اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البوخاري
المقاربة والمقابلة جيدة بحيث تفضي الى نتائج جيدة.
لكن اعتقد ان ما قيل قديما اي ان اراء ابن حزم ومن جاء بعده اقرب الى الصحة
والذين تاخروا عليهم مثل العشماوي وبعده حشلاف انما نقلوا من مصادر كانت قد شوهتها ايدي النساخ
بخصوص يعقوب المذكور في العشماوي بانه ادريس هو سليماني
ومنه تفرعت عدة فروع منهم على الاقل محمد بن يحيى قراي الجنون اي مقرئ الجان
لكن العشماوي خلطه بشكل كبير مع
يعقوب صاحب مازونة وهم وادغير
ويعقوب صاحب تادلة اي اولاد عيسى بن ادريس مثل بنو عفيف والمشارف.
ويعقوب صاحب ولهاصة غرب تلمسان شمالا.
لذلك فان اكبر تجمع للسليمانيين يجب ان يكون في مناطق هي
-طبعا الصحراء والذين منهم من يعرف باشراف مديونة في صحراء المغرب كلها
-تلمسان وخاصة غربا الى وجدة
-ضواحي واد شلف الى تيارت الى توات
هذا كتجمعات كبرى مما لا يمنع وجود فرق صغيرة هنا وهناك.
الا ان الموضوع لا يختص بمثل هذا التفصيل الان -لانه موضوع مستقل- لكن
له علاقة بحيث ان ابناء محمد بن سليمان يعرفون في مناطق محددة
والمعروف منهم قليل جدا اقصد على الورق
لكن اشير وبالادلة انهم اكبر واكثر من هذا العدد الذي يذكر
وقد اتجه الى القول انهم ربما كانوا اكثر من الادارسة عددا او يساوونهم
لماذا
لان محنة الابادة التي تعرض لها الادارسة لم تطلهم
اي ان الملاحقة لم تطلهم بشكل مباشر كونهم ظلوا بعيدين عن مسرح الاحداث
وابن حزم يقول هذا بشكل غير مباشر
يقول ان منطقة شلف وتنس وسوق ابراهيم اي ان حوض واد شلف الى تيهرت وهي منطقة كبيرة كانت لهم وسميت بهم وكانوا كثرة في زمن ابن حزم فكيف يمكن اختصارهم الى فرق قليلة العدد.
وهذه الكثرة اعزوها الى انهم كانوا من نسل عدد اكبر مما يذكر من الابناء المباشرين لمحمد بن سليمان او احفاده المباشرين. وهو ما يطرح التساؤل تصاعديا .
|
أخي البخاري سلام الله عليك. وبعد؛ لقد قرأت كثيرا عن ما كتب حول مولاي يعقوب، و لا كن الذي حيرني كثيرا هو ما ذكره العشماوي في كتابه"السلسلة"، أن مولاي يعقوب خلف على الصحيح عشرة أولاد، منهم عبد الله المبرقش. فمن يكن هذا يعقوب؟ و اذا كان كما تقولون هو يعقوب السليماني، فما معنى ما قاله القاضي حشلاف في كتابه "سلسلة الاصول" نقلا عن العشماوي "كان (أي يعقوب السليماني) رضي الله عنه خلف ستة عشر ولدا". أرجو افادتنا بما أنعم الله عليكم، فانا هذا الموضوع له علاقة بشجرتنا، لاننا نعتقد أننا من أحفاد عبد الله المبرقش. و شكرا