعة 06:43 PM.
رد مع اقتباس
 

  #9  
قديم 06-04-2016, 09:51 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهدة المشاركة
إن وجود الأشراف الغزافيون لدليل واضح على وجود ذرية للإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر بأفريقية
وإثبات النسابون المغاربة القدماء نسب الإمام أبي الحسن علي الشاذلي إلى جده الإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر لدليل على أتصال نسبه الإدريسي به، أما مسألة التنقل والإستقرار فهي لا تنفي مصداقية هؤلاء أو هؤلاء، وبالتالي نصل إلى نتيجة وهي أن الشرفاء الغزافيون الذين هم من ذرية عبدالسلام بن عبدالجبار والشرفاء الشاذلية الذين هم من ذرية أبي الحسن علي الشاذلي بن عبدالله بن عبدالجبار يلتقون في جدهم الجامع لهما وهو:عبدالجبار بن يوسف بن أحمد بن محمد بن أبا العيش عيسى بن محمد بن يوسف بن يحيى بن إدريس الثالث بن عمر المخاضي الملقب بسيدي عمران بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب
السلام عليكم ورحمة الله
بالتأكيد لا أحد ينكر وجود ذرية للأمير يحي بن إدريس بن عمر بن إدريس التاج ...
بتحليل المحطات التاريخية سنجد ما يلي :
الولادة المحتملة لجدكم الأمير عمر بن إدريس هي نحو سنة 200 هجرية وتوفي رحمة الله عليه سنة 221 هـ
ترك من الابناء علي ومحمد وعبدالله وإدريس وكلهم ازدادوا قبل سنة 221هـ
الامير يحي بن ادريس يكون ازداد في حدود 245 الى 250 هـ
تولى الأمير يحي امارة فاس في حدود سنة 292 هـ وعمره ما بين 40 و 50 سنة
بقي في الامارة الى حدود 309 هـ وكان سنه حينها ما بين 50 و60 سنة
سجن من قبل موسى بن العافية نحوا من 25 سنة
حينما خرج من السجن يكون قد بلغ من العمر ما بين 75 و 85 سنة .....
في هذا العمر يكون للأمير يحي الأبناء والحفدة وأبناء الحفدة .....
نستنتج من هذه الحالة :
1) أن الأمير يحي غادر الى افريقية وهو شيخ كبير
2) أن ليحي أبناء وحفدة كثيرون وهناك من الأبناء من اصطحبه في رحلته وهناك من بقي في غمارة ....
3) المؤكد هو أن سيدي يوسف بن الأمير يحي ظل في غمارة مع بني عمومته والدليل على ذلك هو التقاء الشاذليين والغيثيين في محمد بن يوسف بن الأمير يحي كما سبقت الاشارة الى ذلك في مشاركة سابقة
4) تبقى مسألة العلاقة بين الشاذليين والغزافيين موضوعا يحتاج الى تفكير وتمحيص أكبر في غياب تاريخ تواجدهم بافريقية ....
وللحديث بقية إن شاء الله

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 

  #10  
قديم 09-04-2016, 02:24 PM
الصورة الرمزية عبدالمالك زروقي الخبازي الحمزاوي الإدريسي
مراقب عام بديوان الأشراف الأدارسة
 





افتراضي رد: الأمير يحي بن إدريس بن أبي حفص عمر بن إدريس بن إدريس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهدة المشاركة
إن وجود الأشراف الغزافيون لدليل واضح على وجود ذرية للإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر بأفريقية
وإثبات النسابون المغاربة القدماء نسب الإمام أبي الحسن علي الشاذلي إلى جده الإمام يحيى بن إدريس بن عمر بن إدريس الأزهر لدليل على أتصال نسبه الإدريسي به، أما مسألة التنقل والإستقرار فهي لا تنفي مصداقية هؤلاء أو هؤلاء، وبالتالي نصل إلى نتيجة وهي أن الشرفاء الغزافيون الذين هم من ذرية عبدالسلام بن عبدالجبار والشرفاء الشاذلية الذين هم من ذرية أبي الحسن علي الشاذلي بن عبدالله بن عبدالجبار يلتقون في جدهم الجامع لهما وهو:عبدالجبار بن يوسف بن أحمد بن محمد بن أبا العيش عيسى بن محمد بن يوسف بن يحيى بن إدريس الثالث بن عمر المخاضي الملقب بسيدي عمران بن إدريس الثاني بن إدريس الأول بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب
السلام عليكم ورحمة الله
لا يمكن المرور الى إثبات نسب الإمام القطب أبو الحسن علي الشاذلي بالمرور عبر آل الغزافيين
فمن خلال قراءة كتاب النسب نجد هذا الكلام :
محمد المختار { آيت } وكان المشهور لدى كبار الأسرة أنه الملتقى مع قبيلة { إفوغاس } حيث انه جدهم أيضاً كما في سلسلتهم.....
محمد المختار يعتبره آل الأنصاري جدهم وهو من سلالة الأنصار في المدينة المنورة .....
أطرح هنا هذا النص للمقارنة قبل الحكم ....

وفيما يلي ألقي مزيدا من الضوء على بعض الأنصار الذين استوطنوا الصحراء الكبرى بعد النزوح من الأندلس.
عمود نسب قطب بن محمد بن نافع الملقب ب ( إِنْـفَـا ) الأنصاري :
أولا : ضوء على بني قطب بن محمد بن نافع الملقب ب (إنفا) وقيل اسمه : محمد المختار بن المصطفى (الملقب المزمل) بن محمد أحمد الملقب (المظفر وأق آيِيرْ) بن إسحاق الملقب ( السباخ ولمتون والمكنى أبو مناف) بن الصالح(الملقب الصُّليْحْ) بن أبي بكر بن يوسف (المكنى أبا يعقوب) بن محمد ( أبي عبد الله الصغير ) بن علي (أبي الحسن) بن سعد بن محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف (أبو الحجاج) بن إسماعيل بن فرج بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن أحمد بن محمد بن خميس بن نصر بن محمد بن نصير بن علي بن يحي بن سعيد بن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه الصحابي الجليل الأنصاري الساعدي الخزرجي القحطاني.
وهنا بعض الملحوظات تتعلق بهذه السلسلة النسبية منها :
1- توجد سلسلة متداولة بين الأنصار التمبكتيّين نسبها كاتبها إلى محمد بن قطب نقلاً عن عليّ بن النّجيب نقلاً عن(الْفَغْ) الأمين بن أحمد بن محمد بن أحمد ، وتنتهي تلك السّلسلـة إلى أبي بكر محمد بن عبد الله العربيّ ، ولقـد أخطأ كاتبها خطأً فاحشاً حيـن ظنّ أنّ محمد بن عبد الله العـربيّ هـو : أبو بكر محمد بن عبد الله المعروف بابن العربيّ المالكيّ الإمام المشهور بدلاً عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله العربي العقيلي الغِرْنَاطِي كاتب ووزيـر أبي عبد الله الصغـير آخـر ملـوك بنـي الأحمر، وذلك بسبب تشابه الاسميْن واشتهار ابن العربيّ المالكيّ ..وإذا أمعنّا النّظـر فإنّنا سنجد أنّ أبا بكر بن العربيّ المالكيّ كان من علماء القـرن الخامـس الهجريّ ، فيجـب أن يكون بينه وبيـن محمد المختار(إنفا)ـ حسبما قرّره المؤرخون ـ ما لا يقـلّ عن ثلاثين جَـدًّا ، بينما الذي بينهما في هـذه السّلسلـة عـشـرون جَـداً فقط ، والفـرق كبير جِداً ،وهو عشرة أجـدادٍ ، فـتـبيّـن بهـذا أنّ من المُحال أن يكـون أبو بكر بن العربي المالكي هـو المقصود تحـديداً.
إذاً فـالمقصـود : سمـيُّه أبو عبد الله محمد بن عبد الله العربيّ العقيليّ نسبـة إلى جَـدِّه عـقيـل بن نصـرٍ الأنصـاري . وأيضاً: فابن العربي المالكيّ الأشـبيليّ مُعافريّ من اليمن ولا علاقة له بالأنصار البتّة ، فـلزم اسـتحالـة أن تـكـون نسبـة هـذه القبيلـة الأنصاريـّة إليه صحـيحة ..
وهناك شبهـةٌ أُخرى تُـشَكِّـكُ في أمر هذه السّلسلـة وهي: أنّ كاتبهــا عَـزى روايتها إلى محمد بن قُطْب المعروف (بأبَّانِنْ) نقلا ًعن عليّ بن النّجيب ـ وعليٌّ هذا ليس أنصـارياً ـ نقـلا ً عن (الْـفَغْ) الأميــن بن أحمـد ـ والْـفَغْ أيضاً ليس من الأنصارـ فلماذا يـروي محمد بن قُـطْب سلسلة نـسبه عَـن غـير أبيه وأجـداده وهـم مَنْ هُـمْ عـلماً وصـدقاً ؟ إن ذلـك ليثير الارتياب في صحّة نسبتهـا إلى محمد(أبََّانِنْ) بن قـُطْب فهوـ رحمه الله ـ أعـلم وأجَـلّ من ذلك ..
ولعلها كانت من وسائل اخفاء النسب الذي اعتُمِد في تلك الفترة لصرف نظر الأعداء والمتربصين .
2- هناك لبس في نسبـة قبيلتنا إلى محمد بن العـربيّ ، فأبو عـبد الله محمد بن عبد الله العربيّ العقيليّ ليس جَدًّا لهذه القبيلة ، وإنّما كان جَدّهـا :أبو عبد الله الصّغير آخر حكّام غرناطة من بني الأحمر ، وابن العربيّ كان وزيراً وكاتباً له ، ولكن بسبب ما بينهما من الوشائج والصّلات عرف أبناء ابن الأحمر : بأولاد ابن العربي ، ولعلّ ذلك راجع إلـى موقف أبيهم مع الوَطَّاسِيِّيـنَ ومشاركته إيّاهم في حرب السَّعْـدِيِّين حتى قُتـل في وقعة أبي عقبة ، الأمر الذي اضطرّ أبناءه في عهـد السَّعْدِيِّين إلى التَّوَارِي خلف ظهر وزيرهم ابن العربيّ عوضا عن أبيهم نصيرِ الوطّاسيّين أعـداء السّعديّيـن حتى تمكّن محمد المختار(إنْفَا) من توطين الأسرة في صحراء تِنْبَكْتُــو واستقرارهم بها . وأيضاً بسبب تعييرهم بما روّجه بعض المُغْرِضين من تحميل أبي عبد الله الصّغير مسئولية ضياع الأندلس الّذي كانت غرناطة- دارُ ملكه- آخرَ مدنه سقوطا، وكأنّ ما سقط قبلها من مدن الأندلس هو الّذي تولّى كبر سقوطها ، ولم يكف أنّ بني نصــر استطاعوا أن يدافعوا عن دولتهــم قرونا كانت تتساقـط خلالها دول الأندلس الأخرى كما تتساقط حبّات عقد انقطع نظامه حتى كانت دولتهم آخر دوله سقوطاً، وسقطت بعدما تكالب عليها الأعداء والظّروف وعُدم الناصر والمعين ، الأمر الذي جعـل آل نصر من بعـده يُخفون نسبهـم ضمن أسباب أخرى ذكرناها من قبـل ( الفقرتان السابقتان 1-2 من كتاب الشعر الأنصاري للأديبين الشيخ أحمد عبد الله الأنصاري والأستاذ صديق عبد الباقي الأنصاري من ص 140 – 141)
3- الأسماء الواردة في السلسلة المتداولة ثبت أنّ فيها خلطا وتحريفا ـ ربما لسياسة الإخفاء المتبعة ـ حيث تذكر السلسلة الاسم واللقب أو اللقبين والكنية لشخص وتجعله ثلاثة أشخاص أو أربعة أب وابن وحفيد وابن حفيد وهم في الحقيقة شخص واحد والدليل هو: الشجرة التي أوردها الفرنسي بول مارتي في آخر كتابه عن الأنصار وعدّ فيها (لمتون وإسحاق وأبو مناف) ثلاثة بينما هم واحد ، بدليل أنه ذكرهم في أول الكتاب شخصا واحدا هو: إسحاق السباخ وكنيته أبو مناف ولقبه لمتون والسباخ ، وهم كما ترى أربعة بالسباخ وهذا مثال فقط وهو أمر مأخوذ به في السلسلة المتداولة

4- لا توجد سلاسل نسب أخرى عند أبناء إنفا كما يزعم أحدهم وإنما هي سلسلة واحدة أجريت عليها تعديلات مختلفة من عدد من المتأخرين، وذلك لما كانت تشتمل عليه من أخطاء ظاهرة، فاجتهد المعنيّون في تصحيحها وتصويبها كل حسب ما أدّاه إليه بحثه واجتهاده .. والذي ظهر لنا بعد البحث والتحرّي والاستقصاء الذي دام ما يزيد على ثلاثة عقود أن السلسلة انحرفت بعد يوسف أبي يعقوب والذي هو ابن أبي عبد الله الصغير لتدخل ضمن سلسلة أخرى غيرها إما بقصد صرفها عن أبي عبد الله لغاية ماّ لناقلها أو كاتبها أو لخطأ غير مقصود .. والله أعلم ..وعلى أية حال تبقى محل خلاف كما هو الحال في معظم السلاسل النسبية لمعظم الأسر والقبائل التي تعتمد على الاجتهاد والظن فيما بعد الجد العاشر وآل إنفا مجمعون عليها إلأى محمد أحمد الملقب ( المظفر أو آق آيير ) وهو الجد الثالث عشر أو الرابع عشر أو الثاني عشر لمعظم المعاصرين اليوم ولا يحتاجون إليها لإثبات نسبهم إلى الأنصار لاستفاضته وتواتره وشهرته وإن وقع الخلاف بين بعضهم في سلسلة نسبهم إلا أن إجماعهم على أنهم من الأنصار الخزرج هو محل إجماع لا يختلف عليه اثنان منهم .
ملحوظات مهمة في أسمائهم وألقابهم
من الجدير بالذكر هنا ما يتعلق بالأسماء والألقاب في الصحراء الكبرى عموما حيث يلحظ الباحث عن أخبارهم في أي مرجع من المراجع كثرة الألقاب وشيوع الأسماء غير العربية وهي ظاهرة عامة في سكان المنطقة ليست خاصة بقبيلة معينة منها وللباحث مثلا أن يطالع الكتب التالية لينظر بعينه إلى ذلك بجلاء وهي مثل :-
1- فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور للطالب محمد البرتلي الأنصاري الولاتي .
2- التوارق عرب الصحراء الكبرى للدكتور محمد سعيد القشاط .
3- الوسيط في تراجم أدباء شنقيط لأحمد بن الأمين الشنقيطي .
4- كنتة الشرقيون لبول مارتي ترجمة محمد محمود ولد ودادي .
5- البرابيش " بنوحسان " لبول مارتي ترجمة محمد محمود ولد ودادي .
ولعل من أبرز الأسباب الداعية إلى ذلك هو ما يتعلق بالأمن لظروف الحياة التي يعيشها الناس في تلك الصحراء والتي لا تخلو من الحروب والنعرات القبلية ، وما يتبعها من العداء والأخذ بالثأر وغيره من الأمور التي تشيع الخوف وعدم الأمن مما يضطر معه إلى إخفاء الأسماء الحقيقية للأشخاص المهمين أو من يخاف عليهم وهو تصرف بنحو آخر أو بحسب الحال والزمان يعد امتدادا للغالب على العرب من تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء ككلب وحنظلة ...
وتسمية رقيقهم بأحسن الأسماء كفلاح ونجاح ونحوهما وتفسير ذلك كما قـال أحدهم :
إنما نسمي أبناءنا لأعدائنا وعبيدنا لأنفسنا . (1)
وفيما يتعلق بآل قطب فسوف تمر علينا الأسماء في المبحث اللاحق وهذه الأسماء التزموا بها منذ قدومهم من الأندلس ، حيث نصحهم الطوارق أهل الصحراء بذلك لينجوا من النصارى الذين يبحثون عن أصول عربية من الأندلس ، لاغتيالها واستئصالها وقد صارت هذه الألقاب بمثابة عادة عندهم - متأثرين بما هو سائد بين سكان الصحراء من التأثر بلغة الطوارق السائدة والغالبة في المنطقة حيث يجيدها غالب سكان المنطقة من العرب وغيرهم - فكل شخص يحمل اسما و لقبا ، واللقب غالبا ما يكون بلغة الطوارق للتمويه على النصارى ، وللتمويه كذلك على بعض الحكام والأمراء الذين يخشون على أنفسهم كل السلالات التي كان لها عهد سابق بالإمارة أو الملك خوفا من المنافسة ..... الخ ، لكني سألت بعض المعمرين من ذوي المعرفة من عشيرتنا عن سر استمرار هذه الألقاب بعد الأمن فأفاد بأن شيوع الألقاب في صحراء أزواد من الظواهر العامة تأثرا بلسان الطوارق العام في المنطقة ولأسباب أمنية دائما ، واستمر عندنا حيث لكل ولد مربية من الإماء وهن غالبا سودانيات لا يعرفن العربية فيصغن أو ينحتن من الاسم الصحيح اسما محرفا يكون لقبا للولد يشتهر به فيما بعد حتى يغلب عليه بدلا من اسمه الحقيقي الذي سماه به والده وقد ينسى الاسم الحقيقي نهائيا لعدم الاستعمال والدليل على صحة ذلك توقف هذه الألقاب في الأجيال التي بعد الجفاف والشتات لانتهاء جيل المربيات من الإماء بعده ، وبالتحديد ما بعد 1960م إلى الآن ، ولعل من أهم فوائد هذه الألقاب التمييز بينهم حيث يتكررون في مشتقات ما عُبِّد و حُمِّد من الأسماء .

وسم أنعامهم
توسم أنعام آل قطب بن محمد بن نافع ( إنفا ) الأنصاري في صحراء تمبتكو بوسمهم المعروف والذي يطلقون عليه اسم : "اللَّفيعة" تصغير الأفعى في اللهجة العامية ، ثم تطور هذا الوسم إلى أن استقر على ما هو عليه اليوم وهو ما يشبه حرف (N) اللاتيني ، وبه يسم أتباعهم كذلك ، ويطلق الطوارق عليه : " تَاشَّالْتْ " بمعنى الثعبان ، كما أن جميع الآبار التي حفرها ( إنفا ) وأبناؤه نقش عليها هي الأخرى هذا الرمز وهذه العلامة " اللفيعة " (N) ، تمييزا لها عن بقية الآبار الأخرى .

مضاربهم وآبارهم
يتنقل أبناء قطب في المناطق التي تقع ما بين ( تِيكْرَاطْ - Tekrat ) في الشمال الغربي ، وبُوجْبيهْ في الشمال إلى (أَغْ أَغِيَاسَنْ - Ag Agiyasan ) في الشرق إلى مناطق (تِنْ أهارا - Tin Ahara ) و ( تِنْ تِيلُتْ - Ten Telot ) في جنوب نهر النيجر ، وما بعد ذلك إلى حدود مالي مع بوركينا فاسو والنيجر والجزائر كلها مناطق للطوارق .
وبطبيعة الحال فإن آبار أبناء قطب تقع في نفس الحدود المبينه أعلاه ، والتي يتنقلون فيــها حـيث يتوفـر المـاء والعشــب وهي آبار كثيرة منها : ( إِنْ أَتْلَكْ - In Atlik ) أي ذو الغدير وهو أول بئر حفره ( إنفا ) في صحراء تمبتكو ويقع غرب ( إنَغّوُزْمِي - In Aggozmi ) ، ثم حفر بعده أروان وهو منحوت من عبارة ( أَهَارَنْ وَانْ ) بمعنى ملح البقر أو سبخة البقر في اللغة الطارقية ، وقبره يقع قرب هذه البئر في مكان يسمى : ( إنْ شَقَّاغَن ) .
ثم حفر ابنه قطب بئر (أَغَزَّافْ - Agazzaf ) ، و ( هَلُلْ - Halul ) و ( إِينَفِسْ - Inafes ) ، و ( إِينَقَّوزْمِي - Inagozmi ) ، ومدفنه بجواره في الجهة الغربية منه، هكذا وجدناه في إحدى مخطوطات الآباء والأجداد وهو المشهور عند رواتهم وعلمائهم ولا ينافي حفر قطب لبئر أغزاف ما ذكره الشيخ سيد محمد بن صادق حين عده من آبار أهل أغزاف إذ إن أملاكهم كانت واحدة ولا يمكن التفريق بينها في حينه للروابط القوية ، وقد يكون قطب حفره ثم أوقفه عليهم ولذلك أكثر من نظير في واقعهم،ثم حفر الحاج عبدالله ( بلا ) بن قطب ( تِنْ تَمَغَيِينْ - Tin Tamagayeen ) وهي بمعنى أم القنافذ ( الدلادل ) وتقـع شـرق ( إِنْ بَكْسَا - Inbaksa ) وحفر أيضا بئر ( إِنْ جَارَّنْ - InJarran ) الأول ، والثاني حفره ابنه محمد الأمين ( أَبِّينْ ) وقبره شرقها قريبا منها ، كما حفر الحاج بلا البئر العميقة ( آنُوشَجْرِينْ -Ano,Shajren ) ، ثم ( إِنْ إبراهيم ) و (تيكرَاطْ - Tekradt ) .
وحفر ابنه عبد الحكيم المعروف ب (حاكدو ) بئر ( امْرَيزِيقْ ) تصغير مرزوق شمال هَـــلُلْ , وحفر عمربن الحاج بلا ( إِنْ بَكْسَا ) ويقع بين ( إِنْ جَارَّنْ ) و (إِنْ إبراهيم ) ، وكان عمر مجاورا لأخيه أبي بكر( الّلقي ) فطلب منه الأخير أن يبحث لنفسه عن مكان أوسع لكثرة أتباعه وطلابه ، ثم لحق به أبو بكر مرة أخرى فتركها له ، وحفر عمر بئرا آخر هو : ( أَرُوجْ - Aroj ) شمال ( إِنْ بَكْسَا ) بمقدار مسيرة يوم على الإبل .
ثم توالى حفر الآبار بعد ذلك من أبناء قطب ومنها :
( تِنْ تَظْلَفْتْ - Tin Tazlift) بمعنى أم الدود ،و المعمور ،و ( إِينُوكَنْدَرْ - Inokandar )
، و ( إِنَا بَلَحَنْ ) ، و أَوْدَيْـكَا شمال ( إِنُوشَفْ Inoshif ) ، ومنها أُبْدِيرْ و ( إِيـرْتـَكْ - Ertak ) ، و ( إِنْ تِيشَقتْ - InTeshagt ) بمعنى ذو الأراك ، و ( إِنْ كِلاَّ - In Killa ) ، و ( إِنُوشَفْ ) وهو أربعة آبار في موقع واحد وباسم واحــد ، و( آتَلَكْ - Atlik ) بمعـنى الغديــر ، و ( تَجَّوغْ - Tajjuwag ) وهي وسط بين ( إينوشف ، وأوديكا ، وآتلك ، وإن كلا ) ،و كل الآبار السابقة تقع في صحراء تمبتكو شمال نهر النيجر .
وأما آبارهم جنوب نهر النيجر فمنها :-
( تِنْ تِيشْقتْ - Tin teshagt ) بمعنى ذات الأراك ، و( إِنْ الْمَغْرَجْ ) بمعنى ذو المغراج وهو الإبريق عند المغاربة ، و( تِنْ آلَدَا ) ، و( تِنْ تَسَلِيتْ - Tin Tasalit ) بمعنى ذات الحرَّة ، و( تِنْ أَهَرا - Tin Ahara ) بمعنى ذات السبخة أو ذات الملح البقري ، وهذين البئرين الأخيرين حفرتهما هيئات الإغاثة ، وقسمتهما حكومة مالي بين الأنصار والطوارق يوما للأنصار وآخر للطوارق ... وغير هذه الآبار كثير ممـا لـم أذكـره ، وتنطـق ( G ) غينـا في الأسـماء السـابقــة كلهـا مــا عــدا (إينقـّوزمي) ،وكلمة ( تـِنْ ) بمعنى : ذات ، وكلمة ( إِنْ ) بمعنى : ذو ، وكلمة ( أَغْ ) بمعـنـى : ابــن ، وكلمــــة ( تِيلُتْ ) بمعنى : أنثى الفيل ،وذلك في اللغة الطارقية .
وأمـا أملاكـهم علـى ضفاف نهـر النيجـر فتمتد ما بيـن ( زَرْهُو ) شرقا إلى (بَرْجُومَاسَنَا) غربا ، ويشمل ذلك الشواطئ الشمالية لنفس المنطقة المحددة والجزر التابعة لها .وأما بقية الأحوال الشخصية والإجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والقضائية فإن أبناء قطب فيها لا يشذون عن بقية إخوانهم العرب في المنطقة من بني كنتة وبني حسان والشناقطة عموما فالمنطقة واحدة والأحوال واحدة والعادات متقاربة تماما كما هو شأن شعوب منطقة الخليج العربي ، ومن أراد الاطلاع على طبيعة عادات أهل هذه المنطقة فعليه بالوسيط في تراجم أدباء شنقيط لأحمد بن الأمين الشنقيطي وهو مرجع نفيس في أدب وعادات وأخلاق سكان المنطقة عموما وما ذكره عن بعضهم ينطبق عن الكل وقد رأيت فيه الكفاية في هذا الخصوص .(1)
و مما لا يخفى على أحد أن موطن الأنصار الأصلي هو الجزيرة العربية والمدينة المنورة منها بالتحديد ، و قد شاء الله أن يخرج سلفها من هذه الجزيرة جهاداً في سبيل الله و نشراً لدينه ، و إعلاء لكلمته منذ الفتح الإسلامي لإفريقيا والأندلس ، واستقروا في بلاد الأندلس - حتى أن ابن سعيد شيـخ مـؤرخي الأندلس و المغرب (ت 673هـ) قال : والعجب أنك تعدم هذا النسب بالمدينة المنورة ( موطن الأنصار الأصلي) .
وتجد منه بالأندلس في أكثر بلدانها ما يشذ عن العدد كثرة ، ولقد أخبرني من سأل عن هذا النســــب ( يعني الأنصــــــــار) بالمــــــــدينة فـــــلـــم يجـــــد مـنــه إلا شيــخــــــا مــــن الخـزرج وعجـــوزا مــن الأوس .(1) وقـــــال المؤرخ الحجازي الشيخ عاتق البلادي : وبعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم ، وتسلط بني أمية في المدينة ، رأى الأنصار أن الناس قد قلبوا لهم ظهر المجن حتى هجاهم كفار العرب ومعاوية يسمع وجاءت فتنة يزيد ابنه واستباحته مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام فتفرقوا في الأمصار وهاجر منهم كثيرون إلى إفريقيا ومنهم الآن أحياء عظيمة بالسودان. (2)

المرجع : كتاب : نثار الأخبار عن بقايا الأنصار في صحراء تمبكتو مرتضى الأنصاري www.geocities.com/alnasri2000

وكانوا كذلك إلى أن وقعت فتنة المسلمين هناك ، فخرج ، جدهم من مقره في (غرناطة) بعد سقوطها في أيدي الأفرنج في القرن العاشر الهجري ، ونزل مدينة فاس ثم توجه (إِنْفَا) من أبنائه من مقر أسرته في مدينة فاس إلى تمبكتو عاصمة الصحراء الكبرى وكانت تابعة للمغرب في ذلك الوقت عند ما سمع بتولي مبارك بن محمد الغرناطي منصب (باشا تمبكتو)مؤملا أن ينال الحظوة لديه بسبب الروابط التي كانت تربط آباءه ببني الأحمر مع جميع الغرناطيين ، إلا أن هذا الأمل سرعان ما تبخر حيث لم تدم باشوية مبارك الغرناطي سوى أربعة أشهر ما بين إبريل 1707م إلى أغسطس من العام نفسه ، فوجه (إنفا) نظره إلى الصحراء لمحاولة إرساء أسس راسخة له ولأولاده فيها، وهذا ما تم له فيما بعد وكان استقراره في هذه الصحراء في بدايات القرن الثاني عشر الهجري وأول عمل قام به هو حفر بئر (إِنَتْلَكْ) وقد أخبرنا أحد كبار السن من ذريته الموثوق بهم أن بئر (إنتلك) كانت عليه صخرة كتب عليها تاريخ الانتهاء منه هكذا:1120هجرية، ويترجح أن إنفا قد قام بعدة زيارات للصحراء التمبكتية ضمن القوافل التي كانت تتردد ما بين المغرب وتمبكتو في ذلك الوقت قبل أن ينتقل بأسرته من فاس إلى الصحراء في عهد الباشا مبارك الغرناطي عام سبعة وسبعمائة وألف للميلاد وهو ما يوافق عام عشرين ومائة وألف للهجرة والله أعلم(3). وكانت قبائل البربر والطوارق وبعض القبائل العربية تسكن هذه الصحراء ، وقد دخل هؤلاء الأنصار هاربين من نصارى الإفرنج الذين طاردوهم إلى أن دخلوا هذه الصحراء فتتبعوا آثارهم مما اضطر الطوارق إلى نصيحة أفراد هذه الأسرة الأنصارية لينجوا من نصارى الإفرنج أن يتلقبوا بألقابهم حتى لا يميز هؤلاء النصارى بين الأنصار المستهدفين (1) وبين الطوارق سكان الصحراء وأهلها الأصليين. وقد استوطن جدّهم تلك الصحراء فأمن فيها على دينه وعرضه واتخذها موطنا لأسرته من آل قطب بن محمد المختار بن إنفا الأنصاري ، من بني الأحمر من بني نصر من سلالة قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الأزدي القحطاني وقد حفروا الآبار في تلك الصحراء وساد الأمن والرخاء ونشروا العلم النافع حتى كان من بينهم من تم اختياره من قبل سكان الصحراء شيخا عليهم كلهم على اختلاف أجناسهم وهو الشيخ محمد علي بن الطاهر الأنصاري .
قصة دخول جد الأنصار من آل قطب إلى الصحراء الكبرى بعد سقوط الأندلس قادما من فاس بالمغرب وهو نافع الأنصاري( إنفا) – رحمه الله .
وهذه القصة رواها لي الشيخ عبد الله بن الشيخ الحسن بن محمد المصطفى الأنصاري أثناء قدومه للعمرة عام 1418هـ والتقائي به في منزل والدي ( رحمه الله) بمكة المكرمة وأخبرني بأنه قد سمعها من فم الشيخ محمد علي بن الطاهر الأنصاري (رحمه الله) زعيم الصحراء سابقا، والشيخ عبد الله بن الحسن مقيم في الجزائر في مدينة (تمراست) ويعمل في قنصلية جمهورية مالي بها.
قال: إن جدنا خرج من فاس مع رجل من الأشراف إليه ينتسب أشراف (تَنْهَلَّتِينْ Tanhallaten ) المعروفين اليوم في صحراء أزواد.
وكان قصدهما أن يجربا حظهما داخل الصحراء الكبرى في تعليم الناس والاعتزال والصيد ، وكان المكان الذي نزلا فيه من تلك الصحراء يخضع لإمارة أشهر زعماء الطوارق في ذلك الوقت وهم : كل تَكَمِّيطْ أو كل أكمِّيطْ
Kal takammet وتكمِّيطْ وسمهم ،وعرفوا بعد ذلك بقليل إلى يومنا هذا ب : إولمدَنْ Ewallamadan و سيأتي معناها و سبب التسمية.
وما إن استقر جدنا والشريف الذي معه في ذلك المكان إلا وعلم بهما بعض أتباع تلك الإمارة فأبلغوا سلطانهم بذلك على الفور ، وكان جدنا يملك فرسا ذا لون غريب وهو اللون الأزرق ويلبس كذلك ثوبا فضفاضا بنفس اللون وكان أيضا غريبا عندهم ، فأمر سلطان (إولمدن) فرقة من جماعته لإحضار الفرس والثوب ! وكان مطاعا ومهابا بحيث لم يتعود على أن يجرؤ أحد على مخالفته أو عصيانه ، وذهبت الفرقة لتنفيذ ما أمرهم به السلطان ، وعند ما قدموا إلى حي جدنا كان هو الموجود في الحي حيث كان نظامه هو ورفيقه الشريف التناوب على الصيد وحراسة الحي ؛ فيوما لهذا ويوما للآخر ؛ فرحب الشيخ بالوفد وسألهم عن الغرض من قدومهم فأخبروه بأن السلطان يريد الفرس والثوب على أن يرسل ثوبا آخر بدل الثوب ، كما أن عليكم ترك المراعي في حدودنا ومرابعنا أو دفع الجزية ، ولم يكن الشيخ متعودا على مثل هذه الأوامر والنواهي؛ فرفض تنفيذ كل ذلك ، وعند ذلك همّ رئيس الفرقة بضرب الشيخ بقوائم الفرس الذي كان على ظهره –أي الرئيس- فانتبه الشيخ فانفلت من أمام الفرس ؛ ثم ضرب فارسه –الرئيس- على رقبته بعصا كانت بيده فجمد في مكانه ولم يستفق حتى صب عليه الماء ، وخرج لسانه من فمه ولم يستطع العودة أبدا ، فخافوا ورجعوا ،وكانوا حكماء عندما سألهم السلطان عن سبب تخلفهم في تنفيذ ما أمرهم به ، فأجابوه بأن هؤلاء الناس لم نر مثلهم في بلادنا وتبدو عليهم سمات الخير ،وسوف يكون لهم مستقبل ولن تتأخر أو تتردد قبيلة من قبائل بلادنا في استقطابهم وضمهم إليها ؛ فما ننصحك به هو احتواؤهم إليك حتى لا تسبق إليهم فسرّ السلطان بهذه النصيحة ، فأرسل للشيخ عشرا من الجواري وعشرة من الصبيان هدايا خاصة له ، ثم عرض على الشيخ الإقامة في حدودهم والرعي فيها مع تلبية كل طلبات الشيخ ، فقبل الشيخ الهدايا والعرض على أن له شروطا بعد عام من الآن .
أما الشريف الذي كان مع جدنا عندما رجع من الصيد أخبره جدنا بما حصل بينه وبين القوم غضب ، ورد عليه بقوله : إن فعلك هذا خطير ويخالف ما اتفقنا عليه من التبتل والاعتزال وعدم الخوض في أمور سياسية أو حربية تخالف الاشتغال بالعلم وتعليمه للناس وعزلة الناس ، وعندما رجع الوفد للمرة الثانية وأحضر الهدايا وقبلها جدنا غضب الشريف فاستأذن جدنا في مفارقته وأن يهاجر إلى أروان معللا ذلك بما صار عليه جدنا من البدء في الخوض في أمور مخالفة لما اتفقا عليه وبالفعل تركه إلى أروان واستقر بها .
ثم إن جدنا أرسل له سلطان (إولمدن) مجموعة من أبنائهم لغرض أن يدرسهم جدنا ويعلمهم القراءة والكتابة ، وبقوا عند الشيخ عاما كاملا يحاول تعليمهم ؛ لكنه عجز لعجمتهم وفساد ألسنهم ، فأرسل إليه السلطان طالبا إعادة الطلاب إن كانوا قد تعلموا ، فرد عليه الشيخ بأن أولادك هؤلاء لا يتعلمون ومعناه بلغة السلطان (وِي وَرْلَمَّدَنْ) فذهبت الكلمة في الصحراء واشتهرت وتطورت مع مرور الأيام إلى أن صارت (إولمدن) اسما لهؤلاء من (كل تكمِّيطْ) ومن هنا جاءت التسمية .

انضمام بعض القبائل التابعة لسلطنة إولمدن إلى جوار وحماية الشيخ إنفا جدنا
كان سلطان إولمدن يأخذ الجزية من كل سكان المنطقة التابعة له قبل نزول جدنا ، وعندما جاور جدنا بعض هذه القبائل التابعة لسلطنة إولمدن عجبهم تقواه وصلاحه وعدله فشكوا إليه حالهم مع سلطان إولمدن ودفعهم للجزية له ، وإذلاله لهم فاشترط عليهم الشيخ محمد إنفا لحل هذه القضية لهم وإعفائهم من دفع الجزية لإولمدن أن يسموا أنعامهم بوسمه وهو ما يشبه حرف الإين اللاتيني N وهو رمز للثعبان ويسميه الطوارق :تاشالت بمعنى الثعبان أيضا ، كما اشترط عليهم أن يكونوا معه في العسر واليسر يجاورونه ويخدمونه ويحاربون معه إن لزم الأمر فقبلوا ذلك ، فبدأ في حفر الآبار في المنطقة ووسمها بوسمه وكل بئر يفرغ من حفره يسميه باسم الجماعة التابعة له في منطقة البئر المحفور ، ثم إن الشيخ أبلغ سلطان إولمدن بشرطه الذي حدثه بأنه سيشترطه عليه بعد مرور سنة كاملة وهو ألا يتعرض لأي شيء تم وسمه بالوسم التابع له –وهذا الوسم اتخذه الشريف الذي انتقل إلى أروان وسما له أيضا- وبهذا تم استقرار الشيخ محمد إنفا في هذه المنطقة وهذه هي قصة القبائل الكثيرة التي تتبع ذريته من الأنصار في هذه المنطقة من كل أغزاف وكل إنوكندر وكل إنغوزمي وكل الحرما وإمقشرن …الخ ،وقد استمرت هذه العلاقة حتى وقتنا الحاضر ثم بدأت تتفكك بعد الجفاف والشتات في الأمصار بعد عام 1970م واستقلت كل قبيلة بأمرها ،وقد حفظ إولمدن عهدهم للأنصار في تلك الصحراء حتى يروى أنهم كانوا مع الأنصار أو محايدين في حروبهم الشهيرة ضد قبيلة كنتة العربية من بقايا بني أمية في هذه المنطقة .
والمشهور في ذلك خبر أحد سلاطينهم المتواتر وهو (وَانْ جَكَّادْ Wan jakkad) عندما أرسل إلى رئيس جماعة منهم في الشمال سمع أنه قد انحاز إلى كنتة فنصحه بضرورة لزوم الحياد بين الأنصار وكنته وإذا أبى إلا الانحياز فسوف تكون الحرب بينهما في طرف وبين الأنصار وكنته في طرف آخر وله أن يختار بعد ذلك أي الحلين أفضل بالنسبة له فاختار الحياد .
كما يروي لنا الشيخ الشاعر الكبير أحمد بن عبد الله الأنصاري قصة أخرى مماثلة عن شيخه العلامة القاضي محمد المختار بن حود الأنصاري وكلاهما سأورد ترجمته لاحقا إن شاء الله.
يقول الشيخ أحمد : إنه في يوم 22/5/1388هـ ، وأثناء ترددي على شيخنا محمد المختار بن حود الأنصاري لدراسة ألفية المعاني للسيوطي حيث كان رحمه الله بجوارنا في تلك الأيام شمال غربي (تِنْ ألَدَا ) : أفضى إلي الشيخ رحمه الله بأمر كان بالنسبة لي مفاجأة لا تخطر على البال وهو أن الأمر الشائع عند جماعتنا من قدوم جدنا من المدينة المنورة مارا بمصر ثم دخل الصحراء المغربية من جهة مصر مباشرة ويسمون جدهم هذا في لغة ( كل تماشق) الطوارق ( آبا وان مصر) أي الأب المصري :غير دقيق وقد أشيع في زمن معين لأسباب أمنية وسياسية قد زالت الآن ولهذا أصرح بالحقيقة الآن وهي أن جدنا الذي يطلق عليه الأب المصري غير جدنا الذي قدم إلى الصحراء فالأب المصري هو الحاج عبد الله (بلا) بن قطب بن محمد الختار بن إنفا وقد حج البيت الحرام تاركا أبناءه في الصحراء المغربية الكبرى وبعد الحج رجع واستقر مؤقتا بمصر وتزوج فيها حتى وافته منيته بمصر فدفن فيها ولا ريب أن له ذرية أخرى من الزوجة المصرية وإن كنا لا نعرف عنها شيئا.
أما جدنا الكبير الذي ينتسب إليه جميع الأنصار في هذه البلاد – يعني الصحراء الكبرى- فهو (إنْفَا) الأنصاري جد الحاج عبد الله (بلا) ، و الصحيح أن مقدمه كان منطلقه من مدينة فاس بالمغرب ، ويرجع نسبه إلى آخر ملوك بني نصر وهذا ما لا يعرفه إلا خاصة الخاصة بسبب حرصهم على إخفاء ذلك لأسباب من أهمها:
1- إخفاء نسب الأسرة إلى بني نصر لإبعاد أي صلة أو تعلق بالملك والدولة لأسباب أمنية بحتة لاستمرار البحث عن الأسر التي كانت لها علاقة بالإمارة في الأندلس من قبل النصارى الذين احتلوا الأندلس بعد سقوطها لاستئصالها ، ومن بعض الحكام المسلمين الذين يخشون المنافسة..، و لهذا لجأوا لإبراز الجانب الروحي والديني في حياة الآباء والأجداد وما يستلزمه من ورع وزهد وعزلة بل وتصوف أحيانا… للسيطرة على المكانة الدينية في المجتمع الصحراوي .
2- إظهار الاندماج في الطوارق وهم سكان المناطق الرعوية الخصبة ، والاتكاء على أواصر الخئولة والمصاهرة معهم لكسب ودّهم وولائهم والتقوّي بهم.
3- عدم قيام القلة المؤهلة بوضع الأمور في نصابها فيما بعد بسبب التواكل وقلة الاهتمام…
هذا وقد وعدني رحمه الله أن يملي علي رسالة بها معلومات وافية يثبت فيها نسب آل (إنفا) إلى أبي عبد الله الصغير آخر ملوك بني نصر ، وكيف وصل أبناؤه إلى فاس في المغرب ، وكيف انتقلوا إلى صحراء تمبكت واستقروا فيها ، إلا أنني – لسوء الحظ – لم أتمكن من ذلك لانشغاله رحمه الله بأمور الحياة الصعبة في تلك الصحراء ، وكذلك لسفري وعودتي للمملكة .. وأعترف أن ذلك كان تقصيرا مني لعدم إدراكي حينئذ لأهمية الأمر وإعطائه ما يستحقه من عناية ومتابعة ولو أدى إلى تعطيل الكثير من المصالح ، وذلك بسبب صغر سني إذ كان عمري سبعة عشر ربيعا … وحيث أن البكاء على فائت لا يجدي شيئا فقد آليت على نفسي أن أسير على الطريق الذي رسمه لي شيخنا ووضع أقدامي عليه حتى أصل إلى الحقيقة مهما اعترض دونها من عقبات ومثبطات ، والحمد لله على ما تم تحقيقه حتى الآن ، ونحن بعون الله ثم بمساعدة المخلصين سائرون في هذا السبيل … والله الهادي .
انتهت رواية الشيخ أحمد الشفوية بنصها أو قريبا منه.
ثم حفر ابنه قطب بئر (أَغَزَّافْ - Agazzaf ) ، و ( هَلُلْ - Halul ) و ( إِينَفِسْ - Inafes ) ، و ( إِينَقَّوزْمِي - Inagozmi ) ، ومدفنه بجواره في الجهة الغربية منه، هكذا ذكر لنا ولا ينافي حفر قطب لبئر أغزاف ما ذكره الشيخ سيد محمد بن صادق حين عده من آبار أهل أغزاف إذ إن أملاكهم كانت واحدة ولا يمكن التفريق بينها في حينه للروابط القوية ،

http://www.alansar.ws/vb/254-post1.html

http://www.al-anssar-world.com/Portail/2015/434

 

 

التوقيع :
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الإمام إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر لهُ أخ أسمهُ "عمران" ؟ الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة 5 27-07-2012 04:37 PM
ذرية الأمير يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس الأزهر؟ أبوالهادي استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة 6 29-04-2011 10:43 PM
سيدي يحيى بن المولى إدريس الأزهر. الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي مشاهير وأعلام الأشراف الأدارسة 6 28-01-2011 02:17 PM
فروع سيدي يحيى بن المولى إدريس الأزهر الشريف إيهاب التركي الشاذلي الإدريسي 7.فرع مولانا الأمير يحيى بن إدريس الثاني 14 19-12-2009 03:55 PM
ذرية عبدالجليل بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس الأزهر؟ أبوالهادي استفسارات وطلبات ودراسات لأنساب الأشراف الأدارسة 2 10-04-2009 09:40 PM


الساعة الآن 10:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir