أحمد بن عبدالقادر الريفي، من تلمسان بالجزائر، التحق بابن السنوسي سنة 1267هـ فلازمه ملازمة صادقة وقام بكثير من أعمال الحركة السنوسية وأخذ عنه محمد المهدي السنوسي الكثير من العلوم، ثم أصبح المستشار الخاص لمحمد المهدي،لقد أصبح أحمد الريفي(رئيس مجلس الوزراء). وكان معروفاً بالحلم والورع ولين الجانب وذكر بعض المؤرخين أن محمد المهدي السنوسي كان يتلو القرآن الكريم، وعندما مر بقوله تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجداً وقياما} قال : إن معنى هذه الآية ينطبق على السيد أحمد الريفي()، وكان مستشار الحركة السنوسية الخاص، وتولى رئاسة مجلس الاخوان بالجغبوب توفى عام 1329هـ/1911م ، فشق موته على افراد البيت السنوسي وجميع الاخوان وعامة أهل برقة ورثاه الشعراء والعلماء ومن بينهم تلميذه أحمد ادريس الأشهب حيث قال:
صبرت وماقلبي عليك بصابر
فانت امام الاولياء الاكابر
تركت دموع العين تجري صبابة
وسرت الى أهل العلى والمقابر
مكثت بجغبوب وتاج ومكة
وأنت تفيد القوم أهل المحابر()